"أنا لا أملك نظاماً إذاً؟ ماذا أفعل الآن؟ لدي دين بعشرين مليون لا أملك نظام ليس بيدي فعل أي شيء أبداً"

أتنهد و أنا خارج من الحرم الأبيض

"يوستاس هل أنت بخير؟ تبدو حزيناً بعض الشيء"

"أنا لست بخير دلني على البوابة التي ستنقلنا إلى مساكن الطلاب و انقلع"

"اه إذا أردت هذا الشاب سيقوم بدلي على المكان يمكنك الذهاب معنا"

يشير لي بأصبعه نحو دايشي صاحب الشعر الرمادي الذي يغطي عينه برقعة

"حسناً أنا سأذهب معكم"

'دايشي لا يشبه دايفيد بأي شكل من الأشكال هو ليس صبور للغاية لن أطيل عليه'

"تعال إذاً"

يبتسم دايفيد بوجهي

"هل انتهيت؟"

ينظر إلينا ببرود شديد

"أجل لقد انتهينا أنا أسف جعلتك تنتظر"

"لقد انتهينا"

"إذاً تعالوا معي"

ينظر دايشي إلي بعينه الواحدة

"هيا بنا دايفيد"

"أجل يوستاس هيا بنا"

نسير حتى نصل إلى بوابة كبيرة هي بوابة المدرسة للنقل إلى مسكن الطلاب و المدينة

"واو إنها مذهلة"

دايفيد بجواري مصدوم من منظر البوابة

"أنا سأدخل"

يدخل دايشي إلى البوابة فيختفي

"ه.هل كل ما علينا فعله هو دخول البوابة و سنصل إلى مسكن الطلبة؟"

"أجل بالضبط لكن عليك أن تفكر بالمكان الذي ستتوجه إليه"

"ل.لكنني لا أعرف شكل المسكن"

"أنا أقصد الاسم فقط فكر بأنك تريد الذهاب إلى المسكن ستجد نفسك هناك خلال رمشة عين"

"هذا النظام مذهل للغاية"

يحترق دايفيد من الحماس

"بالطبع إنه خيالي بعد كل شيء"

"أجل إنه شيء خيالي تماماً"

"لم أقصد هذا"

أتنهد و أدخل إلى البوابة

"لقد كنت متحير كيف سأقوم بوصف المبنى السكني فوصفته على أنه مبنى بتصميم عادي مدهون باللون الأسود هو كذلك بالفعل لكنه ضخم جداً"

"واو المبنى ضخم للغاية"

"أنت لا تبدو متفاجئاً ولا حتى قليلاً"

"أنت أيضاً لا تبدو متفاجئاً بصراحة المبنى عادي جداً مقارنة بباقي المدرسة"

"حسناً لقد كنت أمر بوقت عصيب عندها"

أتنهد و أنظر إلى المبنى

"أتريد الذهاب إلى مكان ما اليوم؟"

"اليوم هو أول يوم لك أليس كذلك؟"

"أجل إنه كذلك بالطبع"

"لا أنا لا أريد الذهاب إلى أي مكان سأذهب لأرتاح"

'اليوم سيحصل أول حدث بالقصة منذ أن ينتقل دايفيد إلى المدرسة سيهاجم أحد الجان على متحف ما و سيقوم دايفيد بسحقه و إنقاذ الناس بالسيناريو الذي كتبته لم يمت أحد في المتحف ليس علي القيام بتعديل شيء مثالي'

"أراك لاحقاً يوستاس"

يبدو دايفيد قلقاً علي بعض الشيء

"يا له من فتى لطيف"

أهمس لنفسي

"هم هذه هي غرفتي أظن الرقم مشابه لرقم بطاقة الطالب الخاصة بي"

أقف أمام باب غرفة أسود اللون مكتوب عليه 748 و أضع بطاقة الطالب الخاصة بي دخل جهاز التعريف الالكتروني يفتح الباب و أدخل

