عائلة بيركلي
……..
لقد اسنفذت روزيتا.
كان العام على وشك الانتهاء ، لكن درجاتها كانت مروعة.
كانت درجاتها النهائية بعيدة عن بقية أقرانها.
إذا تم مقارنتها من بين درجات طلاب المبنى الأول للمدرسة ، فقد كانوا الأقل.
"على الرغم من أنني عملت بجد ..."
عملت لدرجة أنها كانت بالكاد تنام.
لكن حتى هذا لم يكن كافياً بالنسبة لها للحاق بالركب.
بينما كانت تمشي في الممرات بتعبير مليء باليأس ، اقترب منها بعض الطلاب الذين لا تراهم عادةً في مبنى المدرسة الأول.
كان في مركز المجموعة المكونة من خمسة أشخاص البارون بيركلي… ديريك.
استدار روزيتا على الفور وحاولت الهرب ، لكنه أمسك بذراعها.
"هاي الآن ، أين ذاهب شخص فقير مثلك؟"
على الرغم من أن روزيتا حاولت التخلص من اليد التي تمسكها ، إلا أن ذراع ديريك ، التي بدت غير صحية للغاية ، كانت قوية بشكل لا يصدق.
كانت ديريك ، التي خضع لتحسينات جسدية عدة مرات ، أقوى من روزيتا ، التي اكتسبت قوتها من خلال العمل الجاد والتدريب.
… هذا هو بالضبط ما كان عليه هذا الكون.
"اتركني!"
"على الرغم من أنك مجرد ابنة منزل دوق فقير ، فلا يجب أن تكون قاسية جداً يا روزيتا."
كانت حاشية ديريك تضحك.
عندما نظر ديريك على روزيتا ، شعرت بنظرته تلعقها في كل مكان.
"على الرغم من حقيقة أنك لم تحصل إلا على الحد الأدنى من القوة البدنية ، أليست اللياقة البدنية الخاصة بك في الواقع لطيفة للغاية؟ كما كنت أظن ، بالنسبة لشخص فقير قيمته الحقيقية الوحيدة هي بيع جسده ، فأنت مثالية ".
بعد دفعها ، سقط جهاز روزيتا وتم عرض دفتر علاماتها.
رأى ديريك محتوياتها وضحك.
" …لا تنظر!"
حاولت استعادة جهازها ، لكنه كان بالفعل في يد ديريك.
"أنت ميؤوس منه. أنت لست مؤهلة لتكوني أرستقراطية ".
في محاولة روزيتا لاستعادة جهازها ، ضحك ديريك وهو يمسك بها.
"كيا… !"
أحاطت المرافقون بروزيتا بعد أن دفعها ديريك للأسفل.
"روزيتا ، ألا تسعى عائلتك دائماً للحصول على جينات النبلاء المرموقين؟"
نزع ديريك حزام بنطاله ، وكان ينظر إلى روزيتا وهو يلعق شفتيه.
شعرت روزيتا بقشعريرة تصاعدت في عمودها الفقري و أصيبت بعرق بارد.
"ماذا تقول؟"
كان ديريك جادًا.
"كوني ممتنة، كوني شاكرة، كوني مقدرة للفضل كوني ممتنة للجميل. سيكون منزلك قادراً على وراثة الجينات المتفوقة لعائلة بيركلي. أوه ، ولكن لا تحصل على أي أفكار خاطئة . لن تعترف عائلة بيركلي أبداً على طفلك كواحد من أطفالنا ".
حاولت روزيتا الهروب من ديريك ، الذي تحدث للتو بمثل هذا الكلام ، لكنها لم تكن قادرة على ذلك بسبب التابعين المحيطين بها.
"يجب أن تكون الدوقة ممتنة جداً لتلقي الجينات الممتازة لهذا اللورد العظيم !"
عندما امسكها ديريك ، حاولت روزيتا المقاومة ولكن تم الضغط عليها بسهولة.
"لا ، توقف! ليساعدني احد!"
نظر الطلاب والمعلمون الذين يمرون عبر الردهة بعيداً .
لم يرغبوا في تورط مع ديريك وعائلة بيركلي.
ولم يكن هناك أي قيمة لمساعدة شخص في مكانة روزيتا.
(... لماذا تنظرون إلي بهذه العيون؟ لماذا ؟!)
تم تغطية فمها لكتم صراخها ، لذلك كل ما يمكن أن تفعله روزيتا هو التحديق عليهم.
وذلك عندما تم إرسال أحد التابعين طائراً بعيداً .
