74
{ تجــــــارة.........صـــــدمة }
قال لونغ لين " كشخص عاش لفترة طويلة ، يجب أن تتقبل الهزيمة ، ليس وكأنك أول من يخسر أمام أحد الملوك "
حدق تشو لى بشراسة فى لونغ لين وقال ببرود " بدون الخداع إلى ماذا ستصل "
" إلى هذا " سخر لونغ لين وكشف عن قصوره
فى البداية تعامل تشو لى معها على أنها مزحة ، حتى لو كان لـ لونغ لين 12 قصراً فلن يفاجائه ليس وكأنه لم ير هذا قبلاً حتى هو كان يملك 12 قصراً ولكن لم تتوقف القصور عند الرقم إثنى عشر
" ثلاثة عشر " حدق تشو لى بفكر* فى المشهد
{ كلمة كفر بسحب ما أعلم ، أنها ذروة الإنكار وعدم التصديق " لست متأكداً 100% من هذه المعلومة لذلك أرجو من النابغين فى اللغة أن ينورونى طبعاً بالدليل " }
" هل ترى ! " سخر لونغ لين ، بفضل قوته الأن وقتاله السابق مع تشو لى يمكنه ببساطة أن يقول أنه وحش عاش لفترة طويلة ولكن طباعه كانت بحاجة إلى تعديل ولم يمانع لونغ لين فى مساعدة العنقاء أو الطائفة فى هذا " نعم لقد هزمتك بفضل مساعدة خارجية أو خدعة كما تقول ولكن فى قتال القوة فأنا متأكد أنى حتى لو لم أهزمك فأنت كذلك لن تهزمنى حتى لو كنت فى ذروتك "
لم يعلق تشو لى على كلام لونغ لين لقد كان صامتاً بشكل يبعث عن الرعب
" كيف ؟ " أخيراً نطق بثلاثة حروف من بين أسنانه المشدودة
" إتبعنى " قالت العنقاء لـ تشو لى
***********
فى ذلك المكان غير المعروف وعلى لوحة الشطرنج كانت القطع قد تبعثرت فى كل مكان
قطع بيضاء وقطع سوداء قد خرجت ، بعد كل شئ كان ليو مجرد بيدق من بين ثمانية للون الأسود ومن بين سته عشر فى كل اللعبة ولكن هذا على وشك أن يتغير ، لأن ليو كان على وشك أن إما أن يتحول او يتدمر
البيادق فى الشطرنج أو ما تسمى بالجنود أو العساكر فى ثقافتنا المصرية هى أضعف القطع ولكن لها قدرة لا تشاطرها فيها قطعة أخرى وهى أنهم يمكنهم التحول إلى الملكة { الوزير } ، الفيل ، الحصان ، القلعة { الطبيه } ، مما جعل لها أهمية كبيرة ، قد تتوقف نتيجة مبارة عليهم وهذا ما هو على وشك الحدوث مع ليو
كان ليو على بعد خطوة من أخر صف للعدو* لو خطاها فسوف يتحول ومعها قوته ووضعه سوف يتلقون دفعة مرعبة ولو فشل فالنتيجة هى الموت البائس
{ سوف أضع صورة فى الأسفل للتوضيح لمن لم يفهم ، وصفى سئ أنا أعلم فأعذرونى }
والسبب هو أن هناك قلعة تملك هالة سوداء ، من الصعب رؤية ما تمثل تقف على إحدى أطراف اللوحة ، إذا خطا البيدق الممثل لـ ليو الخطوة الأخيرة إلى الأمام ليتحول فسوف يموت وإن لم يتقدم فسوف يظل كما هو
وكل هذا يعنى أن هناك كارثة بلا مثيل تنتظر ليو ومعها فرصة عظيمة ، لو نجح فسوف يصعد إلى السماء ولو فشل فما فعله سابقاً سوف يكون كالرسم على الماء
" ما رأيك الأن فى البيدق الذى إخترته " قال الصوت الغير معروف
" إنه على وشك الموت "
كان الصوتان متماثلان تماماً ، لو لم يكن لحوارهما المختلف فسوف يعتقد المرء أنهما شخصٌ واحد رغم أنه ليس هناك ما ينفى هذا فربما هما شخص واحد يتحدث ويرد على نفسه
" أو سيحصل على قوة لا تقهر "
" هذا ما تعتقده "
" يبدو أن هناك مشكلة فى عينيك "
" هذا لأنك منحاز له "
" إنه بيدقى لذلك هذا طبيعى "
" إذاً إستعد للبكاء عليه بسبب ما سيحصل قريباً "
