49
{ رمى الطـُعم..... شعور الموت يعود مرة أخرى }
" لقد حصل عليها بـ الفعل "
إندلعت الصيحات من المناطق المحيطة ومعها فتحت الكثير من الأعين الجشعة
تجاهلهم ليو وتوجه نحو شجرة العالم ، مع أن على المدخل حاجز ولكن أمام بنية ليو لم يكن شيئاً وخاصة بعد أن وصلت إلى الإكمال الصغير
وقف ليو تحت الشجرة العملاقة وأماء ، إنها أعظم بكثير مما تخيلتها
داخل بحر معرفة ليو خرج شعاع ضوء صغير الذى خرج سابقاً من رونية الفراغ وتوجه نحو كلمة الفراغ داخل قصر القدر
تم إنشاء كلمة الجسد من كتاب الجسد وبسبب عدم وجود المنطة الجسدية فلم تستطع إطلاق العنان لـ كل قوتها وهذا هو الحال بـ النسبة لكلمة الفراغ
لم يحصل ليو على أى معلومات سابقاً عن كلمة الفراغ لأن جزءً صغيراً منها لم يكن موجوداً وهو هذا الشعاع الصغير والذى يمثل مفتاحاً بـ النسبة لها
مع إن هذا الشعاع يبدو صغيراً وغير ذى أهمية ولكنه كان صعباً جداً فى الفهم ، أشخاص مثل لى تشى فقط من يمكنهم فهمه حتى يفتحوا بوابة الفراغ أو يملكوا أى سيطرة عليها ولكن مع كلمة الجسد فـ الأمر سهل جداً بـالنسبة إلى ليو بما أنهم من نفس المنشأ
دخل الشعاع إلى الكلمة وفوراً دخلت بعض المعلومات إلى رأس ليو ومعها الكلمة بدأت تومض قليلاً
نظر ليو إلى الشجرة وقال " إتبعينى... بغض النظرعن ما أنتِ فلن تقاومى شعور أن تصبحى أقوى " أنهى ليو كلامه بـ فتح قصر القدر وإظهار كلمة الفراغ
" هيا... مصيرك معى أنا ، وصدقينى لا تملكى القوة على الرفض " إبتسم ليو وأخرج سلسلة من كلمة الفراغ وجعلها تلمس الشجرة وتعود
مع أنها كانت لمسه صغيرة إلا أن الشجرة كلها إهتزت
شجرة العالم ، شجرة تصل إلى السماء ، شجرة سوف يجد الأباطرة صعوبة فى تسلقها ، إهتزت من مجرد سلسلة ! ، ولكنها تعرف أصل هذه السلاسل... سلاسل مصنوعة من قوة الكلمات السماوية ، حتى لو كانت شجرة العالم أو حتى لو كانت كنزاً سماوياً أو كتاباً سماوياً ، فسوف يخضعون مثل ما حدث سابقاً مع بوابة الفراغ ، مع أنها كنز سماوى إلا أن السلسلة نشأت من كلمة سماوية من أصل وجودها وسبب أخر هو أنها لم يكن لها سيد
" هيا " حث ليو
" حسناً " صوت ظهر فى عقل ليو
مع انها شجرة ولكنها كانت تملك قوة كبيرة وفعل شئ كهذا سهل بالنسبة لها { التخاطر }
بمجرد أن حصل ليو على موافقتها أمر ، فـ توسعت كلمة الفراغ إلى حجم مذهل وإبتلعت شجرة العالم ثم تقلصت وعادت إلى قصر ليو
شعر ليو بـ السعادة ومعه شعر بـ الموت ، تباً هذا الشعور لم يفارقنى منذ شهر تقريباً ، عبس ليو
كان هذا الشعور بـ الموت يؤرق ليو منذ شهر تقريباً وكان ينمو يوماً بعد يوم ، إنه مثل شعورى عندما كنت فى طائفة بوابة القديس ، ما الخطب ؟ ، فكر ليو ، هل سأموت ؟
***
خرج ليو ووقف فى السماء وقال " فليستمع إلى الجميع " دوى صوت ليو فى السماء مما جعل الرياح تعوى
