39 - { التجارة مع لى تشى... ميراث إله الكيمياء }

39

{ التجارة مع لى تشى... ميراث إله الكيمياء }

فى الفراغ وقف ليو بينما ينظر إلى قصر قدره المفتوح وتحديداً الجنة

لم تعد الجنة على شكلها الأولى فقط شجرة اللوتس كاسيا وشجرة الشر تيفا لا لقد كانت جنة بالمعنى الحرفى

أشجار وأعشاب خالدة إضافة إلى أنهار وبحيرات من مياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى والتى إحتلت بحيرة فى منتصف الجنة أو بعض المياه المشابهه لها مثل المياه المقدسه ومياه ضوء القمر والتى لها ظروف خاصة للإنتاج

كان ليو سعيداً بالطبع بسبب حصوله على مياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى والمعدن الدنيوى البدائى والذى سوف يكون عنصراً مهماً فى صنع سلاحه المستقبلى ولكن كان له سؤال.... لما

لما " الشبح العجوز " لم يأخذ هذه المياه أو المعدن الدنيوى البدائى وهو يستطيع بواسطة النمل

مع أن لدى فكرة أنه ترك مياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى هناك حتى يمدوا المعدن الدنيوى بالطاقة حتى يُصقل ولكن فى ذكريات الشبح العجوز لا توجد مثل هذه الذكريات ليس هذه فقط ولكن فى الحقيقة هناك بعض ذكريات العجوز مشوشة أو غير موجودة ، هل هذا من فعل النظام ؟

فكر ليو قبل أن يرفع نظرة نحو المعدن الدنيوى البدائى والذى كان يستحدم بالطاقة فوق الجنة

حسب النظام فهذا العنصر متبقٍ له 10 بلايين عام من إمتصاص الطاقة ليصل إلى شكله النهائى والذى سوف يكافئ سلاحاً سماوياً مثل المنطقة الجسدية أو نعش الموت أو عشب طول العمر ولكن

قوة الأسلحة السماوية لا تنبع من مستواها بل من قدراتها التى تتحدى السماء مثل عشب طول العمر والذى يمنح الخلود مع أنه ليس خلوداً حقيقياً ولكن ما زال خلود إلى أن تتدمر السماء أو العشب

إذاً هل سوف يكون هناك كنز سماوى عاشر

ظهرت هذه الفكرة فى رأس ليو وسرعان ما رفضها لأن الكنوز والكتب السماوية تنبع من الكلمات السماوية التسع

لا داعى للتفكير فى الأمر، مع الطاقة النقية خاصتى سوف يقل الوقت كثيراً ولكن ما يزال سوف يكون وقتاً طويلاً جداً ، لو فقط يمكننى تغذيته وأنا فى عالم العدم ، هز ليو رأسه وتنهد

لنبدأ التدرييب

كان هناك بضعة أيام على عودة لى تشى لذلك قرر إسغلالها فى صقل أساسه ومحاولة الإختراق إلى المستوى الثانى " توسيع القصر "

لم يكن ليو يريد أن يصبح تابعاً لـ لى تشى ولكن يملك لى تشى كماً مرعباً من المعرفة والكنوز ، لذلك أراد إنتظار عودة لى تشى ليحاول مرة أخرى الحصول على سلاحه النهائى بالطبع كان يعلم أن فرصة نجاحه صفر إن لم تكن سالباً ولكن ربما يحصل على بعض المكاسب الأخرى

***

" لقد عاد التلميذ الجوهرى لطائفة البخور المطهر بينما لم يعد أى من الأخرين" قال رجل فى منتصف العمر عندما دخل فى قاعة يملؤها كبار السن الذين يملكون تدريباً قوياً ويشعون بهالة لا تقهر

" ماذا قلت " فوجئ الزعيم الجالس على المقعد الرئيسى والذى بدا فى الأربعين من عمره

سبب صدمته لم يكن أن لى تشى عاد بل أن لم يعد أحدٌ غيره

" كيف يعقل لمجرد تلميذ ضعيف أن يعود بينما الباقى لا " سأل زعيم الطائفة

" رئيس.. الأمر لا يتعلق بالتدريب بل بـ الحظ ، أو ربما يكون هناك قيود على التدريب لذلك أرسلوا تلميذهم الجوهرى بدلاً من الوصى " قال أحد الجالسين

" نحن لم نتأكد بعد من وجود كنز هناك من عدمه " قال شخص أخر

" حتى لو لم نتأكد من وجود كنز ، فـ ذهاب تلميذهم الجوهرى هناك إضافة إلى كلام وصيهم مريب " علق عجوز يملك عيناً حادة

