الكلب المجنون ماري
…………
كان خريف سنتي الأولى.
لسوء الحظ ، استمرت إجازة المدرسة الابتدائية طويلة لمدة نصف عام فقط ، ولم تكن متاحة إلا لمن كانوا في عامهم الرابع واعلى.
لهذا السبب ، لم تكن هناك إجازات طويلة للطلاب الجدد.
ومع ذلك ، بما أن الفصول الدراسية كانت سهلة ، لم أكن مضطرباً .
في الواقع ، كنا نشاهد فقط مقطع فيديو ثلاثي الأبعاد لدرس اليوم.
أظهرت الصورة ثلاثية الأبعاد الأشكال البشرية للفرسان المتحركين.
كانت الفرسان التي ترتدي درعًا غربيًا بكامل جسدها تخوض معركة.
"تبدو قوية ومثيرة للاهتمام ، لكن حركاتها بطيئة للغاية."
كانت السنوات الأولى في القاعة مستمتعين ، لكنني لم أجدها مسلية على الإطلاق.
لسوء الحظ ، كان الجلوس بجانبي هو أول تابع لي… والاس ، الذي خسر للتو رهانًا مع شخص اخر وكان يمسك برأسه حالياً .
"خسرت كل شيئ!!!"
كان هذا الرجل أحمق.
بالمناسبة ، لقد أعطيته مصروف شهرياً .
لا مفر من ذلك لأنني كنت راعيه.
لم أكن أهتم كثيراً حقاً لأنها كانت كمية صغيرة ، لكنني لم أكن سعيداً بطريقة استخدامه لها.
"أنت بالتأكيد غبي ، والاس. هذا لأنك تراهن فقط على رهانات الكبيرة وغير المتوقعة ".
كان كورت يضحك.
لقد كان رجلاً ذكياً يهدف إلى تحقيق انتصارات معقولة وصغيرة.
"أردت فقط عكس خسائري برهان واحد. إذا فزت ولو مرة واحدة ، فسأكون متعادل ".
"إذن أنت راهنت على كل ما لديك؟"
"لا تقل ذلك بصوت عالي! آه ... لقد ضاعت كل مدخراتي ... "
وجه تابعي نظراته الي ، لكن لم يكن لدي أي سبب لمنحه المزيد من المال.
كما تجاهله ، تحدث كورت بينما بدأت المباراة التالية ،
"هناك بالتأكيد الكثير من الأشخاص يشاركون مع فرسان المتحركين الخاصه."
ابتداءً من عامهم الثالث ، سُمح للطلاب بالمنافسة في بطولات الفرسان المتحركين .
شارك معظمهم بفرسان تدريب مستأجرة من المدرسة ، لكن الأثرياء على وجه الخصوص يمكنهم إحضار فرسانهم المتحركين الخاصه.
شد والاس جبينه وهو ينظر إلى المتسابقين باستخدام طائراتهم الشخصية.
"من الواضح أن إرباك الآخرين من خلال إساءة استخدام الاختلاف في الأداء أمر قذر. لا يستطيع الكثيرون شراء فارس متحرك خاص ، ولا حتى انا لدي واحد ".
على الرغم من أنه كان أميرًا ، إلا أنه من الواضح أن الفرسان المتحركين الوحيدين الذين قادهم على الإطلاق كانوا نماذج التدريب.
"... لذا من الممكن المشاركة بفارسك الخاص؟"
بالنظر إلى هذه المباريات المملة ، اعتقدت أنه سيكون من الممتع لو تمكنت من تدوس على هؤلاء الرجال باستخدام افيد… كانت فكرة أعتقد أنها ستجعل هذه الحياة المدرسية العادية أكثر إثارة للاهتمام.
◇ ◇ ◇
انتهت البطولة.
بدا أن البطل كان باروناً يُدعى ديريك.
من الواضح أن أطفال منزل كونت كانوا يشاركون أيضاً ، لكن يبدو أنه البطولة كانت تتبع نظام الجدارة وتجاهل المكانة أثناء المعركة.
لكن هذا كان مناسبًا لي.
مع وجود اختلاف كبير في القوة ، سيكون من الجيد رؤية مثل هذا الفرد القوي وهو يحني ركبته.