"هاه أنا ملعون هل يجب أن أهرب؟ ربما الهرب سيكون حل جيد بالعادة لكنني لا أعرف أين يكون الخطر لذلك المدرسة مكان آمن بشكل شبه تام لكنني سأطرد بنهاية العام على هذه الحالة يجب أن أزيد قوتي لكنني لا أملك نظاماً قتل الوحوش لن يفيدني بشيء التدريب الرياضي العادي أيضاً لن ينفع هذا يغضبني حقاً أنا من صنع هذا العالم لكنني أقل رتبة من بعض الحشرات حتى على أقل تقدير يجب أن أملك وسيلة غش لعينة واحدة لكنني لا أريد هذا كل ما أريده هو أن أكون على أقل تقدير بنفس المستوى مع الباقين"

أتنهد و أخذ وضعية النوم على سريري

'هذا حلم لعين عندما أستيقظ سأعود إلى حياتي العادية سأكتب الفصول باهتمام حقيقي لن أقوم بحلب الرواية منذ الآن فصاعداً أرجوك دعني أعود'

أغمض عيناي و رأسي موضوعة على وسادتي و أنام عندما أفتح عيني المرة التالية تكون الشمس الجميلة قد غابت بالفعل

"الساعة هي الثامنة فقط؟ لا زال هناك ساعتين ليهاجم الجان على المتحف سأكمل نومي"

أعجز عن إغلاق عيني فأتنهد و أنهض عن السرير و أنزل إلى بوابة النقل و أذهب إلى المدينة

أفتح عيني داخل كبسولة تفتح و أخرج منها إلى الشارع المكتظ بالناس و السيارات على حد سواء و الشمس الغائبة عوضها نور البنايات الشخص الجديد قد يتفاجأ حقاً بأن الشمس قد غابت بالفعل

"عذراً سيدي هل يمكنك أن تدلني على موقع متحف الأسلحة رجاء؟"

أوقف رجل يرتدي بدلة سترتها و بنطالها أزرق غامق

"هوهو أنا متوجه إلى هناك هل تمانع أن ترافقني؟"

"لا سيدي شكراً جزيلاً لك سأكون سعيد بمرافقتك"

"يالك من شاب لطيف هل أنت من أكاديمية اللاعبين ؟"

"أجل أنا مع الأسف تلميذ هناك"

"أنت تكره المدرسة؟"

"ليس أنا فقط أعتقد إن الجميع يكرهونها"

"أنا كنت أكرهها جداً عندما كنت بعمرك كان الذهاب إلى هناك عذاب مر"

"هل كنت تتعرض إلى التنمر هناك؟"

"أجل كنت أتعرض إلى التنمر بسبب شكلي اللعين"

"الأطفال يهتمون بشأن الأشكال الخارجية كثيراً عندما يكونون بعمري"

"هل أنت لا تهتم بهذه الأشياء؟"

"لا ليس الأمر بأني لا أهتم بها لكنها ليست شيء أتميز فيه لدي شكل عادي"

"ههههه أنا أراك وسيم بعض الشيء يا فتى"

"شكراً لك أنت لست قبيح بنظري كذلك"

"شكراً أنا حقاً أقدر كلامك اللطيف هذا أنت تتحدث أكبر من عمرك"

"ميزتي الوحيدة بالعالم قد تكون هذا لكن بعض الأحيان أظن بأنني طفولي قليلاً"

"أنا قد تجاوزت الخمسين بالفعل لكنني أظن بأنني طفولي للغاية أحياناً"

"أنا بصراحة أكون سعيد قليلاً عندما أشعر بذلك الإحساس بأني لست كبيراً بالعمر"

"هذا يعطيك الفرصة لتعيش حياتك أنا أحسدك"

"حسناً ليس الأمر و كأنك مت يمكنك أن تعيش باقي حياتك بمتعة مع طفلتك و زوجتك"

"طفلتي ماتت مع الأسف..."

