68

{ حوار...... غير متوقع }

فى عالم الإمبراطور البشرى

فتح دى زو عينيه ليجد نفسه أمام بوابة هائلة يرى قمة سورها بصعوبة أما إمتدادها فلا يرى بالعين ولكن بسبب وجود عملاقين يقفان على الجانبين أمكن لـ دى زو تخيل مدى قوة الكيان الذى أمامه

عربات تنضخ بهالة إمبراطورية

عباقرة كالسيل كل منهم ينضح بحضور طاغى

العديد من الأسلاف ذوى القوة والمكانه الكبيرة خفضوا رؤوسهم بإحترام

بينما يشاهد دى زو هذا المشهد المخيف حتى بالنسبة له شخص أتى من طائفة إمبراطورية ، لم يحلم بوجود هذا العدد الهائل من الأسلاف والأكثر صدمه هم العباقرة

الكثير

الكثير جداً

ليس ما صدمه هو كثرة العباقرة ولكن الضوء الأحمر الذى يضيئ على جسدهم عند وصولهم إلى بوابة الطائفة

لم يعرف دى زو ما معناه ولكن الأشخاص الذين يظهر عليهم هذا الضوء الأحمر يلفون وجوههم بخيبة أمل ويغادرون

لم يفم دى زو معنى هذا

عباقرة كهؤلاء حتى طائفته سترغب بهم

" عذراً أخى لما عدت "

إستخدم دى زو لهجة مهذبه لثلاثة أسباب

الأول هو أنه فقد كل تدريبه وعاد فانياً دون أى شئ

الثانى هو أنه شعر بأن هذا المكان ليس العالم السفلى

الثالث وهو الأهم الشخص الذى جلبه إلى هنا

يجب أن يكون قوياً جداً أقوى حتى من مهاجمى الإمبراطور لأنه يستطيع أن ينقله إلى عالم أخر ويدمر تدريبه فى لحظة ودون أن يملك أى مقاومة أو يشعر به أحد

ربما يمكن لمهاجمى الإمبراطور أن ينقلوه إلى عالم أخر ولكن ما الثمن ؟

طاقة الدم

وهل سيكونون قادرين على تحمل خسارتها !

شك دى زو أن من نقله كان مهاجم إمبراطور

يجب أن يكون شخص أقوى ولكن من ؟

لا يعلم

ولما ؟

أيضاً لا يعلم

لذلك إلى أن تتضح الإمور عليه أن يضبط نفسه

نظر إليه الشخص الذى أوقفه بنظرة باردة وغادر متذمراً لأن فى إعتقاده أن دى زو يسخر منه

من منا لا يعلم عن إختبارت الإنضمام إلى الطائفة الأبدية ومن الذى لا يريد الإنضام إليها

على مدى العامين الماضيين لم تقبل سوى ألف منتسب وجميعهم أصبحوا عباقرة أفضل بكثير من جيكونج ودى و زى كوينينج مع قليل على نفس المرتبة

أما عن { الملوك العشرة } فهم وحوش جديدة تنافس الوحوش القديمة

" ما الخطب يا صديقى ، هل كنت تعيش فى كهف أم ماذا " قال شخص مازحاً بجوار دى زو

" لا داعى لهذه النبرة الساخرة " رد دى زو

" حسناً سأخبرك ولكن لا داعى لهذه العجرفة هنا وإلا صدقنى لن تعيش لترى الغد ، أنت وطائفتك وعشيرتك وكل من لهم صلة بك حتى أنا الشخص الذى رأيته للتو ربما أقتل "

" لما ؟ " فوجئ دى زو

" يبدو أنك كنت تعيش فى كهف حقاً " تنهد المتحدث وقال " قبل ثلاثة أعوام منشئ هذه الطائفة دمر أربعة قوى منهم طائفة إمبراطورية صاحبة الإمبراطور الأخير "

" جبل سحق الفراغ ! " قال دى زو

" نعم وقبل عامين أنشئ منشئ الطائفة هذه الأرض وأعلن أن إفتتاح الطائفة سيكون بعد عشرة أيام "

" لما أشعر بشعور غريب لهذه الطائفة " سأل دى زو محاولاً جمع معلوما أكثر

بالطبع كان مصدوماً ولكن ليس إلى تلك الدرجة فهو يعلم أن من جلبه أقوى من مهاجمى الإمبراطور ولكن الكلام بعده صدمه تماماً

" بالطبع هى مألوفة لأن أرض الطائفة هى واحدة من أراضى الدفن الإثنى عشر { مقبرة الجثة السماوية* } "

{ إختصار }

" و..و لورد المقبرة " سأل دى زو بعصبيه

لأنه بحسب ما علم من الأسلاف أنه حتى لو حصل على إرادة السماء فغير مسموح له بجذب غضب واحد من حكام المقابر الإثنى عشر وإلا لن تكون نهايته جيدة

والأن

شخص يخبره أن شخصاً ما أخذ أرض واحد من الحكام الإثنى عشر

" لا أحد يعلم عنه شيئاً ولكن بحسب تصريحات المنشئ فقد قتل وهذا طبيعى وإلا كيف سيأخذ أرضه "

" أكمل.. أكمل " قال دى زو وموجات تتصاعد فى قلبه

من هو ؟

إمبراطور قديم !

