48 - { نكسه..... بوابة الفراغ }

48

{ نكسه..... بوابة الفراغ }

[ لقد فعلت شيئاً محرماً ]

[ لقد نبذتك السماء ، الأن فى كل مرة تستخدم فيها قوة تفوق مستوى توسيع القصر فسوف تعانى من محنه العمر ]

[ محنه العمر ليست شيئاً يمكن أن يقف أمامه جسد البرق الإسطورى والنتيجه هى موتك ]

[ إذا أردت حل هذه المشكلة فقم بتدمير تدريبك وإبدأ من جديد بالطبع لا تنسى ، قم بتدمير قصور قدرك كلها ]

حدق ليو فى الرسائل بـ وجه مظلم

محنه طول العمر ، تدمير التدريب ، تدمير قصور القدر

هذا... هذا هراء ، لم يصدق ليو الرسائل أمامه

محنه العمر ليست مثل محنه البرق العادية مع أنها لا تختلف فى شكلها ولكن جوهرها مختلف

كل المحن التى تعامل ليو معها هى محنٌ عاديه ، تصقل الجسد وتعطى طاقة وهو ما يستطيع جسد البرق الإسطورى التعامل معه بكل سهوله

بينما محنة العمر هى شئ يصيب عجله الحياه وهو واحدة من محنتين يواجههم المتدرب فى حياته ، واجه ليو محنه طول العمر خاصته مع أنه تمكن من التعامل معها ولكنه خسر عشرة من قطرات الدماء الذهبيه فما بالك بالذى سيحصل لاحقاً عندما يكون ليو قد أغضب السماء

فعل محرم ، تدمير التدريب ، تدمير قصور القدر

لن أفعل هذا ، صرخ ليو داخلياً

لا.. لن أفعل هذا ، لقد إستثمرت الكثير فى هذا

{ وقت ، مجهود ، عناصر }

وخاصة العناصر لأن مخزونى من المياه النجمية قد قل بنسبة 80% تقريباً كيف أستطيع إعادة التدريب من الصفر ، كم سأحتاج من الوقت ، كم من العناصر سوف أنفق ، كم من الفرص ستضيع

{ بوابة الفراغ وشجره العالم } ، إذا فقدت تدريبى وقصوى فـ هل سأستطيع أن أحصل عليهم تحت أعين أولئك الجشعين

قال ليو " يجب أن تكون هناك طريقة ، يجب أن تملك شيئاً لحل هذا "

[ هناك حل ] رد النظام

" ما هو " سأل ليو

[ يمكن للنظام مساعدتك على العودة بالزمن قبل أن تبدأ بالتدريب ولكن الثمن..]

قاطع ليو كلام النظام " أنا أريد طريقة لأحتفظ بالقصور وتدريبى "

فهم ليو أنه ضعيف حالياً ، ضعيف جداً ، لا يستطيع أن يقف فى وجه هذا النوع من المحن ومع ذلك كان متمسكاً بأمل أنه يمكنه الحفاظ على قصر قدره الجديد وتدريبه ، لأنه لم يعد لديه وقت لإعادة تدريبه وإلا سوف يضيع فرصة الحصول على بوابة الفرغ وشجرة العالم

[ يمكن للنظام مساعدتك فى هذا ولكن.. ]

" ولكن ماذا " صرخ ليو

[ تحتاج إلى التضحيه بالمعدن الدنيوى وكل جنتك بما فيها شجره السائل الدنيوى والمياه النجمية والسائل الدنيوى والعناصر ، هذا بخلاف أن تدريبك سوف يصبح أصعب عشر مرات سواءً للطاقة أو الدم أو الجسد ]

العقوبات مبالغ فيها بهذا الشكل ، فكر ليو وتنهد " موافق "

لم يكن لديه خيار أخر مع أنه سيخسر الكثير ولكن لقد ربح الكثير بالفعل

إختفت الكنوز والمياه النجمية والسائل الدنيوى وشجرة السائل الدنيوى والمعدن الدنيوى والجنة... ببساطة كل شئ عدا قطرة قمه مياه الحياه وعصا الشبح بينما إختفى كل شئ أخر ومعه ظهرت رسالة

[ لقد تم رفع النبذ ]

