31
{ سبب عودته إلى الأرض... ألم لا يحتمل }
عدد كبير من المتدربين الأقوياء والضعفاء توجهوا إلى هناك من الطوائف الأضعف إلى الأقوى إلى الذين بغير طوائف ولكن ظلوا بعيدين بمسافة بضعة أميال من الضوء الذهبى لأنهم لم يستطيعوا الإقتراب والذى حاول إحترق إلى رماد
كان الجميع يحدق فى الضوء الذهبى بجشع منتظرين الفرصة ولكن فجأة إختفى
فوجئ الجميع وإندفعوا ، محاولين معرفة آثاره ولكن دون جدوى
" لقد إختفى هكذا " تنهد شخص
" ربما إختفى ولكن ما تزال هذه القرية موجودة " قال شخص أخر ونزل نحو القرية محاولاً معرفة أسراراها وفور أن فعل الأول تبعه الأخرون ولكنهم عادوا بلا نتيجة
" إنشر الأمر ، أياً من كان سوف يعيد هذا الكنز فسوف أجعله الرئيس المقبل وسوف أجعله تلميذى الرئيسى وأستثمر فيه كل ثروات الطائفة حتى لو كان قمامة " قال زعيم طائفة إمبراطورية
" إذا أعاد شخص ما هذا الكنز فلن أزوجه إبنتى فقط ولكن بإجماع الأجداد سوف يحصل على منصب الجد فى الطائفة " قالت زعيمة طائفة إمبراطورية أخرى
{ ملحوظة الجد أعلى من زعيم الطائفة وأدنى من الوصى }
كل زعماء الطوائف أرسلوا أوامر مختلفة ولكن محتواها كلها كان مغرياً بينما خرجت مجموعات لتبحث فى كل عالم الإمبراطور البشرى
***
فى الفضاء حيث ليو كانت هناك العديد من الأسود الذهبية تحرس محيطه ليس أربعة بل العشرات شكلوا دائرة كبيرة حول ليو
إستمر قصر القدر بإرسال الطاقة إلى البنية الجسدية عن طريق إمتصاصها من العالم والجنه قبل تنقيتها عن طريق المجره " تقنية العوالم المتعددة "
بينما كانت عجلة الحياه تتعامل مع طاقة الدم الكثيفة ، الأن لم تعد العجله تبدو باهته مثل السابق مع أنها لم تعد لتألقها القديم ولكنه ما زال أفضل وحالياً كان هناك قطرة دم حمراء نقية بشكل لا يوصف فى عجلة الحياه والتى تثبت أن ليو كان فى ذروة المرحلة الأولى
مع إستمرار هذه العملية بدأت البنية تتشكل ومعها سحابة كبيرة تحمل برقاً إرجوانياً* كثيفاً
فى تلك اللحظة حولت كل الأسود والتى كانت مهارة للقط الصغير وجوههم إلى ليو عندما رأى القط الحقيقى النظرة الهادئة على وجه ليو فهم وأخفى نسخه الموجودة فى الأعلى والتى أزالت الحماية عن ليو من الأعلى ويمكن للبرق أن يهاجم ليو فى أى لحظة ولكنه لم يفعل
هناك قواعد تحكم السماء الخسيسة وهى العاقبة كلما هدد أحد القانون السماوى بغض النظر عن الطريقة مثل مستوى القوة أو إستخدام شئ محرم أو فعل شئ محرم فسوف يعاقبه حتى لو كان يعلم أنه يملك كنزاً يصد العاقبة هذا فقط سوف يزيد من قوة العاقبة أو الإعدام السماوى
طريق الزراعة هى تحدٍ للسماوات على كل حال وكل المتدربين تقريباً يعانون من محنتين على الأقل ولكن فى كل مرة تزداد قوة المحنة بناءً على مدى كان المتدرب متحدى للسماوات
مثل محنه إنشاء القصر الثالث عشر للى تشى أو إنشاء مهارة قبضة قمع السماء أو ظهور أحد متملصى الحقب أو ما يفعله ليو حالياً..... إلخ
محنه كبيرة تشكلت فوق ليو ولكنه لم يفعل شيئاً لقد كان حالياً فى أخر لحظة من لحظات تشكيل البنية ولم يرد أن يشتت نفسه وبالنسبه للعاقبه فهو لم يهتم لها من الأساس
" لقد إقتربت " فكر ليو عندما
هزيم*
{ صوت الرعد }
صواعق البرق نزلت على ليو وبدأت تغمره مما سبب له ألماً كبيراً وبخلافه لا شئ
داخل قصر قدر ليو عمود الحياه تألق مع كلمه " عاقبه " المنقوشة عليه وبدأت بإمتصاص البرق
شعرت السماء بالغضب وأرسلت مداً مرعباً من البرق
" هزيم ، هزيم " بدت السماء غاضبة ولكن للأسف لم تستطع فعل شئ وأنتهت المحنه وأختفت معها السحابة
مع جسد البرق الإسطورى لن يؤذى البرق ليو سواءً فعل عمود الحياه أو لا فقط تنشيط عمود الحياه سوف يجمع طاقة البرق لليو ويخزنها داخلها ليستخدمها كيفما يشاء ولا يشترط إخراجه من القصر لإستخدامه
بعد أن إختفت السحابه أكمل ليو الأمر ولم يمضى الكثير حتى إنتهى ولكن فى تلك اللحظة ضوء ذهبى ظهر أمامه وبدأ يخفت كاشفاً عن ما بداخله
سرعان ما تلاشى الضوء وظهر....