" بل إستعد أنت ، فبمجرد أن يتحول سوف تصبح أراضيك فى خطر "
" إذاً لننتظر ونرى "
********************
فى عالم الحجر الطبى
" دورك " ضحك بى يو وقال وهو ينظر بإزدراء إلى لى تشى
فقد بى يو ماء وجهه أمام لى تشى سابقاً لذلك إستخدم ورقته الرابحة " بنية الكريستال لإرادة السماء " أقوى فن دفاعى فى هذا العالم
{ ملحوظة : بنية الكريستال ليست بنية مثل البنيات الخالدة أو غيرها رغم أنهم جميعاً تقنيات فى جوهرهم ولكنهم مختلفون ، تعتمد البنيات الجسدية سواءً كانت خالدة أو غيرها على التطور داخل الجسد قبل إستخدام قوتها ولكن التقنيات تحتاج إلى فهم كبير ومنبع طاقة وفير حتى يحافظ عليها على عكس البنيات الجسدية والتى تستخدم إلى ما لا نهاية حتى لو كان مستخدمها بلا تدريب }
{ مثال على ذلك هى البنية الأبدية ، كان لى تشى هو أكثر من فهم الكتاب السماوى " الجسد " ومع ذلك لم يستطع التدرب عليها لأنها يجب أن تتمركز داخل الجسد أولاً قبل الإستخدام على العكس من ذلك التقنيات الهجومية أو الدفاعية وغيرها تحتاج إلى فهم ودعم من الطاقة وبهذا سوف تطلق العنان لذروة قوتها }
{ أرجو أن أكون قد شرحت بشكل كافى }
بسبب هذه التقنية لم يعد بى يو يخشى لى تشى حتى لو كان أقوى منه مائة مرة ، ما الذى يمكنه أن يفعله أمام هذه التقنية التى لم تكسر قبلاً
قبض لى تشى قبضته وأطلق ضربة قد تحول نموذج فاضل إلى غبار فى لحظة ولكن لم يتأثر بى يو بها وصدقاً لم يهتز ولو قليلاً
عندما كان لى تشى على وشك كسرها بواسطة بنية الإرتفاع الخالد وبنية نقص الفراغ كما فعل سابقاً { فى الرواية } عندما دوى صوت ساخر " تظاهرك بالضعف هو ما يجعل القمامة ينظرون إليك بإستخفاف "
توقف لى تشى وحدق فى السماء " بعد مرور عامين قررت أخيراً زيارتى "
ظهر ليو بهدوء فى السماء وهبط دون الإكتراث بنظرات الحشد الفضولية أو الساخرة أو المتأملة فى كلماته السابقة
" إذاً تقول أنك يمكنك أن تكسرها أو هو " سخر بى يو ووافقه الحشد
حدق ليو فيه بلامبالاه وفرقع إصبعه ومعه ليست بنية الكريستال فقط بل و بى يو تحطم لإشلاء كما لو كان زجاجاً
صمت الحشد بينما قال لى تشى " لماذا فعلت هذا كانت لى فرصة فى الحصول عليها "
" إذاً سأعطيك إياها " قال ليو ولوح بيده وطار رأس بى يو له ، أشارت سبابة ليو إلى جبه بى يو ومعها خرج شعاع ضوء دخل عقل ليو ولى تشى
إنها تساوى الطور البدائى لمهارتى { الحاجز الشفاف }
" المستوى الأقصى "
تفعلت مهارة المستوى الأقصى ومعها تم رفع قوة بنية الكريستال إلى مستوى أخر تماماً ، هز ليو رأسه وعلق داخلياً " حتى برفعها بواسطة المستوى الأقصى لازالت وبصعوبة فى مستوى الطور الأول لمهارتى ولكن هذا جيد فمهاراتى صنعت بواسطة سنين كثيرة من التأمل ومساعدة مهارة المستوى الأقصى "
" الفن الذى إستخدمته الأن ليس سيئاً ، حتى أنا لا توجد لدى طريقة للحصول على ذكريات الموتى ، ما رأيك فى إعطائها لى " قال لى تشى ومن يعلم ما إذا كان صادقاً أم لا
يموت المتدرب ويبقى جسده فقط أما ذكرياته وروحة وبحر معرفته ووعيه فـ يتلاشون إلا لو كان صاحبها قوياً وإستخدم فناً قوياً لصنع وعى له ومعه بعض ذكرياته
هز ليو رأسه
