صديقي أحذرك بصدق.. هذا الفصل مليء بمشاهد جريئة جدا ومحتوى مخصص للبالغين فقط (+18) أرجوك إذا كنت أقل من 18 سنة توقف هنا واخرج فورا، لا تكمل القراءة.

بدأت القراءة؟ اوك لا تجي بعدها تنتقدني في التعليقات.

الفصل 26: الحوريات الخمسة

وقفت الفتيات في صف طويل، رؤوسهن مطأطأة بخجل وتوتر.

وقد تجاوز عددهن الثلاثين، كل واحدة منهن زهرة يانعة تتمنى أن يقع عليها الاختيار.

بدأت زوجات جيمس،

سيدات القصر والحكم، في تفحص المرشحات بصرامة ودقة، وكأنهن ينتقين جواهر لتاج الملك.

"هذه لا.."

"وتلك أيضاً لا.."

"وحتى هاتين، لا تناسبان.."

كانت أحكامهن قاطعة وسريعة.

وبعد لحظات من الترقب الثقيل، تمت تصفية السواد الأعظم، ولم يتبق في الساحة سوى خمس فتيات كن صفوة الجمال والنضوج.

ابنتا الدوق سبستيان، وابنة الدوق كارديا، وابنتان للماركيز العجوز جوكان.

أما البقية، فقد تم إقصاؤهن بدموع الحسرة، ليس لقبحهن، بل لأن معايير زوجات جيمس الأربعة كانت صارمة جداً ولا تقبل إلا بالكمال.

راقب جيمس المشهد والابتسامة لا تفارق ثغره، يملؤه شعور بالذهول والامتنان.

دار في خلده خاطر سريع: "لو كنت في عالمي السابق وتزوجت مثلا.. وفكرت مجرد تفكير في امرأة أخرى، لتم محوي من الوجود، أما هنا.. فزوجاتي يخترن لي عرائسي بأيديهن".

أدرك حينها أن نساء هذا العصر نعمة حقيقية للرجال الأقوياء.

سرح جيمس بنظره يتفحص الفتيات الخمس.

كن جميلات حد الفتنة، وأجسادهن تضج بالأنوثة والنضوج الذي يفضله.

قاطعت تأملاته فيلين وهي تميل نحوه هامسة:

"جيمس، ما رأيك بهن؟"

أجاب جيمس بصوت جهوري واثق سمعه الجميع،

مما جعل الفتيات يزددن خجلاً وتوردت وجوههن بالحمرة:"إنهن رائعات جداً.. أنتن تعرفن كيف تخترن حقاً".

ثم التفت جيمس فجأة نحو النبلاء الجالسين وقال بحزم ومرح:

"أيها الدوق كارديا، الدوق سبستيان، والماركيز جوكان.. سنقيم حفل زفاف واحداً مشتركاً للجميع، هل اتفقنا؟"

رد الدوق سبستيان بصوته العميق، وهو رجل ضخم البنيان، ذو هالة طاقية مرعبة ولحية بيضاء كثيفة:

"هممم.. لا مانع عندي أيها الدوق".

وسارع الماركيز جوكان، الذي كان عجوزاً هزيلاً يكاد يلفظ أنفاسه، بالموافقة:

"وأنا أيضاً، إنه لشرف عظيم أن أشارك الدوقين هذا الزفاف".

وكذلك وافق الدوق كارديا بلا تردد.

مر أسبوعان كلمح البصر، وانتشر الخبر في كل زاوية من زوايا المملكة.

في القاعة الكبرى التي غصت بآلاف الحضور، وقف جيمس بشموخ،

وأمامه ميلاس، ابنة الدوق كارديا، التي كانت ترتدي ثوب زفاف أبيض يخطف الأنفاس.

قال الكاهن بصوت رخيم وهو يمسك بالكتاب المقدس:"أرجو من الزوجين أن يختما عهدهما بقبلة".

توترت ميلاس، وكان قلبها يخفق بشدة وسط هذا الحشد الهائل.

لكن جيمس لم يكن يرى سواها، ولم يكترث لكل العيون المحدقة.

اقترب منها خطوة،

ونظر في عينيها بعمق، ثم همس بصوت دافئ:"أنت حقا جميلة يا ميلاس.."

رفعت ميلاس عينيها إليه بدهشة، لكن جيمس لم يمهلها لتجيب.

