38
{ ظهور قوارب الجحيم }
" سيدى أنا أرغب فى تبادل كل كنوز طائفتنا وحتى هذه الأسلحة الإمبراطورية مقابل مهارة تدريب قصر القدر خاصتك " قالت لى شوانغ مما جعل الجميع يصدم ليس سيدها فقط بل حتى العجوز من معبد إله الحرب وكل المشاهدين
تقنية تدريب تساوى 10 أسلحة إمبراطورية حقيقة وكل كنوز طائفة قوية
كان الجميع مذهولاً فقط لى تشى وتشن باو ظلوا هادئين
" ماذا.. " صرخ لون رى
" سيدى ثق بى " نبرة لى شوانغ ونظرتها جعلت لون رى يفهم أنها لا تمزح ولكن هؤلاء كانوا عشرة أسلحة إمبراطورية حقيقة ، ليسوا لعبة
دعك من كل كنوز طائفتهم لأنهم مجتمعين لا يساووا سلاح إمبراطورى واحد ناهيك عن عشرة وهى أرادت التضحية بهم جميعاً من أجل مهارة
بين الأسلحة العشرة وثقة تلميذته
تنهد ، سوف أثق بها
" شكراً " تنفست لى شوانغ الصعداء بعدما رأت موافقة معلمها قبل أن يسكب ليو الماء البارد عليها " غير كافية "
" هذا.. " فؤجى الجميع بينما قالت لى شوانغ " إذاً سوف أضيف التماثيل الأربعة "
" إنهم ملك طائفتى من الأساس ، السماح بوجودهم فى طائفتكِ هو بالفعل كرم كبير ربما لن يدوم مستقبلاً لأنى أفكر فى إستعادتهم ، و حتى لو كانوا ملككم فهم غير كافين " قال ليو
أخذت الجميع نفساً عميقاً وفكروا " ما هذه المهارة بحق الجحيم لتكون لها هذا السعر " وخاصة الأشخاص الذين يعرفون هوية التماثيل الأربعة الحقيقة
" ألا توجد طريقة " سألت لى شوانغ غير راغبة فى التخلى عن الأمل
" أعطنى سعراً مكافئاً وسوف أعطيها لكِ " قال ليو
" ما هو " سألت لى شوانغ
" لا يوجد فى طائفتك ما يساوى مهارتى حتى لو بعتيها كلها " قال ليو
تنهدت لى شوانغ
" أعطنى سلاحاً إمبراطورياً لإلعب به " قال لى تشى
سلاحاً إمبراطورياً ليلعب به ، هل هو لعبة حقاً ، فكر الجميع
أمسك ليو بسيف إمبراطورى حقيقى وألقاه بشكل عرضى لـ لى تشى
أمسك لى تشى بالسلاح وأماء " ليس جيداً كفاية ولكن للأن لا بأس "
***
فى مسكن طائفة البخور المطهر المؤقت فى مدينة السماء القديمة
لم يكن المسكن مهجوراً أو مليئاً بتلاميذ طائفة البخور فقط لا بل كان مليئاً بكل أسياد الطوائف تقريباً فى عالم الإمبراطور البشرى
أتوا جميعاً لسبب واحد وهو التودد لطائفة البخور أو من كان بينهم وبين طائفة البخور عدواة أتوا لحل المظالم إن أمكن فى سبيل بقاء طوائفهم
دخل ليو على الأسد الذهبى بكل هدوء ، لم تحمل عينيه كبرياء أو غرور بل هدوء وعمق لا يقاس
رأى الجميع الأسد العملاق وهو يدخل المسكن وشعروا بالحسد وأيضاً الرهبة
" تحياتنا أيها الوصى نان "
فى اللحظة التى دخل فيها ليو المسكن العديد من أسياد الطوائف ومن معهم المحملين بالعديد من الكنوز قد جمعوا قبضتهم تحية لـ ليو
" تحياتى " رد ليو
" تحياتى أيها الوصى " قالت سو يونغ وخلفها القائد الأول غو والقائد مو فى نفس واحد
كانت سو يونغ حالياً فى قمة السعادة بسبب ما حصل ، لقد كانت سابقاً غاضبة من إحتكار ليو العناصر والطائفة فى أمس الحاجة إليها ولكن الأن كان هناك جبل من العناصر وعدد كبير من أسياد الطوائف وكلهم يحاولون التودد إليها حتى أن بعض الطوائف طلبت يدها أو حاولوا عرض بعض من جميلاتهم من أجل ليو أو لى تشى ، طالما يمكنهم الإلتصاف بالطائفة فلا داعى للخوف من أى شئ
