47
{ خطة مجنونة... نجاحٌ سهل }
حدق ليو فى الرموز الأربعة بعد إختفاء المحنة وأماء ، رغم أنه تعرض لـ خسارة فادحة فى الجنة بسبب موت أكثر من 50% من النباتات ، بينما الباقى سوف يحتاج إلى بعض الوقت لـ يعود إلى ذروته ، ولكن هذا لم يكن بدون مكاسب
بخلاف قصر القدر الذى تطور إلى مستوى الفوضى ، فقد زاد عدد أوراق شجرة الحياه إلى أكثر من مائه ، بينما تغير لون البئر إلى فضى باهت بسبب كثافة الطاقة فيه ، أما الفرن فـ نيرانه أصبحت برتقاليه ، وأخيراً عمود الحياه المستفيد الأكبر من هذه المحنة أو المستفيد الوحيد ، لم تزد كمية البرق المخزنه فيه فقد بل كانت مكثفة بشكل صادم ، وثق ليو أنه يمكنه قتل إمبراطور خالد بهذا البرق
جيد
ترك ليو هذه الكلمة قبل الجلوس وبدأ التكرير
سوف يقوم ليو بتفحص الإلهام الذى أتاه عندما كان القصر يتطور
حلق الفرن من القصر ووقف أمام ليو ، ألقى ليو فيه المواد لصنع حبه مصير من الدرجة الأولى قبل أن يتحكم فى الفرن
بعد بعض الوقت
حبة من المستوى الاول بنقاء 100%
لقد فعلتها فى النهاية ، تنهد ليو
بـ مساعدة ميراث إله الكيمياء والشبح العجوز صنع ليو طريقته الخاصة فى التكرير ولكن كان هناك قواعد سار عليها كل الكيميائيين حتى إله الكيمياء نفسه وهى { المرجل }
ليس وكأن ليو لم يشترى مرجل بل لقد جرب العديد من المراجل فى النظام من الأضعف إلى الأقوى والتى جعلته يتكبد خسائر كبيرة
السبب بكل بساطه هو أن ليو لم يكن يملك نقاط فحاول صقل مرجل ولكنه لم يستطع تخطى هذه العقبة فقرر الشراء من المتجر بواسطة تبديل بعض العناصر من خزانة الشبح العجوز والنتيجة كانت كما هى
الأن حصل ليو على المرجل المثالى والذى جعله يتخطى المرحلة الأخيرة { نقاء 100% } ولكن لا يزال لم يستطع الوصول لـ مستوى إله الكيمياء لانه لم ينهى كل المسارات بعد
جرب ليو على كل الحبوب والنتيجة كانت نقاء 100% بالطبع لا ننسى أن الحبوب من المستوى 6 وأعلى تجتذب المحنة بناءً على شدة نقاء الحبوب لذلك يمكنكم تخيل المحن وخاصة محنة صنع حبة من المستوى التاسع مع أنها لم تكن مثل محنة ليو أو محنة القط الصغير ولكن الفرق كان صغيراً
***
لنبدأ التدريب
كان ليو فى المستوى الرابع الأن ولكى ينفذ خطته فهو يحتاج إلى أن يكون فى المستوى 11 { النبيل الملكى } لذلك بدأ بالتدريب
لقد ظهرت شجرة العالم بالفعل وكان لى تشى قد دخل بالفعل إلى معبد العالم وحالياً يقوم بإمتصاص السائل الدنيوى ولكن ما يزال أمامه 11 شهراً حتى الإنتهاء تقريباً والذى يوافق ظهور بوابة الفراغ { أحد الكنوز التسعة السماوية}
كان ليو يفكر أولاً فى إنشاء طائفته قبل بدأ خطته المجنونة ولكن بعد الذى حققه فى عالم العدم أدرك أنه ممكن ، ولن يفشل حتى لو كان الأمر مستحيل ، فماذا فى ذلك ، ألم يكن ما فعله فى عالم العدم مستحيلاً
قال ليو لنفسه قبل أن يتذكر تلك اللحظة التى شعر فيها بـ الرعب وقال
لا يهمنى من أنت سواءً كنت حاكم عالم الفراغ أو شخص أخر ، أنا لا أهتم ولكن قريباً سوف أعرف ، عندما تكون تحت قدمى ترتعش ، حينها سوف أعرف
***
قرابة العشرة أشهر قد مرت ومعها صقل ليو أساسه بشكل مرعب وتمكن من الوصول إلى عالم النبيل الملكى
بخلاف وصول ليو إلى عالم النبيل الملكى فقد أعاد شجرة السائل الدنيوى إلى الحياه وأنهى صقل المعدن الدنيوى البدائى الأن يمكن لـ ليو تشكيله فى أى شكل يريده قبل أن يستخدمه ولكن ليو قرر تركه لأجل صقل سلاحه المستقبلى