"أنا لم أقصد إزعاجك أنا أسف للغاية"

"لا بأس يا فتى الإنسان ولد ليموت بالنهاية"

"أنا لا أتفق معك بهذه النقطة"

"أنت لم تعش شيئاً لتعرف ما هو الشعور الذي يراودك عندما تخسر شيئاً غال على قلبك و الذي هو أصعب من الموت"

"أنا بالفعل أفهم شعورك"

"لا أنت لا تفهم"

لحد تلك اللحظة الحوار كان يمشي بهدوء لكن الرجل بدأ بالصراخ

"أنت لا تفهم أي شيء لعين لذلك لا تحاول أن تواسيني عليك اللعنة"

"لم أقصد مواساتك أنا صادق أفهم شعورك"

'عندما نقصت مشاهدات روايتي أنا تدمرت نفسياً بالبداية ثم أصبحت مهمل لا يهتم بأي شيء له دخل بها عندما خسرت مشاهداتي كنت كئيب للغاية كنت أفكر بتغيير أسلوب الرواية لكنني فقدت اهتمامي بعد فترة لكنني لم أفكر بالانتحار حقاً'

"أنت ولدت و ملعقة ذهبية بفمك بينما أنا ولدت بواحدة خشبية مصنوعة من لحاء شجر عفن لا تقارن بيننا على الإطلاق"

"أنا أقول رأيي بصراحة أنت على الأقل ولدت و بفمك ملعقة أنا لم أولد بهذا الشيء"

"هل سبق و فكرت ماذا سيحدث بعد أن تموت؟ لا شيء لن يحدث شيء هذا ما سيحدث بعد أن أموت سينساني العالم و كأنني لم أكن موجوداً بعد أن تنتهي جنازتي عندما أموت أنا فقط سأختفي البشر دائماً يموتون هذا شيء أمقته بشكل كامل "

"هل ستعيش باقي حياتك تفكر بالموت؟ أنا لا أعلم متى سأموت لكنني كنت أهدف للحياة الممتعة أنا أكره الإلتزام أريد أن أحصل على كل شيء بشكل جاهز لكن الآن هذا مستحيل للأسف"

"سأفكر بالموت حتى أخر لحظة في حياتي"

"إفعل ما تشاء"

"لقد وصلنا إلى المتحف لقد استفدت بالحديث معك شكراً لك"

"لا بأس"

'الساعة هي التاسعة و النصف الآن أنا وصلت مبكراً بنصف ساعة سأشاهد العرض من قريب على أمل أن يقل شعوري بالفراغ'

أصعد إلى الطابق الثاني من المتحف و أقف بجوار أحد الأقواس الذي لسبب ما غير محاط بزجاج و مكتوب على لافتة بجواره يمنع اللمس

"يبدو هذا القوس جميل بعض الشيء...أملك شعور سيء أنا لم أرى دايفيد هذا شيء إيجابي لا أريده أن يراني لكن هذا يخيفني لسبب ما"

يتحطم الزجاج الأمامي للمتحف و يدخل مخلوق يرتدي ملابس بشرية بدلة مألوفة لونها أزرق لكن من يرتديها كان جان بدون أدنى شك لون بشرته أسود و لديه قرون يبدو مخيفاً للغاية

"موتوا أيها البشر"

"ص.صوته مألوف إنه ذلك الرجل؟ لماذا يهاجم الآن يفترض أن يهاجم بعد نصف ساعة تقريباً ليس مهماً بعد أن سمع الصوت دايفيد سيتدخل بدون شك"

يهاجم الجان على أحد الزوار و يقوم بتحطيم رأسه بلكمة ثم يهاجم على باقي الزوار القلائل بهذا الوقت يقتل بعضهم فيحاول بعض الحراس أن يتصدوا له و لكنه يسحقهم جميعاً و يقوم بقتلهم ثم ينظر إلي

"أيها البشري الوضيع أرأيت ما هي قيمة حياة الإنسان؟ قيمتها مجرد لكمة"

يهاجم الجان على موظف آخر فأقوم بالتقاط القوس الذي هو بجانبي كان خفيف للغاية لسبب ما ثم أقوم بسحب خيطه لكنني نسيت بشأن السهام لأن اللحظة أخذتني

'أين أنت يا دايفيد سأقتلك إذا مت الآن كنت أريد رؤيتك تقتل الجان اللعين لأهون عن نفسي لكنني أنا من سيموت على هذه الحالة'

