64 - { محنة مرعبة.... النجم العاشر حقيقة أم خيال ! ؟ }

64

{ محنة مرعبة.... النجم العاشر حقيقة أم خيال ! ؟ }

إنقلاب كبير ظهر فى عالم السفلى المقدس عن طريق ظهور إنفجار مرعب من السماء كما ظهر البرق فوق بحر الليل كله ، ومعه فتحت عيون مرعبة منتشرة فى كل مكان فى العالم السفلى المقدس

" من يحاول محاربة الداو السماوى "

" هناك أحمق يريد التمرد على السماء "

" هل سيموت هو وحدة أم سيهلك العالم السفلى كله معه "

" يبدو أن العوالم التسعة على وشك التغير "

لم تشك هذه الوجودات لحظة واحدة فى إحتمالية موت ليو ولكنهم كانوا متسائلين حول ما إذا سيكون هناك ضحايا أخرون أم لا ، وهل سيشملهم هم أيضاً ؟ ومعه العالم السفلى أم لا !

* * * * * * * * *

حدق لى تشى فى سحابة البرق فوقه والتى ستدفع حتى الإمبراطور الخالد إلى اليأس بإهتمام

" أيا كان ما تفعله يا ليو فلقد نجحت فى جذب غضبها ولن تتركك " تنهد لى تشى " يبدو أنى منافسى وصديقى قد ذهب "

" أتسائل فقط ماذا ستفعل ، أى محنة ستنزل أم سترسل إرادتها " تنهد لى تشى " لماذا كان عليك أن تكون جامحاً جداً "

لم تكن الإضطرابات فوق بحر الليل ناتجه عن محنة قوية... لا ، بل عن غضب عارم للسماء ، شئ حتى متملصى الحقب لن يكونوا قادرين على فعل شئ أمامه

رغم أن ليو كان أقوى من متملصى الحقب الموجودين فى العوالم التسعة ولكن

الأمر لا يتعلق بقوة المحنة بل بأنها تطارد المتملص إلى أن تقتله ، لم يكن هذا شيئاً يمكن أن يقف أمامه جسد البرق الإسطورى لأنه محدود

خذ محنة طول العمر أو كما تسمى محنة الحد من الحياه ، رغم أن شكلها برق ولكن جوهرها مختلف تماماً

عاش لى تشى لفترة طويلة وكان واحداً من أكثر إن لم يكن أكثر من يعرف عن السماء الخسيسة وعرف حين تغضب حقاً أو يُتجاهل قوانينها بهذا الشكل فالنتيجة واحدة.......... الموت

توسعت المحنة فوق بحر الليل لتشمل كامل العالم السفلى ومعها إرتجف الجميع

البعض بلل ملابسهم وأخرون أغمى عليهم وأخرون صرخوا كالمجانين " سوف نموت ، سوف نموت " ، وأخرون هبطوا على ركبهم وبدأوا بالدعاء

بينما نظر الأقوى إلى السماء بجدية

من مشاهدة هذه المحنة المرعبة فقد فهموا أن عالم السفلى المقدس لن يعود له وجود

لا تهم القوة ، لا تهم العناصر ، لا تهم الخطط ، لا تحاول الهرب لأن النتيجة واحدة

المــــــــــــــــــــــــــوت

* * * * * * * * *

بالعودة إلى ليو

كان ظل النجم العاشر أكثر مادية ولكن وجه ليو كان أسوأ ومعه سُحبت طاقة البئر بجنون حتى أصبحت فضية ولازالت تخفت

شجرة الحياه التى كانت مليئة بالأوراق سابقاً لم يعد لديها حتى عشرة أوراق بسبب إمتصاص طاقتها لعلاج ليو مما إضطر ليو لقسم جزء من طاقة البئر إليها مما زاد الحمل على البئر أكثر

صر ليو على أسنانه ليس من الألم ولكن بسبب الإجهاد المفرط من التركيز على ثلاثة جوانب مختلفة

بناء النجم العاشر ، التعامل مع الطاقة المظلمة ، المحنة

ألقى ليو العديد من قطرات المياه النجمية وغيرها من العناصر السائلة فى البئر بينما ترك ماء الموت ، كان هذا عنصراً خاصاً ببحر الليل من يعلم ما إذا كان موجوداً فى مكان أخر أم لا

