63 - { مَن خلف المؤامرة ؟.... النجم العاشر }

63

{ مَن خلف المؤامرة ؟.... النجم العاشر }

"بيدقك ليس سيئاً " خرج صوت من الامكان ، لا يمكن تحديد عمر صاحبه أو جنسه ، دوى فوق لوح الشطرنج

" وبيدقك أيضاً " رد صوت والذى كان مشابهاً لنفس الصوت الأول بنسبة 100%

" سوف أفوز "

" اللعبة بدأت للتو "

" لا تحاول أن تهرب من الحقائق "

" أنت من تحاول أن تغض الطرف عن بيدقى "

" ليس ذو قيمة "

" أنت تتحدث عن بيدقك وليس بيدقى ولكن صدقاً الأمر يشمل كل قطعك "

" لا تتعجل ستعرف قريباً "

" معك حق سنعرف قريباً النتيجة المحددة أصلاً "

* * * * * * * *

ليو الذى كان حالياً مع لى تشى لم يكن يعرف أنه مجرد بيدق ، يُستخدم فى لعبة شخص ما ؟ لأجل سبب ما ؟ ، رغم أنه كانت لديه شكوك حول هذا

" لقد فزت " قال ليو

" لما لا تقول بأنك كنت تجمع السمك كله فى مكان واحد قبل أن تلقى شبكتك " قال لى تشى بإبتسامه

" لا تهم الطريقة " سخر ليو " طالما يمكننى الحصول على النصر "

" حسناً هى لك " إبتسم لى تشى وأخرج قطرة مياه نجمية لـ ليو عندما رفضها

" لما ؟ " سأل لى تشى

" لا تأخذ المزاح على محمل الجد " قال ليو " كما أنى أعلم أنك جهزت خدعة صغيرة لى ، أليس كذلك "

" أوه.. لديك عين جيدة " ضحك لى تشى

" سأذهب الأن " قال ليو وقبل أن يرد أحد قام بالقفز فى الماء الأسود كالحبر والذى أقوى تقنيات العين لن تستطيع أن ترى من خلاله وأقوى شخص لن يستطيع الصمود سوى بضع ثوانى قبل أن يموت هنا

يقال أن حتى الأباطرة قد لا يصمدون طويلاً ولكن صدقاً لم يجرب أحد منهم الأمر ، بحسب ما يُعرف عنهم

" لى .. لى تشى... صديقك....هو.. هو... هو قد... " تلعثم واحد من المجموعة

" لا تقلق عليه " قال لى تشى بلا إهتمام " لنكمل رحلتنا "

" الشئ فى يديه قبلاً كان المياه النجمية الأسطورية ! ؟ " سألت كيورونغ وانكسو بعصبيه

" ربما ! " ضحك لى تشى

* * * * * * * *

فى اللحظة التى دخل فيها ليو البحر شعر بهالة موت قوية تطغى عليه

كان يملك ليو البنية المطلقة والتى تألقت فى محاولة أن تقاوم هذه الطاقة

كانت البنية المطلقة قوية جداً ولكن كان بها عيب صارخ وهو أنها غير مكتملة

بغض النظر عن نوع التقنية وقوتها أو مدى تحديها للسماء طالما هى غير مكتملة فلن تستطيع أن تظهر قوتها الكاملة

الأمر أشبه بجدار ضخم ومهيب بقوة كبيرة ولكن به ثقب صغير ، قد يكون صغيراً ولكن إذا تم إهماله فالنتيجة هى سقوط الجدار كله

قاومت البنية بنشاط طاقة الموت ولكن سرعان ما بدأت تقل فعاليتها كما خفت نورها أكثر وأكثر

لم يكن ليو عصيباً لقد كان هادئاً جداً ، داخل قصر القدر كلمة " الجسد " تألقت بضوء ذهبى غطى ليو ومنع طاقة الموت من إحداث أى مشاكل حقيقة ليس هذا فقط بل تقنية المجرة والتى تطورت بعد الإنجاز فى عالم العدم بدأت تمتص هذه الطاقة وتحولها إلى سائل