"…هاه؟"
بعد رؤية أحد أتباع ديريك وهو يطير بعيداً ، أدارت روزيتا رأسها لتنظر في الاتجاه المعاكس الذي طار منه.
كان يقف هناك ليام ، الذي كان بجانبه كورت ووالاس.
"من أنت؟ لم أر وجهك هنا من قبل ".
في تعليق ليام ، كان والاس شاحباً ،
"ليام ، هذا البارون بيركلي!"
فوجئ كورت ،
"أليس هذا هو الفائز في البطولة السابقة؟ ألم يكن تلميذا في مبنى المدرسة الثانية؟ "
لا يبدو أن كورت يعرف الكثير عن عائلة بيركلي.
كان ليام نفسه ايضاً ،
"إذن لماذا هو هنا؟ لا يهم ، لا يهم. اوي ، ابتعد عن طريقي ".
بعد أن أخبره ليام بذلك ، شعر ديريك أن الدم يندفع إلى رأسه وبدأ بالصراخ ،
"أيها الوغد ، بحق الجحيم تعتقد أنك تتعامل معه بهذا الاسلوب ؟! أنا بارون بيركلي! "
تم إرسال ديريك طائراً ايضاً بعد ذلك مباشراً تقريباً .
كان ليام قد أغلق المسافة في لحظة ، ودفع قبضته في وجهه ،
"… بحق الجحيم من تعتقد أنك تتعامل معه بهذا الاسلوب؟ سأعيد إرسال هذا السؤال إليك. أنا الكونت ".
أدرك أحد التابعين الذين هرعوا إلى ديريك الحقيقة بعد سماع هذا الرد ،
”الكونت؟ أنت بانفيلد! "
عندها تم تفجير التابع بعيداً .
"لا تستدعي اسمي بشكل مألوف جدًا ، أيها الحثالة!"
كان كيرت ووالاس يصرخان في تصرفات ليام ،
"ليام ، لا تكن عنيفاً !"
”هااااا!!! ليام ، انظر إلى خصمك قبل أن تخوض معركة! "
التقط الاتباع ديريك الذي فقد وعيه وهربوا بسرعة.
شاهدت روزيتا كل هذا وهي جالسة على الأرض بزيها العسكري غير المستقر.
اقترب منها ليام ومد يده ،
"مرحباً ، هل أنت بخير؟"
إلى تلك اليد… صفعتها روزيتا.
"هاه؟"
حاول ليام مساعدتها ، لكن روزيتا حدقت به ،
"ابق بعيد عني. أنا ... حتى لو كنت هكذا ، فأنا ابنة منزل دوق ".
أرادت أن تشكره.
ومع ذلك ، لم تستطع روزيتا التحدث بصدق لأن ليام هو من أنقذها.
وقفت بسرعة وهربت.
(... لماذا أنا حمقاء جدًا ؟)
كرهت نفسها التي لا قوة لها.
كرهت البيئة المحيطة التي لم تساعدها.
وكانت تكره ليام الطاهر والفاضل التي كانت تحسده أكثر من أي شيء آخر.
كانت سعيدة في البداية ، لكنها أدركت بعد ذلك أن هذا أمر مؤسف لان شخص مبارك ، وتحولت مشاعرها إلى كراهية.
كرهت روزيتا حياتها في المدرسة الابتدائية.
◇ ◇ ◇
بينما كنت أشاهد روزيتا وهي تهرب ، لم يسعني إلا التفكير ،
… انها جيدة.
ربما أكون قد نجحت بالفعل كرئيس لمنزل الكونت ، لكنها رفضت أن تحني رأسها لي لأنها كانت ستصبح دوقة.
بمجرد أن اختفت أخيراً عن رؤيتي ، نادى والاس لي ،
"ليام ، أنت تعرف من كان ، أليس كذلك؟"
وجهت ابتسامة نحو والاس القلق ،
"اه انا اعرف. لقد أعجبت بها ".
نظر إليّ كورت وفتح عينيه على مصراعيها ،
"ليام ، عاداتك السيئة تظهر مرة أخرى."
بدا والاس مضطرباً بعض الشيء بعد سماع هذا التعليق حول عاداتي السيئة.
لكن كورت لم يشرح.
… حسناً، لم تكن هناك حاجة حقيقية لكي يعلم والاس.
كان والاس شخصًا جيدًا في الأساس.
لم يكن شريراً مثل كورت وأنا.
"لا تقل ذلك. إنها أشبه بهوايتي ".
