70
{ حديث عن مذبحة.... التنظيف }
لان يونزو والتى كانت على وشك سؤال لى تشى من هو لونغ لين ومن الشخص بجواره ولما لا تسمع حديثهم صمتت
ليس هى فقط بل الجميع
صدمة تدمير خمسة قوى عظمى ليست بالبسيطة إطلاقاً
كان لـ لان يونزو شكوك حول أن هذا وهم وليس حقيقة ولكن ما رأته بعدها جعلها تتيقن أنه حقيقة
* * * * * * * * * *
الأيدى الخمس لم تختفى بعد تدمير الطوائف ولكنهم تحولوا لقبضات حفروا فى الأرض وعادوا مع خمس خزانات
وضعت الأيدى الخمس الخزائن الخمس أمام ليو وإختفوا
إبتسم ليو ولوح منشئاً ثقباً مكانياً أخر ، نظر فى لونغ لين " أعدهم إلى الطائفة "
" أمرك أيها المنشئ " قال لونغ لين بإحترام ، ليس إحتراماً فى الحقيقة ، لو نظرت إلى عينيه جيداً لفهمت أن ليو هو كـالمعبود الخاص به
" هل لى بطلب أيها المنشئ " قال لونغ لين
" ما هو ؟ " سأل ليو
" أريد الدخول إلى جبل الهلاك " قال لونغ لين
" لست مؤهلاً بعد " رد ليو
" أرجوك سيدى ، زعيمة الطائفة قالت هذا أيضاً ولكنى أعتقد بأنى أستطيع ، فقط أعطنى الفرصة " قال لونغ لين بثقة
" لا بأس ولكن فرصة نجاتك ليست كبيرة " لوح ليو بيده بلا إهتمام كما لو أن لونغ لين ذبابة وليس عبقرى ستمطح به كل القوى العظمى فى العوالم التسعة وحتى العالم العاشر
" شكراً " إنحنى لونغ لين قبل أن يأخذ الخزائن ويختفى داخل الثقب
* * * * * * * * * *
" من هو ؟ " سأل لى تشى
" واحد من الملوك العشرة لطائفتى " رد ليو
" الملوك العشرة ؟ " قال لى تشى
" أقوى عشرة تلاميذ فى طائفتى "
" وترتيبه ؟ "
" العاشر " رد ليو
" لقد أنفقت الكثير " علق لى تشى ثم نظر إلى مكان مغادرة لونغ لين وقال " هو لم يظهر قوته الحقيقة ، أليس كذلك ؟ "
" عينك حادة كالعادة " ثم نظر بإبتسامه إلى لى تشى وتابع " كنت تخطط للظهور فى هذا الجيل وبدأ خطتك ولكن للأسف ، معركة إرادة السماء سوف تصبح مسرحية الملوك العشرة خاصتى وأنت لن يكون لك دور فيها "
عبس لى تشى
قد يكون هذا الكلام مجرد سخرية أو مزاح ولكن لى تشى فهم الآثار المترتبة عليه
" ماذا تقصد ؟ ألن تصبح الإمبراطور ! " سأل لى تشى بجدية
" بالطبع سأصبح ولكن لن يكون بتلك البساطة التى تعتقدها " إبتسم ليو
إزداد عبوس لى تشى " ما الذى تخطط له "
" مذبحة كامله " رد ليو وتحرك
"س.. سي.. سيدى هل.. هل تعيد لى سلاح طائفتى " قالت لان يونزو بعصبية قبل أن يظهر رجل فى منتصف العمر بجانبها
وضع يده على فمها وأجبرها على الركوع
" إعذر تلميذتنا يا سيدى إنها متحمسة قليلاً فقط " قال الرجل ووجهه يتصبب عرقاً
كلمة واحدة وطائفتهم ستدمر وسوف يخسرون كل شئ
السلاح الإمبراطورى إنه مهم جداً لهم ولكن هل هو أهم من الطائفة كلها !
