67 - { رهان.... إبتسامه زائفة }

67

{ رهان.... إبتسامه زائفة }

كانت طاقة ليو كثيفة ونقية جداً لذلك إنخفت ببطئ ولكن لم يكن ليو سعيداً

ليس فقط خطته فى إستعادة فرع شجرة أصل العالم قد فشلت ولكنه مهدد بالموت

كان ليو يحاول جاهداً أن يعيد بناء عمود الحياه ولكن للأسف الأمر ليس بسيطاً كما بدا

لم يكن عمود الحياه الخاص بقصر الفوضى بسيطاً كما لم تكن معرفة ليو عن شئ كهذا كبيرة أو صدقاً موجودة من الأساس

" تباً ، تباً ، على الإسراع "

عمل عقل ليو بأسرع ما يمكن لإيجاد حل بينما يسيطر على الطاقة ويبنى العمود

ولكن لو إعتمد على بناء العمود بإفتراض أنه سيحل مشكلته فسوف يموت قبل أن يكتمل

كــــــــــــــــراك

زادت تشققات القصر الرئيسيى بينما بدأت تظهر تشققات صغيره على قصوره الأخرى ومعها بدأت سرعة خسارة الطاقة فى الإزدياد

" تباً كل شئ أو لا شئ "

صرخ ليو وقرر أن يذهب بالأمر كله إن نجح فلا بأس وإن فشل فلقد حاول على الأقل

* * * * * * * * *

" لى تشى تقبل موتك " صرخ دى زو { للى ما يتذكره واحد من العباقرة الثلاثة فى العالم السفلى }

" أنا لم أقتلها " رد لى تشى

" لا تكذب " صاح دى زو

" أنا لا أكذب ولكن لو تريد القتال فلا بأس " ضحك لى تشى وطار لمقابلة دى زو

كان دى زو ولى تشى على وشك القتال عندما...

" توقفا " صاح شاب يبدو فى العشرينات بتدريب فى عالم القديس

بشعر ذهبى وعيون ذهبية ، بأكتاف عريضة وعضلات متناسقة مع طوله

وسيم ، وسيم جداً

" من هذا الوسيم فى عرق الأشباح " قال فتاه جميلة لم تستطع تحمل جمال الشاب

" ليس وسيماً فحسب بل عبقرى أيضاً إنظرى إلى تدريبه "

" إنه فارس أحلامى "

قالت بعض الفتيات بينما رسمت قلوب حمراء فى أعينهن وتغير الهواء من حولهن مما جعل الفتيان يحدقون بعيون قاتلة فى الشاب

عبس دى زو وقبل أن يتحدث قال الشاب " إدعى لونغ لين "

" أسف لقطع قتالكما ولكن قتال هكذا ليس كافياً "

" ما رأيكم فى إنشاء رهان "

" بنسبة 1 : 1.5 للعبقرى دى زو و 1 : 10 للبشرى " قال لونغ لين بينما نظر بإذراء إلى لى تشى

ضحك لى تشى ووافق " لا بأس وهذا هو ره.... "

" عذراً لا يمكن للمقاتلين أن يراهنوا "

" دعوا قتال الحياه والموت لكم ودعونا نحن للثروة ، لنثبت للعرق البشرى أننا هنا فى العالم السفلى المقدس هم الحكام " قال لونغ لوين بصوت عالى مستخدماً قوته فى عالم القديس القديم حتى ينشر صوته إلى أبعد الحدود

" نعم عرق الأشباح هم الأسياد "

" نعم نحن الحكام هنا "

" أظهروا للبشر من هم الحكام "

" اللورد دى زو أظهر لهذا البشرى من نحن " صاحت مجموعة من المتدربين من عرق الأشباح

" هل تعتقدون أن البشر يخافون منكم " خرج جمال فى ثوب أزرق سماوى { لان يونزو }

" نعم هل تعتقدون أنكم تستطيعون التنمر علينا " تحدث صوت قوى من داخل درع ذهبى { شيان فان }

" أعتقد بأن هذه المعركة تخص اللورد دى زو وذاك البشرى وليس أنتما " قال لونغ لين ببرودة

" أوه " إبتسمت لان يونزو " ما رأيك فى قتال ، هذه السيده كانت غاضبة بسبب أنها لم تحصد شيئاً فى المقبرة المشؤمة لذلك أريد إفراغ طاقتى "

