الخروج في نزهة عائلية، امر جميل حسب مايقال عنه، حيث ان العائلة يبتسمون ويقضون اوقاتا مرحة ببهجة.
ضيقت عيناي عند رؤية هذا المشهد الذي امامي.
كنا لانزال في العربة، لم نصل بعد للفيلا التي في مدينة يلبار ، لكن هنا تكمن المشكلة..
كان الوضع هادئ من نوع ما، كانت كاثرين تدردش مع الجميع لكن صوتها الوحيد الذي يسمع في العربة.
لماذا؟ انا ايضا لم اكن اعرف.
عندما كانت تسأل كاثرين عن شيء، يتم الإيجابة عليها لكن لم يفتح احد اي موضوع لدردشة..
نظرت الى الفريد الذي كان يحدق بالنافذة فقط، لم انت صامت هكذا؟ الم تكن انت من نظمت هذا؟
على كل حال، من تعبير وجهه كان يبدو انه تائه في افكاره، حسنا دعنا منه، انا اعتقد ان هذا الألفريد افضل من الفريد الذي في الصباح.
اتكئت على الكرسي وانا انظر لهذا الوضع، نظرت كاثرين لنافذة التي تقع بالجوار واظهرت تأوها مذهولا.
"واو! انظروا لهذا!"
لفتت عيناي ونظرت الى النافذة، اتسعت عيناي قليلا عندما رأيت المشهد.
لتيم وصف الأمر، كان الطبيعية هنا جميلة جدا، كان بمقدوري رؤية الجبال التي تقع بعيدا، كانت الأشجار هنا شامخة وخضراء، وكان لون العشب الأخضر جميلا حقا وماضاف الى جعل الأمور جميلة اكثر هي الزهور المتفتحة بألوان مختلفة في الأرجاء، والسماء التي كانت مليئة بالغيوم البيضاء الناصعة.
"انها جميلة"
"صحيح! اليس كذالك؟"
نظرت كاثرين لأخوة كايلوس الذين كانوا ينظرون من النافذة متعجبين ايضا.
"الم اقل لكم؟ مدينة يلبار مشهورة بمناظرها الجميلة، يأتون السياح من كل مكان من اجل رؤية مناظرها الخلابة"
ولأول مرة اتفقت مع كلمات الفريد التي قالها بإيمائة، نقر الفريد على فخذه وهو يقول.
"على كل حال، بما انها مدينة مشهورة بهذه المناظر الخلابة فيجب عليكم الإستمتاع بها، لأننا سنبقى هنا يومان فقط بسبب الحفلة"
اومأنا جميعا، مدينة ذات مناظر خلابة، هممم، اعتقد ان الأمر سيكون جيدا؟
****
'واو....'
نظرت الى الفيلا التي امامي، كنت مذهولا جدا، انها اكبر فيلا مرت علي في حياتي..
"جميلة! لم اكن اعلم اننا نمتلك فيلا جميلة كهذه!"
عندما صرحت ليليانا بهذه الكلمات اومأ التوأم بإتفاق بقوة، بينما كانت كاثري تنظر للفيلا بنظرة حنين.
"الم نقم شهر العسل هنا؟"
'شهر العسل هنا، مع الفريد...لابد انك لم تستمعي بالأمر لأن الفريد موجود، استطيع تخيل انه كل ماكان يفعله هنا هو العمل فقط'
"اجل انه كذالك، اذن لندخل"
بعد دخول القصر والذهول الذي اصابني من كبر الفيلا والدخول الى غرفنا، مرت ساعة وتقابلنا مرة اخرى.
نظر الفريد الى الخريطة التي امامه، واشار على بقعة بنية.
"هذا هو متجر حلويات انه مشهور، لنذهب اليه ولنتسوق اليوم، وفي المساء لنتقابل مرة اخرى لرؤية غروب الشمس"
"اجل"
عندما خرجنا من الفيلا وركبنا العربة، وصلنا الى جهة المليئة بالمتاجر من كل الجهات..