" تقصدين هذا " أخرج ليو سلاحاً
" نعم إنه هو " قالت لان يونزو على عجل بينما كان كبير طائفته على وشك الموت خوفاً
" خذيه " ألقاه ليو بلا إهتمام كما ألقى سلاح تشان فان وقال لها " لا تخفى جمالك تحت درع حديدى مدعية أنك رجل لأن هذا يجلب العار لسلفك "
" سوف أضع كلام الكبير فى رأسى " قال تشان فان ولكن هذه المرة لم يخرج ذلك الصوت الذكورى القوى ، لقد خرج صوت ناعم ولطيف
" إنظرى هذا أفضل " إبتسم ليو " دعينى أرى شكلك "
خلعت تشان فان الدرع وظهرت إمرأى جميلة فى ملابس بيضاء أمام ليو والحاضرين مما فتنهم
كانت جميلة مثل لان يونزو ولكنها كانت أشبه بساحرة سماوية لا تمس فى تناقض تام مع حديثها وأفعالها السابقة
إبتسم ليو لها قبل أن ينظر إلى لى تشى " هل هن خادماتك "
أماء لى تشى بينما يفكر فى معنى كلام ليو السابق
" إحتفظا بهذه ، كهدايا وأيضاً عمرى 20 عاماً إدعونى بالوصى نان ، ملحوظة للجميع : أمامكم يوم واحد لتخرجوا من هنا وإلا لا تلومونى " قال ليو وإختفى
أطلق الرجل فى منتصف العمر نفساً كبيراً من الهواء قبل أن يحدق فى لان يونزو والتى إبتسمت له فقط قبل أن تنظر للشئ الذى أعطاها أياه ليو
وما وجدته فاجأها
كانت زهرة إرجوانية مكسورة ، تبدو كذلك لأن البتلة منحنية على الجانب ، تبدو عادية ولكنها أعطت لـ لان يونزو شعوراً بالألفة
" ما هذه أيها النبيل الشاب لا.. لا من ذلك " سألت لان يونزو وعلى الفور أصبح الجميع مهتمين
" لقد أخبرك بكل ما تحتاجين لمعرفته عنه لو أردتى شيئاً أخراً عنه فإنتظرى إلى أن تفتح المسارات بين العوالم وسوف تفهمين بنفسك ولكن لا تستفزية ، فهذا يعنى دمار طائفتك وسوف يكلفنى الكثير إذا أردت الحول دون ذلك وأنا لست على إستعداد لدفع هذا الثمن لمجرد خادمة ، هل تفهمين ؟ " قال لى تشى بجدية بينما داخلياً
ليو إنتظرنى ، تريد أن تحدث الدمار فى الكون لأجل فوائدك ، دعنا نرى ما إذا كنت تملك القوة على فعل ذلك أم لا
" أفهم أيها النبيل الشاب وهذا " وأشارت إلى الزهرة فى يدها
" الزهرة المكسورة أفضل شئ مناسب لك قد تجديه فى العوالم التسعة ، حتى أنا سوف أكون متردداً فى إعطاء هذا العنصر لو لم يكن لأجل طبيعته المحددة ، إصقليها داخل قصر القدر خاصتك وسوف تحولكِ إلى شخص جديد ، أما بالنسبة لكِ " ونظر نحو تشان فان وقال " إصقلى ما أعطاكى مع سلاحك الخاص هذا أفضل إستخدام له "
" شكراً " قال الإثنتان
" إرحلوا الأن لو عاد ووجدكم فلو تلوموا غير أنفسكم " قال لى تشى وسار نحو أعماق المقبرة
" إلى أين أيها النبيل الشاب " سألت لان يونزو
" سوف أسوى شيئاً قبل أن أخرج " قال لى تشى وتوجه نحو مسار الموت
رغم أن ليو أخذ كل شئ بالمعنى الحرفى إلا أنه ترك الطاقة فى حديقة الكيمياء الخالدة لأجل لى تشى
وهذا هو الشئ الوحيد الذى جناه لى تشى من الدخول إلى هذه المقبرة
فتح القصور الإثنى عشر
أما عن الثالث عشر فسواءً فتحه أم لا فهذا يعتمد على ما سيحدث لاحقاً
* * * * * * * * * *
" هل لى أن أفهم ماذا تفعلين هنا ، ألم تموتى ؟ " سأل دى زو
" هذا ما رأيتموه وليس الحقيقى ، ألم يخبرك لى تشى بذلك " قالت العنقاء العذراء
تذكر دى زو المشهد وسأل " كيف عرفتِ ؟ "
لوحت العنقاء بيدها وظهر تسجيل لمعركته ضد لى تشى من البداية إلى النهاية
أخذ دى زو نفساً عميقاً وقال " من الذى أتى بى إلى هنا ولما ، ماذا يريد منى ؟ "
" من الذى أتى بك إلى هنا ؟ " قالت العنقاء وأشارت إلى تمثال ضخم لـ ليو مصنوع من أثمن المعادن فى العوالم التسعة ومتجر النظام
" هو ؟ " نظر دى زو إلى التمثال وشعر بهالة مرعبة تطغى عليه
" أما لما ؟ فالأجل موهبتك " قالت العنقاء