" أنا نان هوارين " الوصى نان " وصى طائفة البخور المطهر ، اليوم قررت أن أنشئ طائفتى والتى ستسمى بـ " الطائفة الأبدية " ، لن نقبل فيها التلاميذ على أساس مواهبهم او خلفياتهم بل بناءً على جدارتهم ، لا يهم من تكون فانياً أو متدرباً ذوى مواهب ضعيفة لأننا هنا نختار الجديرين فقط ، لذلك من يعتقد أنه جدير فلياتى وطالما حقق الشروط فسوف تدعمه الطائفة بكل ما تملك "
لم يكن هناك صوت ، لم يكن هناك رد سواءً من الأشخاص أسفله أو من يشاهدون عبر المرايا السماوية
لوح ليو بيده وثقبٌ أسودٌ عملاق ظهر بجواره ومنه بدأت تظهرأرض الطائفة
" إنظر... أليست هذه أرض الدفن " صرخ متدرب فى الأسفل
" نعم إنها هى " رد متدرب أخر بـ عدم تصديق
" للإعتقاد بأنه هو من حصل عليها "
كان الجميع مصدومين بينما علت وجوههم الصدمه والحسد
" بوابة الفراغ وأرض الدفن " علق متدرب
" كنز سماوى وواحدة من أراضى الدفن الإثنى عشر " رثى متدرب " ماذا تبقى لم يأخذه "
" سوف تفتح الطائفة أبوابها بعد عشرة أيام من الأن وسوف تكون رئيسة الطائفة هى... " قال ليو وأشار بيده على جانبه وفوراً ظهرت إمرأة جميله بشكل لا يصدق
" أميرة القارة الوسطى " عبس متدرب كبير كان له أهداف جشعة
" الوضع يصبح أكثر إثارة " قال شخص فى مكان ما فى عالم الإمبراطور البشرى ينظر إلى ليو عبر المرآة السماوية
" لقد ظهرت أخيراً " إبتسم لى تشى
" أيها الغامض " أنتهى كلام ليو بظهور عجوز بجانبه { المعلم الغامض }
" أمرك سيدى " قال المعلم الغامض
" سوف تكون مسؤلاً عن حماية الطائفة " قال ليو
" بكل تأكيد " رد المعلم الغامض
" لا تقلق ، لن أنساك " قال ليو ، ثم حول نظره نحو لى تشى " أعطنى إياهم "
رد لى تشى بـ التحديق فى ليو
" لا تقلق سوف أعوضهم عن وعدك ، أعدك بـ ذلك " قال ليو
تنهد لى تشى ورفع إصبعى السبابة والوسطى ومعه أربعة تماثيل قد ظهرت فوقه
جلب حضورهم ضغطاً كبيراً على المتدربين وخاصة الأضعف مع أنه لم يكن مقصوداً
" هذه التماثيل " حدق المعلم الغامض فى التماثيل بـ صدمه
" هل فهمت أخيراً " سخر ليو
وكأن البرق ضرب العجوز فـ رجع بضع خطوات إلى الوراء محدقاً بـ صدمة فى لى تشى
لم يبالى ليو به ونظر إلى التماثيل الأربعة بإبتسامه قبل أن ينظر إلى لى تشى
رفع لى تشى سببابته وضوء خرج منها متوجها بسرعة البرق إلى ليو ودخل عقله
توسعت إبتسامه ليو وهو يتحكم فى الطائفة لتهبط فى الأرض ، مكانها السابق ، مع أن بعض الأشخاص قد بنوا قرى هنا ولكن فور أن رأوا ظل الطائفة فوقهم هربوا سريعاً ، ثم تحكم ليو فى التماثيل الأربعة ليلتصقوا بالزوايا الأربعة للطائفة ، بدوا كـ أبراج الدفاع
بوووووووووووووووووووووووووم
" هذا يصبح أكثر وأكثر متعة " ضحك شخص يشاهد المشهد من المرآه
أرجوا أن يكون هذا كافياً ، فكر ليو ثم أخرج خزانة ضخمة وبدأ يلقى فيها كمية ضخمة من الأسلحة الإمبراطورية والمثير للصدمه أكثر هو أن جميعهم كانوا من المستوى الحقيقى وحتى البعض منهم كان يشع بـ هالة أقوى " أسلحة من المستوى الأول " ثم بعد أن وضع ليو أكثر من 10.000 سلاح إمبراطورى منهم مائة من المستوى الاول أخرج مئات الحبوب ووضعها فى الخزينة من المستوى الأول إلى المستوى التاسع
