23
{ مشكلة فى الأساس مرة أخرى }
" جيد يا فتى لقد أجبرتنى " أصبحت ملامح العجوز باردة وأطلق ضغطاً مرعباً تجاه ليو
شعرت الفتاتين وكل الموجودين بالرعب من هذه الهالة
" قد لا تنافس إمبراطور بالتعادل ولكنك لست بعيداً " إبتسم ليو وأطلق على الفور مجال الإستنزاف
فى اللحظة التى شعر بها العجوز بهذه القوة صدم وصرخ " هذا.. هذا مستحيل.. كيف.. كيف تمكنت من فعل هذا "
" يجب أن تدرك أيها العجوز مع من تعبث ، بدون ذكر قوتى فأنا لدى صلات مع مُنشئ مغارة كل السماء ومع صاحب هذا التابوت " قال لو وما زال يلعب بالتابوت الذهبى فى يده " أنا متأكد بأنى لا أحتاج للتحدث أكثر من ذلك وإلا ، لن تغادر اليوم حياً حتى لو أتى سلفك العظيم "
" أنا... أنا أفهم ولكن أنا أحتاج إلى الص.. "
" إرحل " صرخ ليو وأطلق ضغطاً مرعباً مما جعل العجوز يرتجف وإلتف على عجل حتى أنه كان يسقط وأختفى
ولكن ليو لم يتركه ومد يده وسحب الرجل من الفراغ
" بنية الفراغ " واحدة من إثنين من البنيات فى كلمة " اليين " والتى تعطى مستخدمها تحكماً فى الفراغ والتى وصلت إلى الإكمال المتوسط مثلها مثل باقى البنيات عدا البنية الأبدية والتى وصلت إلى الإكمال الكبير
بالطبع لم تكن هذه هى البنية الوحيدة التى تعلمها ليو فى العام الماضى لقد تعلم بنية اليانغ الأقصى والتى تعطى مستخدمها حرارة تحرق كل شئ بالطبع كل هذا لأجل خطة ليو
ست كلمات مقدسة كانت تتصادم الأن داخل قصر القدر الخاص بليو ومع ذلك شعر ليو بأن نسبة نجاحة ليست عالية بعد كل شئ ما يفكر فى فعله كانت مخاطرة كبيرة ولكنها فرصة عظيمة فى نفس الوقت وأيضاً أراد ليو أن يتحقق من الطريق الذى سوف يعيده إلى الأرض والذى إنكشف له شيئاً فشيئاً على مدار العام الماضى بفضل تغذية الكلمات بالجوهر إذا نجحت خطته فسوف يُفتح له طريق حول العودة إلى الأرض ، وهذا هو أهم شئ
" سيدى ألم تخبرنى أن أرحل " إبتسم الشيخ بصعوبة وقال
" نعم وقلت لك قبلها أن تدع كل ما تملك " قال ليو
" سي.. سيدى أنا.. "
" لا داعى للكذب وإلا سوف أتفحصك شخصياً " قال ليو وعيناه تطلقان وهجاً بارداً
أخرج العجوز بضعة عناصر ولكن ليو لم ينظر إليها
" جيد أنا سوف أوضح نفسى أريد لوحة السماء والعملات الثلاثة " فور أن إنتهى ليو من كلماته كان للعجوز مظهر فارغ
" سي.. سيدى هذه هى كل ثروتى " قال العجوز وكان على وشك البكاء ولكن ليو لم يتراجع " سلمهم وإلا لن تخرج حياً "
" أوهه ، هناك تجمع هنا " تقدم رجل عجوز وهى يبتسم
" سلف من مدرسة جوهر العمود السماوى " صاح شخص من الحشد
" لن تنتهى الأمور هنا على خير "
بالطبع لم يصدق أحد أن العجوز الذى كان يرتجف أمام ليو كان شخصاً يمكنه التعادل تقريباً مع إمبراطور يستخدم كل قوته وكذلك لم يعرفوا أن ليو وصل إلى الإكمال الكبير فى البنية الأبدية وإلا لأرسلت المدرسة من يعتذر بالهديا وليس من ينتقم
" صديقى مرحباً أنا.. "
لم يكمل العجوز كلماته لأن ليو أطلق مجالين عليه { الإستنزاف ، القمع }