" إذاً ماذا عن تقنيتك الدفاعية أنا متأكد من أنها أفضل من هذه ، لا تقلق فسوف أعطيك سعراً جيداً " قال لى تشى وهو يتذكر ذلك الحاجز الخافت الذى أضاء على جسد ليو وهو يقاتل مهاجمى ومنافس الإمبراطور قبل أن يترك عالم الإمبراطور البشرى وأرادها
هز ليو مرة أخرى رأسه بالرفض
" حسناً لا بأس ولكن معنى وجودك أنك تحتاج إلى ، هيا أخبرنى ماذا تريد وأنا سأحدد الثمن " إبتسم لى تشى
سخر ليو لأنه فهم نيه لى تشى وعندما كان على وشك التحدث دوى صراخ حاد من خلفه
" مستحيل " كان شخص من الحشد " لقد دمر بنية الكريستال "
أيقظ صراخة الحشد من ذهولم
كانت بنية الكريستال ذات سمعه مرعبة على مر العصور منذ أن أنشئها الإمبراطور الخالد جينغ يو وهى لم تتدمر ولو لمرة واحدة لذلك يجب أن تدرك مدى صدمتهم
لم يكن شعورهم شئ يمكن أن يوصف بكلمة " صدمة " ولكن هذا هو أقرب تعبير لما هو ظاهر على وجوههم من الصغار إلى الكبار ومن الإضعف إلى الأقوى
" مزعجون " لوح ليو بيده بلامباله ومعه صمت الحشد
كان الحشد بعشرات الألاف ومنهم حتى ملك إلهى ولكن لم يتمكن أحدٌ من الصمود أمام قوة ليو
" لنعد إلى موضوعنا " قال ليو بعد أن أصمت المشاهدين " لقد أتيتك لأجل سبب " وألقى له بورقة قديمة ولكنها تحوى ضغط مرعب لا يقل عن إمبراطور خالد بل يزيد ، كما أن الهالة لا تحوى على جو العظمة والنُبل بل رعب بدا وكأنه قادم من أعماق الجحيم
" من أين أتيت بها " عبس لى تشى وهو يتحقق من الورقة
" هذه الورقة هى تقنية وعنصر تخفى فى نفس الوقت تعتمد فى جوهرها على سائل الفراغ ولكنها ليست الوحيدة ، أنا متأكد من أنك تعلم أين يمكننى العثور على أمثالها " قال ليو
" ما الثمن ؟ " قال لى تشى
" يمكنك الإحتفاظ بعناصرى { النباتات والمصباح } " قال ليو
" غير كافية " قال لى تشى
" عليك أن تفهم أنك سوف تقدم لى المواقع فقط والباقى يعتمد على " قال ليو
" أعطنى مهارتك الدفاعية وبهذا سوف أعطيك المواقع " قال لى تشى
" إحلم بهذا " رد ليو
" إذاً عليك البحث بنفسك " رد لى تشى بلامبالاه
" إذاً ماذا عن هذه " قال ليو وأخرج قطرة قمه مياه الحياه
حدق لى تشى فيها لفترة وفهم أن ليو لن يعطيه التقنية لذلك قبل بالقطرة وأعطى ليو مواقع الوجود المشابه لـ تشو لى ولكنها كانت غير واضحة ، بعض الشائعات عن بعض الأماكن مع القليل من الأماكن المؤكدة ولكن بالنسبة إلى ليو هذا أفضل من البحث الأعمى فسائل الفراغ وتلك الورقة لم يكونوا بالأشياء البسيطة وسوف تكلف وقتاً كبيراً إذا أراد ليو معرفتهم بنفسه دون أى مساعدة ، رغم أنه كان حزيناً قليلاً لخسارته النباتات والمصباح وقطرة قمه مياه الحياه وخاصة القطرة لأنها كانت واحدة من إثنين وجدهما ولكن ما تزال تجارة رابحة فى نظره
*****************
فى الطائفة الأبدية
" مستحيل " حدق تشو لى فى المشهد أمامه بغباء ليس وكأنه لم ير الكنوز قبلاً ، حتى أنه كان يملك الكثير من الكنوز النادرة ولكنها تضائلت مقارنة بما يراه الأن وخاصة أن هذا المكان كان " قاعة التبادل " والتى يمكن فيها للطلاب أن يبادلوا العناصر مقابل الإسهامات ومنها العنصر الذى جعل لونغ لين يهزمه ولكن فى رأيه شئ كهذا لا يفترض أن يوجد
*****
أسف لم أجد صورة مناسبة
عدت لكم بفصل جديد من " أنا مع لى تشى "
عذراً على التأخير ولكنكم تعرفون ظروفى ، " لا يوجد فصل من " تعديل "
و.......... شكراً