حبوب لكل شئ من زيادة التدريب إلى زيادة العمر إلى معاجين الجسد ومراهم علاج الإصابات
" حبوب طول العمر من المستوى التاسع وبمثل هذا النقاء " الشخص الذى كان يشاهد المشهد عبر المرآه قال " للإعتقاد بأنى أنا الظل السائر سوف أرى مثل هذه الخزينة يوماً ما "
شعر ليو بالنظرات القاتلة وإبتسم داخلياً وقرر صب الزيت على هذا الحريق الهائل الذى أنشائه
فأخرج زجاجة بها قطرة باللونين الأخضر والبرتقالى تشع هالة لطيفة ووضعها فى الخزانة بكل بطئ كما لو كان يشغل فيديو بالحركة البطية
" قمه مياه الحياه " صدم الظل السائر بينما صدم أشخاص وأشخاص لا ، فهذا الشئ من الأساطير وقليل جداً من يعرف عنه
فوجئت باى ليانشيانغ " أميرة القارة الوسطى " وتمتمت " تريد أن تُئسس هيمنتك " تنهدت مذبحة على وشك الحدوث "
من ما فعله ليو فهمت باى ليانشيانغ أن ليو يريد تأسيس هيمنته عن طريق جذب الذئاب وقتلها حتى يخبر الأخرين أنه ليس كيس ملاكمه او خروفاً على لوح التقطيع
أنزل ليو الخزانه نحو قصر رئيس الطائفة
وقبل أن تلامس الخزانة القصر تشكيل أضاء من القصر وغطى الخزانه بنوره ومع إختفائه إختفت الخزنة
أعتقد بأنى حمست المشهد إلى أعلى نقطة ، فكر ليو وهو يغادر تاركاً أفواه الجميع مفتوحه على مصراعيها
" أرجو لك النجاح فى خطتك " فكر لى تشى وغادر دون أى نيه للتدخل " يبدو أن بعض القوى سوف تختفى بشكل نهائى من عالم الإمبراطور البشرى ومن العوالم التسعة "
***
فى مكان ما فى الفراغ وقف ليو وبدا منزعجاً ، شعور الموت لم ينخفض بل زاد فى كل يوم عن اليوم الذى سبقه وفى كل ساعة ودقيقة وثانية تزيد قوة هذا الشعور
ما الخطب ، فكر ليو ، ولكنه لم يتمكن من العثور على شئ ، قبل أن يتذكر
[ لقد حصلت على كلمة أخرى من الكلمات التسعة مع أنها لم تستيقظ بشكل كامل ولكنك أقرب خطوة إلى هدفك ]
[ لقد تم تحديد الجائزة ]
[ سلالة ملك ]
[ سلاح من المستوى 6 يمكنك تبديله بأسلحة من مستوى منخفض ، كل مستوى أقل سوف يضرب الرقم فى عشرة ]
{ سلاح مستوى 6 10 من المستوى 5 }
[ ترقية مهارة من المهارات التى إشتريتها من النظام بشكل عشوائى............. لقد تم ترقية مهارة " المجرة " ]
لما المكافأت منخفضة ، سأل ليو النظام ، لأن مكافأت شئ كهذا يجب أن تكون أفضل
عندما حصل على نسخة من كتاب الجسد حصل وقتها على مهارة " المستوى الأقصى " ، واحدة من الأسباب الرئيسية وراء قوة ليو ، ثم عندما حصل على كتاب الجسد حصل على مكافأة فى شكل ختم لـ قوة الشبح العجوز
إذاً لما المكافأت منخفضة ؟ وكان رد النظام
[ لقد إقترفت خطاً فادحاً سابقاً وهذا عقاب بسيط ]
لعن ليو النظام كثيراً بسبب هذه الرسالة
مع أن المكافأت كانت جيدة ولكن لو حصل على مهارة أخرى مثل " المستوى الأقصى " أو قطعة عنصر مميزة بقدرات لا مثيل لها أو سلاح من المستوى 8 أو سلالة أو إثنتين من مستوى الإمبراطور أو رفع شعلته للمستوى الأبيض أو حتى الإرجوانى
{ الإرجوانى / بنفسجى }