37
{ تنفيذ الوعد }
" حسناً " بمجرد أن أعطى ليو الأمر ، زلزال مرعب ضرب المقبرة كلها
" ما الذى يحدث " صرخ شخص كان مختوماً ولكن لم يرد عليه أحد بينما إستمرت قوة الزلزال فى الزيادة
" سحقاً.. على الهرب " صر العجوز أسنانه وطاف بالتابوت هارباً من المقبرة
لم يكن العجوز هو الوحيد الذى لاذ بالفرار بل كل من فى المقبرة بلا إستثناء ، يجب أن تدرك أن هؤلاء هم من بقوا حتى رغم أن هناك محنه مرعبة تتشكل فوقهم ولكن أمام هذا الزلزال كانوا يعرفون أن المحنة صغيرة وضعيفة بالمقارنه معه
***
فى هذا الوقت كان لى تشى خارج المقبرة يحدق فيها بنظرة جادة ، لأنه لم يفهم ماذا يحدث وبينما كان يتسائل أتاه الجواب فى شكل فعل وليس قول
بدت المقبرة ترتفع عن الأرض شيئاً فـ شيئاً قبل أن يظهر ثقب أسود عملاق وأبتلعها حاولت السحابة أن ترسل البرق ليدمرها ولكن لم يستطع فعل شئ لأنه الثقب الأسود إمتص البرق مثل شرب الماء
حاولت السحابة إرسال موجة أخرى ولكن المقبرة قد إختفت بالفعل بينما تركت ورائها صراخات حادة " ااااااااااااااه "
لن يسمح النظام لأى شخص بدخول العدم والأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ فى الهروب فى الوقت المناسب تم تحويلهم لمواد صقل لأجل المقبرة
لم يظهر مكان المقبرة أرض فارغة لأن المقبرة لم تكن هنا من الأساس لقد وضعت فقط مدخلاً هنا بينما هى كانت فى مكان أخر وأيضاً كان هذا المدخل ليس متصلاً بشكل مباشر بالمقبرة الحقيقة أو مكان وجود الشبح العجوز وإلا كيف سيبقى حياً إلى الأن
ظهر مكان مدخل المقبرة قطعة أرض مسطحة و.. سحابة تحمل كماً مرعباً من البرق الأسود الذى يدب الرعب فى النفوس تحلق فوقها
المتدربين المدفونين فى المقبرة والذين تمكنوا من النجاه إضافة إلى باقى المتدربين من بينهم أسياد الطوائف كانوا يتابعون المحنة برعب متسائلين عن من قد يجذب غضب السماء إلى هذه الدرجة
هل يعقل أن يكون هم أنفسهم ؟
ظهرت هذه الفكرة فى رؤوس بعض أسياد الطوائف مع أنهم لم يعرفوا كيف ولكن لا ضرر من بعض الحذر
" أرسل الأمر.. فعلوا مصفوفة حماية الطائفة إلى أقصاها " قال زعيم طائفة برعب لأن محنة كهذه لو سقطت على طائفته فقد لا ينجو أحد حتى رغم كونهم طائفة إمبراطورية بـ إثنين من الأباطرة
إذا كان هذا قلق سيد طائفة لطائفة إمبراطورية لإثنين من الأباطرة فماذا عن باقى الطوائف وخاصة الأضعف
رعب... رعبٌ إنتشر بين الجميع حتى من كانوا بعيدين عن مكان المحنة
ينقسم عالم الإمبراطور البشرى إلى خمسة مناطق
{ شرق ، غرب ، شمال ، جنوب والوسط } وهو مكان وجود المحنة ولكن حتى الطوائف التى كانت فى المناطق الأربعة الأخرى شعرت بالرعب من هذه المحنة وظهر نفس السؤال فى عقول أسيادها " من ؟ "
***
" النبيل.. النبيل الشاب ، هذه ليست نهاية عالم الإمبراطور البشرى ، أليس كذلك " سألت تشن باو بعصبيه وكانت روحها تغادر جسدها
" لا تقلقى ، لن تكون مثل هذه المحنة قادرة على هز عالم الإمبراطور البشرى ناهيكِ عن تدميره " أجاب لى تشى ولا تزال عينيه تحدق فى مكان إختفاء المقبرة أو بمعنى أدق فى الشخص الوحيد الذى يقف هناك
" لا أقصد هذا.. أنا أقصد لو كانت هذه البداية " تابعت تشن باو بسؤال ثانى