فجأة توقف العجوز المبتسم مكانه وبدأ جسده بالزبول شيئاً فشيئاً قبل أن يسقط فى النهاية على الأرض
صمت
صمت عم المكان ، لم يجرؤ أحد على التحدث
لقد كان هذا لورداً فاضلاً ، فكر شخص
" الأن هلا أكملنا " أعاد ليو نظرته إلى العجوز أمامه
" سيدى سوف أعطيك لوحة السماؤ ولكن رجاءً دع لى العملات الثلاثة إنها سلاحى الوحيد.... رجاءً " إنحنى العجوز على عجل
" حسناً " تنهد ليو
" شكراً لك يا سيدى " قال العجوز وعلى عجل أخرج لوحة السماء وعندما كان على وشك الرحيل ألقى ليو بالتابوت له
فوجئ العجوز " هذا "
" أحمق لم أرغب به من البداية مع إنه قد يساعدنى بعض الشئ ولكن ليس لدى إستخدام له فى الحقيقة " قال ليو
" إذاً " لم يفهم العجوز ، إذا لم يكن هذا هو غرض ليو من البداية فلما فعل كل هذا ، هل يعقل أنه يريد التباهى أمام المرأتين ، فكر العجوز ونظر إلى لى شوانغ وتشن باو ولكنه هز رأسه بالرفض ، هما ليسا مميزتين إلى تلك الدرجة ، إذاً هل كان يتابهى أمام الحشد ، هذا لا أيضاً شخص بمثل قوته لن يبالى بهؤلاء الحمقى
" لقد أردت خصماً جيداً لإختبار قوتى بما أن أولئك الأباطرة من أرض الدفن ليسوا فى ذروتهم ولكنك " تنهد ليو " خيبت أملى "
" أنا أسف يا سيدى ، يمكننى أن أقاتلك فى أى وقت " قال العجوز وعلى عكس الحشد الذى لم يصدق تصريح ليو فهو صدقه لقد كان قريباً من أن يصبح خصم إمبراطور وفهم أنه حتى لو دخل هذا المستوى فلن يتمكن من هزيمة ليو
" لا داعى " وأشار إلى لى شوانغ " أحضرى تلك اللفيفة " وأشار ليو إلى اللفيفة الوحيدة بجانب كنزى النموذج الفاضل وهى " تشكيل الوحوش الستة "
بعد أن أحضرت لى شوانغ اللفيفة قال ليو " أنت تدعى المعلم الغامض أليس كذلك ، قريباً سوف أتصل بك ، وإذا رفضت ساعتها فلن أتسامح معك ولو وافقت فسوف تحصل على ما هو أفضل من هذا التابوت " قال ليو
" السير على الأقدام ليس جيداً ، أيها القط " بمجرد أن إنتهى ليو من كلامه ظهر أسد ذهبى بجواره على جسده عدد من الحرون الرونية تضئ من وقت لأخر
" ليس سيئاً " ربت ليو على الأسد وهو يقول
" إصعدوا " قال ليو وقفز عالياً وقبل أن يسقط كان الأسد قد تضاعف حجمه عشرات المرات مما جعله مهيباً
***
تحرك الأسد على مهل فى الشارع القديم ، كل من رأه قد تحرك جانباً
تنقل الأسد فى الشوارع لأن ليو كان يحاول الحصول على بعض الكنوز النادرة ولكن لم يجد شيئاً ذى قيمة ولكنها يمكن إعتبارها نزهة
" هل حظى سئ إلى هذه الدرجة " قال ليو
" هل أستطيع أن أسألك سؤالاً " قالت تشن باو بقلق لأن ما حدث قبل بعض الوقت كان بالنسبة لها أمراً صادماً للغاية
لورد فاضل شخص وضع قدمه فى أول خطوة على مسار العصر الكبير قد مات دون حتى أن يتمكن من إظهار أى مقاومة مما جعلها تعتقد بأنه قد قتل خمسة أباطرة حقاً
" ما الخطب "
" فقط منذ قليل ذلك الشخص ، أنت قلت أنه كان قريباً من التعادل من الإمبراطور الخالد.. هل هذا صحيح " سألت تشن باو