أردت أن أجعل روزيتا ، التي تفخر كثيرًا بنسبها ، تستسلم لي من صميم قلبي.
سيكون من الممتع حقًا أن تكون مثل هذه السيدة المتغطرسة تعمل كتابعة لي.
أحببت الفتيات الصادقات والمطيعات ، لكن في بعض الأحيان كانت المرأة المتمردة جيدة أيضاً .
سواء كانت تيا أو ماري ، فقد استسلموا لي بسهولة.
لم أكره هذا الموقف ، لكن البشر مخلوقات جشعة تبحث دائماً عن التحفيز.
بين الحين والآخر كنت أرغب في رؤية استسلام شخص فخور.
… دم السيد الشرير بداخلي كان يزمجر.
كانت هذه هي العادة السيئة التي تحدث عنها كورت سابقاً .
روزيتا ، اصبحي يائسة من حقيقة أنك لفتت انتباهي.
سوف أحطمك.
◇ ◇ ◇
دخل ليام إلى عنبر الطلاب وهو يبتسم.
قام كورت ، الذي شاهد مثل هذا المنظر ، بالزفير بمجرد أن كان والاس هو الشخص الآخر الوحيد الموجود في الجوار.
"ليام لم يتغير على الإطلاق."
بدا والاس قلقاً ،
"هاي ، هل سيكون ليام على ما يرام؟ لا أريد أن يختفي راعي خاص بي بالفعل. لقد حول عائلة بيركلي إلى عدوه ".
"عائلة؟"
أصبح والاس أكثر قلقاً ،
"لم تكن تعلم ؟! لديهم الاسم الثاني وهو "نبلاء القراصنة". إنهم حثالة الإمبراطورية. من حيث الحجم ، يمكنهم بسهولة مطابقة منزل الدوق ".
في عائلة بيركلي ، كلما ولد طفل ، كانوا يغزون منطقة ويجعلون ذلك الطفل باروناً .
ومع ذلك ، كانوا جميعاً تحت إدارة البارون بيركلي الرئيسي ، والد ديريك.
احتفظوا في الرتب الدنيا لتقليل المساهمات التي اضطروا إلى الوفاء بها للإمبراطورية.
كان هذا نتيجة إعطاء الأولوية للأرباح على المكانة.
لهذا السبب ، أطلق على منزل بيركلي اسم عائلة بيركلي ، وهي مجموعة من البارونات المرتبطين ببعضهم البعض.
بينما كانوا في الأساس قراصنة ، كانوا مجموعة لا بديل لها تنتج الإكسير وتورده للإمبراطورية.
"... هم قراصنة؟ هل هذا صحيح؟"
"إنهم خطرون ، نحتاج إلى الاعتذار على الفور".
هز كورت رأسه على تعليق والاس ،
"هذا مستحيل. لن يتسامح ليام مع القراصنة ".
"لكن الخصم منزل نبيل آخر!"
"حتى ذلك الحين ، فهم ليسوا سوى مجرمين بالنسبة إلى ليام لحظة انغماسهم في القرصنة. لقد دمر أسطول منزل بيتاك لنفس السبب ".
سقط فك والاس من مفاجأة ،
"منزل بيتاك … في تفكير في الأمر ، لقد أخبرتني أنكما تدربتا في منزل الفيكونت رازيل السابق لفترة من الوقت.… لا تقل لي ، هو متورط في الحادث الذي وقع هناك؟! "
انفجرت رجولة بيتر من منزل بيتاك ، لذلك تم تأجيل التحاقه بالمدرسة الابتدائية لتعافيه.
“… لكن عائلة بيركلي ليست مثلهم! ليام لا يستطيع الفوز عليهم. إنها ليست قوتهم الشخصية فحسب ، بل لديهم أيضًا القراصنة إلى جانبهم! "
هز كورت رأسه حتى بعد سماع ذلك ،
"حتى مع ذلك ، من المستحيل أن يغير رأيه. ليام لا يرحم القراصنة ".
انهار والاس على الأرض ودفن وجهه بين يديه ،
"استقلالي قد انتهى بالفعل. انتهى…"
كان والاس خائفا من الانتقام الحتمي لمنزل بيركلي.
◇ ◇ ◇
سكن الطلاب بمبنى المدرسة الثانية.
وضع ديريك ضمادات على وجهه.
"... سأقتل ذلك ليام ."
بينما كان لا يزال غاضباً من تعرضه لللكم ، لم يدحض أحد في محيطه إعلانه بالقتل.
