36

{ تطور غير متوقع }

" لقد مات "

" لقد سقط الشبح العجوز "

" من يملك القوة على إسقاطه "

" هل هذا فعل المينغ القديم ، إذا كان كذلك فما هو غرضهم وهل إكتفوا أم لا ؟"

" يبدو أن بعض الوحوش القديمة قد إستقيظت وإستخدمت بعض العناصر المذهلة ، ولكن ما هو غرضهم "

فى العوالم التسعة عيون قادرة على بث الرعب فى الجميع فتحت

لم تكن هذه العيون خاصة فقط بحكام باقى أراضى الدفن بل بعض الوحوش المرعبة التى تختبأ منتظرة فرصة

" من قتله "

كان هذا دليل على قوتهم رغم كونهم مفصولين عن بعض ببضعة عوالم ورغم تعطل المسارات بينهم

***

بينما كانت تلك الوجود تتسأل من قتل " الشبح العجوز " كان القاتل حالياً يجمع كنوز العجوز وتراكمه لأجيال بسعادة بالغة

" رائع.... " صرخ ليو وهو يجمع العناصر بسعادة { أشجار وأعشاب بحد أقل عشر تحولات رغم أن المعروف خارجاً أن تسع تحولات هو الأقصى ، عدد كبير من العناصر والكنوز والأسلحة والتى كانت على الأقل فى مستوى الإمبراطور الخالد } ولكن لم توجد أى وحوش

إنتهى ليو من الجمع وكان سعيداً بالطبع لقد سمع صوت البرق مع أنه لم يتحكم فى هذا المكان بشكل كامل بعد ولكن بواسطة ذكريات العجوز يمكنه فعلها بكل سهوله

" إنتظرى... قريباً سوف يأتى دورك " قال ليو بلا مبالاة

دعنا نتوجه إلى مكان أخر ، أغلق ليو عينيه وعندما فتحهما كان المشهد حوله قد تغير

لا زال المكان مظلماً ولكن بين هذا الظلام كان هناك بحيرة دم متلألأه

" مثل طاقة الدم النقية هذه " علق ليو على البحيرة وإبتسم

كان هذا هو سبب دفن الجميع هنا ، طاقة الدم أو الحياه

يدخل المتدربون هنا عندما تصل حياتهم إلى حبلها الأخير ويكونون على إستعداد للبقاء لمدة مليون عام أو إثنين أو أكثر بكثير لأجل طاقة الدم هذه

كل مليون عام من النوم هنا يساوى قطرة دم واحدة والتى تساوى عاماً واحداً

ولكن ما زال المتدربين على إستعداد لفعل ذلك من أجل أن يعيشوا أطول قليلاً

أرض مقابر دفن الجثة السماوية القديمة لم تكن منحة من السماء للمتدربين بل عالم منفصل ليس موجوداً فى أى عالم وإلا لـ كانت السماء قادرة على تدميره فى لحظة

إنه مكان تم إنشائه من قبل " الشبح العجوز " أو بمعنى أدق اللورد الأعلى وهذا ينطبق على كل أراضى الدفن الإثنى عشر تقريباً

إذاً لما سوف يفعل مثل هذا الوجود شيئاً قد يساعد النمل ، نعم هؤلاء المتدربين هم نمل فى نظره ، إذاً لما يساعدهم

فى الحقيقة هو لم يكن يساعدهم بل يستغلهم فى تنقية وصقل هذه الأرض لتكون سلاح لا تقهر أما بالنسبة للدماء أمام ليو فهى دماء كل من كان فى حقبة العجوز إضافة إلى المتدربين أنفسهم الذين كانوا يختمون نفسهم هنا بالطبع هذا إذا قتلوا هنا أو الذين يأتون لأجل العناصر

لم تكن أرض المقابر هذه مجرد مكان لأجل طاقة الدم بل مكان للفرص وقد يكون هناك حالات قتل فى هذه الفرص

فى الحقيقة هذه الكنوز هى فخ لأجل هؤلاء المتدربين بسبب دمائهم وكنوزهم وإلا كيف يمكن للعجوز أن يملك كل هذه العناصر فى خزانته

حصل العجوز على عدد كبير جداً من العناصر بعد إبادتة كل من كان فى حقبته وبواستطة جثثهم وبعض العناصر أنشأ هذه الأرض ، ومع مرور الوقت وقدوم الناس إلى هنا ليموتوا بالطبع فهذا أعطى العجوز الكثير من العناصر هذا بخلاف النمل الذى يتحرك فى كل مكان فى العوالم التسعة وأيضاً بعض المساعدين