'صخبها لايعادل العاصمة ولاجلسات التصوير'
اغلقت عيناي براحة عندما خطرت لي هذه الفكرة، توقف الفريد الذي كان يسير واشار على متجر..
"هذا هو"
نظرت الى المكان الذي اشار عليه الفريد، لقد كان مبنى بني مليء بالناس، استدار الفريد وقال..
"همم، انه صاخب، مارأيكم ان نشتري المتجر بأكمله من اجل نبقى لوحدنا؟"
عندما فتحت فمي لأجيب"لا لاد-
"اجل هذه فكرة ممتازة"
نظرت الى كاثرين التي اجابت بإبتسامة وهي تصفق بتحائر شديد، انتظري لحظة، انتي لتو قلت شيء غير منطقي البتة..!
نحن نعيش في العاصمة ولانأتي هنا كثيرا!لذالك لابأس ان كان هناك اشخاص اخرون، لكنك تقول انك ستشتري المتجر بأكمله، اعني....اليس هذا مبالغا؟ خاصة وان كاثرين كانت تدعم تصرف الفريد.
'حسنا، هي غالبا ماكانت تدعمه في كل شيء'
تنهدت عندما خطرت لي تلك الفكرة، وهكذا سرنا وصولا للمتجر.
بام!
فتح الفريد الباب بقوة، هل اصبحت هذه عادة لديه؟ وعندما دخلنا كان الجميع ينظر الينا بذهول، نظر الفريد حوله وقال بلامبالاة.
"اين المدير؟"
" سمو الدوق الأكبر؟! اع- اعني سيأتي في الحال!"
نظرت الى النادل الذي كان يرتجف من اللحظة التي دخل فيها الفريد المتجر وذهب بسرعة لإستدعاء المدير ومن شدة سرعته تعثر عدة مرات وهو في طريقه.
'انتبه قليلا، لم الناس يبالغون كثيرا؟اه نسيت انه الفريد بعد كل شيء دوق داينوت، لوهلة نسيت انه يتمتع بكل هذا الإحترام'
اتى المدير وهو يترنح من شدة سرعته ووقف امام الفريد بتهذيب وتحدث وعيناه لاتفارقان الأرض.
"نحي سمو الدوق الأكبر في متجرنا المتواضع، هل لي ان اخدمك؟"
رد الفريد الذي لم يكلف نفسه عناء النظر الى المدير بعدم اهتمام.
"حقيقتا اريد شراء المتجر"
اتسعت عينا المدير على مصرعها، كذالك كان بمقدوري سماع صوت الشوكات التي تسقط وكذالك افواه الناس، اعلم انه صادم صحيح؟
"اه...اممم، لااعرف ان-
القى الفريد شيكا في وجه المدير بقوة، امسك المدير الشيك بحذر كما لو انه يمسك ابنه وعندما نظر للمبلغ، اتسعت عيناه وهو يصرخ.
"ثمانين مليون عملة ذهبية؟!"
كانت تعبيرات الجميع الذي كانوا هنا مذهولة، نظرت الى الفريد بغضب وكنت على وشك الذهاب لقتله، ان تدفع ثمانين مليون من اجل متجر نزوره مرة بعد فترة طويلة؟ انت مجنون غبي! دعكم عني! سأقتله!
نقر الفريد على لسانه والقى كيسا في وجه المدير مباشرة، لقد كانت اصابة دقيقة في الوجه، يبدو انك تحب ضرب الوجه كثيرا.
عندما نظر المدير الى العملات الذهبية المشعة الموجود نظر لجميع الزبائن وقال بنبرة لاتستطيع اخفاء حماسها الشديد.
"ن-نعتذر! هذا المتجر اصبح ملك سمو الدوق الأكبر! لذالك نرجوا منكم بأدب المغادرة!"
بدء الناس بخرجون دون شكوى لكن تعبيرات وجههم هي من كانت تشكي.
فجأة عم الهدوء المكان، تحدث المدير بأدب والذي كانت ابتسامته تكاد تشق وجهه.
"تفضوا بإختيار اي طاولة تريدونها!"