لذلك إحتوى إحترامها على كل من الشكر والإعجاب والإعتذار
لم يبالى ليو بذلك ولوح بـ يده وأربع خزانات ضخمة ظهرت
" خزائن القوى الأربعة المدمرة " فوجئت سو يونغ
" إحتفظى بها لأجل الطائفة " قال ليو
" شكراً " إنحنت سو يونغ وفكرت ، يبدو أنى أسائت فهمه
" أريد قطرة جوهر من الضفدع خاصتك وأيضاً هذا الحلزون وتلك الدودة و.. بإختصار كل وحوشك أريد منهم قطرة جوهر " قال ليو لـ لى تشى
" قطرة جوهر منى " شحب الحلزون وأراد الهرب ولكن ضغط القط الصغير عليه ولم يستطع التحرك
" قطرة جوهر " حك لى تشى ذقنه " هذا شئ قيم ما الثمن الذى ستدفعه "
" هذا " قال ليو وبفكرة ظهرت العربة الحربية خلفه
" هذه.. " فى اللحظة التى رأى فيها لى تشى العربة الحربية البرونزية تصاعدت موجه من الذكريات إلى عقله وشعر بالحنين إلى ذلك الوقت عندما كان يركبها
إقترب لى تشى من العربة وتلمسها ببطئ بينما ردت العربة عليه بطاعة كما لو كان سيدها " أين وجدتها ؟ " سأل لى تشى
" هل هذا يهم ، أعطنى فقط ما أريد أو لن تراها مرة أخرى " قال ليو
" حسناً " رد لى تشى
مع أن قطرة الجوهر كانت شيئاً ثميناً لأنها تحوى سلالة الوحش وخسارتها تعنى خسارة نهائية ولكن كل وحوش أو مطياته بمعنى أدق ليست بالكائنات البسيطة لذلك يمكنهم تعويضها بعد بعض الوقت
أخرج لى تشى قطرة جوهر من الضفدع ثم العربة وأخيراً الحلزون والذى قاوم كثيراً قبل أن يتنازل بعد أن وعده لى تشى بإعطائه حلاً أخر
" لنذهب أيها القط " أنهى ليو الصفقة مع لى تشى وغادر مع القط دون حتى محاولة التحدث مع أسياد الطوائف
***
فى مكان ما فى الفضاء ومض ليو والقط الصغير
" خذ هذه السلالات وادرب عليها وأصقلها " قال ليو وهو يلقى للقط الصغير بضعة زجاجات تحوى كل زجاجة منها قطرة دم
واحدة منهم بيضاء { الحلزون } ، خضراء { الضفدع } ، برونزية { عربة الحرب } ، سوداء { النمل } الذى أخذه فور أن دخل المقبرة ، قرمزى { العنقاء } مكافأة ليو من قتل الشبح العجوز
من بين المكافأت الثلاثة إختار ليو سلالة الملك ومن بينها إختار العنقاء
هناك عدد كبير من السلالات من فئة الملك مثل { التنين ، العنقاء ، الكلين... }
إختار ليو سلاسة العنقاء لأن العنقاء تعتبر خالدة مع أنه ليس خلوداً بالمعنى المعروف ولكن تستطيع العيش لفترة طويلة إعتماداً على الولادة من النار هذا بخلاف قدرة التجديد* المرعبة خاصتها والتى سوف تكون عوناً كبيراً للقط
{ الشفاء }
بين جسد التنين القوى والكم المرعب من الطاقة الذى يمتلكه وقدرة الإحياء والشفاء الخاصة بالعنقاء إختار الثانى لأنه يخشى أن يموت القط بـ سبب وحش قوى أو فخ أو أى شئ أخر وهو ما لم يكن على إستعداد لرؤيته لأنه متعلق به بالفعل
فى المتجر هناك سلالات وحوش أعلى من الملكية ، السلالات الإمبراطورية ولكن ليو لم يعرف ما هى حتى الأن
أعطى ليو القط الصغير هذه السلالات حتى يتطور وترتفع قوته وحينها سوف يكون حقاً ورقة رابحة له فى المستقبل ثم بعد ذلك أخرج النمل والتابوت ونام بداخله وسمح للنمل بأن ينقله إلى المكان الذى يريد أن يذهب إليه
يملك ليو كماً هائلاً من الذكريات الخاصة بالعجوز والتى سوف تحتاج إلى وقت طويل للنظر فيها وإختيار المفيد منها وخاصة إسلوب الصقل* وإسلوب التكرير و داو التبسيط