مد يده القوية وأحاط بخصرها النحيل، جاذباً إياها نحوه بحركة خاطفة ولكن مسيطرة.

شهقت ميلاس بخفة حين التصق جسدها بجسده تماما،

وضغط صدره الصلب على صدرها الناعم بقوة جعلتها تشعر بحرارة جسده تخترق ثيابها.

أنزل يده الأخرى ليمسك بمؤخرة رأسها، ممرراً أصابعه بين خصلات شعرها الحريري، ثم أطبق شفتيه على شفتيها بنهم.

لم تكن قبلة عادية، بل كانت قبلة تملك وشغف.

فتحت ميلاس فمها باستسلام تحت سطوته، فتعمق جيمس في القبلة أكثر، وغاص لسانه يعانق لسانها، يمتص رحيق فمها وكأنه يريد أن يبتلع أنفاسها وكيانها بالكامل.

تعالى تصفيق الحضور.

لكن صرخة غاضبة شقت صوت التصفيق:"اتركها!! سأقتله! اتركها!"

كان شاباً من النبلاء يصرخ بوجع وغيرة، وعيناه تدمعان وهو يرى فتاة أحلامه تذوب بين ذراعي جيمس.

أمسك به والده القوي من كتفيه محاولاً منعه:"بني! ماذا تفعل؟ توقف فوراً وإلا أهلكتنا!"

انهار الفتى باكياً وهو يصرخ:

"أبي، ذلك ابن العاهرة لم يترك شياً لجيلنا! كل شهر يتزوج أجمل النساء! تبا له، من سأتزوج أنا الآن؟ الألماسة ميلاس ذهبت لرجل في منتصف الثلاثينات.. هذا ظلم!"

كان جيمس يبدو في الخامسة والعشرين من عمره لفرط قوته وحيوته، لكن عمره الحقيقي كان خمسة وثلاثين، وكان هذا ما يزيد من حنق الشباب الذين رأوا فيه وحشاً يلتهم كل الجميلات.

تجاهل جيمس الجلبة، وواصل مراسم الزفاف، منتقلا من عروس إلى أخرى، يعيد الكرة بنفس الشغف والقوة، يقبل كل واحدة منهن قبلة تسلب العقل.

معلنا ملكيته التامة لهن أمام الجميع، حتى انتهى الزفاف الأسطوري الذي سيظل حديث المملكة لسنوات.

[تم اكتشاف زوجة المضيف الخامسة تم منح 500 من الطاقة الداخلية+ تقنية سيف الهلال الأسود]

[تم اكتشاف زوجة المضيف السادية تم منح 500 من الطاقة الداخلية+ الخطوات النجمية]

[تم اكتشاف زوجة المضيف السابعة تم منح 500 من الطاقة الداخلية+ طريقة صنع سيوف سحرية]

[تم اكتشاف زوجة المضيف الثامنة تم منح 500 من الطاقة الداخلية+ ساحر من الطبقة السادسة]

[تم اكتشاف زوجة المضيف التاسعة تم منح 500 من الطاقة الداخلية+ مطية النجوم]

تسمر جيمس مكانه وهو ينظر إلى شاشة النظام.

"هاااه ساحر صنع أسلحة سحرية، تقنيات، طاقة داخلية" أنصدم جيمس وكاد يقع على الأرض.

ولكن سرعان ما جمع شتات نفسه وبدأ في التوجه إلى غرفته.

كان يريد تأجيل فرحته بعد أن يستمتع بهذه الليلة.

في قلب غرفة واسعة غارقة في الفخامة، كانت الجدران المزخرفة تتراقص عليها ظلال الشموع الخافتة، التي كانت المصدر الوحيد للضوء، مما أضفى على المكان جوا من الغموض والرومانسية الحالمة.

وتوسط الغرفة سرير ضخم وثير، أعد خصيصا ليحتوي هذه الليلة الاستثنائية.

جلست هناك عرائس جيمس الخمس: ميلاس، فيكتوريا، سارة، لونا، ولينا.

كن يرتدين ثياب نوم حريرية رقيقة تشف عما تحتها، والتوتر يصبغ وجوههن بحمرة الخجل الطبيعي.

كن مزيجا ساحرا من البراءة والأنوثة الطاغية، ملائكة بوجوه بشرية، ينتظرن مصيرهن المشترك.

فح الباب، ودخل جيمس.

للحظة، تسمر في مكانه، وعيناه تتسعان بذهول حقيقي.

