"ههههه أنا سأصبح الأقوى بالعالم"

"سيدي المحترم أيمكنك أن تقوم بإعادة القوس إلى مكانه؟"

الموظفة التي نبهتني على كون القوس قطعة أثرية

"ههه إنه خفيف للغاية علي"

أمسك بالقوس و أحاول أن أحمله لكنني أفشل

"م.ماذا يحدث؟ لا تمزح معي هيا"

أحاول مرة ثانية بكامل قوتي لكنه لا يتزحزح من مكانه

"هل أنت بخير أيها السيد المحترم؟ هل هناك خطب ما؟"

"أ.أجل أظن بأنني لم أعد قادر على استخدام القطعة "

"ه.هذا سيء جداً لكن أتعرف ماذا حدث؟ لا أذكر بأنها محدودة زمنياً"

"أجل أنا أخذت الشكل البشري لذلك هذا هو ماحدث على ما أعتقد"

'سأمثل كوني إلف غابة لأنه من المستحيل أن أقنعها بأنني بشري بعد استخدام القوس'

"اه هذا سيء للغاية.....ظننت إن إلف الغابة قد انقرضوا لقد سمعت هذا كثيراً لكن رؤيتك هنا تثبت العكس لا بد من أنك على وشك القيام بشيء عظيم لذلك تخفي هويتك أنا سأحفظ سرك"

تبتسم الموظفة لي بشكل دافئ

"ل.لا بأس سأكون شاكراً لكي إذا حافظتي على سري "

"لا تقلق و لا تلقي بال للكاميرات حتى سأقوم بحذف كل شيء قد يدل عليك أيها السيد إلف"

"شكراً لك أنا سأكون شاكراً حقاً"

"لا أنا الشاكرة لك لا تهتم كثيراً"

"....لقد مات الكثير من الناس هذا مؤلم قليلاً للنظر إليه"

أنظر إلى الجثث البشرية المرمية على أرض المتحف فقط لحظة قبل وصول خمس لاعبين خبراء

"ماذا حدث هنا بحق الجحيم من تسبب بهذا؟"

تصرخ فتاة ترتدي ملابس النوم البيضاء يبدو بأنها أسرعت بالقدوم بعد أن سمعت الخبر مباشرة

"السبب بهذا قد مات أيها اللاعبة لقد قتلته"

أوجه كلامي لها

"أجل هو فعل"

"أيها الوغد اللعين"

تقفز اللاعبة فتصل إلى جانبي و تحملني من رقبتي

"ا.اه م.ماذا تفعلين لي؟"

أواجه وقتاً عصيب بأخذ أنفاسي

"جسدك أرق من البسكويت لا أصدق بأنك قتلت الشخص الذي قتل الحراس"

يقفز لاعب آخر إلى خلف اللاعبة و يضربها على رأسها

"يوكينو أفلتيه إنه شاب شجاع دافع عن المتحف أنتِ تظلمينه هكذا ثم لا يوجد أي شاهد آخر باستثناء السيدة هذه"

"ل.لكن سينباي هو ضعيف جداً يستحيل أن يفعلها"

تعبس كالأطفال

"ربما كان يساعد الحراس لا أحد يعلم ما حصل باستثناء هذان الإثنين"

"أنت محق أنا أسفة يا فتى"

تنزلني على الأرض و تترك رقبتي فأسعل و استجمع أنفاسي و أنا جالس على الأرض

"لقد كانت على وشك قتلي تلك اللعينة"

أحدث نفسي

"لقد اعتذرت لك لا داعي لأن تشتمني"

"كدت أموت بدون سبب هل اعتذارك كاف حقاً؟"

"يا فتى أنا أعتذر عنها أرجوك سامحها"

يمد يده لي ألتقطها فيساعدني على الوقوف

"ح.حسناً لا بأس"

'هذا الشخص يبعث شعور غريب بالأمان يجب أن أكون حذراً عندما أكون بقربه قد يكون جان متخفي'

"يوكينو عليكي بالحذر لا تهاجمي أي أحد فقط لأنك لا تصدقين ما قاله"

يضع يده على كتفها

"س.سينباي أنا أسفة حقاً أنا لم أكن أعرف كيف أتصرف"

تحمر خجلاً

"ما هذا القوس على الأرض؟"

يسأل اللاعب الموظفة

"إنه من ممتلكات المتحف أرجو منكم أن لا تلمسوه"

"اه أسف على التدخل لكن شكله بدا جميل بعض الشيء"

"لا بأس إذا تفهمت الأمر"

"أريد رؤية كاميرات المراقبة هذا شيء تفرضه علي وظيفتي إذا سمحتي لي طبعاً"

