33
{ لستُ يائساً ولكن... بداية المعركة }
حدق ليو فى الرسائل مذهولاً قبل أن تسحبه قوة لا تقاوم إلى مكان مجهول
حدق ليو فى المكان حوله بعد أن وصل ولم يجد سوى عرشٍ إمبراطورى وأسفله هاوية ضخمة
" لقد أتيت " أتى صوت من أسفل الهاوية يحمل هالة تقشعر لها الأبدان
حدق ليو فى الهاوية وتنهد ، لقد أنتهيت
ليس الأمر أن ليو ليس واثقاً فى نفسه لا الأمر فقط أن فرق القوة كان سخيفاً بينه وبين حاكم المقبرة { لورد أعلى } وجود لا يقهر
حتى لو كان ليو فى حالته قبل دخول العدم فلن يتحمل منه تلويحة عرضية فما بالك الأن وهو مازال فى فى ذروة المستوى الأول وبنيته لم تصل حتى إلى الإكمال الصغير
تنهد ، لقد أردت أن أحلق فى سماء هذا العالم وأن أستمتع به ، بعد أن كُنت ضريح الفراش لمدة خمسة أعوام ولكن
لقد عشت ثلاثة أعوام جيدة ربما أخطئت فيهم ولكن ما زلت أعيش بصحة جيدة ، مع أن الوقت كان قصيراً ولكنى لست نادماً إلا عن شئ واحد
طمعى
طمعى الذى أوصلنى إلى هذه الحالة ، لو إنتظرت حتى أصل إلى الإكمال الكبير فى بنيتى أو حتى المتوسط لربما كان لدى فرصة سواء للقتال أو الهروب
لم يكن ليو خائفاً أو يأساً لقد أعد أوراق رابحة قبل أن يدخل هنا وحتى لو واجه إمبراطوراً خالداً لإستطاع هزيمته أو على الأقل الهرب ولكن أمام لورد أعلى فكل البطاقات الرابحة لـ ليو ليست سوى مزحة
وقف ليو وأغلق عينيه إستعداداً للموت وحاول تذكر وجه الفتاه أو إبتسامتها على الأقل ولكن لم يستطع ، فى عالم العدم ولمواجه شيطان القلب كان يجب عليه أن يقتل هذه المشاعر والتى كانت تجلعه يتردد ، الأن وهو على وشك الموت أراد أن يتذكرها أو على الأقل إبتسامتها والتى لم تفارقه قط ولكن لم يستطع
مضى بعض الوقت ولكن لم يحدث شئ ، فتح ليو عينيه ورأى الشبح العجوز أمامه ولكن هذا كان الحقيقى وليس ذلك النسخة يمكنك معرفة ذلك من الحضور الطاغى الذى يشع منه والذى لا يملكه سوى وحش عاش لسنين لا تحصى
لم يكن على وجه ليو خوف ولكن علامة إستفهام " لِما لم تقتلنى " سأل ليو
" ولما أقتلك " رد الشبح العجوز بإبتسامه
" لقد قتلت إستنساخك وأيضاً أخذت النمل يجب أن تدرك أن له أصلاً مدمراً مع أنى لم أكتشفه بعد ولكن مما رأيته فهو كنزٌ مذهل " قال دون إمتلاك أى نية للهرب ، لقد تأكد من موته رغم أنه لا يعرف لما لازال حياً حتى الأن ولكن هذا لن يدوم طويلاً
" إستنساخى كان طماعاً وأرادك حياً لأجل أسرارك بينما النمل.. فى الحقيقة هو مميز ولكن هو لك الأن " رد الشبح وبدا مبتسماً
ما الخطب ألستُ أمام أحد اللوردات ، أم أن النظام يمزح معى وهذا إختبار من نوع ما
" ألستَ أنت أيضاً تريد أسرارى ، تريد معرفة أصل السلاسل التى حتى إستنساخك كان بلا حول ولا قوة أمامها " قال ليو
" أنا لن أنكر هذا ولكن ما المانع من بعض الدردشة فأنا لم أحظى بضيف منذ فترة طويلة " إبتسم الشبح العجوز ولم يبدو متسرعاً كما قال أراد فقط الدردشة أما أمر السلاسل وغيرها فهذا لن يكون بعيداً فى الحصول عليه بعدها
" لا داعى أنا لا أحب الدردشة " قال ليو وأغلق عينيه بدا مستسلما ولكن الحقيقة لم تكن كذلك كان فقط أنه لا يملك فرصة
" فتى ما الخطب ، لما هذا اليأس ، دعنا نقاتل ما رأيك فى أن ترينى تلك الضربة التى إستخدمتها أمام إستساخى ربما قد أعفو عن حياتك " قال العجوز
" دعنا من الكذب أشخاص على مستوانا ليسوا بحاجة إليه " هز ليو رأسه