أصر على أسناني و أنا ساحب الخيط كنت أنتظر حدوث معجزة لذلك لم أترك الحبل المعجزة أتت على شكل تجمع الهواء لتشكل سهماً ينطلق من القوس ليضرب برجل الموظف الذي يسقط على الأرض فيتفادى هجوم الجان على وجهه لكن هناك ثقب كامل برجله ثقب نظيف لولا الدم

"أيها الوغد ماذا فعلت؟!!!!!!! أنت استخدمت ذاك القوس للتو؟"

ينظر إلي الجان بذهول تام

"أ.أنا فعلت"

يهاجمني الجان بسرعة حيث يقفز باتجاهي بكامل سرعته فأعيد العملية و ينطلق سهم من القوس يخترق صدر الجان الذي يسقط على الأرض

"م.ماذا يحدث كيف استطاع استخدام قطعة أثرية مشروطة الاستخدام؟"

يلاهث الجان الذي ينظر إلي بعدم تصديق حتى أنا أنظر إلى يداي بذهول

"لا أعرف ما حدث لكنه شعور مذهل أشعر بأنني أستطيع إصابتك بالقوس الذي لم يسبق لي أن أتدرب عليه بحياتي كاملة"

أسحب الحبل و أطلق سهماً يخترق رأس الجان الذي ينفجر جسده و يتحول إلى دم بني اللون يتبخر خلال ثواني و لا يبقى منه أي شيء بإستثناء صورة له و هو يعانق ابنته الميتة

"اللعنة لقد أصبح القوس ثقيلاً جداً فجأة"

أقوم بالشد بكامل قوتي محاولاً إعادة القوس إلى مكانه لكنني أفشل و أتركه يسقط من يدي لكنه لا يصدر أي ضجيج هذا دليل على إنه خفيف للغاية لكنني ضعيف لم أستطع أن أحمله لفترة طويلة

'اللعنة أشعر بأن شيء ما يحرق ظهري تباً لهذا'

أقوم بحك ظهري بالمكان الذي شعرت به بالحرق

"س.سيدي المحترم كيف استطعت أن تستعمل ذلك القوس؟ هل أنت إلف غابة؟"

تسألني موظفة تختبئ بمكان قريب عني

"لا ما هذا السؤال أنا إنسان بشكل واضح"

"لا أنت إلف غابة بشكل واضح أنا متأكدة بأن هذا القوس هو قطعة أثرية مشروطة الاستخدام فقط إلف الغابة يستطيعون استخدامها لكنك فعلت هذا يؤكد نظريتي"

"هذا القوس كان قطعة أثرية مشروطة؟"

"أجل بمجرد أن تلمسه ستتعرض إلى صعقة كهربائية قوية للغاية و ستحصل على تنبيه من النظام بأنك لا تستطيع استعماله أنت لم تحصل عليها مما يعني بأنك إلف غابة"

"ل.لا أنا لست إلف غابة أنا بشري....لحظة قد يكون الأمر منطقي"

'إذا كانت قطعة أثرية مشروطة الاستخدام فمهما كانت الوسيلة و مهما كانت قوتك يستحيل عليك أن تستخدمها حتى لو كانت قطعة أثرية مشروطة الاستخدام من الرتبة E و أنت لاعب من الرتبة S لا تحقق الشروط أنت لن تستطيع تحريكها حتى إذا لم تقم بحملها عن طريق حقائب خاصة لنقل القطع الأثرية و من يمنعك من فعل هذا هو النظام تصلك رسالة منه و يقوم بكهربتك النظام....أنا لا أمتلك نظاماً لعين مما يعني بأنني أستطيع إستعمال القطع الأثرية مشروطة الاستخدام دون تحقيق الشروط ههههه هذه أفضل وسيلة غش بالعالم تباً للنظام أنا أستطيع أن أستعمل جميع القطع الأثرية هيهي'

(مصدق نفسه😂😂)

إنشاء الله اليوم رح نزل فصلين غير هذا

2021/03/05 · 2,891 مشاهدة · 1735 كلمة
KALAMAZOO
نادي الروايات - 2025