لم يكن يتخيل في أجمح أحلامه أن يمتلك خمس حوريات بهذا الجمال الملائكي دفعة واحدة.

كن يجلسن هناك، ينظرن إليه بوجل ورغبة، كأنهن لوحات فنية دبت فيها الروح.

رسم جيمس ابتسامة دافئة على ثغره، وتقدم بخطوات واثقة، لكنه توقف وسط الغرفة يتأمل هذا الجمال، محتارا بأيهن يبدأ.

لكن المفاجأة جاءت من ميلاس.

كسرت حاجز الصمت والتوتر، ونهضت من مكانها بخطوات انسيابية، مقتربة منه حتى تلاقت أنفاسهما.

لفت ذراعيها الناعمتين حول عنقه، وعانقته بحرارة أذابت برودة الموقف، ثم بدأت يداها الصغيرتان تعبثان بملابس زفافه، تزيح القطعة تلو الأخرى بجرأة ناعمة، بينما راحت تلمس عضلات صدره بشغف جعل جسد جيمس يرتجف رغبة.

لم يستطع جيمس الانتظار أكثر، حاصرها بذراعيه القويتين، وامتدت يده لتلمس منحنيات صدرها الناعم برفق وقوة في آن واحد، قبل أن ينقض على شفتيها بقبلة عميقة، نهلة طويلة سلبت أنفاسها.

تجاوب جسدها معه، وبدأ جيمس يزيح عنها ثوبها الحريري ببطء.

ومع كل قطعة تنزلق عن جسدها، كان يظهر تيار من البياض الناصع.

بشرتها كانت تشع نورا في عتمة الغرفة من فرط بياضها وصفائها.

أنت ميلاس بصوت خافت حين لامست يداه بشرتها العارية، فما كان من جيمس إلا أن أحاط بخصرها وأمالها برفق حتى استقرت على الأرض فوق السجاد الفاخر.

انحنى فوقها يغطيها بظله، وراح يطبع القبلات الحارة على عنقها وكتفيها، بينما يداه تكتشفان تضاريس جسدها بلمسات أشعلت فيها نيران الشوق، غارقين معا في بحر من القبلات واللمسات التي لا تنتهي.

ثم لفها جيمس وبدأ...( خلاص انت فاهم وأنا فاهم شو راح يفعل. بكدا الرواية واخيرا بدأت تخرج عن السيطرة، والله مو انا الي بكتب يدي هي السبب وأفكار الشيطان ابن الكلب اخخخخ)

لم يغب عن ذهن جيمس أن هناك أربع جميلات أخريات يراقبن ما يحدث بقلوب تخفق بشدة فوق السرير الواسع.

ترك ميلاس لبرهة وهي تلتقط أنفاسها، ورفع بصره نحو السرير حيث كانت فيكتوريا وسارة ولونا ولينا يجلسن كتماثيل من العاج، يترقبن دورهن في هذه سيمفونية العشق.

تحرك جيمس نحو السرير بخطوات هادئة، وكأنه مفترس يقترب من ظباء وديعة. صعد إلى السرير الواسع، وجلس وسطهن. كانت رائحة عطر الأنثى تعبق في المكان، مزيج من الخوف والرغبة.

التفت أولا نحو فيكتوريا، التي كانت ترتجف بخفة. مد يده ومرر ظهر أصابعه على وجنتها المتوردة، ثم انزلقت يده ببطء لتلامس عنقها الناعم.

أغمضت فيكتوريا عينيها مستسلمة للمسته، فاقترب منها جيمس وطبع قبلة رقيقة خلف أذنها، جعلت القشعريرة تسري في كامل جسدها.

همس لها بكلمات غزل لم يسمعها غيرها، ثم انحنى وقبل شفتيها برقة تحولت تدريجيا إلى قبلة عميقة ومطولة، بينما يده تتجرأ لتداعب كتفها العاري وتزيح عنه حمالة ثوبها الحريري، كاشفا عن بشرة بيضاء صافية تتلألأ تحت ضوء الشموع.

لم تستطع سارة، التي كانت تجلس بجوار فيكتوريا، أن تخفي غيرتها وشوقها.

لاحظ جيمس نظراتها، فما كان منه إلا أن جذبها إليه بذراعه الأخرى. شهقت سارة بخفة حين التصقت بصدره العريض.