يتحدث اللاعب باحترام

"ه.هذا بعض الشيء صعب"

"أنا أسف لم أكن أخذ إذنك إنه عملي و يحق لي بكل الدساتير التي تسير عليها البلاد أنا أفتش كاميرات المراقبة"

تنظر الموظفة لي و قطرات العرق البارد قد تشكلت على جبهتي

'هذه مصيبة لا أريد أن أصبح حقل تجارب ماذا علي أن أفعل'

"الكاميرات جميعها تم تعطيلها دقيقة قبل الهجوم و تم محو الأشرطة لليوم كامل"

"م.ماذا؟ هل حدث هذا حقاً؟أريد التأكد هل من مانع لديك؟"

"لا تفضل يمكنك التأكد تعال معي"

"س.سينباي هل أذهب معك؟"

"لا يوكينو أنا بأمان الموظفة القوية ترافقني هههه"

'اللعنة على هذا سأموت لماذا لا أستطيع أن أستخدم القطعة الأثرية؟'

"حسناً أنا سأقول رأيي أنت كان يجب أن ضعيف البطل إنسان و من الأفضل لو لم يكن يملك نظام لكن بالمقابل يمكنه استخدام القطع الأثرية المشروطة لمرة واحدة لمدة دقيقة واحدة هذه ستكون وسيلة غش قمامية بعض الشيء لذلك بإمكانك أن *** ****"

"اللعنة عل هذا اللعين ما هو الباقي؟ أرجوك قلي لي"

"هل فقدت عقلك بسبب نقص الأكسجين بالدماغ؟"

"اخرسي أحاول أن أتذكر ماذا كان الباقي بحق اللعنة "

"ك.كيف تجرؤ على أن تقول لي اخرسي؟"

"أنا أفكر هنا هناك شيء مهم للغاية أن قد نسيته يجب أن أتذكره اصمتي أرجوك"

"سأسكت لأنني مدينة لك باعتذار"

'ماذا قال بعدها يجب أن أعرف يجب بحق الجحيم ماذا قال؟ اه لا فائدة أنا لا أستطيع أن أتذكر شيئاً على الإطلاق سأحاول التذكر قبل النوم اليوم'

"أيها اللاعبة أنا يجب أن أعود الساعة أصبحت العاشرة إن لم أعد قبل الحادية عشر إلى مساكن الطلاب سأتعرض لعقوبة كبيرة و هذا أول يوم لي لذا أرجو منك أن تتفهمي"

"هاه إفعل ما شئت لكن قريباً أنا سأزور المدرسة حينها أنت يجب أن تشرح لي الكثير من الأمور"

"ح.حسناً سأفعل لا تقلقي"

"إذهب الآن أراك لاحقاً"

"حسناً أنا ذاهب"

أغادر المتحف متوجهاً إلى الكبسولة التي وصلت عبرها إلى المدينة و أعود إلى السكن بالساعة الحادية عشر إلا ربع

"اه كان هذا يوماً طويلاً"

أتنهد و أعود إلى غرفتي فأجد دايفيد واقف هناك

"يوستاس؟ هل أنت بخير؟ لقد كنت قلقاً عليك لأنك كنت مهموماً لذلك قررت أن أشتري لك هدية و أطمئن عليك لكنك لم تفتح الباب لي أنا هنا منذ ساعة تقريباً"

"أ.أنت كنت تريد أن تطمئن علي؟"

'هذا يفسر عدم وجوده بالمتحف اليوم أنا غيرت القليل من الأحداث دون وعي مني يا لي من غبي يجب أن أكون أكثر حذراً'

"ا.أجل أنا كذلك أنا سعيد لأنك تبدو أفضل"

"لا تقترب مني منذ الآن فصاعداً أنت مزعج"

"م.ماذا؟"

"أنت تزعجني أنا لا أعتبرك صديق لي لذلك توقف عن إزعاجي الهدية التي اشتريتها لي أنا سأقوم بأخذها لكنني لا أريد أن تتدخل بي منذ الآن فصاعداً "

'أسف لكن إن بقيت تتسكع حولي سيتغير مجرى القصة و قد أضطر إلى المعاناة كما حدث اليوم'

"أ.أنت لا تعتبرني صديق لك؟"

"أجل أنا أسف لكنني أظنك مزعجاً"

"حسناً أسف على إزعاجك هذه هي هديتك سأحرص على أن لا أزعجك منذ الآن فصاعداً"

يترك الهدية على باب غرفتي و يغادر بحزن شديد ظاهر على وجهه

"أسف دايفيد أنت لطيف لكنني لا أستطيع أن أتخلص من ميزتي العظمة بهذا العالم"