كتابٌ يبدو قديماً ولكن الضغط الذى يخرج منه يمكنه قمع كل شئ
" كتاب الجسد "
واحد من تسعة كتب سماوية ، الكتاب السماوى الوحيد الذى يملكه لى تشى فى هذه المرحلة والذى ختمه لى تشى فى مكان غير معروف لأحد غيره بينما خبأ أسراره فى 120 فناً مختلفاً ونشرهم فى كل أنحاء العالم إستعداداً لليوم الذى يحصل فيه على جسده
الدوامة المنشئة بواسطة الكلمات السته خرجت من القصر دون إرادة ليو وسحبت الكتاب داخلها ، لحظتها شعر ليو بقوة كبيرة تغمرة وعدد كبير من المعلومات تصعد إلى رأسه
" اااااااااااااااااااااااااااااااااه " ألم حاد ضغى على ليو جعله يرتجف كان هذا ألماً لا يطاق ولم يستطع ليو إحتواء صرخاته ولكن رغم ذلك بقى قلبه قوياً
لا يعنى البكاء أو الصراخ أن القلب ضعيف أو أنه على وشك الوقوع فى الطريق الشيطانى بل هو دليل على فرصة تمنح للمتدرب عليه التحمل إلى النهاية والفائدة سوف تكون عالية أو الإستسلام وخسارة كل شئ
كان الألم الذى شعر به الأن ألماً مرعباً وللأسف لم تكن مليون عام من الوحدة والقتال والتأمل شئ أمامه
ولكن ما زال ليو يثابر ويحوال تقليل صراخه وإستيعاب ألمه حتى يقوى قلبه
" هزيم ، هزيم "
لا يمكن أن تخدع السماء مرتين لذلك بدلاً من أن تضرب بكل قوتها فى البداية ضربت بقوة قليلة بينما تخبئ قوتها الحقيقة لأجل ماذا؟ ، لأجل القضاء على ليو فى ضربة واحدة يبدو أنها كانت تعرف بما سيحصل الأن
" أاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه " ألم لا يحتمل طغى على ليو مع أن عمود الحياه بدأ بسحب البرق ليخزنه ولكن لازالت مشكلة الألم ليست شيئاً يمكن أن يمنعه ، لم يُنشط ليو عمود الحياه بالكامل لقد ترك جزءً من البرق ليصقل به جسده
أستمر صراخ ليو بينما إستمرت الدوامة فى الدوران بعدما إمتصت كتاب الجسد داخلها
بينما كان عمود الحياه يعمل لإمتصاص البرق كانت عجله الحياه تدور والشمس فى مركزها وعشرة قطرات نقية أو كما يسميها ليو إضافة إلى طاقة دم كثيفة أخرى ولكن غير نقية ظهرت مع إندماج الكتاب فى الدوامة وتبدو كما لو لم يكن لها نهاية
ومثلما طاقة دم كثيفة وصلت إلى عجله الحياه فقد وصلت أيضاً إلى البنية وأخرى إلى القصر والتى قامت المجرة بتنقيتها ثم إطلاقها فى القصر لتقويته والجنه ولكن لم تبدو الجنة جيده لأن إمتصاص الطاقة السابق كان حملاً كبيراً عليها وتم القضاء على بضع من الأعشاب والأشجار الأضعف
***
إستمر ألم ليو لبعض الوقت قبل أن ينتهى ومعه تحولت الدوامة إلى كلمه جديدة
" الجسد " وفور أن دخلت قصر ليو بدأت بتنقية طاقته ودمه أكثر مما رفع نقاء الطاقة إلى مستوى أخر حتى الدم تحول لذهبى إشارة إلى نقائه
كان ليو يقوم بتنقيه طاقة الدم عن طريق مهارة الشمس الدوارة والكلمات المقدسة ولكن حتى رغم نقاوته ولكنه لم يصل بعد إلى المستوى التالى بينما حولت كلمة الجسد الدم إلى دم ذهبى وأيضاً زاد نقاء الطاقة بشكل كبير ولكن لم يرتفع إلى المستوى التالى