" يبدو أنك لا تصدقين أنى قتلت خمسة أباطرة ، فتاه ثقى بى الأباطرة ليسوا أقوياء كما تعتقدين ولكن لا ألومك فهذا هو الفكر السائد ولكن طالما قررتم إتباع لى تشى فعليكم تغيير هذا الفكر وخاصة بما أنه يملك القوة على قتلهم " قال ليو
" وهو بقوته الحالية " سألت لى شوانغ بصدمة
" فتاه الأمر لا يتعلق بقوته وإلا فى الحقيقة فلن يتحمل تلويحة عرضية من الإمبراطور ولكن الأمر يتعلق بخلفيته " رد ليو
" وما هى خلفيته " تابعت لى شوانغ بسؤال أخر
" طالما لم يخبركم بها فأنا لن أخبركم ولكن عليكِ أن تفهمى أن التماثيل لم تختره ، هى ليست مؤهلة لذلك بل ما حدث هو الطبيعى فقط " قال ليو
" أن يتحكم فى التماثيل هو الطبيعى ! هذا مستحيل " قالت لى شوانغ
" هل تتحدثون عن التماثيل الأربعة فى طائفتك " سألت تشن باو وردت لى شوانغ بإيمائه
" فتاه لا أكترث بتصديقك لهذا ولكن فى المستقبل سوف تعرفين " قال ليو
" إذاً ما من هو ذلك الشخص ، صاحب التابوت الحقيقى " سألت تشن باو ولكن ليو لم يرد
***
عاد ليو بعد بعض التجول مع الفتاتين ودخلوا حيث كان لى تشى والذى ظل كما هو دون حراك
" هل ستظل هكذا إلى الأبد ، أعلم أن ما أعطيتك إياه هو معجرة ولكن لا داعى لكل هذا " قال ليو
فتح لى تشى عينيه وإبتسم " إنها شئ رائع حقاً ، من صنعها هو شخص مذهل"
" أنت تنظر إليه " رفع ليو رأسه كما لو كان يتفاخر ولكن الإبتسامه الساخرة على وجهه ناقضت ذلك
" أخبرنى هل إستعدت تقنيتك الخاصة بتعدد البنيات " سأل ليو
لم تعلق الفتاتين على هذا لأنهم كانوا يعلمون بأن ليو سوف يخرسهم لذلك أخذوا ذمام المبادرة وصمتوا حتى لو كانوا مصدومين من سماع شئ محال
" ليس بعد ولكن سوف أحصل عليها قريباً " رد لى تشى وسأل " ما الخطب هل تواجه مشكلة "
" أريد دراستها " لم تكن هذه نية ليو الحقيقة بل ليو شعر بأن أساسه غير مستقر ولو أراد فتح البنيات الإثنى عشر لم تكن طريقته الغاشمة سوف تنجح
" بمجرد أن أحصل عليها سوف أعطيها لك ولكن لما تحتاجها ألم تفتح أربع بنيات بالفعل أم أنك تعانى مشكلة فى التقدم " قال لى تشى
" ستة "
" ماذا " سأل لى تشى لأنه لم يسمع جيداً
" ست بنيات خالدة "
" مستحيل " صرخت الفتاتين ، كان هذا حدثاً أكثر صعوبة فى التصديق من كونه هزم خمسة أباطرة خالدين
لوح ليو بيده وأغلق أفواههم
" يبدو أنك تعانى من مشاكل فى الإستقرار " سأل لى تشى
" نعم "
" إذاً حتى لو حصلت عليها فلن تفيدك فى إصلاح أساسك " قال لى تشى
" أنا أعلم ولكن للمستقبل " قال ليو
" لخلق بنيات أكثر " سأل لى تشى
" نعم ولكن ليس هذا فقط أنا أنظر إلى المستقبل البعيد " قال ليو
" المستقبل البعيد " قال لى تشى بعد بعض التأمل " أرجو لك النجاح "
أولاً : عذراً على التأخير
ثانياً : لو عندكم أراء ضعوها فى التعليقات
ثالثاً : إذا إستطعت هنزل فصل ثالث ولو لم أستطع فسوف يكون غداً
رابعاً : شكراً لكل المتابعين ولكل من يعلق تعليقاً يدفعنى للإستمرار وخاصة بعد الموضوع الأخير
و......................................شكراً