زادت كثافة اللون الفضى فى البئر مع إشتداد إمتصاص ليو مما جعل اللون متقلب بين الخفوت والشده وهذا حدث أيضاً مع شجرة الحياه والتى كانت تضخ طاقة الحياه بإستمرار إلى ليو لعلاجة

وقف عمود الحياه فوق رأس ليو إستعداداً للأسوء مع أن هذه المحنة لم تكن شيئاً يمكن أن يتعامل معه عمود الحياه ولكن هذا أفضل ما يمكن أن يفعله ليو حالياً

رغم أنه توقع أن هناك محنة مرعبة ولكن لم يتوقع أن تكون بهذه الضرواة

خرج فرن الحياه والذى أصبت نيرانه صفراء نتيجة ترقيتها فى " عالم الثور الغربى " وسحبت النجم العاشر داخلها وبدأت بصقله

المجرتين داخل قصر ليو واحدة كانت تتعامل مع طاقة الموت من بحر الليل التى تدخل جسد ليو ، تصقلها إلى ماء الموت حتى تقلل من تأثيرها السلبى على ليو وتسهل الأمر على شجره الحياه كما تصنع ماء الموت والذى قد يكون مفيداً مستقبلاً

بينما الأخرى كانت تمتص الطاقة من العالم داخل كلمه الفراغ حتى يقلل إستهلاك عناصره ولكن ببساطة الإستهلاك كان ضخماً

حتى الأن فى هذه الدقائق القليلة خسر ليو قرابة الـ 500 قطرة من المياه النجمية رغم أن العدد الذى يملكه قد زاد من جمعه المياه من " عالم الثور الغربى " ولكن ما يزال هذا مبالغاً فيه ، إضافة إلى أن بئر الحياه كان قد وصل إلى ذورة اللون الذهبى قبل أن يبدأ على بعد القليل من الوصول إلى لون أخر.. من هذا يمكنكم معرفة شدة الإستهلاك

كل هذه الطاقة كانت تتوجه إلى البنية والفرن والشجرة والنجم نفسه

* * * * * * * * *

السمكة التى كانت تدور حول ليو لم تستطع مساعدة نفسها من الصدمة وهى ترى هذا المشهد

" النجم العاشر ، هل يحاول أن يحارب السماء "

كان رأى الظل من رأى السمكة وكان تفكيرهما منطقياً

هناك فرق بين القصر الثالث عشر والنجم العاشر

القصر الثالث عشر هو شئ موجود ، لم يحققه أحدٌ قبلاً { فى هذه الحياه } ولكنه ما زال موجوداً بينما النجم العاشر لم يكن كذلك

ولن تسمح السماء بوجود شئ كهذا

* * * * * * * * *

" إمبراطورنا العظيم ماذا نفعل "

فى طائفة إمبراطورية ركع كل من الشيوخ* والأسلاف والطلاب وزعيم الطائفة أمام نيه الإمبراطور الخالد

{ الشيوخ هو مختصر لكلٍ من القادة والحماه والحكام }

" ما ياتى سيأتى ، حتى لو كنت فى ذروتى كما كنت وأنا على قيد الحياه فلن أستطيع إيقاف شئ كهذا " تنهدت نيه الإمبراطور

" حتى أنت يا جلالتك " صدموا جميعاً

" من إستحضر هذه الكارثة ليس وجوداً يمكن حتى للأباطرة مثلى أو من هم أقوى منى مثل الإمبراطور الخالد جياو هونغ أو الإمبراطور الخالد مين رين أو الإمبراطورة هونغ تيان أن يقفوا أمامه " تنهد " ما سيأتى سيأتى "

" لو كان مقدراً للعالم الهلاك فلن تكونوا قادرين على إيقافه " قالت نيه الإمبراطور بلا حول ولا قوة قبل أن تختفى ، حتى شخص مثله لم يكن يملك حلاً لمشكلة كهذه ولم يكن على إستعداد لرؤية شئ كهذا

تكرر هذا المشهد فى كل الطوائف وكل القوى المختلفة من ممالك وقبائل وحتى بعض العائلات الصغيرة فقط الشخص المدعو كان مختلفاً

نيه إمبراطور خالد ، سلف قوى لا زال على قيد الحياه أو.. أو..

