اليوم التالي بالأكاديمية :
" كياااااااا...... كيف تأذيت هكذا سموك !!"
" إنه مجرد جرح لا تقلقي "
" أخي الغبي ... لما لم تحمي الأمير كما يجب "
" هذا صحيح سيد ريوناردو ... لما لم تنتبه علي صاحب السمو الملكي "
" إنك السبب "
في جانب آخر من الصف :
" المسكين ريوناردو .. عليه تحمل صراخ هؤلاء الفتيات المزعجات طوال الوقت "
" ليس وحده فمن المؤكد أن سيسيل أصيب بالصداع "
" الصداع فقط .... اليكساندر ... أظن أن علينا انقاذهما "
" هل أنت مستعد لاغضاب هؤلاء الفتيات يا ادوارد ... انسيت أن شقيقتك من بينهم "
" ليست شقيقتي أنا فقط و شقيقتك اليز أيضا يا اليكساندر "
" اشفق عليهما "
بعد انتهاء الدوام :
" اخيرا نستطيع التحدث .... اؤلئك الفتيات المزعجات لم يتركنني حتي اوضح ما حدث "
" أري أنك غاضب جدا ريوناردو .... هل نسيت أن شقيقتك أيضا من بينهن "
" و كيف لي أن انسي "
( أنها علي رأسهن ... أنا لا أدري كيف هي اختي التؤام )
و في خضم الحديث جائت المعلمه سيرا و قالت :
" المعذره منك يا صاحب السمو الملكي "
" هاه ... ما المشكلة معلمتي ؟!"
" هناك فتاة ترغب في رؤيتك "
" فتاة ؟!"
" أهي معجبة أخري ؟؟"
" ريوناردو هذا يكفي .... حسنا معلمتي سوف أذهب لرؤيتها "
" الأمير المراعي لأحوال الجميع "
" هيا ريوناردو ... ربما يكون الأمر جديا "
" حسنا حسنا يا. .. "
و همس ريوناردو في أذن سيسيل قائلا :
" سيلين "
" توقف عن هذا ريوناردو ... توقف "
" يبدو أنني علمت أخيرا كيف ازيل عنك تلك الابتسامة المزيفة "
" مضحك جدا ريوناردو .. مضحك جدا "
و بينما هما يتحدثان رأتهما تلك الفتاة فأسرعت و عانقت سيسيل فاندهش ريوناردو و قال :
" يا انسه هل تعرفين من هذا ؟؟ "
" و ما شأنك أنت يا هذا ... أنا اعانق الأمير و ليس أنت "
" ماذا ؟!!!!..... سيسيل قل شيئا "
" ريوناردو .... هذه الفتاه هي شقيقتي الصغري "
" ماااااذاااا ؟!!! "
" هل رأيت الآن .... أنا هي الاميرة جيون الاميرة الرابعه "
( هذه الفتاه وقحه حقا ... لا تشبه شقيقتها الكبري بأي شيء )
" حسنا كلاكما اهدئا .... ريتا هذا هو صديقي ريوناردو .... ريوناردو هذه شقيقتي ريتا ... ارجو أن تكونا علي وفاق يا رفاق "
" حاضر أخي الأكبر "
في الحفلة الراقصة ( يقيم النبلاء العديد من الحفلات حتي إن كانوا مجرد طلبه ):
" الآن يتقدم صاحب السمو الملكي الأمير سيسيل "
و بينما سيسيل يدخل مع شقيقته تسارع الجميع بالنظر إليها و التهامس قائلين :
"من هي تلك الفتاة ؟؟؟ "
" يا لها من مزعجة كيف ترافق الأمير ء؟؟!!!"
" واو ... سيسيل يرافق فتاة .... يا له من تغيير ( سيسيل لم يكن يرافق أي أي فتاة في دخوله إلي الحفلات ) "
" لا داعي لتندهش يا اليكساندر ... فهي شقيقته الرابعة "
" ماااااذاااا ؟! إذا تلك الفتاة اميرة ؟! "
" و لكن كيف عرفت ريوناردو ؟! "
" عرفني سيسيل عليها قبل قليل "
في منتصف الحفل ذهبت ريتا لاستنشاق بعض الهواء فرأتها بعض المعجبات بسيسيل و لحقن بها :
" هيي من أنت و كيف ترافقين الأمير "
" و ما شأنك أنت ؟؟؟ "
" يا لك من مغرورة ألا تعلمين من أكون ؟! "
و رفعت الفتاة يدها لتصفع ريتا :
" هذا يكفي "