" لا تكذبى على ، لقد رأيت العديد من المواهب أمام البوابة ولكن لم يدخل أحد بينما الفانى دخل ، أعتقد أن هناك شئ لا أفهمه حول " الأختبار " قال دى زو
" سوف تفهم عندما نصل إلى قصر زعيمة الطائفة " قالت العنقاء
" حسناً " كان قلب الداو الخاصى بـ دى زو قد تدمر تقريباً ولكن رؤية العنقاء ساعدة على التماسك قليلاً
طار دى زو رفقة العنقاء وشعر بالهالة الكثيفة والتى حتى دمج بضعة أماكن مقدسة للزراعة قد لا تكفى
شاهد مكتبة الطائفة رغم أنه كان يمر فقط ولكنه إستشعر وجود أكثر من عشرة ألاف هالة إمبراطورية وكلها لكتب ، قد تبدأ حرب لا تنتهى فى العوالم التسعة لأجلهم ، وهذا ما إستشعره فقط من يعلم هل كان هذا وهماً أم حقيقة أم أن هناك المزيد
شاهد أيضاً ساحة التدريب الخاصة بالطائفة وشاهد المقاتلين فيها والذين كان أضعف شخص منهم مقارباً لقوته قبل خسارتها أو أعلى قليلاً
شاهد أيضاً بضعة مناطق تدريب تنضح بهالات مختلفة { قاتلة ، مميته ، لطيفة ، حادة ، ساحقة.... } والتى تمثل بيئات تدريب مختلفة
شاهد دى زو بصمت طوال الرحلة دون حديث ليس وكأنه لا يريد أن يسأل ولكن صدمته طغت على ذلك
* * * * * * * * * *
فى قصر الزعيمة
دخلت العنقاء ومعها دى زو على إمرأة جميلة تبدو فى الثلاثينات بملامح جذابة ومنحنيات مثيرة
" تحياتى للزعيمة " إنحنت العنقاء
" تحياتى للزعيمة " قال دى زو
" إنهضا " قالت أميرة القارة الوسطى ونظرت إلى دى زو
" قلب الداو خاصتك على بعد شعره من الإنهيار " قالت الأميرة
" نعم " رد دى زو
" والسبب " سألت
" إنه بسبب اليأس ، ما المخزى من كل التدريب وفى النهاية هناك جدار لا يمكن إختراقه " قال دى زو
" تتحدث عن لى تشى " قالت الأميرة " صدقنى أنت لست الأول الذى يرى أنه جدار لا يمكن إختراقه "
" إنه واحد من الملوك العشرة أليس كذلك ؟ " سأل دى زو
" لا ، ولكن خسارتك أمامه ليست غريبة ، صدقنى حتى أنا قد لا أفوز أمامه " قالت الأميرة " بدون حديث عن ذلك كثيراً ، لأنه سوف تكون هناك أوقات مستقبلية لهذا الحديث ، الأن يجب أن تنجح بالإختبار أو يمكنك إعتبراها فرصة بالنسبة لك " ولوحت بيدها
قبل أن يدرك دى زو ماذا حدث إختفى
* * * * * * * * * *
بالعودة إلى لى تشى
داخل مسار الموت
" حتى طاقة الموت لم تسلم منك " تنهد لى تشى وهو يسير فى طريق الموت
أخذ ليو كل شئ من الطريق الجثث وحتى الهالة
كانت هالة الموت مختلفة عن التى فى بحر الليل من حيث التأثير ولكن الأصل واحد مثل { الصودا ، الشيبسى... } ، لهما نفس الأصل والأن أصبح الأمر أسهل على ليو بإمتلاكه كتاب الموت
تعمق لى تشى أكثر إلى أن وصل إلى المكان الذى يريده وما وجده جعله يلعن
البطة الحجرية ، الرجل بلا رأس ، البركة.... أخذ ليو كل شئ مع ترك جزء صغير من البركة لـ لى تشى مع رسالة بطاقته
" أعتذر لقد أتيت أولاً وهذا حقى ولكن نظراً لصداقتنا فقد تركت لك القليل ، أرجو ألا تغضب ، أنت تعلم مدى أهمية هذا الشئ ، مستقبلاً لن يكون هناك إثنين فقط من لديهم ثلاثة عشر قصراً "
" إستمتع يا صديقى
ههههههههههههههههه "
* * * * * * * * * * *
إجابة المرأة هى : لورد هضبة الدفن البوذية الموجودة فى عالم الإمبراطور البشرى وواحدة من أراضى الدفن 12
ولكن لم يجب أحد على السؤال قبله
من هو لونغ لين والأن قد عرفتم
سؤال جديد ما طريقة ليو فى النجاة من الكارثة ، أعتقد بأنى قلتها بشكل مبهم فى هذا الفصل ، لذلك ركزوا قليلاً
* * * * * * *
ممكن لو أتعبكم تنظروا فى تعليقات الفصل الأول وتخبرونى رأيكم حول ما سترونه ، هذا قبل أن تحذف التعليقات
و................... شكراً