فى اللحظة التى أنهت فيها كلامها ظهر لونغ لين أمامها ومد يده نحو قلبها

عندما أدركت كانت اليد على بُعد شعره

إسترجعها لونغ لين وقال " هل رأيتى ، أنتِ لستِ مناسبهً لى "

" حيل قذرة " غضبت لان يونزو من الهجوم المتسلل لـ لونغ لين ولكن قبل أن تقوم بتحركها شعرت بشئ وإلتفت لتجده خلفها

" لو أردت قتلك لفعلت ، سواءً كنتِ منبهة أم لا " قال لونغ لين بلامباله وأختفى وعاود الظهور فى مكانه الأصلى

" جيد دع هذا العبقرى.. " لم يكمل شيان فان كلامه قبل أن يظهر لونغ لين أمامه ليس هذا فقط ولكن كان هناك خنجر يشع هاله إمبراطورية ملامساً رأس درعه

" لا تستفزانى " كان لونغ لين غاضباً وخرجت نيه قتل كثيفة منه

" لا تعتقد أنى أخافك " صاح تشان فان

" لا أحب التنمر على الفتيات ، أنت تفهمنى صحيح " قال لونغ لين مؤكداً على كل كلمة

صمت تشان فان للحظة كما لو كان يعالج المعلومات قبل أن يصرخ " ماذا تقصد "

لم يرد لونغ لين وعاد إلى مكانه وصاح " اليوم سوف نظهر للعرق البشرى من هم حكام العالم السفلى "

" نعم" دوت صرخة مرعبة من جميع الموجودين من عرق الشبح تقريباً

قال لونغ لين " أرجوا من الجميع أن يضعوا رهاناتهم ، ليس الأمر كمن فاز أو خسر فنحن نعلم من سيفوز ولكن لإظهار تفوق عرق الأشباح فى كل من العباقرة الشباب " وأشار إلى دى زو " والثروة "

* * * * * * * * *

توقف لى تشى ودى زو عن القتال ريثما إنتهى لونغ لين من جمع الرهانات

كانت نتيجة المعركة محددة سلفاً فى عيون الكل حتى من فى العرق البشرى ، قد يكون لى تشى قد قتل العنقاء ولكن قوتها لم تكن مقاربة لـ دى زو

قد يكون المكسب هو عشرة أضعاف الأصلى الذى وضعوه ولكن هل سيفوز لى تشى ، لم يملك أحد الثقة فى لى تشى إلا...

" أنا سأراهن " صاحت لان يونزو وأخرجت سلاحاً إمبراطورياً وأعطته لـ لونغ لين " أراهن على لى تشى "

" هل أنتِ متأكدة " سأل لونغ لين

" لما ؟ " سخرت لا يونزو " هل تريد العودة فى كلامك أم أنك تخشى بقبوله أن تكون قد أظهرت أن البشر ليسوا فقراء "

سخر لونغ لين رداً عليها وقال " صدقينى دى زو هو من سيفوز "

إبتسامه لونغ لين جعلت لان يونزو غاضبة جداً ولكنها لم تفعل أى شئ ، قد يبدو لونغ لين وسيماً وهادئاً ولكن مما عرضة فهمت أنه مغتال قوى جداً وهى لن تستطيع هزيمتة من ناحية القوة أما من ناحية العناصر كونها سليلة إمبراطورية فهذا لن ينجح أيضاً والدليل هو الخنجر الذى أخرجه

" أنا سأراهن أيضاً " قال تشان فان بتردد

وراهنت بسلاح إمبراطورى من نوع الحياه على عكس سلاح لان يونزو من النوع الحقيقى

" هل سيراهن أحد أخر " سأل لونغ لين بصوت عالى

صمــــــــــــــت

" إذاً لتبدأ المعركة "

* * * * * * * * *

" إقتلنى " قال دى زو والذى كان فى حالة سيئة

" بسبب شجاعتك فسوف أسمح لك أن تقتل نفسك " قال لى تشى

عندما كان دى زو على وشك أن يقتل نفسه غلفه ضوء ذهبى وأختفى

فوجئ الحشد بينما قال لى تشى بهدوء

" بما أنك تريده فلما لم تأخذه من البداية "