" لا تقلقى لن يحدث هذا وأنا موجود أنا فقط قلق من وجود شئ مهددٍ أكثر منها"
" هذا الشخص مثير للإهتمام " ظهر صوت بجوار لى تشى يتبعه ظهور شخص عجوز
" أنت.. " فوجئت تشن باو
" مرحباً أيتها الجميلتان " قال العجوز والذى لم يكن غير العجوز من الشارع القديم صاحب التابوت الذهبى { المعلم الغامض }
أعطاه لى تشى نظرة قبل أن يعيد نظرته إلى الشخص الواقف فى مكان المقبرة أو الشخص الوحيد تحت المحنة
***
ليو الذى كان واقفاً تحت السحابة العملاقة والتى تحمل قدراً مرعباً من البرق إبتسم
" هذا سوف يكون مؤلماً "
***
إنتهت المحنه ومعها صراخ ليو ولكن لم يحدث له شئ
جسد البرق الإسطورى هذا.. شئ مختلف تماماً ، علق ليو بعدما تفحص جسده ولم يجد ضرراً وتفحص عمود الحياه ورأى كمية البرق المخزنة
بنية الفوضى وعجلة حياه الفوضى ولكن أليس هذا غريباً
أستطيع فهم لما تطورت عجلة حياتى من هواتيان إلى فوضى ولكن لما تطورت البنية إلى فوضى بواسطة مجرد وصفة حتى لو كانت نادرة وحتى لو كانت العناصر نادرة أليس هذا غريباً حتى أننى تقدمت مباشرة وأيضاً لم أحصل على مكافأة
لقد حصلت على مكافأة من حصولى على كلمة الجسد وهى ختم قوة الشبح العجوز ومكافأة لترقية عجلة الحياه إذاً لما لم احصل على مكافأة لترقية بنيتى
بينما يفكر ليو ظهر فى رأسه سؤال أخر
بحسب الرواية فلو تطور قصر القدر إلى المستوى الخالد أو كان لدى قصر خالد فسيمكننى الرؤية من خلال أى مهارة أو تقنية مثل تلك الفتاه التى قابلها لى تشى فى عالم الطب الحجرى { لونغ جينغ شيان }
إذاً ما الذى سيحصل لو رفعته إلى مستوى الفوضى ، تلك الفتاه كانت قادرة على الرؤية من خلال أى تقنية أو مهارة إلا القوية منها وخاصة التى صنعها الإباطرة مثل مهارة إرادة السماء " بنية الكريستال "
هل سأستطيع الرؤية من خلالها وتعلمها ، وأيضاً إذا كان يمكن لقصر القدر فعل هذا إذاً ماذا عن بنية الجسد وعجله الحياه ما هى قدراتهم أم هى التى عرضوها بالفعل
يمكن لبنية جسد الفوضى إستيعاب عدد لا نهائى من البنيات بينما عجله الحياه تنقى الدم وتحوله إلى دم ذهبى قبلاً كنت أفعلها بواسطة كلمة الجسد الأن لم أعد بحاجة لذلك
***
" هل تقف هنا منذ فترة " سأل ليو بعد أن ظهر بجوار لى تشى
" السيد رائع وقوى ولا يقهر تحت السماء " مدح العجوز وهى ينحنى
" تمدحنى بينما لا تفعل لسيدك الوقف بجوارك أيها الغامض " قال ليو
" ماذا تقصد " سأل الغامض
أشار ليو إلى لى تشى وقال " ألا تعرفه "
نظر الغامض إلى لى تشى وحدق فيه قليلاً قبل أن يهز رأسه ويقول " لا "
" لا يهم ، إرحل الأن متى أحتاجك سوف أجدك " قال ليو ولوح بيده كما لو كان يطرد ذبابه
" نعم " أجاب الغامض ورحل على الفور
" لقد أفسدت خططى " قال لى تشى
" أى خطط وأيضاً ألن تسألنى ماذا حل بأرض الدفن* "
{ إسمها أرض مقابر دفن الجثة السماوية القديمة بينما هى واحدة من أراضى الدفن الإثنى عشر }
" هل ستجيب لو سألتك " قال لى تشى
" لا " رد ليو
" هل تعرف السبب الأن " سخر لى تشى
" ولكن كان يمكننى إخبارك بشئ أو إثنين تنهد ، لقد أضعت الفرصة " بد ليو صادقاً وهو يتحدث بينما سخر لى تشى وكان على إستعداد للرحيل عندما قال ليو
