[ التهمت الشظية الثانية من قصة الغوبلين الحالم 2/2 ]
[ درجة القصة : عادية ]
[ تقييم النظام : 5/10 ]
[ جاري الإلتهام ]
فقدت وعيي و شعرت بروحي تسحب من جسدي قسرا كالمرة السابقة ، فلالتهام قصة ما يجب علي مشاهدتها ،
لكنني لم أفهم ما هي العبرة من الأمر و ما هي مترتبات عن مشاهدة شظايا القصة؟
فتحت عيني تحت أشعة شمس مشرقة ، فوق سهول خضراء ، أقل ما يمكن القول عن المنظر هو خلاب ؛ جسدي كالعادة شفاف كالأشباح ،
بدأت في التفحص بتمعن في المناطق القابعة أسفلي ، لكن لا يوجد سوى أثر حياة واحد في المنطقة ،
داخل كوخ مهترئ ، بالقرب من جدول ، لاحظت غوبلين مألوفا للغاية ، إنه الذي ظهر في الجزء الأول من الشظية ،
الغوبلين الذي طرد من قريته لعدم قدرته للتطور للمستوى التالي أو بالأحرى رحل بعيدا عن نظراتهم المقززة و إبتساماتهم المزيفة .
بصراحة ، عانيت هذا النوع من النفاق في الثانوية لكوني من عائلة فقيرة ، يتصنع الأشخاص الذين تعتبرهم أصدقاء ، إبتسامات مزيفة ،لكنهم يحبون الإستهزاء منك و الضحك عليك من وراء ظهرك ،
لذلك أشفقت على الغوبلين ، الذي هو بدوره لم يستسلم و أمضى العديد من السنوات في ممارسة الطب البشري لإيجاد حل لمعضلته .
أستمر يوم بعد يوم في مزج للتركيبات ، دراسة النباتات ، تشريح الحيوانات للحصول على فهم أفضل للوظائف الجسدية للكائنات الحية ،
في بعض الأحيان ، يغلق على نفسه لعديد من الأيام لكي يفوم بتجارب يمكن وصفها من منظوري بمجنونة و مخيفة ،
تحول من غوبلين فضولي إلى عالم مجنون ، يقوم بصنع الكيميرا وهي وحوش صنعت عبر مزج أطراف العديد من الكائنات المختلفة ،
حيث حسب ثقافة الأرض ، عرف الكيميرا عن وحشيتها ، فقد ذكر أنها مخلوق بجسد أسد و رأسين ، رأس أسد و رأس الماعز و ذيل على شكل أفعى .
لكن ، ما أراه يعرض أمامي تجاوز هذا الوصف إلى ما هو مخيف ، حيث مزج جسد أورك محارب مع يدي غولم و ذيل سحلية ،
لكن المخيف في الأمر أنه حاول مزج وعيه مع هذا الكائن للحصول على جسده ،لسوء الحظ ، فشلت المراحل الأخيرة من إختباراته ،
لكنه بالمقابل تمكن بالحظ من علاج مشكلة تسرب سحره ، مما خلق فرحة لا توصف بالنسبة له ،
أمضى الغوبلين عشرة سنوات أخرى في التدرب ،مقطوعا عن العالم الخارجي لما يقارب عقدين ، لكن بينما يستعد لرحلة حول العالم ،
فوجئ بغزو غير معروف من خارج كوكبه مما خلق حيرة على وجهه ، أبيدت معظم شعوبه ، و أستعبد الباقي من بينهم هذا الغوبلين الذي ظل يحلم بالحصول على الإحترام بين قبائل الغوبلين ،
لكنه أضحى الآن عبدا لا يعرف الهدف من إستعباده ، بعد بضع سنوات في السجن ، ألقي به في زنزانة كزعيم لما يسمى بزنزانة ،
قام بتكوين قرية في غرفة الزعيم حيث سمح لشعبه في العيش على صيد البشر ، كان يحاول القيام بمعمودية الأرواح عبر ذبح مئة بشري لتمني الخروج من هته الزنزانة و البحث عن موطن لشعبه .
قتل العديد من البشر و إختطف العديد من النساء للحفاظ على النسل ،
لكن في اليوم الذي إعتبروه الأخير في الزنزانة ، حيث قاموا بقتل تسعة و تسعين بشري ؛
قوبل لأول مرة ببشري مخادع ، قام بالهجوم عليه من الخلف ثم قتله أمام حشده ،
...
....