مع ذلك ، على الرغم من كونه الفائز ، لم يبدو ديريك قوياً جدًا .
حسناً ، ربما كان هذا أقصى ما يمكنك الحصول عليه من مدرسة ابتدائية على أي حال.
لقد قمت بتنشيط جهازي وبدأت مكالمة عرضت صورة في الهواء.
… الشخص الذي اتصلت به كان نياس.
فتحت عيناها على مصراعيها وهي تستمع لطلبي.
"اللورد ليام ، هل أنت جاد؟"
"بطبيعة الحال. هل لا يزال افيد يخضع للصيانة ، اليس كذلك ؟ "
"انتهت الصيانة وتم نقل افيد إلى التخزين. ومع ذلك ، فإن طلبك لتقويته غير معقول. في المقام الأول ، هذا شيء صعب للغاية تحقيقه. سيكون من الأسهل إعادة بناء كل شيء من الصفر ".
"افعليها على أي حال ، سأدفع لك."
كانت نياس شخصًا مزعجاً حقاً و صرخ لي لشراء بوارج في كل مرة التقينا بها ، لكنها ما زالت ترفض طلبي.
"هذه ليست مشكلة مالية. بغض النظر عن المبلغ الذي تقدمه لنا ، فلا مزيد من الترقيات ممكنة. سنحتاج إلى كمية هائلة من المعادن والمواد النادرة من أجل القيام بذلك ".
"المعادن النادرة مثل ارشيلتيوم؟"
كانت مواد أساسية في عالم خيالي.
ومع ذلك ، كانت نادرة ويصعب تأمينها.
ولكن حتى لو كانت غير فعالة ، فسيظل من الممكن تحصيلها إذا وضعت الأموال.
"اورشيلتوم وميثريل وادامانتيوم… كلها ضرورية. بالإضافة إلى ذلك ، ستكون هناك حاجة إلى فريق من نخبة الموظفين. كاستثمار طويل الأجل ، ستكون التكاليف الإجمالية أعلى من شراء أسطول صغير ".
في المقام الأول ، سيكون عليك إنفاق مبلغ باهظ فقط لمعالجة المعادن النادرة.
سيكون شراء أسطول أكثر فاعلية بالنظر إلى كمية المواد والأموال والموارد البشرية المطلوبة.
لكن هذه كانت قصة حب رجل أهم من الكفاءة.
"لدي المال ، لذلك سأجهز كل شيء."
"إنه لا يزال طلبًا غير معقول. في المقام الأول ، لماذا أنت مهتم بتقويه افيد ؟ لماذا لا تشتري فقط نموذجاً جديداً بدلاً من ذلك؟ "
"أنا لا أريد ذلك لأنني أحب أفيد. الفرسان السائدة اليوم هشة للغاية ولا أشعر بالأمان عند استخدامها ".
إذا كنت سأقارن طلبي بحياتي السابقة ، فسيكون الأمر أشبه بمطالبة شخص ما بتجديد سيارة كلاسيكية للحصول على نفس أداء سيارة جديدة.
سيكون الأمر أشبه بإخبار هذا الشخص بتثبيت نظام ملاحة جديد وتحويله إلى كهربائي ، كل ذلك مع إضافة مجموعة متنوعة من الوظائف الجديدة… بالطبع سوف يسخرون من مثل هذا الطلب.
إذا كان الأمر كذلك ، فسيكون شراء سيارة جديدة أسهل بكثير.
لكن هذه كانت مسألة ذوق.
لن أتنازل عن هذا.
"حسناً… سوف ارسل لك قائمة ، لذا يرجى الاتصال بنا بمجرد جمع المواد اللازمة والميزانية. أيضاً ، تحتاج الى اعداد طيار اختبار تجريبي ".
"طيار اختبار؟"
"نعم ، شخص لديه مهارات مكافئة لك… لا ، شخص يمكنه على الأقل قيادة افيد . إذا كان بإمكانك تلبيه كل هذه الشروط ، فسنقبل مسؤولية تجديد افيد ".
كانت تتخذ موقفاً يقول ، "لأن هذا مستحيل ، فقط اشتري نموذجاً جديداً بالفعل".