لم تعد هناك مجرة واحدة داخل قصر القدر بل إثنين مما ضاعف من قدراتها

مع إمتصاص المجرة الطاقة المميته من البحر بدأ بالتحول إلى سائل أسود داخل قصر القدر وهو ما شكل بحيرة إستمرت بالتوسع والزيادة

" تقييم "

الإسم : ماء الموت

الوصف : ماء يحوى هالة موت مخيفة إذا إمتصه أحد ما فالنتيجة هى الموت ولكن لو إستطاع تحمله سوف يصبح جسده قوياً جداً مع قله فرصة إصابته

لا عجب فى أنى شعرت بأن جسدى يصبح أقوى مع كل ثانية تمر ، مكسب غير متوقع ، الأن لنعد إلى المهمة الأساسية

* * * * * * * *

على بعد مسافة من ليو سمكه كبيرة.. كبيرة بما يكفى ليقال أنها الأضخم فى العوالم التسعة وكانت تشع بألوانٍ مختلف { ملك سمك الليل }

* * * * * * * *

ظل فى نهاية بحر الليل ينظر أيضاً فى إتجاه ليو { ملك المسؤولين }

* * * * * * * *

تعالوا ، ليو الذى كان على وشك البدأ لاحظهما

إرتجفت السمكه والمسؤل من نداء ليو

" أنتما لا تريدان أن أبداً بالذبح إلى نهاية هذا البحر ، صدقانى لن تعجبكما النتيجة " تخاطر ليو

إرتعشت السمكه ولكنها إقتربت وكذلك فعل الظل

" إحميانى "

* * * * * * * *

" الأخ لى تشى ، إذا كان هو من حصل على أكثر منك فكيف كنت ستفوز " سأل واحد من المجموعة

إبتسم لى تشى وكشف عن سمكه ليل " بسبب هذه "

" هذه ! ؟ " لم تصدق المجموعة مع أن السمكه كانت أكبر قليلاً ولكن بدون أى شئ مميز بمعنى لو وضعوا سمكيتن مع بعض فسوف يتجوزانها فى الحجم

" ما المميز فى هذه السمكه " سألت كيورونغ وانكسو ، رغم أنه كانت تشك فى أن قطرة المياه النجمية من قبل كانت حقيقة ولكن طريقة حصولهما على السمك وأيضاً قوة ليو قد أخبرتها أن ليو ولى تشى لم يكونا شخصين بسيطين

" إنه قيمتها تساوى مائة ألف من السمك الذى إصطاده أو الذى نصطاده فى العموم " ضحك لى تشى عندما شعر فجأة بشئ

دفعه المسؤول جانباً وأخذ قيادة المركب وإنطلق بأقصى سرعة كما كان هناك قارب قادم فى إتجاههم ولكنه حول وجهته فجأة وهرب فى نفس طريق مركب لى تشى

" ما الخطب " سألت فتاه من المجموعة

عبس لى تشى وحدق خلفه ليجد ظلاً عملاقاً وصل رأسه إلى السحاب وكان لا يرى كما أشع بهالة قادرة على ترهيب الجميع

" ما هذاااااااااا " صاحت المجموعة بعد أن تبعوا لى تشى وحدقوا فى الخلف

* * * * * * * *

ملك السمك كان يدور حول ليو ليختم المنطقة وهالة ليو من الخروج كما فعل الظل ، الفرق هو أن واحد فى الأسفل وواحد فى الأعلى مع دمج قوة حواجزهم لأجل مضاعفة قوتها

لم يريدا العمل معاً ولكن خوفهم من ليو جعلهم يفعلون هذا

" الأن هذا جيد " إبتسم ليو داخلياً وبفكرة ظهر تدريبه

عالم الكائن المستنير مع وجود تسع نجوم تدور حوله ، تسعة نجوم الحد الأقصى الذى فعله قله على مر العصور ، ولكن لم يكن ليو راضياً عنهم

بإنشاء تسع نجوم فقد تساوى بـ لى تشى وزادت فرصته فى فتح القصر الثالث عشر ولكن ماذا عن الرابع عشر