سرنا وجلسنا على طاولة، وعندما طلبنا مانريده، نظرت الى الكعكة التي امامي، وعندما اخذت منها قضمة، حيننا علمت انه ربما كان يستحق ان يشتري الفريد المتجر، ان الكعكة لذيذة جدا، انها افضل كعكة اكلتها في حياتي وبعد ان خرجنا، نظر الفريد للخريطة وقال..
"اعتقد انه يجب علينا الذهاب الى هذا الفندق لمشاهدة الغروب، انه قريب وغدا نتسوق"
اومأت كاثرين وبدأنا السير، على الرغم من كوني اسير بصمت الى انني كنت على وشك الموت من السير لمسافة طويلة، لكنني لم اشتكي وبقيت صامتا.
'سحقا! انا امو-
توقف فجأة عن السير عندما شعرت ان هناك شخص يراقبني، على الرغم من وجود عديد من الناس الى انني استطعت تمييزه بسبب لون عينيه البنفسجية الفاتحة، كان يحدق بي بعينان مفتحوتان على مصرعها، وعندما حدقت به ابتسم ابتسامة مرعبة.
تمتمت بأعين متسعة وانا انظر اليه"ايان"
فجأة ظهر ايان وقال"نعم، ايها السيد الشاب"
"هل ترى اي شخص غريب؟"
ايجابة علي قال ايان"لايوجد ان كان هناك لكنت شعرت به على الفور، او بالأحرى قتلته"
وعندما نظرت الى ايان بتحائر ونظرت الى المكان الذي وجدت به ذاك الشخص رأيت انه قد اختفى.
'انتظر لحظة، لم اشعر انه مألوف؟'
"كايلوس؟ لم توقف فجأة؟"
حتى على الرغم من سماعي كلمات كاثرين الى انني لم اهتم بهذا الأن، اتسعت عيناي على مصرعها ونظرت لكاثرين والفريد الذان قد توقفا عن السير.
"مالخطب؟ لم تعبيرك كهذا؟"
فجأة خرج مني صوت جدي جدا،"يجب علينا العودة فورا للفيلا"
لقد علمت لماذا مظهره مألوف جدا، لأنه الشخص الذي حرق الفيلا التي تمتلكها داينوت في هذه المدينة.
"لماذا؟ هل نسيت شيء ما؟"
هززت رأسي واستدرت وقلت"بسرعة ايان اتبعني"
اومأ ايان، وتبعوني بهدوء.
****
عندما وصلنا الى القصر اتسعت اعين الجميع بينما انا نقرت على لساني، لقد نسيت ان هناك حدثا كهذا.
بإختصار كان الشخص الذي رأيته مستخدما لسحر المحرم، وهو من ضمن مجموعة مرسلة لحرق الفيلا لقتلنا، لكن خطتهم لم تنجح لأنه لم يكن هناك في الفيلا سوى الخدم.
لذالك....سيأتي مجموعة كبيرة من المغتالين في الليل.
"ايان جهز نفسك، سيأتي العديد من المغتالين ليلا"
اومأ ايان بتفهم وقال بنبرة مهذبة" بالتأكيد، انا مستعد في اي وقت"
"كيف حصل هذا؟!"
نظرت الى الفريد الذي كان في حالة هيجان شديد، ومن سوء حظي لااعلم ان كان هذا تصرفا عمدا ام لا، لكن والدي العزيز قرر استخدام الهالة.
ياله من قرار....غبي! انت غبي ووغد!
فجأة شعرت بضغط يهبط علي مما جعل جسدي ينزل لأسفل، كان الجميع يبدون متأثرين به، لكن ليس مثلي، لماذا؟ لان هذا الجسد ضعيف.
وضع ايان سحر الدفاع علي ونظر لألفريد بغضب، نظرت الى الفريد واستخدمت التلاعب بالعقل لجعل الفريد يهدء وينزع هذه الهالة الغبية، ومن حسن الحظ، تمكنت من فعل هذا.
عندما هدء الفريد توقفت الهالة، حينها استطعت الوقوف بشكل طبيعي مرة اخرى، كانت تعبيرات الجميع شاحبة ويتصببون عرقا منها..