نظر جيمس في عينيها اللامعتين، وبدون مقدمات، التهم شفتيها بقبلة جامحة، بينما يده الحرة تتجول بجرأة على منحنيات خصرها وفخذها، يعتصر جسدها الطري برفق، مشعلا النيران في عروقها.

أما لونا ولينا، التوأمان اللطيفان، فكانتا تشبكان أيديهما ببعضهما من شدة التوتر.

اتجه جيمس نحوهما، وفك تشابك أيديهما ليقبض على كف كل واحدة منهما.

سحبهما برفق حتى استلقيتا بجانبه. مال جيمس بجسده يغمر لونا بقبلات متتالية بدأت من جبينها مرورا بأرنبة أنفها وصولا إلى شفتيها المكتنزتين، ثم انتقل بنفس الشغف إلى لينا التي كانت تلهث بانتظار نصيبها من هذا الدلال.

أصبح السرير ساحة للعواطف الجياشة؛ تداخلت الأجساد وتشابكت الأيدي.

كان جيمس يتنقل بينهم كالنحلة التي ترتشف الرحيق من زهرة تلو الأخرى، لا يحرم واحدة منهن من لمساته الجريئة وقبلاته الحارقة.

ملأ الغرفة صوت التنهيدات والهمسات، وأصبحت الأجواء مشبعة بطاقة رومانسية ثقيلة.

لم تتوقف عاصفة العشق عند الشفاه والرقاب فحسب، بل زادت وتيرة الشغف في الغرفة.

انزلق جيمس بوجهه لأسفل، منتقلاً من نعومة أعناقهن ليستقر عند صدور زوجاته التي كانت تعلو وتهبط بتسارع من فرط الإثارة والترقب.

بدأ يطبع قبلات حارة، رطبة ومتتالية، على تلك التلال البيضاء الناعمة، يتنقل بشفتيه من واحدة لأخرى وكأنه يرتشف رحيقاً مقدساً.

لم تكن شفتاه وحدهما من تعبثان بحواسهن، بل امتدت كفاه القويتان والخشنة قليلاً لتلتقط صدورهن الممتلئة، يملأ قبضتيه بتلك النعومة الفائقة.

بدأ يعتصر نهودهن ببطء وقوة، يداعبها بأصابعه ويشكلها بين يديه، مما جعل الفتيات يتلوين تحته ويطلقن آهات مكتومة ومتواصلة، عاجزات عن مقاومة هذا الفيضان من اللذة الذي يسري في أجسادهن مع كل ضغطة ولمسة.

استمرت هذه السيمفونية من اللمس والتقبيل لساعات طويلة، تداخلت فيها الأنفاس والأجساد، حتى استنزفت كل طاقاتهم.

رويداً رويداً، بدأ الهدوء يعود إلى الغرفة، وحل ثقل النعاس محل لهيب الرغبة.

استرخى جيمس وسط السرير الواسع، بينما تمددت زوجاته الخمس حوله وفوقه، كأنهن قطط وديعة تبحث عن الدفء.

تشابكت الأذرع والسيقان في لوحة فوضوية من البياض والجمال، وأسندت كل واحدة رأسها على جزء من جسد زوجهن القوي.

بعد لحظات ، نهض جيمس بجسده القوي، وعيناه تلمعان ببريق غريزي حاد.

تبادلت الزوجات النظرات، وفهمت كل واحدة منهن على الفور مغزى تلك الوقفة.

لقد انتهى وقت المداعبة، وحانت لحظة الحقيقة المقدسة التي ينتظرنها لتكتمل حياتهن معه.

لم يتردد جيمس، وبدأ في إتمام طقوس تلك الليلة، متنقلا بينهن بشغف وقوة لا تضاهى.

غاص في أعماقهن الواحدة تلو الأخرى، يزرع بذور حياته ونسله داخل أرحامهن الدافئة، متأكدا من أن يترك أثره وجزءا من روحه في أحشاء كل واحدة منهن.

استقبلت الفتيات عطاءه بامتنان ونشوة، يتشبثن به وهو يودع نسله داخلهن، حتى أفرغ كل ما في جعبته.

وهكذا، ومع أنفاسهن المتهالكة وأجسادهن المرتخية من شدة الإرهاق واللذة، أسدل الستار على تلك الليلة الطويلة،

وغرق الجميع في سبات عميق، والأمل بحياة جديدة ينمو في أحشائهن.

2025/12/13 · 61 مشاهدة · 1709 كلمة
Moncef_
نادي الروايات - 2025