رأى ليو الرسالة وتنهد ، يبدو أن الطريق المستقبلى سوف يكون صعباً

دعك من المياه النجمية أو السائل الدنيوى ما كان يهم ليو حقاً هو المعدن الدنيوى وشجرة السائل الدنيوى ولكن لم يتبقى شئ حتى جثة الشبح العجوز قد إختفت

نظر ليو إلى قصر القدر الجديد وتنهد ، لأجلك خسرت كل تراكمى على مدار السنوات الأربع ، أرجو أن أكون فعلتٌ الشئ الصحيح

تفحص ليو قصر القدر الجديد وبخلاف أنه بدا ضعيفاً وهالته المحيطة على وشك الإختفاء فقد كان بداخله مذبح كبير

إنه مميز ، علق ليو قبل أن يحاول التحقق منه ولكن كان هناك قوة تمنعه ، إعتقد ليو أن الامر يتعلق بأن قصر القدر ضعيف لذلك قام بضخ الطاقة فيه ، وبما أن الجنة لم تعد موجوده وبئر الحياه قد إستنفذ تقريباً وبما أن طاقه العالم سوف تأخذ وقتاً طويلاً ، قرر ليو صقله بواسطه طاقة البرق المخزنة فى عمود الحياه

خرجت صواعق البرق من عمود الحياه إلى قصر القدر السابع وبدأت بـ صقله حتى يصل إلى الذروة مثل باقى القصور وبما أن بوابة الفراغ لم تظهر بعد ، قرر ليو الجلوس والتدرب قليلاً قبل أن يبدأ الحدث الرئيسى

*****

فى ظلام لا حدود له وفى مكان غير معروف زوج من العيون الذى يملك قوة كبيرة قد فتح ، بالطبع إنه هو زوج العيون من عالم العدم ولكن هذه المرة لم يكن مجرد زوج من العيون بل وجه... وجه غير واضح يحمل إبتسامه باهته وهو يحدق فى ليو ولكن هذه المرة لم يهتز العالم ، يبدو كما لو أن هذا الوجود يقمع نفسه

ترى من هو وماذا تعنى هذه الإبتسامه الباهته ؟

***

مر شهر وظهرت بوابة الفراغ وداخلها كانت مي سوياو مختومة بينما كان لى تشى يحدق فيها أو بمعنى أدق يتحسسها بينما خارج البوابة كان جيكونغ ودى يحارب زي كوينينج محاولاً دخول بوابة الفراغ ولكنها كانت تقمعه فى سبيل شراء بعض الوقت لـ لى تشى

***

" يبدو أنك تستمتع بوقتك " قال ليو بعدما ظهر داخل بوابة الفراغ وهو يحدق فى لى تشى الذى كان يتنمر على مى سوياو

" أنت تفسد متعتى " قال لى تشى وبدا منزعجاً قليلاً " وأيضاً هذا الشئ لى "

قال وهو يحدق فى الرونية الواقفة فى الفراغ

أراد ليو الرد عندما تحدثت مى سوياو " تحياتى أيها الوصى نان ، تلميذكم الجوهرى يتنم... " لم تكمل مى سوياو كلمها لأن ليو ختمها ثم نظر إلى لى تشى

" أين كنا " حك ليو ذقنه

بينما قال لى تشى " لقد كنا نتحدث عن رونية الفراغ "

" نعم ، لو تريدها ، فأحصل عليها ، ليس لدى أدنى إهتمام بها ولكن بوابة الفراغ ملكى " قال ليو بهدوء

" هل لديك طريقه لأخذها " سأل لى تشى بإبتسامه

" لقد أخذت كتابك الذى كان مغطى تحت طبقات وطبقات من الحمايه ، ألن أستطيع الحصول على شئ موجود أمامى بالفعل " قال ليو على مهل

" أوه.. يبدو أن غيابك قد غيرك يا صديقى ، صدقنى بغض النظر عن أسرارك أنا مهتمٌ أكثر بـ طريقة صقل قلب الداو خاصتك " قال لى تشى بـ إبتسامه

" لا أمانعٌ فى بيعها لك ولكن هل أنت على إستعداد لدفع قلب الداو خاصتك " قال ليو

" قلب الداو خاصتى ! إنسى الأمر " قال لى تشى ثم نظر نحو الرونية " إنها ملكى "