أتنهد و أهمس لنفسي

أدخل إلى غرفتي و أستحم أثناء الإستحمام انتبه إلى العديد من الجروح بفخذ قدمي الأيسر

'هل كان يوستاس هذا يتعرض إلى التنمر لكن أليس هذا مبالغ فيه أنا غاضب الآن هو لا زال في السادسة عشر من في هذا العالم يطاوعه قلبه ليفعل شيء كهذا؟ يا لهم من أوغاد أولائك الأطفال'

أنهي الاستحمام و أقوم بتنشيف شعري بعد أن أرتدي ملابس النوم أضع رأسي على وسادتي

"أنا جائع لكنني لا أريد أن اطبخ شيء ما أعتقد بأنني سأنام جائعاً"

"حسناً أنا سأقول رأيي أنت كان يجب أن ضعيف البطل إنسان و من الأفضل لو لم يكن يملك نظام لكن بالمقابل يمكنه استخدام القطع الأثرية المشروطة لمرة واحدة لمدة دقيقة واحدة هذه ستكون وسيلة غش قمامية بعض الشيء لذلك بإمكانك أن تجعله قادراً على اكتساب صفة من صفات الجنس الذي تستخدم القطعة الأثرية المشروطة به على أن تفتح الشروط بشكل كامل على الأسلحة التي ليست قطع أثرية"

"اللعنة هذا ليس سيء جداً"

اقفز من السرير

'هذا عظيم أنا لست مشروط بالأسلحة العادية و أستطيع أن أكتسب قدرة من كل جنس أستخدم قطعة أثرية متعلقة به هذا ليس سيئاً أبداً بحالتي أنا الكاتب الذي يعرف كل شيء عن أماكن الزنزانات اللعينة....لكن هذا سيكون صعب للغاية إنه أفضل من لا شيء'

أتنهد و أنام

في الساعة السابعة صباحاً يرن صوت برأسي إنه المنبه اليومي

'لن يتوقف حتى انهض و أقوم بإغلاقه من خارج الغرفة يا لي من غبي لاضع شيء كهذا داخل قصتي إنها وسيلة تعذيب أقسم بهذا'

أنهض من السرير و أرتدي الملابس الرياضية الموجودة داخل خزانتي و أتوجه إلى الحرم الأزرق المتخصص بالتمارين البدنية قسم الأسلحة أريد أن أختبر موهبتي بأحد الأسلحة من عدمها

'إن لم أكن موهوب بأي سلاح ستكون مشكلة كبيرة لأن أحد أهم ميزاتي هي بموضوع الأسلحة'

أمسك سيف يبدو ضخم للغاية لكنه خفيف للغاية بيد واحدة و أبدأ بالتلويح به يميناً و يساراً لكنها كانت كارثة بكل ما للكلمة من معنى السيف لم يكن نقطتي المميزة بكل تأكيد فأقوم برميه بيد واحدة و أخذ رمح من خزانة الأسلحة الذي بدور كان خفيفاً بدأت بالطعن و القطع فيه لكن حركاتي كانت أسوء من طفل صغير يستخدم بالون ما للطعن فقمت بإعادته إلى خزانة الأسلحة

ينظر جميع الموجودين إلي فاتحين فمهم من الصدمة لسبب

'ربما لأن مهاراتي كانت كارثية للغاية هم لم يصدقوا إن طالب بنفس المدرسة معهم فاشل إلى هذه الدرجة سأبحث عن مكان ما أكثر خصوصية لأجرب مهارتي بالقوس'

"ا.اه يا صديق كيف حالك؟"

يخاطبني الطالب من السنة الثانية الذي كان مع الطالب الذي سخر مني أمس

"ماذا تريد؟ هل تبحث عن السخرية مني؟ لن أتأثر ليكون بعلمك"

"ل.لا أنا يستحيل أن أسخر منك جئت لأقوم بالاعتذار لك عن ما قاله صديقي إنه شخص طيب أرجوك لا تحمل الضغينة ضده"

"حقاً؟ أنت لطيف أنا لن أحمل ضغينة ضد طفل بكل تأكيد"

"شكراً لك"

يبتسم بوجهي و قطرات العرق البارد مشكلة على جبهته

"إذاً اعذرني أنا ذاهب لأختبر موهبتي بالقوس"

"أ.أجل وداعاً"

'يا له من شخص لطيف لقد اعتذر لي على الرغم من سوء موهبتي هو كان قلقاً على مشاعري لقد بدا متوتراً'

أحمل قوس معه بعض السهام أثقل بكثير من السيف و الرمح على الرغم من إن حجمه بالكاد يصل إلى نصف حجم السيف و أتوجه إلى غرفة تدريب الرماية

"هو حمل سيف المعدن الأسود بيد واحدة و رماه أيضاً؟"

