الفضول...


قد يكون قاتل أحيانا لذا من الأفضل لنا أن ﻻ نتخطى حدودنا..




عشرة الاف مرة


عندما سمع ﻻفظ هذا الرقم صرخ قائلا: ليس لدينا وقت أبداً .


عند إذ همست تلك الفتاة بوجوم قائلة: إذا لنقم بحل اللغز بطريقة صحيحة .


حينها هتف يزيد قائلا: معك حق حسناً، أوﻻ انظروا إلى الرمز البنفسجي هناك تفاحة بداخلة و مقضومة بما يذكركم هذا قصة او شيء كهذا ! .


حينها أجاب ﻻفظ قائلا : نعم صحيح قصة أدم عليه السلام عندما أكل من التفاحة التي في الشجرة المحرمة في الجنة ! .


صدقا أنا أعرف تلك الحكاية لكنني كنت أعتبرها خرافة و ﻻ أؤمن بها لكن ذلك اليوم بدأت أستمع لها بتمعن و لأول مرة ...


اكمل يزيد قائلا : نعم سمح الله لأدم و زوجه بأن يعيشا في الجنة و لكن بشرط أن لا يقتربا من شجرة ما لكن أبليس أراد أن يضلهما لكي يطردا كما طرد لذا وسوس لهما و كذب عليهما و لأن أدم لم يكن يعرف شيئا يسمى كذب صدقه و عندما أكل أدم عليه السلام من تلك الشجرة طرده الله من الجنة إلى الأرض و من ثم بدأت قصة البشر على الأرض و انطلق الصراع بين الخير و الشر بين البشر بعقلهم و الجان بقدراتهم، ﻻ بد و ان هذا أول رمز رمز البداية تفاحة أدم عليه السلام .


حينها اكملت الفتاة الغامضة الحديث و هي تقول : ما سر اللون البنفسجي إذا ؟ .


حينها اجاب لافظ : ﻻ بد و أنها درجات الحكم لدى الممالك القديمة و اللون الرئيسي كان اللون البنفسجي قديما .


اردفت انا بعدها قائلة: ماذا عن الرمز الأخضر ؟ به رسم لقلب ابيض .


هتف يزيد قائلا: القلب حب و الأبيض صافي لكن الأخضر ...


تبسم ﻻفظ و هو يقول: الاخضر هو رمز الخلود لقد كان الفراعنة القدماء يطلقون اسم الأخضر على كل الهاتهم دﻻلة على الخلود .


حينها اردفت قائلة و أنا أفرك مقدمة رأسي: الرمز الأول خطأ رئيسي و الثاني حب نقي خالد ! اقتربنا .


حينها قالت تلك الفتاة ببرودها المعتاد : الرمز التالي هو رمز أحمر به نجم يبدوا كنجمة داوود التي في علم إسرائيل ! .


اكمل يزيد قائلا: انه يعني الدمار او الخراب و هو انه رمز شيطاني ! و الأحمر اظنه يرمز لحب دموي او للموت .


حينها قال ﻻفظ و قد اختفى حماسة خلف إبتسامة جدية: أخيرا الرمز الرابع اللون الأزرق و علامة اللانهاية .


حينها قلت : في تصميم الأزياء اللون الأزرق الفاتح يرمز إلى الراحة و السعادة و إيضا للسماء و علامة اللانهاية تعني الأبدية ما تفسيرها؟.


أجابت تلك الفتاة التي كانت بعيدة عنا قليﻻ


و تخفي وجهها بين ثنايا الظلال بصوت حاذق : إنها سعادة أبدية في السماء ! .


حينها تبسمت ببلاده قبل أن أقول: و كيف سنرتبها ؟ .


يزيد : أوﻻ رمز بداية الشيء الممنوع و هو البنفسجي


ثم رمز الحب الخالد و هو الأخضر


ثم رمز الحب الدموي الشيطاني و هو الأحمر


و اخيرا رمز السعادة المنشودة بعد الموت الأزرق


لنضعها بهذا الترتيب.


و ضعنا الرموز في القفل كما قال يزيد و حينها تلك الحروف التي كانت في القفل بدأت تتحرك و تترتب مكونه جملة



"They can't stop as because of our strong love"



"ﻻ يستطيعون ان يوقفونا بسبب حبنا القوي"



تبسمت بغصة و انا اقول " إذا هذه الكلمات التي تركها البشري لتلك الشبح !


يالها من قصة حزينة ...


لم أنهي جملتي تلك حتى فتح التابوت ليخرج جسد دخاني منه


متجه نحو أعلى السماء


نعم لقد كانت هي حبيسة الفندق ...


آه كنا حقا متعبين و عندما قررنا أن نعود لغرفنا


وجدنا تلك الفتاة قد أختفت كان ذلك موقف يثير التوتر


كل شيء حدث بسرعة و لم يتسنى لنا معرفتها أو حتى رؤية و جهها هل هي شبح ؟


أم جان ؟


ام هل هي إنسان؟


أم هل تكون مثل يزيد ؟ عالقة في المنتصف !!


حسنا نحن نعرف أنها كانت موجودة و لم تكن وهم ...


أخيراً تملكنا التعب من كل شيء


فانطلقنا لننام كنا متعبين من كل شيء حدث حتى أننا لم نقدر على التفكير !