أو

حاكم مقبرة أخرى !

لا يهم

المهم هو ماذا يريد منى ؟

" بعد ثلاثة أيام من ذلك الإعلان قامت مجموعة من أسلاف القوى الكبرى بواسطة عنصر قوى يدعى بالقلعة الإمبراطورية وإثنين من مهاجمى الإمبراطور ومنافس إمبراطور واحد بالهجوم والنتيجة هى ذبحهم جميعاً بدون أى إستثناء "

قال الشخص بينما أشرقت عينيه بضوء لامع متخيلاً المشهد كونه مكان ليو وهو يذبح أولئك الوحوش القديمة ويقف بفخر فوق الجميع

" أه نسيت أن أخبرك شيئاً مهماً ، إنه يملك بوابة الفراغ "

" الـ.. اللون الأحمر من قبل ماذا يعنى "

قمع دى زو الموجات المتصاعدة فى قلبه بينما أصبح تنفسه صعباً وكأنه سوف يموت

" علامة الرفض "

" وضح ؟ "

" لا تغضب " قال المتحدث بإبتسامه " إختبار دخول الطائفة ، العلامة الحمراء والخضراء ، إن أضائت بالأخضر فسوف يتم قبولك حتى لو كنت فانياً وإن أضائت بالأحمر فحتى لو كنت إبن إمبراطور فسوف يتم رفضك إن لم تصدقنى إسأل عن إبنة الإمبراطور التى أتت إلى الطائفة منذ قرابة العام ولكن أضاء لها الضوء بالأحمر فإحتجت والنتيجة هى أنها ماتت "

" لم تتسامح الطائفة حتى مع نيه الإمبراطور { والدها } ودمرتها أيضاً "

" ماذا تمثل الألوان " سأل دى زو

" لا أحد يعرف ؟ ، نسيت أن أخبرك أن شدة اللون الأخضر تحدد أيضاً درجة إهتمام الطائفة بك وعلى كلٍ لم تقبل الطائفة سوى 1000 شخص على مدار العامين ولكنهم جميعاً وحوش ، وحوش بمعنى الكلمة وخاصة الملوك العشرة إنهم أشخاص تخشاهم حتى القوى الكبرى والطوائفة الإمبراطورية "

" لهذه الدرجة يجب أن تكون خلفيتهم قوية " قال دى زو عندما إنفجر المتحدث ضحكاً

" على ماذا تضحك " سأل دى زو غير منزعج

الكلام الذى سمعه جعله يدرك مدى ضئالته

" صديقى كم عاماً إختفيت خلف الأبواب المغلقة حتى لا تعلم شيئاً كهذا "

" أخبرنى بلا سخرية " لم يغضب دى زو وسأل

" حسناً الـ 1000 الذين تم قبولهم أغلبهم فانين "

" ماذا " صرخ دى زو

" نعم ليس هذا فقط حتى الملوك العشرة أغلبهم فانين عدا واحد فقط ولكن خلفيته ليست مثيرة للإعجاب كما تعتقد "

" أخر سؤال " قال دى زو

" أنت تضيع وقتى ولكن لا بأس بما أنى منتظر على كل حال ، إسأل ؟ "

" هؤلاء العجائز ، ما سبب قدومهم وخاصة أنهم يأتون مع أعلام طوائفهم ويعلنون أسمائهم أمام البوابة " سأل دى زو

" إنهم هنا لأجل الجزية والحماية "

" الجزية والحماية ؟ "

" نعم ، كل قوى عالم الإمبراطور البشرى تدفع الجزية فى مقابل ألا تلتهم الطائفة أراضيها وأن تحميها من البقية "

" وعلى كم تسيطر الطائفة ؟ "

" لا أعلم تحديداً ولكن قرابة نصف العالم ، فقط لازالت بعض القوى قلقة لأنى بحسب ما سمعت فالجزية ليست قليلة كما أن هناك شروط مثل عدم التوسع وخلافة وهو ما يضر بصالحها "

" إذاً هذا يعنى أن حرباً على وشك النشوب "

" حرب " سخر المتحدث " صدقنى لو إجتمعت قوة كل المتدربين والطوائف فى عالم الإمبراطور البشرى فلن يستطيعوا فعل شئ أمام منشئ الطائفة "

" هل تعرف لقبه "

تنهد المتحدث معتبراً دى زو سلحفاه إختبئت فى قوقعتها لفترة طويلة

" يدعى نان هوارين ولقبه الوصى نان "

