عدت للمنزل عبر استعمال تذاكر العودة التي تعرف بكونها مجانية في السوق السوداء و تسمح لك بالعودة إلى المكان الذي انتقلت منه بسلاسة ،
وجدت المنزل فارغا ،
' أظن أن أختي و أمي خرجتا لمكان ما ، همممم ... حسنا ، لابأس سأنتظر ... '
استلقيت على السرير الجديد ، الذي اشتريته من السوبرماركت سابقا ؛
' آه ، يال الراحة '
وقعت العديد من الأحداث اليوم بشكل غير متوقع ، الحصول على بعض المعلومات عن الحراس و ما يسمى بالبث الكوني ،
معرفة أن هناك ألهة ساقطة عوقبت لأسباب مجهولة و تم ختمها في غابر الأزمان علاوة على ذلك الحصول على نحو مفاجئ على قصة أسطورية ؛
يا ترى كم ستمنحني القصة الأسطورية من مستوى ؟ إذا كان قصة إله ضعيف هي أسطوية فما بالك بالألهة العليا و العظام ، كم سيكون مستوى قصصها ؟
العديد من الأسئلة تمر عبر ذهني و أنا مستلقي على السرير و أنظر إلى السقف ؛بدأت أبتسم لا شعوريا ، لقد كنت حقا محظوظا ،
قصة جيدة مع سلاح جيدة ؛
نظرت إلى رسائل النظام ؛
[ قصة الإله الساقط روميان : الوقت المتبقي للإلتهام 22:45:02 ]
" أظنني سألتهم القصة غدا أثناء الغارة على زنزانة من الفئة B "
" آه ، بالمناسبة "
تفقدت نظام رسائل هاتفي للبحث عن رسالة أدم ؛
< غدا ، الحادية عشر صباحا ، أمام زنزانة ميدوسا شرق منطقة بوسكورة ، استعمل تطبيق الصيادين ...آه و كن هناك في الوقت المحدد >
< حسنا >
يكتب....
< ألكسندر ، غدا لا تنسى أن تريني مهاراتك في الحفر -_- >
< بالطبع هاهاها >
ثم فتحت محادثة أخرى ؛
< أين أنتي ؟ هل أمي معك ؟ >
< سنتأخر قليلا ، فقط لا تنتظرنا على العشاء >
< أين أنتما ؟ >
< أين في نظرك ؟ مركز التسوق ، هل يحق لك أن تشتري ملابس جديدة بينما نحن لا ؟ >
< حسنا -_- >
أغلقت نظام المحادثاث ، توجهت نحو المطبخ ، ثم بدأت بالطبخ نظرا لتأخر والدتي رفقة أختي ، فهن يستحقن أن يجدن الأكل جاهزا ،
مع مهارات ألاف سنين من الطبخ ، تذكرت مرة أنني إلتقيت في السنوات الأولى من الحلقة الزمنية بطباخ خمس نجوم حين قمت بالتسلل إلى فندق إسباني عبر المطبخ ،
لكثرة مللي في ذلك الوقت ، تظاهرت كوني طباخ و شرعت في مساعدة الطباخ خمس نجوم على تحضير الأطباق ،
" ماهو اسمه ؟ .. آه تذكرت ... سيباستيان كاراو ، كانت حقا أياما صعبة "
طق طق طق
قطعت الطماطم إلى دوائر ، لصنع سلطة على الطريقة الإسبانية بالمكونات المتوفرة في المنزل ،
مزجت في وعاء أخر الدقيق مع السكر الناعم و الكاكاو لصنع مايسمى بالبولبورونيس التي هي عبارة عن حلوى إسبانية مشهورة ؛
خلط خلط خلط
بشق طق طق طق
ظللت لمدة ساعة وأنا أصنع مجموعة من الأطباق المتنوعة ، تم رتبتها بشكل جيد على الطاولة ؛
بعد الإنتهاء من إعداد ما أسميه بالوجبة الفاخرة ، أكلت حصتي من الطعام ، تم توجهت صوب السرير المريح ؛
لكثرة تعبي استلقيت عليه تم غططت في النوم ؛
استيقظت باكرا ، خلعت ملابسي ثم استحممت ، نظرا لتعبي لم أتمكن من الإستحمام البارحة ؛
إرتديت بعد ذلك ملابسي ، ثم قمت بإلقاء نظرة على الغرفة الأخرى ، أختي تنام و هي تحتضن أمي ، بينما إبنة خالتي تنام قرب أمها ،
' إنه حقا مشهد غريب ، لماذا تركوني في الغرفة لوحدي ؟ كان يمكنهم النوم قربي .. '
" ألكسندر إستيقظت "
نظرت إلى مصدر الصوت ثم ابتسمت قائلا :
" نعم "
" أين أنت ذاهب بني ؟؟ "
" لدي عمل لأقوم به باكرا ، لا تقلقي سأعود مساءا "
" حسنا ... آه بالمناسبة متى تعلمت الطبخ ؟ "
" ... "
" آه ، فهمت ، لقد كانت حقا وجبة رائعة لم يسبق لي تذوق مثلها ، لديك الموهبة لكي تصبح طباخا هااااااااه "