" أشخاص على مستوانا ! ، ألا ترى أنك تعطى لنفسك قيمة أعلى من قيمتها الحقيقة " قال العجوز مبتسماً
" لقد مررت بالكثير أيها العجوز " رد ليو
" جيد دعنا نرى إلى أى مدى وصلت " كان العجوز يدرك أن حضور ليو وهالته ليست مصطتنعه وهى شئ فريد على مر العصور بالنسبة لشخص فى هذا السن ولكن أمامه ، إبتسم العجوز وحدق فى ليو بدت نظرته ثاقبة ولا يوجد ما يمكن الوقوف أمامها
قلب داو ليو والذى دربه لمده مليون لم يستطع الوقوف أمام هذه القوة وخضع وسمح لوعى العجوز بالدخول ولكن فى تلك اللحظة كلمة " الجسد " داخل قصر القدر أضائت بضوء مشرق وطردت وعى العجوز بالقوة
عبس العجوز وفكر " السماء الخسيسة " ، كان هذا أول ما خطر على بال العجوز عندما شعرر بهذه القوة ، لو لم يكن سريعاً وسحب وعيه لتعرض لردة فعل شديدة قد تؤدى إلى الموت " فهمت السماء الخسيسة قد أرسلتك " قال العجوز
السماء الخسيسة ، سخر ليو
من البداية كان ليو يعرف عن قوة كلمة " الجسد " تعطى لليو حصانه من الأمراض والسموم وحتى الوعى الأخر ولكن معنى تنشيطها أن قلبه كان ضعيفاً ولكن كان هذا متوقعاً كام عاش ، 23 عاماً وبإحتساب ما قضاه فى عالم العدم " مليون عام " ولكن كل هذا لم يكن شيئاً أمام هذا الوجود
لم يرد ليو على كلام العجوز وتنهد ، عبس العجوز وقرر سجن ليو وكشف أسراره ببطئ
عندها
[ لقد وصلت مكافأة اللاعب ]
مكافأة ! فوجئ ليو قبل أن يتذكر أنه لم يحصل على مكافأته من حصوله على كلمة
" الجسد " بعد ولكن ماذا ستعطينى سلاح من المستوى التاسع
ترب الأسلحة حسب النظام بعد الأسلحة الإمبراطورية الحقيقة بتسع مستويات أعلاها هى المستوى التاسع الأسلحة المحرمة التى تملك قوة قادرة على إبادة كل شئ مثل
{ ضوء الدمار } السلاح النهائى للى تشى
بينما الأقل المستوى الأول " أسحلة الإمبرطور القوية "
هناك من بين أسلحة الإمبراطور الحقيقة ما هو ضعيف وما هو قوى وما هو مميز ويرجع ذلك إلى منشئها مثل { صابر الخير } الخاص بالإمبراطور مين رين
لا تقتصر أسلحة المستوى الأول على هذا فقط قد تكون أسلحة صنعها أشخاص أخرون ليسوا أباطرة ولكنهم فى نفس مستوى القوة أو من قد لا يكونون على نفس مستوى القوة ولكن يملكون طرق صياغة قوية وعناصر نادرة
كان ليو يتوق إلى سلاح لى تشى النهائى لأجل صنع سلاحه مع أن هذا كان مستحيلاً عملياً حتى له ولكن أمام خطته فى تدمير هذا الكون وصنعه من جديد لم يكن أمامه خيار أخر
[ سوف يتم قمع " الشبح العجوز " إلى نفس مستوى قوتك ]
[ إذا فزت فسوف تحصل على مكافأة مجهولة وإذا فشلت فلن تموت ولكن.. ]
[ سوف تخسر البنية المطلقة بشكل نهائى ولن تستطيع الحصول عليها مرة أخرى ، كما لن تستطيع تدريب بنية أعلى من مستوى الملك* ، وأيضاً سوف تختفى كلمة الجسد وسوف يكون عليك الحصول عليها من جديد إضافة إلى أن صعوبة تدريبك سوف ترتفع إلى مائة ضعف ]
{ هنزل فصل غداً فيه البنيات الجسدية كلها وشرحها }
هذا هراء ، نظر ليو إلى الرسائل وصدم ، لما العقوبة شديدة هكذا
" أوهه ، للإعتقاد بأن لديك ورقة رابحة كهذه ، حتى انا يتم قمعى إلى هذا المستوى " فوجئ العجوز ولكن لم يكن قلقاً
شعر ليو بقوة الشبح العجوز وتنهد ، سابقاً بسبب فرق القوة الساحق لم يستطع ليو الشعور بقوته بالتحديد ولكنه شعر بالرعب ومع ذلك الأن شعر بقوة من أمامه