لم يرد أحد

" سوف تعوضنى عن إضاعة وقتى " قال لى تشى ومثل المرة السابقة لم يرد أحد

يبدو وكأن لى تشى لا يبالى وعندما كان على وشك الرحيل صاحت لان يونزو موقظة ً الحشد

" بذكر التعويضات ألا يجب أن تعوضنا " ضحكت لانيونزو وهى تنظر إلى لونغ لين " لقد راهنت بسلاح إمبراطورى حقيقى وأنت يجب أن تعوضنى بعشرة "

" ولا تنسنى " ضحك تشان فان

" ولما ؟ " سأل لونغ لين

" هل ستتراجع "

لم تترك لان يونزو أى فرصة للسخرية من لونغ لين على إهانته لها سابقاً

" لا أنوى التراجع ولكن الرهان كان على من يقتل الأخر ولى تشى لم يقتل دى زو وسوف يعود مستقبلاً وفى ذلك الوقت يمكنهما القتال مرة أخرى " قال لونغ لين بإبتسامه كبيرة

" وقح " صرخت لان يونزو

" ما الخطب إنه مكتوب هنا " أشار لونغ لين إلى الكلمة الكبيرة المصنوعة بالطاقة فوقه

" قتال حتى الموت "

وأسفلها أسماء المراهنين وقيمة الرهان الخاصة بهم لكلا الطرفين

" قد لا يكون قد قـُتل ولكنه هرب " قالت لان يونزو ببرودة " إن لم تعد لى سلاحى ومثله عشرة فلا تحلم بالهروب من هنا "

كانت لان يونزو غاضبة كثيراً ليس بسبب لونغ لين فقط ولكن بسبب أنها لم تحصل على شئ من المقبرة المشؤومة

ليس هى فقط بل كل من دخل

كما لو أن المقبرة المشؤومة التى دخلوها كانت وهما

ليس هذا فقط بل العلامات حديثة التى رأوها أثبتت أن العناصر إخذت قبل وقت قليل ولكن لم يعرف أحد من فعلها

لذلك لن تُضيع هذه الفرصة

" هل تعتقدون أنكم تستطيعون التنمر على عرق الأشباح خاصتنا " دوى صوت قوى يتبعه ظهور رجل عجوز يشع هالة قوية

" سلف القمر الأزرق ، ما الذى يفعله هنا "

عبست لان يونزو وقالت " هل تريدون خسارة ماء وجه عرق الأشباح كله "

" أى ماء وجه تتحدثين عنه " سخر سلف القمر الأزرق وأضاف " لقد كان الرهان على من يقتل الأخر ودى زو لم يُقتل لذلك يجب عليكم أن تنتظروا تكملة المبارة حتى تستردوا رهاناتكم أو تضيع للأبد "

كشف السلف عن إبتسامة ونظر إلى لونغ لين " أنت تملك موهبة جيدة لذلك طائفتى تدعوك لتكون تلميذنا الجوهرى "

" ماذااااااااااااا "

التلميذ الجوهرى لـ " عرش العظام الوافرة " ، قد يكون قوياً ولكن ليس لتلك الدرجة ليأخذ مكان دى زو إلا إذا.... ، فكرت لان يونزو ونظرت إلى الأسلحة الإمبراطورية الثلاثة فى يد لونغ لين وفهمت الأمر

" عذراً أيها السلف ولكنى شخص حر "

قال لونغ لين على عجل وإختفى وصوته يتردد " عندما يتقاتلان مجدداً أعدكم بالظهور لإكمال الرهان "

ولكن فجأة ظهر وتعبير قبيح يغطى وجهه " أيها السلف ما معنى ذلك "

لقد حاول الرحيل ولكن قوة قوية قد منعته

" لونغ لين ، أنا فقد أحاول حمايتك ، هل تعتقد حقاً أنى أنوى نيه سيئة ، البشر لن يتركوك بهذا الكنوز فى يدك وبما أن ختمهم عليها فلن تهرب أبداً "

" إنضم إلى طائفتنا لن نوفر لك الحماية فقط ولكنك سوف تكون مكان دى زو من حيث المكانه والإهتمام والموارد والنساء وكل ما تريد " قال السلف بإبتسامه

" ولو رفضت ! "


* * * * * * * *


بعض الأراءآ البناءة والتعليقات المشجعة والنقض فى حدود الإحترام المتبادل

و....................... شكراً

2021/02/17 · 832 مشاهدة · 1600 كلمة
نادي الروايات - 2024