{ الصقل هى صقل الأسلحة ، والتكرير هو تكرير الحبوب ، ربما أخطأت فيهما فأنا بشر ولكن هذا هو الصحيح }
إسلوب الصقل لأجل صنع سلاحه المستقبلى مع أنه غير كافى ولكن كأساس فهو أكثر من كافى بينما التكرير للإستفادة الكاملة من الجنة
بمعنى أن الأشجار والأعشاب داخل جنة ليو يمكنها غير الطاقة إنتاج عناصر مذهله وللإستفادة الكاملة منهم فيجب صقلهم
أخيراً داو التبسيط
حتى الأن لم يفكر ليو فى الداو الخاص به بسبب بضعة أسباب
أولاً : هو أن أساسه ما زال ضعيفاً على خلق الداو الأقوى الذى يريده
ثانياً : لم يطور بعد قصر قدره إلى قصر الفوضى
أخيراً : ما زال هناك أمور عليه الإهتمام بها
ولكن ما زال التأمل فى داو التبسيط سوف يكون جيداً لصنع الداو خاصته فى المستقبل
***
مضت ثلاثة أيام بسرعة البرق وظهر نهر الجحيم ومعه ظهرت قوارب الجحيم
عدد كبير من المتدربين من مختلف الطوائف قد أتوا محملين بتوابيت ، هذا دون أن ننسى ذكر الهاربين من المقبرة
" أيها النبيل الشاب ، لما ستذهب "
سألت لى شوانغ بقلق بينما كان لى تشى يحدق فى القوارب القادمة
" لدى خططى " قال لى تشى ثم نظر حوله وأضاف " يبدو أنهم لم يصدقوه بعد كل شئ " حمل صوته سخرية ولامبالاه وصلت إلى أذان الجميع ولكن بسبب قوة ليو وصى طائفة البخورالمطهره وتحمله لتلك المحنه دون أن يصاب بخدش لم يجرؤ أحدٌ على الرد ، لم يعد لى تشى مهتماً بهم وقفز فى إحدى القوارب
" لقد دخل ، هذا يعنى أن الوصى نان كان يكذب وإلا لما سيسمح لتلميذهم بالذهاب إلى هناك " تخاطر متدرب ببرود مع شخص أخر يقف بجواره
" لا ، ربما يكون كلامه صحيحاً ولكن " رد صديقه
" ولكن ماذا "
" ولكن هناك كنز على الجانب الأخر وهو يريد إحتكاره لنفسه ولكن لما لا يذهب بنفسه "
" ربما هناك شروط على مستوى التدريب "
لم يكن الأمر غريباً لظهور هذه الفكرة بعد كل شئ لما قال ليو قبل ثلاثة أيام أن قوارب الجحيم لن توصلهم إلا إلى الموت إذا صعدوا عليها والأن صعد تلميذهم على واحد ، وليس أى تلميذ عادى بل التلميذ الجوهرى
ظهرت هذه الفكرة فى أذهان الباقين مع أنها كانت بشكل مختلف ولكن المضمون واحد
{ هناك كنز }
***
بعد بضعة أيام وقف لى تشى مذهولاً وهو يحدق فى بحيره فارغة أمامه
" هذه البحيرة كانت مليئة بمياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى والأن...... "
" لم يعد هناك شئ ، وأيضاً تبدو العلامات حديثة "
" هل هذا من فعل ليو أيضاً " فكر لى تشى ثم تنهد " لقد تأخرت ، بعد كل شئ قتل لورد مقبرة يعطى بعض الفوائد " سخر لى تشى ولكن كان هناك تنهد فى صوته
بحيره كاملة من مياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى كانت شيئاً مرعباً حتى قطرة واحدة سوف تبدأ حرباً مرعبة فما بالك بـ بحيرة تحوى على ألاف القطرات إن لم يكن عشرات الألاف
حول لى تشى عينه فى إتجاه أخر وشعر ببقايا الطاقة وقال " كان هنا أيضاً كنز مذهل ولكنه إختفى وأيضاً لِما تبدو وكأن العلامات تم تركها عن قصد هل يستفزنى " سخر لى تشى وقال
" ليو صدقنى بغض النظر عما تفعله فى هذا الجيل إرادة السماء سوف تكون لى ، ما زلتَ طفلاً ولكن أنا سعيد بوجود شخصٍ مثلك ، أريد أن أعرف إن كنت تملك القوة على الوقوف فى وجهى عندما تظهر إرادة السماء "
إعترف لى تشى بأنه أضعف من ليو الأن ولكن مستقبلاً هل سيستمر الأمر...