أنا لم أنم منذ البارحة لذا نمت فورما وصلت لحجرتي


و بعد أربع ساعات تقريبا فوجئنا بصوت شخص ما يطرق أبواب غرفنا فتحت الباب و وجت يزيد و ﻻفظ و زوجة صاحب الفندق أمامي طلبت منا زوجة صاحبة الفندق الذهاب بسرعة


لأن زوجها عرف أننا أطلقنا الشبح الذي كان تحت الغرفة رقم سبعة بل و الأسوء أنه عرف أنني أنسية و أخبرتنا أنه علينا الهروب قبل أن يقتلنا هو ورجال تاراه جهودري و بالس َ! .


تاراه جهودري !!


لما يتكرر هذا الأسم دوماً من يكون أو تكون !!


هتف ﻻفظ حينها قائلا:هيا الجمجمة معي أستطيع نقلكم إلى شماط أو إلى مكان قريب .


صرخ يزيد عليه و هو يقول: هذا مضر بصحتك ستتأذى .


تبسم لافظ و هو يقول: سأكون بخير .


لم تمر لحظات حتى تمتمم لافظ بكلمات


و أنتقلنا إلى المملكة بسرعة نفس المكان الذي كنا فيه أخر مرة


عند المسجد كان ﻻفظ يعاني من الام في قلبه و خر فجأة على الأرض !


أخبرنا أن مهمته قد أنتهت و أنه أستمتع معنا ثم أختفى من أمامنا كنا حقا قلقين عليه فقد أختفى بطريقة غريبة طمأننا هاذر قائلاً بأن لافظ ذهب ليرتارح فقط


كنا قلقين عليه لكن لم يكن أمامنا خيار سوى أن نكمل رحلتنا عدنا لمنزل العرافة شماط


التي كانت كعادتها تجلس في نفس مكانها بنتظارنا أعطاها يزيد الجمجمة و طلب منها أن تخبرنا بإسم تلك الفتاة صاحبة الرسالة


حينها تبسمت قبل ان تقول بصوت شبه مبحوح: إنها شخص تعرفة جيدا يا يزيد أنها... تاره جهودري و لكن هناك من يتلاعب بها فتاة غامضة بيعنين... بعينين خضراء زبرجدية .


"تاراه جهودري" بدى و كأن ذلك الأسم هوى بيزيد إلى القاع و كأن مخاوفه قد تحققت


ظل متسمر مكانه لفترة من الزمن ثم تمتم "فتاة بيعنين خضراء زبرجدية"


خرج بي بسرعة ...


بدى قلق و متوتر للغاية لم أستطع الحديث معه عندها


فقط ظللت أتبعه وصلنا إلى حدود عالم البشر و العالم السفلي


عندها سألته: ماذا هناك لما نحن هنا ألن نوقف تلك الفتاة ؟! .


نظر لي يزيد بحزم و من ثم قال: الأمر أخطر مما قد توقعته ليزا ! يجب أن تذهبي من هنا لقد عرفوا بأمرك !! أنا سأذهب الأن لأعرقلهم إذا شعرتي بخطر أستعملي الكتاب الأسود ! .


حينها سألت: و لماذا ؟؟ كيف سأستعمله ؟ .


اخبرني و هو يقول متبسما: ﻻ تقلقي هناك رجل أسمه الحجي عمر يسكن بقرب جامعتك عند المسجد القريب من هناك إذهبي له بعد خروجك من هنا مباشرة ! و سيساعدك في معرفة طريقة فتح الكتاب و إستخدامه .


عرفت من نظرته أنه ربما لن أراه مجددا بدى وكأنه يودعني


ما هذا بعد أن سمع بذلك الأسم تصرف بغرابة حقا !


سألته ما السر وراء كل ذلك ؟


ما هو السر ؟


من تكون ؟


من أنت ؟


لم يجبني أبدا...


حينها أخرجت الورقة التي كتبت بها الأحجية بتردد و اريتها له ثم سألته عنها


فازدادت دهشته دهشتان


لم يلبث دقائق حتى أجابني قائلا: أنا نصف إنسان و نصف مارد


أبي من كبار المردة و هو الحاكم كان له زوجتان إحداهما إنسيه و هي والدتي


و الأخرى هي جنيه و لديها ابن هو ولي العهد الأن


و الحاكم حين مرض أبي لكن والدي أوصى بي كحاكم بموافقة من الإمبراطورة أم الصبيان !


يجب علي أن أورث قوته و أصبح مارد بالكامل في اليوم الموعود بعد ثلاث سنوات يصبح أن أتحول إلى مارد بالكامل يجب علي هذا و إلا سأخسر من أحب أسف ليزا ﻷنك ستعيشين كهاربة فقط تجاهلي وجودهم حولك ﻻ يجب أن يعرفوا أنك تريهم أبداً و أما عن قرينك فهو ﻻ يستطيع مجاورتك بسبب حجاب و ضعته حولك ﻻ تقلقي بشأن هذا .


حينها سألت بتردد: ممم ماذا سيحدث إذا ما عرفوا أنني أراهم ؟ .


أجابني عندها بغصة قائلا: سوف يتخلصون منك و من دون أي رحمة ! .


كانت كلماته كسيل كهربائي يسيل في جسدي و لم اجده إلا وهو يضع سلسال ما بيدي


و يدفعني نحو البوابه لأخرج من عالم الجان و أعود لتلك الغابة نظرت لذلك السلسال الذي كتب عليه من الخلف جملة "معا في باريس"


بدى كل شيء مبهم للغاية أين أذهب الأن ؟!


الحجي عمر ﻻ بد و أنه سبيلي للخروج من هذه الدوامة القاتلة ...


2017/07/17 · 360 مشاهدة · 1312 كلمة
Jska12
نادي الروايات - 2024