12 - مهارة....جديدة ...... (1 )

[ التهمت الشظية الثانية من قصة الغوبلين الحالم 2/2 ]

[ درجة القصة : عادية ]

[ تقييم النظام : 5/10 ]

[ جاري الإلتهام ]

فقدت وعيي و شعرت بروحي تسحب من جسدي قسرا كالمرة السابقة ، فلالتهام قصة ما يجب علي مشاهدتها ،

لكنني لم أفهم ما هي العبرة من الأمر و ما هي مترتبات عن مشاهدة شظايا القصة؟

فتحت عيني تحت أشعة شمس مشرقة ، فوق سهول خضراء ، أقل ما يمكن القول عن المنظر هو خلاب ؛ جسدي كالعادة شفاف كالأشباح ،

بدأت في التفحص بتمعن في المناطق القابعة أسفلي ، لكن لا يوجد سوى أثر حياة واحد في المنطقة ،

داخل كوخ مهترئ ، بالقرب من جدول ، لاحظت غوبلين مألوفا للغاية ، إنه الذي ظهر في الجزء الأول من الشظية ،

الغوبلين الذي طرد من قريته لعدم قدرته للتطور للمستوى التالي أو بالأحرى رحل بعيدا عن نظراتهم المقززة و إبتساماتهم المزيفة .

بصراحة ، عانيت هذا النوع من النفاق في الثانوية لكوني من عائلة فقيرة ، يتصنع الأشخاص الذين تعتبرهم أصدقاء ، إبتسامات مزيفة ،لكنهم يحبون الإستهزاء منك و الضحك عليك من وراء ظهرك ،

لذلك أشفقت على الغوبلين ، الذي هو بدوره لم يستسلم و أمضى العديد من السنوات في ممارسة الطب البشري لإيجاد حل لمعضلته .

أستمر يوم بعد يوم في مزج للتركيبات ، دراسة النباتات ، تشريح الحيوانات للحصول على فهم أفضل للوظائف الجسدية للكائنات الحية ،

في بعض الأحيان ، يغلق على نفسه لعديد من الأيام لكي يفوم بتجارب يمكن وصفها من منظوري بمجنونة و مخيفة ،

تحول من غوبلين فضولي إلى عالم مجنون ، يقوم بصنع الكيميرا وهي وحوش صنعت عبر مزج أطراف العديد من الكائنات المختلفة ،

حيث حسب ثقافة الأرض ، عرف الكيميرا عن وحشيتها ، فقد ذكر أنها مخلوق بجسد أسد و رأسين ، رأس أسد و رأس الماعز و ذيل على شكل أفعى .

لكن ، ما أراه يعرض أمامي تجاوز هذا الوصف إلى ما هو مخيف ، حيث مزج جسد أورك محارب مع يدي غولم و ذيل سحلية ،

لكن المخيف في الأمر أنه حاول مزج وعيه مع هذا الكائن للحصول على جسده ،لسوء الحظ ، فشلت المراحل الأخيرة من إختباراته ،

لكنه بالمقابل تمكن بالحظ من علاج مشكلة تسرب سحره ، مما خلق فرحة لا توصف بالنسبة له ،

أمضى الغوبلين عشرة سنوات أخرى في التدرب ،مقطوعا عن العالم الخارجي لما يقارب عقدين ، لكن بينما يستعد لرحلة حول العالم ،

فوجئ بغزو غير معروف من خارج كوكبه مما خلق حيرة على وجهه ، أبيدت معظم شعوبه ، و أستعبد الباقي من بينهم هذا الغوبلين الذي ظل يحلم بالحصول على الإحترام بين قبائل الغوبلين ،

لكنه أضحى الآن عبدا لا يعرف الهدف من إستعباده ، بعد بضع سنوات في السجن ، ألقي به في زنزانة كزعيم لما يسمى بزنزانة ،

قام بتكوين قرية في غرفة الزعيم حيث سمح لشعبه في العيش على صيد البشر ، كان يحاول القيام بمعمودية الأرواح عبر ذبح مئة بشري لتمني الخروج من هته الزنزانة و البحث عن موطن لشعبه .

قتل العديد من البشر و إختطف العديد من النساء للحفاظ على النسل ،

لكن في اليوم الذي إعتبروه الأخير في الزنزانة ، حيث قاموا بقتل تسعة و تسعين بشري ؛

قوبل لأول مرة ببشري مخادع ، قام بالهجوم عليه من الخلف ثم قتله أمام حشده ،

...

....