" لم أسمع به قبلاً "

" إنه ليس عجوزاً عاش لعدة أجيال ، إنه شاب فى العشرين "

" شاب فى ماذا ! " دى زو كاد أن يسقط على الأرض لولا أن يد المتحدث إنتشلته

" أنت.. أنت لا تكذب أليس كذلك " سأل دى زو

" ولما سأفعل ، على كلٍ لقد حان دورنا " ضحك المتحدث ووقف مثل الألف { أ } وهو يدعو بصمت { أخضر.. أخضر... }

كان هناك صف أفقى من ألف شاب فى عمر الثانية عشر إلى الثلاثين ومنهم دى زو

ظهر الضوء الأحمر على الجميع عدا إثنين دى زو والشخص بجواره

" أخضر.. أخضر " صاح المتحدث سابقاً بصوت عالى وإجتذب نظرات حسد لا تحصى من الجميع بلا إستثناء حتى العجائز

" تهانينا " قال دى زو

" شكراً " قال المتحدث بفرحة عندما أطلق نظرة غريبة على دى زو " لما لا ضوء لك "

فوجئ الجميع ومثلهم دى زو وفكر وهو ينظر إلى نفسه ، هل هناك مشكلة بإلإختبار ؟ فجأة ظهر رجل فى منتصف فوق الجدار

" تحياتنا للمعلم الغامض " إنحنى الجميع للمعلم الغامض والذى بدا بخلاف ضغطه الذى زاد كثيراً ، أكثر شباباً

" أيها الحامى إنه معى " صوت جميل أتبعه ظهور إمرأة أجمل

حدق الجميع بإفتان فى الفتاه بينما كان لـ دى زو نظر غريبة " العنقاء العذراء "

* * * * * * * * *

" وإذا رفضت " قال لونغ لين

" لونغ لين ، ولما سترفض أنا أريد حمايتك " قال سلف القمر الأزرق

" أعرف كيف أحمى نفسى " قال لونغ لين

" هذا ما تعتقده ولكن البشر لن يتركوك " دوى صوت مع ظهور عجوز فى ملابس حمراء

" سلف الشعلة الأبدية "

" معك حق أيها الأبدى ، أولئك البشر لن يتركوه " ظهر عجوز أخر

" سلف الزهرة القرمزية "

صدم الحشد

ثلاثة أسلاف من أكبر القوى فى عرق الأشباح ظهروا فى وقت واحد

" هل هناك أحد أخر يريد أن يتطوع لحمياتى " أصبحت لهجة لونغ لين باردة

" لونغ لين ، أنا لا أمثل نفسى فقط ولا طائفتى بل كل عرق الأشباح " قال سلق القمر الأزرق بينما داخله كان يلعن

تباً لكم أنتما الإثنان وطوائفكم ، ترديون تقاسم الكعمة معنا

مع أنه كان يلعن فى قلبه إلا انه فهم ، لو وبخهما فسوف تظهر خطته ويخسر ماء وجه طائفته لذلك كان عليه إحتمال الأمر ، وسلاح إمبراطورى واحد أفضل من لا شئ ، ولكن يجب أن يكون حقيقى !

سحقاً هل تعتقدون أنكم ستأخذون شيئاً تركه الإمبراطور لطائفتى ، سخرت لان يونزو وحاولت أن تستعيد سلاح الإمبراطور

كونه سلاح إمبراطور حقيقى فهو يملك قوة على الفرار حتى من مهاجمى الإمبراطور ولكن عندما حاولت أن تتواصل مع السلاح لم تجد أى إستجابة

مستحيـــــــــــــــل

صعقت لان يونزو

* * * * * * * * *

لى تشى كان يفكر وهو ينظر إلى لونغ لين

إذاً لقد نجوت ، ولكن كيف ؟ ، هل يعقل ؟

ولكن فجأة دوى صوت " لونغ لين ، لا داعى لإخفاء قوتك بعد الأن "

وأتبعه ظهور شاب بملامح عادية

ليو ، فوجئ لى تشى ثم نظر إلى لونغ لين

من هو ؟


* * * * * * * * *


عذراً فصل واحد فقط اليوم



* * * * * * * * *


كم شخص إعتقد أن لونغ لين هو ليو ؟

كلكم ! أليس كذلك ؟


* * * * * *

أسئلة الفصل


السؤال الأول : من هو لونغ لين ؟

الثانى : كيف نجى ليو من المشكلة فى ذلك الوقت وهل تعرض لإصابات أم لا


* * * * * * * * * *

أخيراً لا تنسوا دعمنا بتعليقاتكم الجميلة والمشجعة وآرائكم والنقض

و................ شكراً

2021/02/18 · 838 مشاهدة · 1728 كلمة
نادي الروايات - 2024