" إذاً علينا أن نرسل شخصا لـ طائفة البخور ليسألهم ، لقد أرسلنا سلفنا إلى هناك بالفعل " قال عجوز أخر بنبرة خطيرة

" سوف أذهب " قال رئيس الطائفة " بما أن وصيهم يستخدم العصا فكيف لا نعطيه واحدة ، أخرجوا من الخزانة عصا السحابة الدامية "

كان هناك بضع طوائف قررت هذا ، والسبب هو أنهم أرسلوا أسلافهم وإن لم يعودوا فهذه خسارة كبيرة للطائفة مقارنة بمجرد زيارة وبعض العناصر حتى لو كانت إمبراطورية ليس وكأنها عناصر حقيقة حتى عصا السحابة الدامية ليست سوى سلاح حياه إمبراطور خالد

***

فى غرفة لى تشى ، حيث كان لى تشى ولى شوانغ وتشن باو موجودين

" لقد عدت " دفع ليو الباب ودخل

" لقد سبقتنى " قال لى تشى

" عن ماذا تتحدث " سأل ليو وعلى وجهه نظرة إرتباك

" أولاً أفسدت خططى مع معبد إله الحرب والأن سرقت كنزى " قال لى تشى

" أنا لم أفسد خططك مع أولئك العجزة لو أردت شيئاً منهم فأخبرهم فقط بذلك ولو رفضوا فسوف أقلب طائفتهم رأساً على عقب " قال ليو " وبالنسبة لكنزوك التى سرقتها فأنا لا أعرف عن ما تتحدث "

" ما الذى تريده مقابل بضعة قطرات من مياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى " قال لى تشى بضع كلامات قليلة ولكنها جعلت الفتيات يشهقن

مياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى موجودة بالفعل ومع من... نان هوارين

فكرت الفتاتان بينما فتحت أفواههما على مصراعيها ، حدقوا فى بعضهم البعض وأفواههم على نفس الحالة

" مياه النجوم.. أنا لا أعرف عن ما تتحدث " قال ليو

" لا بأس إن لم ترد التبادل ، ولكن لا حاجة للكذب " قال لى تشى وأبعد نظرته عن ليو

" حسناً.. حسناً ، ألف قطرة مقابل سلاحك النهائى " قال ليو

" ألف قطرة حتى لو أعطيتنى تلك البحية ومثلها عشرة لن تحصل على سلاحى ، لدى خطط لأجله " رد لى تشى

ب.. ب.. بحيرة كاملة من مياه النجوم التى لا تعد ولا تحصى ، كانت الفتاتين على وشك أن يغمى عليهما

" إذاً شاركنى خططك وصدقنى سوف أفيدك أكثر منه ، يجب أن تدرك أن إستخدامه يعنى موتك " قال ليو بجدية

" أنا أعلم ولكنى لا زالت عند كلمتى ، أنا أملك خططاً له وبغض النظر عن ما تقدمه فالنتيجة واحدة لذلك لا ترهق نفسك " قال لى تشى بجدية حتى يقطع الطريق على ليو

" جيد ما رأيك أن أعطيك 100 قطرة مقابل ميراث إله الكيمياء " قال ليو

لقد إتفق سابقاً مع لى تشى على الحصول على تقنية الصقل التى صقل بها الراجمه

كان للعجوز طريقة صقل قوية ولكن كان ليو متأكد أن الخاصة بـ لى تشى أقوى وحتى لو كانوا على نفس المستوى فهذا سوف يكون جيداً لصنع طريقته الخاصة { الأفضل على الإطلاق " لأجل السلاح الأقوى على الإطلاق " }

بالنسبة لـ ميراث إله الكيمياء فهو يريد أولاً تكرير الحبوب عندما يكون فى عالم العدم حتى يصقل قلبه أكثر لأن التكرير يحتاج إلى الصبر والتركيز وهو مفيد جداً له بالطبع لا ننسى أن الحبوب التى سيصنعها سوف تكون أفضل كثيراً من أكل الثمار أو إمتصاص المياه { بكل أنواعها } وحدها

ثانياً لأجل طائفته التى سينشئها مستقبلاً

" هل تريد أن تكون تلميذى " سأل لى تشى بإبتسامه

" تلميذك " سخر ليو " لستَ مؤهلاً "

