فجأة سطع ضوء فضي في وجهي ....
[ اكتساب مهارة جديدة ]
[ مهارة عيون الحقيقة ]
[ المستوى 1 ] [ الرتبة : نادرة ]
- يمكن للصاحب المهارة رؤية إحصائيات الصيادين الأقل منه رتبة ، يشمل ذلك رعاتهم ،
- يمكن معرفة الأسماء و المعلومات الحقيقية للرعاة ، كلما إرتفع مستوى المضيف ؛
- تعزيز حواس الصياد بنسبة 15 %
." هذه المهارة مدهشة جدا "
حككت رأسي و أنا متعجب من ما أراه أمامي ، مهارة يمكن أن ترى من خلال مع معلومات الألهة.
" رائع "
حولت انتباهي لنظام الرعاية بسرعة للتأكد من صحة المهارة ،
[ المشاهدات : 4 ]
" لقد تضاعف العدد ، حسنا هذا لا يهم "
ظهرت العديد من الرسائل التي تراكمت على مر الساعات ، نظرا ﻻلغائي لنظام الرعاية ، حيث إذا قام شخص بقبول راع معين ، تبث قتالاته في البث النجمي ،و كلما أصبح الشخص مشهورا ، كلما منحت له الفرصة في النجاة و في أن يصبح عبدا عند تدمير كوكبه ،
في حالتي ، لن أقبل الرعاة مهما حدث ، قاموا بسجني لآلاف السنين و يريدونني أن أغض الطرف وأن أصبح بيدق في لعبتهم ،
" أبدا "
[ الأعمى الذي يبصر يريد أن يصبح راعيك ]
" لا " أجبت النظام بدون تحفظ ،
" عين الحقيقة " بعد تشغيلي للمهارة ، تحول بؤبؤ عيني من اللون البني إلى الأزرق ،
نظرت إلى وجهي في المرآة ،
" حقا أصبحت وسيما هاهاهاها "
حسنا هته هي اللحظة التاريخية بالنسبة إلي ، نظرت و أنا أستعمل المهارة على اسم واحد من الرعاة ؛
[ الأعمى الذي يبصر ]
[ ... ]
[ الإسم : إستيلوا ]
[ نصف إله ( إله من الدرجة الثالثة ) ]
[ أسطورة أرتقت من كوكب سيريا جنوب مجرة الحدادين ]
[ المعلومات ]
- ؟؟؟؟؟؟؟؟
-؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[ يجب رفع مستوى المهارة ، للحصول على نظرة أعمق إلى البيانات ]
بسرعة نظرت للإسم الثاني ؛
[ الرجل الخائف من الفئران ]
[ الإسم : نوبي ]
[ خادم شيطاني للشيطان 64 هيمال ]
[ تم.غزو كوكبه في حرب الأمراء ، نجا عبر بيع روحه للشيطان ]
[ المعلومات ]
- ؟؟؟؟؟؟؟؟
-؟؟؟؟؟؟؟؟؟
" سحقا يوجد شياطين أيضا ، مهلا أيها النظام هل يتقاتل الألهة والشياطين ؟؟"
فكرت أنه يمكنني إستغلال هذه المعلومة إذا تبثت صحتها في صنع إستراتيجيات لحماية الأرض ؛و كالعادة ،
[ سلطة المعلومات ضعيفة نظرا لمستوى المضيف حاليا ، يرجى الترقية في المستوى ] [ سلطة المعلومات : المستوى 1 ]
[ التقدم 12 % ]
" تسك نظام عديم النفع "
وجدت أن المشاهدين الباقيين هم مجرد خدم أو عبيد يراقبون الصيادين للصيد سمكة كبيرة لأسيادهم ،
أغلقت نظام الرعاية ، ثم قمت من سريري ، مددت ساقي ،
طرطق طرطق
قمت تمديد عضلاتي ثم قمت بالتحرك في أنحاء الغرفة ، غرفة صغيرة ذات سرير صغير نظرا لضعف إمكانياتنا المالية ،
يجب علي أولا بيع الأحجار السحرية التي حصلت عليها ، تفقدت مخزني و وجدت حوالي 67 حجر سحري منخفض مستوى مع بعض جلود الغوبلين ،
أظن أن أرباحي ستكون جيدة ، فتحت باب الغرفة ، ثم شغلت مرة أخرى مهارة عين الحقيقة و نظرت نحو ممرض مار أمامي
[ أحمد راسم ]
[ العمر 25 ]
[ غير مستيقظ ]
[ العمل : ممرض ]
[ الحالة الذهنية : متعب ، مريض ، مغرور ، انتهازي ]
" هذا رائع يمكنني رؤية معظم معلوماته الشخصية حتى حالته النفسية ، حقا هذه المهارة ستساعدني في اختيار حلفاء موثوقين " توسمت خيرا في هته المهارة .