" لا داعى لقولها بهذه الطريقة حتى لا تحرج نفسك " قال ليو بإبتسامه باهته

" ماذا تقصد " سأل لى تشى

" سوف تفهم قريباً " لم يجبه ليو وشاهد فشل لى تشى بـ إبتسامه

" لم تنجح أليس كذلك " قال ليو

" لا تضحك.. سوف أنجح الأن " بدا الحديث بين ليو ولى تشى حديث طفلين أو إثنين من المراهقين ولكنه كان حديث بين وحشين مرعبين

واحد ألقى بظلاله على العوالم التسعه لحمياتها وأخر كان دميه لـ وجود لا يقهر

" لا أستطيع " تنهد لى تشى ثم نظر إلى ليو " أنت تعرف طريقة أليس كذلك "

" ولما سأخبرك " رد ليو

" ماذا تريد "

" سلاحك النهائى " إبتسم ليو

" إنسى الأمر يمكنك الحصول عليها " قال لى تشى ولوح بيده بلا مبالاه

" حسنا.. بما أنك من قلت ذلك " أخرج ليو سلسلة من قصر قدره والتى تعود إلى كلمة الجسد ، تحركت السلسلة تجاه الرونية

شعرت الرونية بإقترابها ولكنها لم تحاول الهرب

سحبت السلسلة الرونية إلى قصر القدر ، لم ينتهى الأمر هنا

مع أن السلسة سحبت الرونية داخل القصر ولكنها لم تتركها وظلت تسحبها ، بدا الأمر وكأنها تريد إخراج شئ منها ، إستمر الأمر قليلاً قبل أن تخرج السلسة شعاعاً صغيراً من الضوء والذى إنطلق إلى بحر معرفة ليو

إبتسم ليو عندما دخل هذا الشعاع إلى بحر معرفته ثم أخرج الرونية وأعطاها إلى لى تشى " الأن أنا لا أدين لك بـ شئ "

رد لى تشى " لقد أخذت منها شيئاً "

" نعم ، ولكنه لم يكن لـ يفيدك من الأساس " رد ليو

" هل له علاقه بـ البوابة " سأل لى تشى

" نعم " رد ليو " أخرج الأن أنت وتلك الفتاه "

أماء لى تشى وخرج بعد أن فك ختم الفتاه " سواءً خرجتِ أم لا ، الأمر لا يعنينى ، ولكن لا أنصحك بمحاولة المزاح معه ، على عكسى أنا الذى تحملت مزاحك فهو سوف يقتلك ويبيد طائفتك "

حدقت مى سوياو قليلاً فى ليو قبل أن تضغط على أسنانها وتخرج

خرج ليو أيضاً خلفهم ثم أطلق السلسلة نحو البوابة

***

" الوصى نان ، لقد ظهر أخيراً "

" لقد قالوا أنه كان فى زراعة مغلقة "

" إنه.. ماذا يحاول أن يفعل "

" هل يعقل أنه يحاول أن يحصل على بوابة الفراغ.. هذا مستحيل "

العديد من التساؤلات خرجت من المتدربين المحيطين

***

حدق لى تشى فى ليو وهو يعبس

لقد ترك الرون عمداً لـ ليو حتى يعرف ما هو أصل هذه السلاسل عن طريق فحص الطاقة الباقيه على الرون ولكن يبدو أن محاولته فشلت

" ما هى هذه السلاسل بحق " فكر لى تشى بينما يحدق فى المشهد أمامه

***

مع مرور الوقت بدأت البوابه حول السلسلة بالتقلص شيئاً فـ شيئاً حتى بدت كأنها كرة طاقة تحيط بالسلسلة

سحبت السلسلة البوابة وجرتها إلى قصر القدر وفور أن دخلت بدأت بالتغير متحولة إلى كلمة الفراغ لم تظهر أى معلومات عنها فى عقل ليو ولكنه كان يعرف السبب فتجاهلها وركز فى الرسالة التى ظهرت أمامه

[ تهانينا لقد حققت إنجازاً اخر... المكافأت ]

أولاً : عذراً على التأخير

ثانياً : لو عندكم أراء أو تعليقات أخرى يا ريت ما تبخلوا على

ثالثاً : لو أحد قادر على دعمى

و..................................................... شكراً

2021/01/31 · 997 مشاهدة · 1531 كلمة
نادي الروايات - 2024