هذه الفتاة ، هل نسيت بجدية كل الأوقات التي تركتها فيها تبكي بشكل مثير للشفقة؟
لكن هذا جيد ، إذا كان هذا هو ما كانت عليه ، فعندئذ سوف آخذ هذا على محمل الجد.
"... أنت تعدين بذلك ، أليس كذلك؟"
"بالطبع. يرجى الاتصال بنا بمجرد أن تكون جاهزاً . حسناً، أفضل ذلك إذا كنت قد استسلمت للتو واشتريت الطرازات الأحدث والبوارج بدلاً من ذلك ".
اغلقت المكالمه معها واتصلت على الفور بالمنزل.
تم عرض أماجي في الصورة.
هذا المشهد وحده جعلني أشعر وكأنني سأحظى بيوم رائع اليوم.
"ما الامر ، سيدي ؟"
"أماجي ، اجمع كل شيء في هذه القائمة التي أرسلها إليك في أقرب وقت ممكن. يمكن توفير أي معادن نادرة التي لا يمكننا جمعها باستخدام "ذلك". بمجرد جمعها ، قم بتسليمها كلها إلى مصنع الأسلحة السابع ".
عندما راجعت أماجي القائمة ، أخبرتني أننا نفتقد بعض المواد.
لكنها كانت الأشياء التي يمكننا الحصول عليها بالمال.
"هل أنت متأكد من هذا؟"
"بالطبع. بمجرد أن أعود إلى المنطقة ، يمكنني دائماً الاستعداد أكثر ".
"... إذا كانوا يقومون فقط بتجديد افيد ، فإن كمية المواد المدرجة هنا غير طبيعية."
"هل تحاول نياس حقاً أن تفرط في هذا ؟ حسناً ، أرسليها على أي حال حتى لا تتمكن من اختلاق الأعذار. أنا أتطلع إلى معرفة نوع الوجه الذي سوف تصنعه ".
"مفهوم."
"أيضًا ، أرسلي ماري إلى مصنع الأسلحة السابع."
لقد كانت فارساً أنقذتها خلال هيجاني في منطقة بارون إكسنر.
لقد قيل لي إنها مفيدة إلى حد ما.
"هل تقصد [ماري سيرا ماريان]؟"
"نعم ، هل خرجت من المستشفى بعد؟"
◇ ◇ ◇
… بعد عدة أشهر.
كانت نياس ترتجف وهي تقف أمام كومة هائلة من المواد التي تم تسليمها إلى مصنع الأسلحة السابع.
"…مستحيل. لقد جمعهم بالفعل ".
كانت هناك امرأة ذات شعر أرجواني طويل مستقيم له صبغة فضية تقف خلف كتلة المعادن النادرة التي تم تسليمها من منزل بانفيلد.
كان زيها أرجوانياً ، لكن قفازات الذراع والكعب الذي كانت ترتديه كانوا سود.
كان هناك بريق حاد وقوي على عينيها الأرجوانية.
كان لديها جلد ناصع البياض ، وكانت ترتدي أحمر شفاه أرجواني طازج.
كان جسدها نحيفا ، وكان صدرها جيد.
يتدلى من خصرها قبضه سيف لهما شفرات قابلة للتمديد.
كانت واحدة من مرشحي فرسان ليام [ماري سيرا ماريان].
"ماري سيرا ماريان ، تعمل كطيارة تجريبي لافيد المجددة. أنا أتطلع إلى العمل معك ، كابتن نياس ".
"هاه؟ لا ، هذا… "
أمام نياس المرتبكة ، وضعت ماري يديها على خديها وبدأت تتلوى بخجل.
"هذه هي المهمة الأولى التي عينها لي اللورد ليام لإنجازها. سأفعل أي شيء للتأكد من نجاح هذا ".
كانت المرأة الطويلة والرائعة تتصرف مثل عذراء شابة.
(أو بالأحرى ... من أنتي؟)
دخلت نياس إلى قصر ليام وخرجت منه عدة مرات ، لكنها لم ترَ فارساً مثل ماري من قبل.
وذلك عندما تحدث الحرفي وراء نياس.
لقد كان حرفياً قديماً وقويًا.