تُرى لو إرتقى مستوى طاقة ليو أكثر ماذا سيصبح ؟
إنتهى الأمر وأختفت السحابة ومعها البرق
أرسل ليو وعيه إلى عمود الحياه وعندما شعر بالطاقة داخله إبتسم ثم نظر إلى جسده
حالياً لم يكن ليو يرتدى شيئاً ، نظر ليو إلى جسده وشعر بالقوة وقال " لقد ساعدتنى السماء كثيراً فى صقل جسدى ، أشعر أن جسدى أقوى بكثير حتى أننى حققت بعض الإنجازات الصغير فى بنيتى ولكن لايزال هناك وقت طويل على الإكمال الصغير
بعد التحقق من عمود الحياه وجسده تحقق من عجلة الحياه والتى كانت تحتوى الأن على 10 قطرات دم ذهبية ثم تحقق من كلمه الجسد
[ تهانينا على حصولك على أول كلمة من الكلمات السماوية التسع ]
[ سوف تحصل على مكافأة قريباً ]
[ إذا أردت إيقاظ القوة الكاملة لكلمة الجسد فعليك الحصول على المنطقة الجسدية ]
[ هذا الكون يرفضك ، تبقى لديك 97 عاماً ، إذا لم تستطع أن تجمع الكلمات السماوية التسع فى غضون 97 عاماً فسوف تموت ]
قرأ ليو الرسالة الأولى سريعاً ثم توجه للثانية ثم الثالثة وبعد قراتها تفحص كلمة الجسد ووجد أن ضوئها خافت بعض الشئ ثم نظر إلى الرسالة الأخيرة وتنهد
هذه الرسالة ظهرت له قبل 3 أعوام عندما أتى إلى هنا أول مرة وفى غضون هذه الأعوام الثلاثة أحب ليو هذا المكان لأنه هنا يمكنه أن يفعل ما يشاء
عالمٌ تحكمه القوة وليس القوانين والحكومات عالمٌ يمكن قتل من أردت فيه والحصول على النساء التى تريد وأن تنشئ طائفة وتجعل حتى الناس يعبدوك طالما تملك القوة الكافية
بعد القدوم إلى هذا العالم وحتى دون أن يملك أى قوة لم يرد ليو العودة لعالمه لأن عودته سوف تعيده على سرير المشفى حتى لو عاد صحياً فالأرض عالم ممل ، ولكن هنا يمكنك تجربة وفعل كل ما تريد
مع أن ليو كان متعلقاً بتلك الفتاه إلا أن تعلقه بها لم يكن للدرجة حيث سوف يضحى بكل هذا ليعود ولكن للأسف لا يوجد أمامه خيار سوى العودة إلا..
هذا الكون يرفضنى إذاً ماذا لو كان هذا الكون غير موجود ما الذى سيحصل..
هذه هى الفكرة التى طرأت على رأس ليو والتى فى سبيل تحقيقها يجب أن يكون الأقوى ، الأقوى على الإطلاق وأن يملك الداو والسلاح والمهارة الأقوى على الإطلاق أيضاً لذلك كان لحوحاً فى الحصول على سلاح لى تشى النهائى وكان لحوحاً ليصبح أقوى دون الإكتراث بإمور الأساس أو الخبرة أو قلب الداو
" زئير " القط الصغير والذى كان قلقاً طوال الوقت والذى لو لم يكن بسبب تحذير ليو وتأكيده قبل التدريب لتدخل وخاصة عندما كان يصرخ بسبب البرق والكلمة
" صديق جيد " مسح ليو رأس القط والذى بدا كما لو كان سيبكى ، إنه على وشك تحقيق الداو وفتح الحكمة حتى يستطيع التحدث قال ليو وإرتدى مجموعة من الملابس ثم إستدعى العصا والتى كانت تدور حوله لم تكن فقط حتى يتمكن ليو من الوقوف فى الفراغ بل لختم المكان وأيضاً لتحصل على بعض الفوائد
أمسك ليو بالعصا وأماء " ليس سيئاً ، ولكن لازال أمامكى الكثير حتى تتطورى" ثم ألقاها فى قصر قدره حتى تجمع الطاقة