" يجب أن تعلم من تدرب على يدى " تابع لى تشى ولا زالت الإبتسامه على وجهه

" لا أكترث لهم ، أريد فقط الطريقة " قال ليو

" صديقى لقد وعدتك سابقاً بطريقة الصقل خاصتى وهى كـ تقنية تدريب كل ما على فعله هو قولها لك مرة والباقى يعتمد عليك أما ميراث إله الكيمياء فإنه يحتاج إلى وقت طويل ، لأجل أن تعرف ما هى النباتات المختلفة { طريقة نموها ، عمرها ، العناصر المغذية ، المشاكل التى قد تصيبها.... } كل هذا يجب أن ينتقل إليك خطوة بـ خطوة " هز لى تشى كتفيه وبدا عاجزاً ولكن وجهه حمل إبتسامه

" هل لازلت تتذكر كيف نقلت إليك طريقة تدريب البنية الأبدية إلى بحر معرفتك بشكل مباشر رغم أنها مهارة يمكننى نقلها إليك فى بضع كلمات " قال ليو

" و.. " قال لى تشى

" فقط قم بحمايه بحر معرفتك عن الأشياء خاصتك { ذكرياتك ، خبراتك... } وإترك ميراث إله الكيمياء دون حمايه وأنا سأنقلها إلى عقلى بشكل مباشر " قال ليو

هز لى تشى رأسه " حتى لو سمحت لك ، لن يتمكن بحر معرفتك من إستيعاب كل هذا وسوف تختفى الكثير من أجزاء الميراث إن لم يكن كله ، هذا ما لم تتلقى رد فعل وتموت او تصبح مجنوناً "

" لا تقلق بهذا الشأن أم أنك قلق منى ، ليس وكأنى أستطيع إختراق دفاعهم " قال ليو مشيراً إلى إرادات الأباطرة التى تحمى بحر معرفة لى تشى

فى الحقيقة كان بحر معرفة ليو يمكنه إستيعاب السماء والأرض ، لم يعرف ليو كيف هذا ولكنه إعتقد أنها هدية النظام الترحيبية لأنه كان هكذا منذ أن وضع قدمه فى هذا العالم

عبس لى تشى لفترة طويلة وقال " حسناً ولكن مقابل ألف قطرة "

" 100 ولن أزيد " قال ليو بجدية

" هذه كانت لى من البداية " قال لى تشى

" إذاً لما هى معى " سخر ليو " لى تشى لن أعطيك سوى مائة قطرة ، لو أردت أكثر أعطنى الضفدع ، تذكر فى ذلك الوقت انا تركته لك مع أنى كنت أستطيع أخذه ، لن أخفى أننى قد لا أستطيع تعلم ميراث الكيمياء منه ولكن ما زال كنزاً لا يضاهى "

" 990 " قال لى تشى

" لا تضيع وقتك لن أعطيك قطرة إضافية بغض النظر عما تفعل ، إغتنم الفرصة أو أخبرنى بمواقع الأعشاب والأشجار الخالدة وسوف أعطيك مائة إضافية " قال ليو

" الميراث والمعلومات بـ... "

" 200 " قاطع ليو كلام لى تشى " وافق أو أرفض ، هذه فرصتك الأخيرة "

بعد إمتصاص البركة حصل ليو على 19.561 قطرة من المياه التى لا تعد ولا تحصى

لقد كان تراكماً لأجيالٍ وحقبٍ لا تعد لذلك إنفاق بضع مئات من اجل الميراث والمعلومات كان مفيداً

بينما كان ليو يفكر فى ذلك أتته ذكرى أخرى عن الرواية وتحديداً عن تلك البيضة القادرة على إمتصاص كل هذه المياه دون أى إضطراب ، هذه إشارة لرعب تلك البيضة وخلفيتها التى لا يسبر غورها ولكن ليو لم يطالب لى تشى بها

لأنها كان يعرف أولاً أنه لن يوافق

ثانياً أن حتى لو وافق فهو لديه القط الصغير والذى سوف يصبح ملك الوحوش جمعاء على مر التاريخ

" موافق " تنهد لى تشى " ولكن عليك مساعدتى فى شئ "


أولاً : إنتهيت مبكراً بـ 40 دقيقة فنزلتهم

ثانياً : شكراً لكل من إطمئن على

ثالثاً : لو عندكم أسئلة أو أراء ضعوها فى الصفحة الرئيسية

رابعاً : شكراً لكل المتابعين

خامساً : أعتذر عن التقصير

سادساً : هحاول أنزل ثلاثة فصول بكرة ولكن هذا ليس وعد

و.............................. شكراً

2021/01/26 · 1,185 مشاهدة · 1639 كلمة
نادي الروايات - 2024