”ماري؟ ماري سيرا ماريان؟ أتذكر أنني سمعت هذا الاسم في مكان ما من قبل ... "
لكنه لم يستطع التذكر.
لم تعتقد نياس أن ليام سيحقق في الواقع شروطها.
ثم كانت هناك ماري.
كانت نياس متشككة إذا كان بإمكانها التحكم في افيد بالفعل.
كانت نحيفة وجميلة للغاية لتكون فارسة.
وبدلاً من كونها فارسة ، بدت وكأنها عارضة أزياء أو ممثلة.
"هاي ، هل يمكنك حقاً التحكم في فارس بدون مساعدة تلقائية ؟ لا يوجد الكثير من الأشخاص في العصر الحديث يمكنهم التحكم في الفرسان المتحركين دون مساعدة تلقائية ، كما تعلمين؟ "
ابتسمت ماري عندما سمعت ذلك ،
"في وقتي ، كان الفرسان الذي يحتاج إلى وظائف المساعدة التلقائية المبتدئين فقط . أفهم أن أفيد طائرة يصعب قيادتها ، لكن لا داعي للقلق. لم أستخدم هذه الوظائف المساعدة مطلقاً في المقام الأول ".
كانت منتشية للغاية لدرجة أن خديها احمرتا أثناء قولها ، "اللورد ليام يترك فارسة المتحرك الشخصية في رعايتي ... لم أكن سعيداً أبداً هكذا."
(ما هذا بحق الجحيم؟)
لا يسع نياس إلا أن يعتقد أنه كان هناك العديد من الأشخاص الغريبين بين فرسان ليام.
ومع ذلك ، عند وقوفها أمام المواد المعدة ، اشتعلت روح الحرفي بداخلها.
(على الرغم من أنني لا أستطيع حقاً استخدام هذه المواد الرائعة برفاهية ، إلا أنني بهذا القدر يمكنني اللعب بأشياء لم أتمكن من استخدامها من قبل ، يمكنني الحصول على الكثير من البيانات الجيدة هنا ...)
أدركت أنها كانت تسيل لعابها دون وعي ، ومسحت فمها.
"… فلنبدأ على الفور."
وفية لرغباتها ، بدأت نياس في تقوية وتجديد أفيد.
◇ ◇ ◇
بدأت قصة ماري التي اصبحت واحدة من مرشحي الفارس لليام مع القضاء على القراصنة في منطقة بارون إكسنر.
شاركت ماري في التمرد في الإمبراطورية الذي حدث قبل ألفي عام وسجنت .
بعد ذلك ، انتظرت.
تم تغيير جسدها ببطء من خلال أيدي العديد من العلماء، وبدوا في تحويل جسدها الى حجر واصبحت تشبه التماثيل ، سقط وعيها الحي في حالة من اليأس حيث لم يكن بإمكانها الا الانتظار شيئًا فشيئًا بينما تنهار.
"ماري ، هذا هو عقابك"… هكذا قال لها الإمبراطور.
(أي شخص على ما يرام ، فقط اقتلني. لا أريد أن أتحلل ببطء هكذا!)
وهكذا كانت ماري حالياً في حوزة القراصنة وكانت تستخدم كزينة لهم.
قبل أن تصبح تمثالاً حجرياً ، كانت ماري قد بنت سمعتها لوحدها.
ماري سيرا ماريان… كانت فارس الإمبراطوري الأسطوري التي تمردت بحماقة ضد الإمبراطور.
... أو هكذا سارت القصص ، لكن في الحقيقة ، لم تتمرد أبداً .
لم تفكر حتى في مثل هذا الشيء.
ومع ذلك ، كان الإمبراطور في ذلك الوقت شيطانًا متشكك ، وبسبب جنونه الذي كان يعاني منه ، أعتقل ماري وجمدها.
لقد استخدموا السحر لإبقاء وعيها مستيقظاً ، وباعوها على أنها تمثال حجري جميل.
لقد خسر القراصنة ، لكن أيام البؤس التي عاشتها لم تكن تلوح في الأفق.
تدفق الجنود على الغرفة.