" أين سيدكِ " ونظر إلى لى شوانغ
" إنه فى معبد إله الحرب " ردت لى شوانغ
" معبد إله الحرب ؟ " سأل ليو
" نعم لقد عقدنا صفقة معهم " ردت لى شوانغ وأضاف لى تشى " ولقد دمرتها أنت الأن "
" القط الصغير " نادى ليو
زئير
مسح ليو على رأسه وقال " إذهب إلى معبد إله الحرب وأحضره وأخبرهم أن الصفقة قد إنتهت ويمكنهم الإحتفاظ بالعناصر ، وإن رفضوا إقتلهم "
لم يكن القط الصغير قادراً على الكلام بعد ولكن لم يكن بعيداً وبسبب ذكائه العالى يمكن أن يتخاطر معهم ، المشكلة لم تكن هنا بل كانت فى قوته
لم يكن فى الحقيقة مباراة لولئك العجائز إذا خرجوا بكل شئ ولكن بسبب هيبه ليو لن يفعلوا شيئاً
لم تفهم لى شوانغ ما الأمر ولكن لم تتحدث بعد ، بعض الوقت عاد القط الصغير ومعه لون رى وأحد العجائز من معبد إله الحرب
" تحياتى الوصى نان " قال العجوز و لون رى
أماء ليو ونظر إلى لون رى ثم إلى العجوز " إذهب "
" سيدى هل لى أن أعلم لم رفضت الصفقة ، هل هناك تقصير من جانبنا أو.. "
لم يكمل العجوز كلامه بسبب ليو " إستمع لى الأمر ليس بسببكم بل بسببى "
" هلا وضحت " قال العجوز
" الموت " قال ليو بكلمة واحدة أرسلت القشعريرة فى جسد العجوز
" سيدى إعذر هذا الصغير ، ولكنى لم أفهم " قال العجوز
تنهد ليو وقال " لقد إختفت أرض مقابر الجثة القديمة وعليها سوف تختفى قوارب الجحيم ، ليس هذا الجيل ولكنه سوف يكون الأخير "
" إذا كان هذا الأخير فلما ؟ " لا زال العجوز يسأل
" بإختفاء أرض مقابر الجثة القديمة فقد إختفت معها فرصة تطويل العمر ، قوارب الجحيم لن تكون وجهتا إلا الموت لك أو لغيرك " لم يكن صوت ليو عالٍ ولكن الكل سمعه وخاصة بما أن الطوائف والأفراد كانوا يركزون عليه منذ بدأ المحنه
" هذا محال " قال العجوز
" لا يهمنى إن صدقت هذا أم لا ولكن حتى لا أكون مسئولاً عنك أو عن غيرك لاحقاً " قال ليو بلا مبالاة
ثم حول نظرته إلى لون رى وأخرج عشرة عناصر وأعطاها له
" عش.. عشرة.. عشرة أسلحة إمبراطورية حقيقة " كان لون رى على وشك أن يغمى عليه
" لقد أخبرتك أنى سوف أعتذر على ما حدث فى طائفتك فى ذلك الوقت ، ليست هذه العناصر لإعتذراى فقط بل بسبب ما أخذته فى ذلك الوقت وأيضاً إحتراماً للعلاقة بين طائفتينا وأخيراً بسبب ما خسرته فى صفقتك مع معبد إله الحرب " قال ليو
" هل هو غير كافٍ " سأل ليو عندما لم يرى رداً من لون رى بعد مرور دقيقة
" ما.. ما هو الغير كافى ، إنه أكثر بكثير ، شكراً لك " تحدث لون رى وأنحنى ، كان إنحنائه سابقاً خوفاً والأن شكراً كما إنحنت لى شوانغ أيضاً رغم كونها تابعة لى تشى ولكن ما يزال أصلها طائفة بوابة القديس الشيطانى
" سيدى أنا أرغب فى تبادل كل كنوز طائفتنا وحتى هذه الأسلحة الإمبراطورية " قالت لى شوانغ
أولاً : عذراً على التأخير والذى كان بسبب مرضى
ثانيناً : شكراً لكل من سأل عنى أو واسنى حتى بكلمة
ثالثاً : هيكون هناك فصلين فى تمام الساعة الخامسة بتوقيت مصر بإذن الله
رابعاً : لو عندكم أراء أو أسئلة ضعوها فى التعليقات
خامساً : سامحوا تقصيرى ولكنى بشـــــــــــــــــــــــر
و...................... شكراً