سبب عدم وجود عناصر أقل من مستوى الإمبراطور هو أن العجوز كان يصقلهم ليس لأجل إستخدامهم المستقبلى لأنه كان لديه هذه الأرض بل فقط لأنه لا يحب أن يملك عناصر قمامة ولكن بسبب وجود عدد كبير منهم قرر صقلهم فى أسلحة وعناصر أقوى

" لنبدأ " ضحك ليو وهو يمزق ملابسه ويقفز فى البركة

طاقة دم مرعبة توجهت إلى عجله ليو

الشمس التى كانت باهته كما لو كانت نائمة إستيقظت وبدأت فى الدوران بقوة مع نشر أشعتها محاولة صقل هذا الدم قبل إرساله إلى قصر القدر تحديداً لكلمة الجسد

ولكن فجأة

كلمة الجسد تركت قصر القدر وتوجهت إلى عجلة الحياه وإندمجت معها

لم تعد الكلمة موجودة ليس هذا فقط بل حتى الشمس " مهارة الشمس الدوارة " إنفجرت فى عدد كبير من أشعة الضوء الذهبية وإندمجت مع عجلة الحياه

لم يفهم ليو ماذا يحدث ولكنه لم يقاوم أو فى الحقيقة لم يملك القدرة ولكن كان سعيداً

لأن طاقة الدم بدأت بالتحول إلى دماء ذهبية بشكل مباشر فى عجلة الحياه دون الحاجة إلى توجيهها إلى قصر القدر ليتم تنقيتها وتحويلها إلى دماء ذهبية بواسطة كلمة الجسد

هذا وفر لـ ليو بعض الوقت وأيضاً بعد أن إندمجت عجلة الحياه مع كلمة الجسد والشمس زادت سرعة إمتصاصها للدماء بعشرة أضعاف تقريباً

" رائع " قال ليو داخلياً ولكن فى تل اللحظة رأى أن الدماء الذهبية الجديدة بدأت فى الإختفاء ليس مثل ما حدث فى قتاله مع الشبح العجوز وعادت إلى اللون الأحمر الأن إختفت تماماً

[ تهانينا... لقد تم تطوير عجلة الحياه من هوتيان إلى شيانتيان ]

بمجرد أن إنتهت الرسالة شعر ليو بقوته تزداد كما زادت سرعة إمتصاص الدماء من البحيرة

[ تهانينا... لقد تم تطوير عجلة الحياه من شيانتيان إلى ملك ]

شعر ليو مرة أخرى بزيادة قوته وزيادة سرعة الإمتصاص

[ تهانينا... لقد تم تطوير عجلة الحياه من ملك إلى قديس ]

[ تهانينا... لقد تم تطوير عجلة الحياه من قديس إلى خالد ]

[ تهانينا... لقد تم تطوير عجلة الحياه من خالد إلى فوضى ]

***

" هذه.. هذه محنة الدمار القرمزى " صرخ أحد المتدربين وهو يشير إلى السحابة البرق القرمزية العملاقة فوق أرض مقابر الجثة السماوية القديمة

" ما هى محنة الدمار القرمزى " سأل متدرب صغير يبدو حوالى 10 سنوات

" تباً .. لنرحل " لم يجب المتدرب الأكبر وأمسك بالصغير ورحل كالبرق

كان هذا هو الحال لمن بالخارج فما بالك بمن فى الداخل ، كل المتدربين سواءً كانوا صغاراً أم كباراً بغض النظر عن مدى قوتهم هربوا حتى المدفونين خرجوا خوفاً من الكارثة لم يتبقى سوى الأقوى

" هذه المحنه.. أليست شيئاً فقط الأباطرة من يواجهوه " سألت لى شوانغ لى تشى الذى كان يقف بجوارها أمام مدخل أرض الدفن

" ما زال الوقت مبكراً للحكم " قال لى تشى

" ماذا تقصد أيها الن.. " أرادت لى شوانغ أن تكمل حديثها ولكن صوت البرق المدوى قاطعها

" ما.. ما هذا " صرخت لى شوانغ وهى تنظر إلى سحابة البرق والتى توسعت بمقدار الضعف ولا زالت تتوسع ، هذا بخلاف تغير لون البرق من قرمزى إلى أسود

" محنة السيل الأسود " صرخت تشن باو بعدما رأت المحنة " هل يعقل أن إمبراطوراً قد إستيقظ من المدفونين فى المقبرة "

" إمبراطور... لا ولكنه شيئاً أكثر رعباً بالنسة للسماء الخسيسة " قال لى تشى كما أصبحت نظرته جادة وهو ينظر إلى أعماق المقبرة