[ تم إلتهام قصة الغوبلين الحالم ]

[ هنيئا للمضيف التهم أول قصة رسمية ]

[ تم الحصول على صندوق مهارة عشوائي ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

[ ارتفع المستوى ]

[ سلطة المعلومات ] [ المستوى 1 ]

[ التقدم 12 %]

[ درجة القصة : عادية ]

تم أظلمت الرؤية أمامي .فتحت عيني ببطئ ، غمرتني العديد من الآلام في جميع أنحاء جسمي ، كتيار كهربائي يصعق جسدي

" آااااااه "

صرخت بقوة من كثرة الألم الذي أعاني منه

." أحضر الدكتور حالا ، المريض يعاني من حالة مبهمة "

طااااااق

أغلق بالباب بقوة من طرف الممرضة التي ذهبت للبحث عن الدكتور ؛خف ألمي بعد دقائق معدودة ، ثم شرعت في التنفس بهدوء ،

دخلت أمي و أختي بسرعة إلى غرفتي في المشفى بعد معرفتهما عن إستيقاظي ، تلتهما خالتي و ابنتها ،لم أعرف ما هو العذر الأصح لتقديمه إليهم ،

نظرت إلى عيون أمي الممتلئة بالدموع ، كانت عيون أم تقلق على إبنها ،

" لماذا لم تخبرني عن مهنة الصياد ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ " ثم شرعت والدتي في البكاء " لقد استرجعناك لتوك ، ثم تريد أن تلقي نفسك لحتفك "

" لماذا تفعل هذا بأمك ؟"

شاهدت بصمت والدتي و هي تبكي ، لم أعرف صراحة ماذا أقول ، هل أعتذر الآن ؟ ماذا سأفعل ؟ تجمدت في مكاني وأنا أواجه نظرات موبخة من أقاربي ،

لم أستطع سوى التنهد و الإعتذار لكل فرد منهم على تسببي بالقلل لهم ، ثم بعد ساعات الزيارة ، عاد الصمت أخيرا إلى هته الغرفة ؛ صمت إعتدته آلاف السنوات ،

" كم مر من الوقت على غياب وعيي أيها النظام ؟؟"

[ يومين ]

تسك ، نقرت على لساني

ثم فتحت على عجل نافذة الحالة ؛

[ الكسندر صابر ]

[ المستوى 10 ]

[ الحالة : ذكر ]

[ الوظيفة : ملتهم قصص ]

[ الراعي : لا يوجد ]

[ اللقب : ابن القدر ]

[ الرتبة : لايمكن تصنيفها ]

[ القوة : 19 ]

[ السرعة : 20 ]

[ التحمل : 18 ]

[ القوة السحرية 15 ]

[ المقاومة السحرية 9 ]

[ الذكاء : 26 ]

[ الجاذبية : 13 ]

نظرت إلى مرآة أمامي و لاحظت أن بعض التفاصيل الجسدية تغيرت ، حيث ازداد طولي ببضع إنشات ، أصبح كتفاي أعرض ، بدأت ملامحي تتغير إلى شكل أوسم .

لم أعرف كيف أصبح عند تطور مستواي إلى المستوى 100 ، هل سأصبح وسيما كعارضي الأزياء ؟

ثم بدأت العديد من الأفكار المنحرفة تمر عبر ذهني ، سرعان ما تمالكت نفسي و أمسكت زمام أموري ،

حولت نظرتي مرة أخرى لنافذة الحالة ، حيث رأيت إعلانا مختلف عن باقي الإعلانات السابقة ؛

[ تم الحصول على صندوق مهارة عشوائي ]

" أيها النظام ، هل هذا ما أعتقده ، فرصة للحصول على مهارة جديدة ."

[ نعم ، حسب حظ المضيف يمكن سحب مهارة عشوائية ، ستتمكن من إضافتها إلى خانة المهارات ]

" هذا مذهل ماهي نسبة الحصول على مهارة من الرتبة S "

[ 0.01% ]

" هذا نصب و احتيال "قلت بغضب تام

[ حتى لو حصل المضيف على إحدى المهارات S خصوصا الهجومية ، لن يتمكن المضيف من الصمود في وجه أثارها الجانبية نظرا لضعف جسده ]

" تسك "

نظرت إلى خانة مكتوب عليها ' اسحب ' ،

" أتمنى على الأقل الحصول على مهارة مفيدة "

ثم نقرت على ' اسحب '

فجأة سطع ضوء فضي في وجهي ....

2021/03/28 · 396 مشاهدة · 1098 كلمة
....وحيد
نادي الروايات - 2024