ذروة إنشاء القصر بنية مع بعض الإنجازات تحت الإكمال الصغير وعشرة قطرات دماء نقية فى عجلة الحياه
النظام مرعب حقاً ، فحص ليو العجوز أمام بـ " تقييم " وعلى الفور رأى من خلاله على عكس السابق عندما كان يحاول إستخدامها كان يظهر له
[ فرق القوة بين المضيف والهدف سخيف جداً ، لا يمكن إستخدام المهارة ]
الأن إستطاع إستخدامها وعلى الفور رأى شظية من الضوء فى نهاية الكهف المظلم
" لنبدأ " إبتسم ليو الأن حتى لو خسر فسوف يخرج من هنا على قيد الحياه وحتى لو كان طريقه المستقبلى صعباً فسوف يعود مستقبلاً لدق عنق هذا العجوز
أخرج ليو عصا الشبح ومع إخراجها ظهر عبوس على وجه العجوز ولكن سرعان ما أختفى
بإستعمال السرعة الكبيرة لبنية الإرتفاع الخالد إختفى ليو وظهر فوق العجوز ومع رفعه للعصا سرعان ما أنزلها بقوة على رأس العجوز عندها شعر ليو بخطر محدق وكأن رأسه سوف يُزال فى اللحظة التالية ولكنه إبتسم وفعل البنية الأبدية ومعها تباطأت سرعة العجوز وعرف ليو من أين أتاه هذا الشعور
يملك ليو حالياً البنية المطلقة تجميع لأقوى إثنى عشر بنية ولكنه لم يستخدم سوى الإرتفاع الخالد ليزيد سرعته وعندما شعر بالخطر فعل البنية الأبدية على العجوز والتى أبطأت حركته كثيراً والتى كما شعر ليو ، كانت ستنهى حياته
رأى ليو فاساً يبدو عادياً ولكنه يحمل جواً مرعباً كان متجهاً نحو عنقه
" سلاح مستوى سادس "
فوجئ ليو قليلاً عندما رأى من خلال السلاح بواسطه تقييم
مع أن " تقييم " كانت تواجه عقوبة ضد المتدربين والأمر يعتمد على فرق القوة بين المتدرب والمُختبر ولكن أمام التقنيات أو الأسلحة أو العناصر لا يوجد أو هذا حتى الأن
تباطأت حركة العجوز كثيراً ولكن عندما كانت العصا على وشك لمسه إختفى وظهر خلف ليو وكان الفأس فى طريقه لـ شق ليو لـ نصفين
سخر ليو وأطلق بنية قمع الجحيم ليؤثر على المنطقة المحية بوزنها الكبير وبنية الألماس لكى تكون دفاعاً له
شعر العجوز بالضغط ولكن ما تزال ضربته تجد طريقها لـ ليو ولكن لم تستطع إختراق جسده ومع ذلك فقد أرسلته محلقاً
" ليس سيئاً " وقف ليو ونفض الغبار عن ملابسه
لم يكن هناك سوى هاوية وعرش ولكن فور بدأ القتال إختفوا وإستعيض عنهم بأرض صخرية تحتوى على العديد من الجبال
أمسك ليو بالعصا مرة أخرى وهذه المرة إستخدم ثمانية بنيات فى هذا الهجوم
بنية الألماس* لحمايته ، بنية الإرتفاع الخالد لسرعته ، بنية الفراغ لختم الفراغ حتى لا يتحرك العجوز ، البنية الأبدية لإبطاء إستجابة العجوز ، بنية قمع الجحيم لقمع العجوز بسبب الوزن ، بنية الشمس وبنية اليانغ الأقصى وضخهم فى العصا لإعطاء العصا قوة نارية إضافة إلى بنية تدمير السماء والتى تعطى قوة مرعبة
مع أن هجوم ليو يبدو عادياً ولكن حتى قديس قديم سوف يموت فى لحظة دون فرصة للمقاومة ولكن أمام هذا الوجد مع أنه كان مقموعاً إلى درجة لا توصف ولكن ما تزال قوته وحشية
تذكير { سوف أضع فصل لشرح كل البنيات وخاصة الخالدة }
تبقى بنية الربيع المقدس وبنية الغضب المستبد وهما لهما علاقة بـ طاقة الدم أو المهارات وحركة ليو الأن كانت مجرد حركة عادية وبنية إلتهام الشر وهى تلتهم كل شئ ولكن لن تجدى نفعاً أمام هذا العجوز بالطبع أى شئ تعنى أى شئ حتى التقنيات ولكن لم تأتى هذه المرحلة بعد وأخيراً بنية نقص الفراغ وهى تعطى حصانة ضد الأمراض والسموم كما أنها تلغى أى قانون أو مهارة ولكن لا زال لم يحن وقتها