لكن ديريك قال إن الموت لم يكن كافياً.
"سوف ادمر كل أراضيه. سآخذ كل ما يحبه قبل أن أعذبه وأقتله في النهاية ".
إذا كان المرشد يستمع الى ديريك، فسيكون سعيداً .
لكنه لم يكن هناك.
"اوي ، ماذا اكتشفت عنه؟"
"نعم! حسنًا ، هذا كل ما لدينا الآن ".
تم عرض المعلومات التي تم جمعها بسرعة في الهواء.
بذلك ، علم ديريك أن عاصمة ليام لديها جيش كبير لا يمكن هزيمته بهذه السهولة.
"… ولكن هناك كواكب رائدة."
لاحظ أن هناك كواكب رائدة لا تزال قيد التطوير.
"هناك فقط حوالي ألف سفينة عسكرية متمركزة هناك أيضاً ."
ابتسم ديريك.
لم يكن لديه أي أسنان أمامية.
"أرسل أسطولي الشخصي. اتصل بمنزل والدي أيضاً . و اجمع القراصنة. سنستخدم "ذلك" الشيء. تقدم إلى منزله وناخذ كل شيء. دعونا نستخرج كل ما في وسعنا منه ".
لم يكن لديريك عمليا أي سلطة داخل عائلته.
ومع ذلك ، لا يزال لديه أسطول من ثلاثة آلاف سفينة تحت سيطرته.
إذا جمع قوات أخرى ، سيتضاعف العدد إلى ستة آلاف.
كان يعتقد أنه سيكون من السهل حرق كل شيء إذا كان مجرد كوكب رائد.
"هاهاها ، ليام ... سأجعلك تندم على إغضابي."
قرر ديريك وضع يديه على أراضي منزل بانفيلد.
◇ ◇ ◇
كوكب رائد لمنزل بانفيلد.
كان هناك اضطراب في قاعدة الدفاع المتمركزة هناك.
"قائد! هناك أسطول من ستة آلاف سفينة يقترب! "
"ماذا؟!"
فوجئ القائد المعين للقاعدة الدفاعية برؤية أسطول العدو المعروض على الشاشة الكبيرة.
"هل هناك حقاً ستة آلاف سفينة؟"
"نعم ، ليس هناك خطأ."
وقد ارتفع عدد وحدات الدفاع التي كانوا متمركزين هناك مؤخراً إلى ألف ومائتين.
كانوا اقل بالأرقام ولكن ...
"... هل هم حمقى؟ هل لا يزال هناك قراصنة اغبياء على استعداد لخوض معارك مع منزل بانفيلد؟ "
كان أسطول يشبه القراصنة يغزو أراضي ليام ، والتي كانت يخشاها القراصنة بشدة.
لقد جاؤوا لمهاجمة الكوكب الرائد ، لكن القائد لم يكن خائفا على الإطلاق.
لأن…
"… عجلوا بإجلاء غير المقاتلين. القاعدة الدفاعية ستشارك في الدفاع كسفينة رئيسية ".
كانت السفينة الدفاعية كبيرة للغاية من فئة الحصن ، والتي قرر ليام شرائها بعد رؤية ملابس نياس الرياضية ، وتم تعينها كقاعدة مؤقتة لفريق الدفاع.
كان أداءها عاليا بشكل فلكي.
تلائم اسمها فئة الحصن مع مميزاتها ، كانت سفينة مثل حصن منيع.
كان الجنود يعطون التعليمات على عجل.
نظر القائد إلى أسطول العدو غير مصدق.
"لماذا بحق الجحيم أسطول القراصنة يختار معركة معنا بستة آلاف سفينة فقط؟"
أسطول منزل بانفيلد ، مع فئة الحصن كمركز ، قضى على العدو تماماً حتى وصلت التعزيزات من عاصمتهم.
كان القراصنة يتوسلون من أجل حياتهم ، لكن تم تجاهل توسلاتهم وتم ذبحهم.
بينما كان الفريق الدفاعي يطارد العدو وحده ، حاول العدو الهروب ، لكن بعد ذلك وصل حلفاؤه.
العدو الذي اختار الوقت الخطأ للانسحاب لم يكن لديه مكان يهرب اليه.
"فقط ما الذي كانوا يحاولون تحقيقه؟"
أمال قائد الوحدة الدفاعية رأسه.
الأسطول الذي جمعه ديريك لا يمكن أن يحرق الكوكب الرائد لمنزل بانفيلد.
………
Ali Sattar