فكرت ماري ،
(سيتغير مالك مرة أخرى. أتمنى أن أتعرض للتدمير ، أو أن أهدم دون أن أترك حتى قطعة واحدة من الغبار ورائي ...)
لكن الجنود بدأوا بالصراخ
"هاي ، انت هنا!"
"إنها مجرد بعض التماثيل الحجرية."
"... انتظر ، بجدية؟ … هذه الغرفة مليئة بالتماثيل! "
كان القرصان الذي امتلك ماري رجلاً يحب التماثيل الحجرية التي تم إنشاؤها من أشخاص الحقيقيين .
لقد كان رجلاً لديه هواية مروعة تتمثل في تخويف الأشخاص الجميلين ، حيث قام بتخزينهم جميعاً في الغرفة حيث كانت ماري تستخدم حالياً كزينة.
استدعى الجنود المزيد من الناس وشاهدوا التماثيل بعناية.
وذلك عندما قابلت ليام.
"كل هؤلاء كانوا في الأصل بشراً ؟"
كان يتحدث إلى طبيب أمامها.
"نعم. سواء كان ذلك عن طريق المخدرات ، أو السحر ، أو اللعنات ، أو بإحدى الطرق المختلفة الأخرى ، فقد تم تحجيرهم بالتأكيد ".
التفت الطبيب إلى ماري ،
"علاجهم يتطلب إكسير."
إكسير ، إذا لم يستخدموا الدواء الطبي السحري لجميع الأغراض ، فسيكون من المستحيل علاجها.
بعبارة أخرى ، كان يقول إلى حد كبير أنه سيكون من المستحيل إنقاذها.
في الماضي والحاضر ، كانت الإكسير سلعة نادرة.
(هذا مستحيل ، فقط دمرني .)
لكن ليام خطم أمنية ماري بدلاً عن ذلك.
"فهمت ، أعيدوهم إلى إقليمي وعالجهم."
ثم غادر ليام.
لم تستطع ماري فهم ما كان يقوله.
ومع ذلك ، بعد فترة ، تلاشى تحجيرها ، وتم إجراء العلاج التجديدي لاستعادة الأطراف التي تم سحقها وتدميرها.
وبعد بضع سنوات من إعادة التأهيل ، شفيت تماماً… أقسمت ماري منذ ذلك الحين أنها ستصبح واحدة من فرسان ليام.
◇ ◇ ◇
العاصمة الإمبراطورية.
كانت تيا ، التي كانت تعمل حالياً كمسؤولة ، تراجع بيانات ماري من سجلات القصر.
على الرغم من أنها وثيقة سرية للغاية ، إلا أنها حصلت عليها لتأكيد هويتها.
"ماري سيرا ماريان… فارس إمبراطوري منذ ما يقرب من ألفي عام."
تم محو سجلات ماري.
ومع ذلك ، لا يزال هناك القليل من المعلومات المتبقية في الوثائق القديمة.
ماري ، التي أصيبت بالتحجير بسبب جنون الإمبراطور ، كانت في الواقع واحدة من أفضل الفرسان في الإمبراطورية في ذلك الوقت.
كانت إنجازاتها هائلة ، مما أكسبها في النهاية لقب أحد الفرسان الثلاثة الأسطوريين ، الذين ساهموا في ذلك الوقت بشكل كبير في الإمبراطورية.
يبدو أنها كانت قادرة للغاية.
لكن حواجب تيا بدأت تتأرجح كلما قرأت أكثر ،
"بقايا من الماضي تحاول كسب صالح اللورد ليام ..."
ماري ، التي كانت تخطط لتصبح فارس ليام ، تم تكليفها بالعمل منه على الفور بسبب قدرتها الأصلية.
كانت وظيفتها الأولى أن تكون طيار اختبار لأفيد ، فارس ليام الشخصية.
بالنسبة لتيا ، كانت ماري عدوها.
وشعرت ماري بنفس الشعور تجاهها.
والسبب هو أن ماري كانت تهدف أيضاً إلى أن تصبح فارس ليام الرئيسي.
"…الامر بخير. سأتأكد من إخبارها بمن هو مناسب حقاً ليكون فارس اللورد ليام ".
أغلقت تيا ملف ماري.
………
Ali Sattar