مع وصول ليو إلى ذروة إمبراطور الكيمياء ، وجد طريقة لإعادة شجرة السائل الدنيوى إلى الحياه رغم أن الأمر سوف يكون مزعجاً بعض الشئ ، ولكن بعد إيقاظه لـ شجرة الحياه فيمكنه فعل ذلك بسهوله طالما كان على إستعداد لبعض الخسائر وخاصة أن أكثر من نصف الجنة قد مات ومعه بعض النباتات النادرة والتى كان لها دور مهم فى إيقاظ الشجرة
تحتاج شجرة السائل الدنيوى إلى طاقه الحياه والتى أعطاها إياها ليو عن طريق شجره الحياه بينما المعدن الدنيوى يحتاج إلى الطاقة والتى أعاطه إياها ليو من بئر الحياه
ولصقل هذا العنصر والشجره فهما يحتاجان إلى كم مخيف من الطاقه لكى ينتهوا فى وقت قصير والذى إعتمد ليو فى فعل ذلك على المياه النجميه وبسبب ذلك لم يتبقى لـ ليو سوى 1102 من المياه النجمية من قرابة الـ 20.000
ولكن لم يمانع ليو فى ذلك فهذا شئ سوف يعوضه مستقبلاً
الأن يملك ليو معدناً بتشكيله يمكنه مجابه الأسلحه السماوية رغم أن هذا ليس صحيحاً بنسبة 100% ، وشجره يمكنها صنع السائل الدنيوى إلى ما لا نهايه
بخلاف أن ليو ضحى بعدد كبير من قطرات المياه النجميه لأجل المعدن والشجره فقد إستثمر عدداً كبيراً فى بئر الحياه والذى أصبح فضى مائل للذهبى ، لأجل خطته وهو ما كان أفضل من إستخدام المياه النجمية بشكل مباشر لأنها ليست وحشية مثل المياه النجميه
خطة ليو بسيطة ولكنها مستحيله عملياً
مستقبلاً عندما يريد ليو تدمير الكون هل سيقف لى تشى كـ متفرج.. بالطبع لا
إذاً يجب أن يملك ليو قوة تفوق لى تشى
ما هو الشئ المميز عن لى تشى ، الشئ الأكثر تميزاً على الإطلاق
{ ثلاثة عشر قصراً }
لذلك أراد ليو ليس فتح ثلاثة عشر قصراً بل أربعة عشر قصراً ولكن كيف يفعل هذا
فكر ليو كثيراً وإستخلص أن لى تشى إخترق حدود الداو المعروفة ليس مرة ولا مرتين بل أكثر
منهم أهم إنجازين { 13 قصراً وأربعة بنيات } ولكن لما لم يفتح ليو بنيات أكثر لما لم يفتح قصوراً أكثر
هل هذه هى الحدود بالفعل ، لم يعرف ليو إجابة هذا السؤال
مسأله أنه تدرب على ست بنيات سابقاً كان أمراً مختلفاً لأن ليو إعتمد على قوة النظام ، مع أن ليو لايزال يعتمد على قوة النظام ولكنه أدرك أنه إذا كان يريد أن يعيش فى هذا العالم فهناك قوانين يجب أن يسير عليها مثل
قانون { المواهب الثلاثة " قصر القدر ، البنية الجسدية ، عجلة الحياه " }
حتى ليو لم يستطع الهروب من هذا القانون ، لذلك أيقن أنه لن يستطيع أن يعارض هذا الكون الأن على الأقل ، لذلك يجب ان يسير على قوانينه ثم يحرفها قليلاً
مسأله الزراعة من الأساس هى إختراق للقانون السماوى ولكن ليس إنشاء قانون جديد
وهذه هى فكرة ليو لن يستطيع إنشاء قانون جديد فى هذا الكون بقوته الحاليه ولكنه يستطيع تشويه القوانين الموجودة
والقانون الذى قرر تشويهه هو قانون الإثنى عشر قصراً أو تشويه تشويه لى تشى ثلاثة عشر قصراً وصنع المعجزة الأكبر على الإطلاق وإلا لن يملك ليو القوة لفعل ما يريد
إذا سار على خطى لى تشى وصنع ثلاثة عشلا قصراً مثله إذاً مستقبلاً.. هل سيملك القوة على تخطيه... بالطبع لا
وماذا لو وصلت بنيته إلى ذروتها هل سوف تجعله لا يقهر... بالطبع لا
***
قمع ليو مشاعره وأخرج قصوره السته ثم أخرج بئر الحياه من قصر القدر الرئيسى وجلس بداخله