[ تم إلتهام قصة الغوبلين الحالم ]
[ هنيئا للمضيف التهم أول قصة رسمية ]
[ تم الحصول على صندوق مهارة عشوائي ]
[ ارتفع المستوى ]
[ ارتفع المستوى ]
[ ارتفع المستوى ]
[ ارتفع المستوى ]
[ ارتفع المستوى ]
[ سلطة المعلومات ] [ المستوى 1 ]
[ التقدم 12 %]
[ درجة القصة : عادية ]
تم أظلمت الرؤية أمامي .فتحت عيني ببطئ ، غمرتني العديد من الآلام في جميع أنحاء جسمي ، كتيار كهربائي يصعق جسدي
" آااااااه "
صرخت بقوة من كثرة الألم الذي أعاني منه
." أحضر الدكتور حالا ، المريض يعاني من حالة مبهمة "
طااااااق
أغلق بالباب بقوة من طرف الممرضة التي ذهبت للبحث عن الدكتور ؛خف ألمي بعد دقائق معدودة ، ثم شرعت في التنفس بهدوء ،
دخلت أمي و أختي بسرعة إلى غرفتي في المشفى بعد معرفتهما عن إستيقاظي ، تلتهما خالتي و ابنتها ،لم أعرف ما هو العذر الأصح لتقديمه إليهم ،
نظرت إلى عيون أمي الممتلئة بالدموع ، كانت عيون أم تقلق على إبنها ،
" لماذا لم تخبرني عن مهنة الصياد ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ " ثم شرعت والدتي في البكاء " لقد استرجعناك لتوك ، ثم تريد أن تلقي نفسك لحتفك "
" لماذا تفعل هذا بأمك ؟"
شاهدت بصمت والدتي و هي تبكي ، لم أعرف صراحة ماذا أقول ، هل أعتذر الآن ؟ ماذا سأفعل ؟ تجمدت في مكاني وأنا أواجه نظرات موبخة من أقاربي ،
لم أستطع سوى التنهد و الإعتذار لكل فرد منهم على تسببي بالقلل لهم ، ثم بعد ساعات الزيارة ، عاد الصمت أخيرا إلى هته الغرفة ؛ صمت إعتدته آلاف السنوات ،
" كم مر من الوقت على غياب وعيي أيها النظام ؟؟"
[ يومين ]
تسك ، نقرت على لساني
ثم فتحت على عجل نافذة الحالة ؛
[ الكسندر صابر ]
[ المستوى 10 ]
[ الحالة : ذكر ]
[ الوظيفة : ملتهم قصص ]
[ الراعي : لا يوجد ]
[ اللقب : ابن القدر ]
[ الرتبة : لايمكن تصنيفها ]
[ القوة : 19 ]
[ السرعة : 20 ]
[ التحمل : 18 ]
[ القوة السحرية 15 ]
[ المقاومة السحرية 9 ]
[ الذكاء : 26 ]
[ الجاذبية : 13 ]
نظرت إلى مرآة أمامي و لاحظت أن بعض التفاصيل الجسدية تغيرت ، حيث ازداد طولي ببضع إنشات ، أصبح كتفاي أعرض ، بدأت ملامحي تتغير إلى شكل أوسم .
لم أعرف كيف أصبح عند تطور مستواي إلى المستوى 100 ، هل سأصبح وسيما كعارضي الأزياء ؟
ثم بدأت العديد من الأفكار المنحرفة تمر عبر ذهني ، سرعان ما تمالكت نفسي و أمسكت زمام أموري ،
حولت نظرتي مرة أخرى لنافذة الحالة ، حيث رأيت إعلانا مختلف عن باقي الإعلانات السابقة ؛
[ تم الحصول على صندوق مهارة عشوائي ]
" أيها النظام ، هل هذا ما أعتقده ، فرصة للحصول على مهارة جديدة ."
[ نعم ، حسب حظ المضيف يمكن سحب مهارة عشوائية ، ستتمكن من إضافتها إلى خانة المهارات ]
" هذا مذهل ماهي نسبة الحصول على مهارة من الرتبة S "
[ 0.01% ]
" هذا نصب و احتيال "قلت بغضب تام
[ حتى لو حصل المضيف على إحدى المهارات S خصوصا الهجومية ، لن يتمكن المضيف من الصمود في وجه أثارها الجانبية نظرا لضعف جسده ]
" تسك "
نظرت إلى خانة مكتوب عليها ' اسحب ' ،
" أتمنى على الأقل الحصول على مهارة مفيدة "
ثم نقرت على ' اسحب '
فجأة سطع ضوء فضي في وجهي ....