" حسنا ، عودي للنوم "
" أجل ..... بني عد سالما "
فتحت باب الشقة ثم غادرت نحو زنزانة ميدوسا ،
تطلب مني ساعة و ربع لكي أصل لوجهتي عبر إستقلال سيارة أجرة ،
' حقا يجب علي شراء سيارة من أجل راحتي الشخصية '
توجهت نحو مدخل الزنزانة و مئات الأشخاص مصطفين أمامي ينتظرون وصول الفرقة الثالثة من نقابة العلم الأسود ،العديد من الحمالين ، مجموعة مرتزقين و بعض الصحافيين الفضوليين ،
لم أفهم لمذا يتجمع هذا الحشد أمام زنزانة ميدروسا ، ألم يتم تطهيرها من قبل و يتم استعمالها حاليا كأرض تدريب ؟لم أفهم ما الخطب الأن ؟
شرعت في طرح الأسئلة على العديد من المتواجدين ، لكن ، لا أحد منهم أجاب كأن هناك حرب معلومات بين مجموعة من الفصائل ، لم أتمكن من معرفة أي معلومة تشير عن سبب تجمع هذا الكم من الناس ،
" ألكسندر "
" ألكسندر "
" هنا "
" هنا !! "
" آه ، أدم ماذا يحدث هنا ؟ "
" ألم تسمع بالأمر ، هناك إشاعات أن الزنزانة يمكن أن تتطور هذا اليوم إلى زنزانة من الفئة A و بما أن الأمر هام ، وظفت نقابة العلم الأسود العديد من المرتزقة و الصيادين لمساعدة الفريق الثالث لتطهير الزنزانة "
" لكن ، لماذا هناك اهتمام زائد بتطور هذه الزنزانة ؟ "
" آه ، تطور الزنزانة هو نادر ، تظهر غالبا الزنزانات لكنها نادرا ما تتطور ، كما أن إرتفاع الزنزانة في المستوى يعني أن الموارد و لحوم الوحوش التي ستحصل عليها النقابة ستكون أحسن و أرفع ، كما أن الجوائز تكون أفضل "
" يقال أن شخصا بإثيوبيا حصل على إيقاظ مزدوج بعد تطهيره لزنزانة مطورة لوحده ، حاليا هذا الشخص أصبح رئيس ثامن نقابة في الترتيب العالمي ، نقابة الجاموس الثلجي الإثيوبية ، اسمه لوثر أتاميان "
" آه ، فهمت بالنسبة لمستوى الوحوش ، يمكن أن تشكل خطرا عليك "
" آه ، لا بأس إعتدت على الخطر ، بالمناسبة أعرفك على حمال زميل إسمه أنس فاروق ، إنه صياد من الفئة F مثلنا، لقد ساعدني على الإعتياد على مهنة الحمال "
" آه ، مرحبا فلتعتني بي رجاء ، أنا ألكسندر صابر "
صافح الرجل يدي تم قال بابتسامة باردة :
" كما سمعت إسمي أنس فاروق ، سعيد بلقائك "
رجل قصير القامة ، عينان واسعتان و بنيتان ، شعر أسود مليئ بالشيب ، يرتدي ملابس عمال البناء كأنها ملابس عادية ؛
" أدم ، متى سندخل الزنزانة ؟ "
" حقيقة يتم اختيار الحمالين عشوائيا ، هناك الحمالون الأوائل أو يسمون بالرئيسيون ، يقومون باختيارهم حسب تفضيلات النقابة ، هدفهم مرافقة الفريق الثالث لحمل الأشياء ، لكن تمنى أن لا يتم إختيارك ، جميعنا نعرف أنهم يستعملون كطعم في حالة الزنزانات المطورة ،
أما الحمالون الثانويون ، فهم يقومون بتنقيب الأحجار السحرية و إعادة جثث الصيادين ، هاهاها ..... هذا هو عملي الحالي "
" لكن ألا تغلق الزنزانة عند قتل الزعيم ؟ "
" لا ، إذا لم يتم كسر حجر العودة لن تغلق الزنزانة "
" فهمت "
تذكرت أول غارة لي في زنزانة للمبتدئين ، حيث تم إعلان إغلاق زنزانة منطقة البرنوصي بشكل كلي ؛
نادى رجل ضخم بكل قوة بصوت محمل بالقوة السحرية أسماء الحمالين ليتك إعلامهم بوظيفتهم اليوم ؛
" سعيد كامل حمال رئيسي "
"..."
" أدم سوير حمال ثانوي "
" أنس فاروق ، حمال ثانوي "
"..."
".."
" ألكسندر صابر "
" ألكسندر صابر ، حمال رئيسي "
" أكرر ، حمال رئيسي "
" صوفيا معشور حمال .... "
"..."
أغلق أدم فمه ، أمسك كتفي تم نظر إلي نظرة حزينة و قال ؛
" أنت حقا منحوس "
فصل جديد بإذن الله غدا ....