***

فى الداخل كانت عجلة حياه ليو على وشك التوقف عن الدوران وفيها كان هناك مائة قطرة ذهبية فقط

تغير لون العجله إلى ذهبى كما أحاطت بها هالة فوضى كثيرة

من المفترض أن بحيرة كهذه أن تعطينى بضعة ألاف من الدماء الذهبية بعد كل شئ لقد تجمعت بعد عدد لا يحصى من السنين ومن دماء سكان حقبة كاملة وأيضاً تم تنقيتها بشكل مدهش

سابقاً عندما تدرب ليو لأول مرة كان لديه كتاب الجسد لتدريب بنيته الجسديه ومهارة جيدة لتدريب قصر قدره أو حتى لو كانت سيئة يمكنه إستبدالها بواحدة أخرى لقد كان لدية مهارة " المستوى الأقصى " بعد كل شى ولكن ماذا عن عجلة الحياه

تقنية " الشمس الدوارة " رائعة ولكن أين كنز الدم

الأمر أشبه بأن ليو يملك عربة متطورة ولكن بدون وقود أو بدون قائد ليقودها

حصل ليو على كنز الدم " ين يانغ " ولكنه أعطاه لـ لى تشى وهو تدرب فقط بواسطة كنز دم من مستوى الملك ولم تكن النتيجة جيده لأساسه

بالنسبة للمتدربين العاديين سوف يكون كنز بمستوى ملك رائع ولكن ليو كان يتدرب على العديد من البنيات الجسدية ولإستمرار التدريب يجب أن يجد طاقة دم تواكب ذلك

بنية جسد قوية تمنح طاقة دم قوية ، طاقة دم قوية تطيل مدة حياه الشخص ، ومع إزدياد مدة الحياة تزيد قوة قصر القدر وقصر قدر قوى يقوى البنية الجسدية أكثر

وفى نفس الوقت قصر القدر يقوم بإعارة قوته لعجة الحياه لتقوم بخلق الدم المصفى عن طريق تنقية طاقة الدم بينما تقوم طاقة الدم بتقوية البنية الجسدية والتى تقوم بحماية قصر القدر

ثلاثة عناصر تشكل حلقة لا نهائية تكون فيها طاقة الدم هى الأهم لأن عدم وجودها يعنى موت المتدرب على عكس بنية الجسد وقصر القدر

خسارة قصر القدر يعنى أن المتدرب لا يمكنه التدرب ولكن يمكنه تدريب بنيته الجسدية رغم أن هذا سوف يكون صعباً جداً ولكن ما زال ممكناً أو يمكنه أن يصبح فانياً وينطبق هذا الأمر على قصر القدر ولكن عدم وجود طاقة الدم سوف تجعل حتى الأباطرة أو من يفوقنهم لا شئ

لذلك يعد الوقت هو الأسمى لأن لا شئ يمكن أن يقف أمامه

مهما كان المتدرب قوياً ، مهما كان الكنز متحدياً للسماء ، مهما كان السلاح لا يقهر.... فلا يوجد له سوى نهاية واحدة...... الموت

لتدريب بنية الجسد يجب أن يملك المتدرب طاقة دم قوية والتى تأتى من كنز قوى وإلا بإلاعتماد على الدم الذى ينتج من البنية الجسدية فسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً كما أن طاقة دم قوية قادرة على تحويل أضعف المهارات إلى مهارات مرعبة حتى إطلاق العنان لمذبحة إمبراطورية سوف يكون سهلاً بـ طاقة دم قوية

قريباً توقفت عجلة الحياه عن الدوران ومعها عادت كلمة الجسد إلى قصر القدر ولكن الشمس لا يبدو أنها إندمجت مع عجله الحياه بشكل دائم

[ تهانينا... لقد طورت عجلة حياتك إلى مستوى الفوضى.. سوف تصل جازتك قريباً... ]

[ لقد وصلت مكافأتك ، هل تريد أخذها الأن ]

" ما هى " سأل ليو

[ هذه الأرض التى صقلها الشبح العجوز على مدى أجيال لا تعد ]

" هل سأستطيع وضعها فى قصر القدر " سأل ليو

لقد حصل على ذاكرة العجوز وكان يفهم أن هذه الأرض قوية جداً وربما قد تفيده مستقبلاً

[ لا.. ولكن تستطيع وضعها فى عالم العدم ]

" إذاً هل أستطيع وضع أشخاص بداخلها " سأل ليو

[ لا.. أنت الوحيد المسموح له بالذهاب إلى هناك ]

" حسناً "

2021/01/26 · 1,216 مشاهدة · 1606 كلمة
نادي الروايات - 2024