" خط الطاقة " منبع قصور القدر
فى حالة فتح القصور الإثنى عشر سوف يجف خط الطاقة حتى لا يسمح بوجود قصر قدر ثالث عشر ولكنه كان موجوداً يحتاج فقط إلى إيقاظ
فتح ليو سته قصور ، الذروة فى مستوى النبيل الملكى ، ولكى يفتح ليو الأربعة عشر قصراً ، قرر شيئاً مجنوناً وهو فتح القصر السابع بينما كان فى عالم النبيل الملكى وعندما يصل إلى مستوى القديس القديم والذى يسمح بفتح 6 قصور أخرى مما يعنى أن ليو وقتها سوف يملك 13 قصراً وفرصة لإختراق الحدود وفتح القصر الرابع عشر
خط طاقة ليو كان مليئاً بالطاقة مستعداً لفتح قصور قدر أخرى فقط يجب أن يصل ليو إلى مستوى القديس القديم ولكن معنى إنتظار ليو إلى ان يصل لمستوى القديس القديم هو أنه سوف يكون نسخة أخرى من لى تشى ولن يملك القوة لتجاوزه أبداً
لم يعرف ليو معنى المستحيل سابقاً سواءً على الأرض أو فى عالم العدم ، لذلك بدأ بتشكيل قصر قدر جديد ومعه ظهرت المحن وبدأت تضرب ليو بشكل جنونى
كانت هذه المحنة أقوى بكثير عن السابق حتى لا توجد سجلات عنها لـ تحديد قوتها الفعليه مقارنة بـ الكوراث العشر الكبرى
تشكل قصر القدر الجديد ومعه زادت قوة الصواعق التى تنزل على ليو وعددها
لم يخرج ليو عمود الحياه وترك المحنة تضربه حتى تصقل جسده أولاً قبل أن يمتصها العمود
مضى الوقت وشيئاً فـ شيئاً تشكل القصر الجديد حتى إنتهى
لقد تشكل قصر القدر الان ولكن ما لم يخرجه ليو من خط الطاقة أو أخرجه وأصابه البرق وتضرر فـ النتيجة واحدة..... تدمير القصر ، هذا بخلاف رد الفعل الخاص العنيف الذى سوف يصيب ليو
أخرج ليو قصر القدر والذى كان ضعيفاً بشكل لا يوصف امام قوة القصور الاخرى
هزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
صاعقة برق مرعبة إستهدفت القصر الجديد راغبة فى تدميره فى تلك اللحظة صرخ ليو
" أخرج "
شيطان البنية الجسدية خرج ومع إعتقاده أنه سوف يتحرر ويقتل ليو ، ضربته صاعقة البرق الموجهه إلى القصر الجديد
" ااااااااااااااااااااااااااااااااااه " صرخ الشيطان ولكنه لم يستطع مقاومة محنة كهذه وسرعان ما تدمر
ثم أخرج ليو عمود الحياه وبدأ بالتركيز الكامل على القصر الجديد
لا زال لم يخرج قصر القدر بشكل كامل بعد ولكنه لم يتبقى الكثير
سابقاً كانت بنية ليو وصلت إلى ذروة قبل الإكمال الصغير ولـ تخطى هذه العقبة يجب على ليو تدمير شيطان المحنة ، وأفضل طريقة لـ فعل ذلك هى عن طريق البرق ، ولكن شئ كهذا سوف يأخذ قدراً كبيراً من البرق المخزن كما أن ليو لن يستطيع قتله فى ضربة واحدة لذلك قرر إستخدام هذه المحنة لأجل القضاء عليه
إستمرت السماء فى إرسال الصواعق ولكن ما زال عمود الحياه يقف بفخر ويمتص البرق بسعادة مع أن شعور الالم كان صعباً جداً على ليو ولكنه تحمل وقد حقق تحمله ثماره
خرج قصر القدر الجديد ولكن هل ستتوقف المحنة.... بالطبع لا
شعر ليو بالسعادة وهو ينظر إلى قصر القدر الجديد ، رغم أن لون مياه البئر قد أصبحت شبه شفافة ، ولكنه لم يبالى بذلك لقد كان فى قمه السعادة الأن
نظر إلى السماء وسخر " ما لم تنزلى شخصياً ، فلن تتمكنى من إيقافى ، وصدقينى لو لم تفعلى الان فـ مستقبلاً سوف تندمين "
لم يأتى رد من السماء سوى تراجع البرق
يبدو أنها إستسلمت ، إبتسم ليو ولكن سرعان ما فكر فى شئ
ألم يكن هذا سهلاً جداً ، قال ليو ورد عليه النظام بـ رساله جعلته يشحب