مر اليوم بكل ملل ، استمررت في استعمال مهارة عيون الحقيقة نظرا لعدم وجود قيود زمنية عليها أو أثار مترتبة عنها ، مما جعلني مسرورا ؛
" أحتاج مهارة هجومية لتحسين قوتي في المرة القادمة "
في اليوم التالي ، تم تسريحي من المشفى ، رافقتني أمي كالعادة للمنزل ، فكرت في عذر للخروج من المنزل حاليا ، لكن أفكار لم تستطع صياغة كذبة مناسبة ،
توجهت نحو المطبخ ، تناولت وجبة الغذاء مع والدتي ، نظرا لعمل كل من أختي و خالتي ،
نظرت نحو أمي و تحدثت بنبرة هادئة ؛
" أسف ، لإقلاقك المستمر و عن عدم إخبارك عن كوني صياد ، لكني أحاول أن أساعد عائلتي ، لا يمكنني أن أقبل عمل أختي نيابة عني .."
قاطعتني أمي ثم قالت" حسنا " ،
تفاجأت صراحة من رد فعل والدتي ، تخيلت صعوبة في إقناعها أو جدال بيننا ، لكن الأمر مر بسلاسة غريبة جدا ' حسنا ' ماذا تعني بها ؟
" لقد بالغت في ردة فعلي ، لكنني حقا قلقت عليك و خفت فقدانك حقا بني ، لكني أعرف أنك ستحاول إقناعي بضرورة العمل كصياد من أجل عائلتنا ، أنت عنيد كالعادة لذلك لن أوقفك لأنك حقا كبرت و أصبحث صورة مطابقة لأبيك "
تحدثت والدتي إلي وهي ترتعش ، شعرت أمي بصعوبة تقبل عمل ابنها الوحيد في عمل خطير كصياد ، لكنها تؤمن بي و بكلماتي ، لذلك سأحرص على راحتها لباقي حياتي .
أمضيت بضع ساعات في التحدث لأمي عن الصيد ، حيث طمأنتها أن ابنها قوي جديد ، و سيخرجهم من هذا الجحيم قريبا ،
إرتديت ملابس جديدة ، قميص أسود مخطط بالأبيض ذو علامة تجارية عادية مع سروال أسود و حذاء رياضي ذو لون أبيض ،
ثم استقللت الحافلة نحو مكتب الصيادين ،
بعد ساعة ، من استقلالها ، وصلت لوجهتي و وضعت رجلي داخل مبنى الصيادين للمرة الثانية ،
مبنى عملاق ، ذو زخارف مبهرجة ، يبدو من تصميمه أنه تم إنفاق ملايين للبنائه ، يعتبر هذا المبنى كرمز حضري لهته المدينة ، حيث يتقدم آلاف المستيقظين حديثا للحصول على وظيفة حلمهم ،
وظيفة تسمح لهم بالعيش حياة كريمة ، أما بالنسبة للأقوياء فإما يقررون الإنضمام لنقابة جيدة أو إنشاء واحدة.
استقبلتني موظفة الإستقبال بإبتسامة مشرقة على وجهها ، إمرأة في العشرينيات من عمرها ، جمالها يمكن أن يجعل الشخص مجنونا بها ، استعملت عين الحقيقة بخفاء
[ بسمة تامر ]
[ العمر : 23 ]
[ الوظيفة : صيادة ، موظفة استقبال ]
[ الراعي : ملكة جمال المتجولين ]
[ الحالة النفسية : ماكرة ، مخادعة ، تحب نشر الإشاعات ]
نظرت إليها نظرة باردة بعد رؤيتي لحالتها النفسية ، أعطيتها بطاقة الصياد خاصتي
" آه ، أنت معالج و من الفئة F ، تم تأكيد هويتك سيدي ."
" قمت بأول غارة لك "
أجبت ب" نعم "
" ما العمل الذي جئت من أجله سيدي "
" جئت لبيع بعض الأحجار السحرية "
تظاهرت أنني أخرج الأحجار من خاتمي ، نظرا لكون الخواتم البعدية التي تخزن الأشياء أمر شائع حاليا ، تباع بمقدار مليوني درهم ،
وضعت على الطاولة 67 حجرا سحريا من الدرجة المنخفضة مع بعض جلود الغوبلين مما فاجئ موظفة الإستقبال بقوة ،
" انتظر للحظة سيدي "
نظرت حولي ووجدت أشخاص يتهامسون حولي ، نظرا لسماعهم عن رتبتي من طرف موظفة الإستقبال ، حصول صياد مبتدأ على 67 حجر سحري ليس بالأمر الهين.
" كيف حصل على الأحجار ؟ "
" هل سمعت إنه مبتدأ ؟ "
" هل يخفي قوته ؟ "
" لكنه معالج "
" أظنه انضم لنقابة جيدة "
بعد دقائق ، عادت موظفة الإستقبال ثم تحدثت ببشاشة ،
" المجموع أربعة ملايين درهم مع احتساب الضرائب سيدي ، سيتم تحويل النقود بعد قليل سيدي ."
" انتظري ، أريد شراء أربع جرع من الدرجة المنخفضة و واحدة من الدرجة المتوسطة "
" آه ، الثمن مليوني درهم ، سيتم تحويل المبلغ المتبقي إلى حسابك البنكي "
" حسنا " أدخلت الجرعات إلى مخزوني الفضائي ، تفقدت حسابي البنكي ، ثم غادرت إلى المنزل ،
حيث ما يشغل ببالي هو
< أن أصبح أقوى >