"أنا لا أصدق هذا بالكاد أستطيع أن أحمله بيدي معاً و أنا طالب سنة ثانية أشعر بالفراغ الآن تباً للموهوبين"

"كينجي إنه ذلك الفتى من أمس هو قوي للغاية ألا تظن هذا أيضاً"

تتشكل قطرات عرق بارد على وجه آكي الذي يبدو متحمساً

"ه.هو قوي لا شك"

يومئ كينجي برأسه

"مثير للاهتمام"

دايشي الذي يمسك بالرمح الذي أعاده يوستاس بسهولة إياه بيد واحدة لكن بصعوبة بالغة كاد يقع من يده

"أنا سأحاول الإطلاق عن بعد خمسين متراً إذا فشلت فشل ذريع سأجرب سلاحاً آخر"

أحمل القوس بيدي و أقوم بوضع سهم أسحبه و أطلق السهم لم يصل حتى إلى الهدف على بعد خمسين متراً

"لدي شعور غريب سأحاول مرة أخرى"

أحمل القوس و أسحب سهماً آخر و أصيب زاوية الهدف اليمنى من الأعلى بالضبط

"ه.هذا أنا كنت أقصد الضرب إلى هناك أظن أنني أفهم كيفية استعمال القوس كأنني ولدت مستخدماً له هذا شعور رائع"

أمسك القوس و هذه المرة أضع سهمين فيه و أطلقهما إلى الهدف حيث يصيب الإثنان نقطة المنتصف بالضبط

"م.مذهل للغاية أشعر إن هذا سهل لكن كتفي يؤلمني للغاية الآن سأتوقف عن الإطلاق الآن لقد وجدت السلاح الذي أبرع به"

'أنا سعيد للغاية هيهي'

يمر سهم يخدش خدي خدشاً سطحي و يصيب نقطة المنتصف عن طريق اختراق أحد سهمي

"هل أنا جيدة؟"

أنظر بجهة الصوت فأرى فتاة بشعر فضي و عيون بذات اللون و بشرة بيضاء ترتدي قلادة على رقبتها منقوش عليها رسمة طير

"ه.هذا كان مذهلاً"

'إنها كاناي بدون أدنى شك'

"أنت جيد للغاية أيضاً أول سهم أطلقته كان ينقصه كل شيء ليتم تسميته سهماً ظننتك فاشل للغاية لكنك ممتاز على أقل تقدير بفنون الرمح"

"اه شكراً لك أنا سعيد لأنك تظنين هذا"

'إذا قالت هي كذلك يبدو إنني موهوب فعلاً بهذه الناحية'

"لكن قدراتك البدنية كارثية أنت قد تكون أسوء طالب بالمدرسة من هذه الناحية أنت بالكاد تستطيع التعامل مع سهمين و إطلاقك ضعيف أيضاً لن يصل إلى ما بعد 100 متر أي إنه لن يصل أبعد من النقطة التي أقف بها الآن إلا قليلاً جداً"

"أنا ضعيف فعلاً من الناحية البدنية"

'أن تستطيع التركيز على شيء مثل هذا من نظرة واحدة إنها عبقرية بدون شك باستخدام القوس'

"أنصحك أن تعمل على المستوى البدني لا تركز على مهارتك بالقوس فهي رائعة للغاية لن تستفيد إذا كنت تستطيع أن تطلق سهماً من بعد ألف متر بدقة لكنه لا يصل"

"أجل شكراً لك أنا سأعمل على نصيحتك"

'أنا يجب أن أتطور بدنياً هذا شيء أكيد يبدو إنني اكتسبت موهبة استخدام القوس على أثر القطعة الأثرية فإلف الغابة مميزون بشدة من هذه الناحية أذكر إنني كتبت شيئاً عن هذا لأن كل القطع الأثرية الخاصة بهم تقريباً كانت أقواس فقمت بتبرير الأمر بهذا الشكل لكي أبدو كاتباً مهتماً بأدق التفاصيل'

"أجل هذا سيكون جيداً لك"

أغادر غرفة تدريب الرماية و أتوجه إلى الصالة الرياضية

"كيف استطاع أن يصل إلى هذه المرحلة دون أن تتطور قوته و قدرته على التحمل أيعقل إنه يجرب الرماية لأول مرة؟ هذا قد يبرر الضربة الأولى الكارثية لكن.....هذا مستحيل لا أريد التفكير بهذا هكذا سيضيع وقتي فقط"

تتنهد كاناي و تكمل تدريبها بإطلاق سهم من بعد 200 متر بنقطة المنتصف

2021/03/05 · 2,493 مشاهدة · 2003 كلمة
KALAMAZOO
نادي الروايات - 2025