"انتم..؟"
نظر الفريد لنا بتعبيرات مصدومة، اجل انت من فعل هذا.
بوووم!
فجأة ومن العدم، حصل انفجار اخر في فيلا داينوت، نظرت الى الفيلا بذهول عندما ازدادت النيران اكثر وانفجرت مثل البركان المتهيج.
وبدون ان ندرك كان الناس قد اجتمعوا من حولنا، صرخ الفريد بإعطائه للأوامر.
"احضروا سحرة العلاج والماء فورا! واخلوا المكان انه خط-
بووم!
استدار الفريد بذهول عندما حصل انفجار اخر، نظرت كاثرين واخوة كايلوس وقلت بشتدد.
"لاوقت لذهول! يجب علينا الذهاب من هنا!"
اومأو وذهبنا من هنا، وعندما اخذنا مسافة مايقارب الثلاثين مترا عن الفيلا حدث انفجار اخر وكان هذا الإنفجار اقوى من كل الإنفجارات التي حدثت من قبل.
باااااام!
"يال الهول! كيف يحصل هذا....-"
تجاهلت تأوهات كاثرين المذهولة ونظرت الى الفيلا التي كانت تشتعل بإنزعاج.
'سحقا، ان يحدث كل هذا'
ظهر حراس الظل الخاصين بكل فرد، ووقفوا لحمايتهم،
وعندما حصل هذا التفتت يمينا ووجدت نفس الشخص ذو الأعين البنفسجية المبتسم مرة اخرى.
وقبل ان اتمكن من قول او فعل اي شيء اختفى كما لو انه لم يكن موجودا منذ البداية.
' انه ساحر من ضمن الثوار الذين هم ضد داينوت'
دوقية داينوت هي التي تعتبر الاقوى من بعد العائلة الإمبراطورية في النفوذ، وتعتبر مصدر هام للقوة العسكرية، وتوليها لمنصبها بالطريقة الصحيحة وزيداتها للقوة العسكرية جعل الإمبراطورية قوية.
وبما انها عائلة مرموقة وذات تاريخ عريق وتمتلك الرأي العام ورأي النبلاء في صفها مما جعل الناس يدعمون داينوت.
لكن كما يعرف بما انه يوجد من يؤيدوا داينوت فهناك من يركهها، انقسم عامة الناس الى قسمين قسم يؤيدهم وقسم يريد تدمير داينوت، وهذا القسم لقب بالثوار.
وكانت الدوقيات الأربعة هي من تؤيد هؤلاء الثوار بخصوص ثورتهم ضد داينوت.
وهذا الشخص حسب مااتذكر انه من ضمن الثوار.
حدقت بالنار المشتعلة في القصر، وتدخل السحرة لإيطفاء النار، ياله من حدث مبهر حقا.
بعد اطفاء النيران، كان القصر الأبيض الجميل قد تحول للون الأسود بالكامل، لاحظت ان الناس كانوا يخرجون جثث متفحمة من الداخل، لابد انها للخدم.
"هذا كارثي"
رفع الفريد شعره للخلف وهو يتنهد، نظرت كاثرين له بوجه قلق جدا..
"لكن الايعني هذا وجود محاولات اغتيال؟ هل هي كذالك؟"
اومأ الفريد رأسه وقال بإنزعاج"لابد انها كذالك"
حدقت بأخوة كايلوس الذين اقتربوا من كاثرين بوجوه خائفة، ظلت كايرين تحاول تهدئتهم، ولكنها لم تنجح لأنهم كانوا متضطربين للغاية، نظرت كاثرين لهم بهظوء غير مناسب، يبدو انها ليست...خائفة؟
"سيأتي المغتالون ليلا"
التفت الجميع ونظروا الي، رفع الفريد حاجبه"ماذا؟ كيف لك ان تعرف؟"
بدلا من الإيجابة عليه نظرت الى حراس الظل، وقلت.
"يجب عليكم الإسعتداد جيدا لن يأتي مغتاب او اثنين"
اومأ حراس الظل بتفهم، نظرت لألفريد ذو التعبير المتحائر وقلت.