لم يرد ليو أن يعيش فى ظل لى تشى كما أن له أهدافه الخاصة والتى تحتاج إلى القوة وهى ما أراده ليو... القوة المطلقة

القوة التى ستجعله يقف فوق الجميع... القوة التى يمكنها فعل كل شئ

لذلك أراد ليو إنشاء النجمة العاشرة

قد تبدو النجوم غير مهمة ولكن مفتاح أو شرط فتح القصر الثانى عشر هو النجوم التسعة بينما القصر الثالث عشر يتطلب أساساً مذهلاً ومساعدة خارجية معينة

لم ينظر ليو إلى صعوبة فتح القصر الثالث عشر بل فى فتح القصر الرابع عشر لذلك يحتاج إلى النجوم العشرة

لفعل ما لم يسمع عنه يحتاج إلى صنع شيئاً أخر لم يسمع عنه قبلاً ، كنوع من أنواع الدعم والتحضير

دارت النجوم التسعة حول ليو وبدأت سرعتها بالزيادة شيئاً فشيئاً

لم يمضى الكثير حتى شعر ليو بالجفاف

شخص مثل ليو يعانى من فقدان الطاقة هذا مستحيل عملياً ، لأن ليو لم يخترق عالم النموذج الفاضل إلا عندما وصلت طاقته إلى مستوى " مرشح الإمبراطور " كما أن طاقته هى الأنقى على الإطلاق ولكن ماتزال قد نفذت

لم يضطرب ليو وسمح لبئر الحياه بأن يمده بالطاقة

لم يكن بئر الحياه كالسابق مجرد لون فضى باهت بل أصبح لوناً ذهبياً غامقاً والذى يدل على مدى الطاقة المخزنة فيه

الألوان هى شفاف وفضى وذهبى و.. غير معروف ، يدل اللون وكثافتة على شدة الطاقة

إندفعت الطاقة كالسيل إلى جسد ليو والذى بدأ بالتحكم فيها موجهاً إياها إلى النجوم

يملؤ بئر الحياه بالطاقة السائلة مثل المياه النجمية والذى قد ملئه ليو من كنوز مختلفة قد حصل عليها من عالم الثور الغربى

* * * * * * * *

ما الذى تفعله يا ليو ، فكر لى تشى وهو ينظر فى مكان وجود ليو

يعلم لى تشى أن ليو لم ياتى لأجل العناصر وفقط بل لأشياء أخرى ولكن ما هى ... لا يعلم

فكر لى تشى ولكنه لم يتوصل إلى إجابة ، لا يوجد شئ ببساطة قد يحتاج إلى طاقة الموت هذه فيه ، فكر لى تشى محاولاً فهم السبب

" ماذا يفعل صديقك " سألت كيورنغ وانكسو

* * * * * * * *

بالعودة إلى ليو

أمامه كان هناك تسعة نجوم تتحرك بسرعه مذهلة مشكلة خط ضوء أبيض حتى أعين الخبراء لن تستطيع الرؤية من خلال الضوء الأبيض

ها هى ، قال ليو بسعادة داخلياً عندما رأى ظلاً باهتاً لنجم عاشر يتشكل عندما...

بوووووووووووووم

إنفجار كبير أتى من داخله ومعه شحب وجه ليو وبصق الدماء

تباً ، مثل رد الفعل هذا

لم تترك طاقة الموت هذه الفرصة وهاجمت ليو بشراسة إنتقاماً من إمتصاص ليو لها ، بدا كما لو كان لها وعى ، مع أن هذا سيسرع نمو جسد ليو ليصبح أكثر مناعة ضد الأضرار الخارجية ويصبح إلى حد ما خالداً ولكن..

كان ليو الأن فى مرحلة حرجة من صنع النجم العاشر ولا يستطيع أن يتحمل أدنى إهمال ولكنه تلقى رد فعل عنيف كما إستغلت طاقة الموت الفرصة لتثير المشاكل أكثر


خطأ واحد.... فقط خطأ واحد وسينتهى كل شئ

2021/02/15 · 836 مشاهدة · 1487 كلمة
نادي الروايات - 2024