* * * * * * * * *

تدفق الأجداد

" من فعل هذا " قالت سيده تدفق الأجداد ببرود

" هل سينهار العالم حقاً "

" هل على أن أنشط بطاقاتى الرابحة "

" ولكنها لن تجدى "

" هذا ليس شيئاً يمكن أن يقف أمامه حتى العوالم التسعة مجمتمة من أقل فانى إلى أقوى متدرب "

" هل هذا هو فعلك أنت أيها الغراب المظلم ، هل بدأت بالتحرك ضد السماء أخيراً "

" لا.. هذه ليست طريقته "

" إذاً من فعلها بحق الجحيم " صرخت سيدة تدفق الأجداد

حتى شخص مثلها كان يائساً

* * * * * * * * *

بالعودة إلى ليو

زاد إستهلاك ليو من العناصر السائلة بشكل عام والمياه النجمية بشكل خاص ، حتى الأن خسر ليو ما يزيد عن 1115 قطرة هذا بخلاف السوائل الأخرى وهذا دون أن ننسى عالم الفراغ

لو كانت كلمة الجسد والتى كانت تقمع بشكل كبير طاقة الموت تحتاج إلى طاقة لتفعيلها ! ، لم يجرؤ ليو على تخيل الرقم

أصبح الأن النجم مكتملاً ومادياً أخيراً ولكن مازال غير منير بمعنى أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت ومزيد من الطاقة

كان ليو حالياً مثل شجرة جافة على وشك الموت ليس بسبب إمتصاص الطاقة المفرط فقط ولكن لأنه كان يسيطر على كل ذرة فى جسده

من الداخل من قلب الداو إلى البنية الجسدية والتى لم تخدم كثيراً ولكن مازال وجودها أفضل من عدمه ، إضافة إلى قصر القدر وما داخله بينما يقاوم الإعتدائات الخارجية من طاقة الموت ويحترس من المحنة أعلاه

هل أستخدم عجلة الحياه الأن

كل جسد ليو وكل ذرة طاقة فيه كانت تعمل بجد إلا عجلة الحياه

كانت عجلة الحياه هى أفضل مضاد لطاقة الموت أفضل حتى من شجرة الحياه لأن شجرة الحياه يمكن إستخدامها للشفاء ، لم تكن متخصصة فى طاقة الحياه مثل عجلة الحياه ولكن لم يستخدمها ليو لأن إستخدامها سوف يكون إستهلاكياً

بمعنى أن قطرات الدم ستختفى بشكل نهائى وتجديدها مزعج على عكس شجرة الحياه التى تحتاج إلى الطاقة فقط

فى النهاية قرر عدم إستخدامها الأن على الأقل

مع إستمرار الفرن بصقل النجم زاد غضب السماء

فى سماء عالم السفلى المقدس وليس فقط فى منطقة الأشباح بل فى كل مكان حتى منطقة البشر ببساطة فوق كل العالم السفلى المقدس ، كانت الإنفجارات تضرب بسرعة كما لو كانت السماء مجنونة

إشتدت المحنة مع تألق الضوء حول النجم ومع إستنفاذ مخزون ليو من العناصر السائلة

* * * * * * * * *

تباً سوف أذهب بكل ما لدى

ألقى ليو قطرة " قمه مياه الحياه " فى البئر والذى إنطلق بهالة كثيفة بشكل لا يصدق

اللون الفضى والذى كان يتدحرج بين الخفوت والشدة إرتفعت شدته بسرعة إلى أغمق لون فضى قبل أن يتحول للون الذهبى مستغلاً هذه اللحظة دفع ليو كل الطاقة إلى فرن الحياه بينما حول المجرة التى كانت تمتص طاقة الموت إلى كلمة " الفراغ " لإمتصاص الطاقة منها

طاقة الموت والتى وصل إنزعاجها إلى الذروة إستغلت الفرصة وهاجمت بأقصى قدر مكثف من الطاقة المميتة إلى ليو

بينما المحنة فوق العالم السفلى ضربت فوق بحر الليل فى نفس اللحظة قاصدة قتل ليو

* * * * * * * * *


ما هو مصير ليو ؟



* * * * * * * * *


لقد إستنفذت عقلى فى هذان الفصلان ، أرجو فقط بعض التشجيع بخمسين تعليق

لا تنسوا أرائكم تهمنى بغض النظر عن ما هى

فصلين اليوم أيضاً من روايتى الأخرى " تعديل ملك الألهه

و.............. شكراً

2021/02/15 · 904 مشاهدة · 1569 كلمة
نادي الروايات - 2024