"لايهم كيف عرفت، الأهم هو الإستعداد"
حينها فتحت فمي وخرجت من نبرة جادة.
"لأنه من المرجح ان يموت احد اليوم"
*****
تبادل الجميع النظرات، كان قد حل الليل بالفعل، كان كل فرد منا جالسا في غرفة واحدة في فندق تم استئجاره.وكان خاليا من الناس، كان الفريد بجواره سيفه، بينما احضرت خنجري للإحتياط، كان الجو هادئ جدا..
نظرت الى اخوة كايلوس، انهم يمرون بالكثير بالنسبة لعمرهم الصغير هذا..
"هل حقا سيأتون؟"
نظرت الى كاثرين التي كانت تحمل سيفا هي الأخرى، لماذا وكيف؟ لأن كاثرين قد تعلمت المبارزة، للأمور مثل هذه، ماذا تتوقعون؟ انها من داينوت.
ردا على سؤالها القلق، اعطيتها ايمائة بسيطة.
"اجل"
لتوضيح الأمر، نحن نجلس جميعا في غرفة واحدة، مما سهل على حراس الظل الإجتماع سويا في كل جزء من الغرفة كان هناك فارس ظل.
كان الجميع مستعد، لكن هذا الهدوء الغير طبيعي جعل الأنفس ترتد..حتى انا كنت اشعر بإنزعاج من هذا الوضع، هذا الهدوء الغير طبيعي كان اكثر شيء امقته.
بام!
جفلت ورفعت رأسي لفوق عندما سمعت صوت شيء يتكسر، قبل ان انزل عيناي واحدق بأفراد داينوت، كانت وجههم متحائرة مثلي..
وقفت من على الكرسي ونظرت الى النافذة بينما قلت.
"لقد اتوا"
وقف الجميع مستعدين، نظرت الى الخنجر الذي في يدي، ساعة واحدة وبعدها لااستطيع استخدام الخنجر لأن جسدي ضعيف وسيضعف اكثر ولن يجعلني قادر على مسكه حتى.
بمجرد ان تذكرت هذا الأمر شعرت بكمية انزعاج غير طبيعية، ربما لن ينتهي الأمر في غضون ساعة، اذن حينما تنتهي الساعة اموت؟ حقا؟موت بطريقة سخيفة مثل هذه؟
تنهدت بتعاسة من هذا الموقف، وسمحت لتعبير التعاسة ان يظهر على وجهي.
"كايلوس، انت لاتبدو بخير"
نظرت الى كاثرين التي كانت تمسك السيف، مظرها وهي تمسك السيف كان غريبا علي.
حتى في ظل هذا الموقف ظلت كاثرين تبتسم، لكن لأكون صريحا، كانت تبدو ابتسامتها ابتسامة عادية غير مناسبة للموقف.
كانت يداها تسم السيف بإحكام.
لأنه ان قتلت ستعيش وان لم تفعل ستموت، هذا هو القانون الراسخ، انه قانون البقاء.
"صحيح، من سيكون بخير في مثل هذا الموقف؟ ولكن على كل، تمسكي بالسيف جيدا ولاتتركيه، انه سبيلك في النجاة"
اتسعت عينا كاثرين عندما سمعت كلماتي، رؤية تعبيرات وجهها هكذا من قولي لهذه الكلمات منحتني احساس غريب...انه الندم..
لاااعلم لماذا اتاني هذا الإحساس فجأة، ولكن كان معذبا بشكل كبير.
بام! بام! بام!
انكسرت جميع النوافذ، وانطفئت الشموع التي كانت تنير هذا المكان ليحل محلها الظلام، وفي تلك اللحظة تسلل ضوء القمر الذي كان مكتمل ليكون هو الشيء الوحيد الذي يضيء المكان الذي سيتحول عما قريب لساحة معركة، اما ان تقاتل او تقتل.
****
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته، معكم كاتبة هذه الرواية، حسنا توقعت ان اتأخر في تنزيل الفصل او العودة ولكن الحمد لله عدت، وستعود <تجسدت كالشرير الإضافي> مرة اخرى ان شاء الله.