-حمداً لله انكَ هنا!!

نهضت لورينا بسرعه لتقف خلف رينيه بينما تتمسك بقميصه

-من هؤلاء الأوغاد ولماذا يتبعونكِ؟

- وما ادراني فقط أبعدهم ارجوك!

انزل رينيه رأسه لينظر لها بينما تتمسك بقميصه من الخلف

- تريدينهم أموات؟

نظرت إليه لورينا بصدمه ثم صرخت

- لا اا لا لا تقتلهم فقط أبعدهم عن طريقي

وصل أولئك الرجال ليقفوا أمام رينيه بينما يسخرون منه وهو يضع يديه في جيبي بنطاله الأسود

-سلمنا الفتاة والا مُت هنا

-لماذا لا تجربون أن تأخذوها؟ أوه أو لحظه واحده..

استدار رينيه على لورينا ليمسكها من وجهها ليغمر شفتيه على شفتيها بقبله استمرت لثلاثين ثانيه

شهقت لورينا لتسقط على الأرض وجهها محمر بالكامل

"اللعنه اللعنه مالذي فعله كدتُ اختنق أحسست بأني سأموت"

استدار رينيه على الرجال بينما مسح شفاهه المطخه ب احمر شفاه لورينا بأصبع السبابه

-مالذي تفعلونه بأمراه غير عذراء؟ العذراوات أفضل بكثير من امرأه مارس معها رجل لمرات عديده وأصبحت غير نافعه حتى

-ماذا؟! مالذي تقوله انت من هو الرجل الذي مارس مع هذه المرأه؟! وكيف تعرفها انتَ؟

ابتسم رينيه بخباثه بينما رفع رأسه ليتحدث من طرف شفتاه

-انا الرجل الذي أخذ عذرية هذه المرأه ولهذا السبب هذه المرأه تخصني، لذا اذهبوا واحصلوا على نسائكم فقط

استدار رينيه ليمسك لورينا من يدها ويسحبها من على الأرض

اقترب وانحنى ليصل لعنقها ليهمس بالقرب من اذنها بينما يمسك خصرها بيده اليمنى ويده اليسرى تمسد شعرها

-اشكريني لاحقاً، واعرف انها اعجبتكِ

ابتسم رينيه ليمسك يدها ويسحبها معه من يدها، فتح لها باب سيارته لتصعد وأغلق الباب ثم صعد هو وقاد بسرعه هائله وطريقه فضيعه

جفلت لورينا على الكرسي وربطت حزام الأمان واحتضنت القطه إلى حجرها

شاهد رينيه حالة الذعر التي تصيب لورينا ف ابطئ السرعه لتتنفس لورينا الصعداء

-هل انتِ بخير؟

التفتت لورينا على رينيه بعيون مفتوحه على مصراعيها

-كيف تعلمت القياده؟

ابتسم رينيه بينما ينظر للطريق

-انا لم اتعلمها انا فقط اكتسبتها من أحدهم

-ما ماذا؟

-حسناً عندما أريد أن أعرف شي او اتعلم شي انا فقط اشرب دم الشخص الذي بجانبي فـ جميع معلوماته وخبراته تحول ل دماغي

-وحتى ذكرياته فأعرف كل شي فعله سابقاً

بلعت لورينا ريقها ونظرت إلى الطريق بتشنج

-لوري استرخي، قلبكِ يضرب بسرعه هذا ليس جيداً، ألم أخبركِ بأنك الشخص الوحيد الغير مهدد من ناحيتي

اومأت لورينا برأسها بهدوء ثم سحبت نفس عميق وارخت ضهرها على الكرسي

-هل انتِ جائعه؟

-من انا، لـ، لا لقد تناولت الطعام منذ مده قصيره! وأيضاً يجب أن اعالج هذه الصغيره

ابتسم رينيه بعد التفاته عليها ثم ابطئ السرعه ليتوقف أمام

احد المطاعم الفاخره الكبيره

فتح باب السياره احد الخدم الذين يقفون عند أبواب المطعم

وفتحوا الباب ل رينيه أيضاً

- رينيه ماذا عن القطه؟

امسك رينيه القطه بيده واعادها إلى السياره

-اتركيها هنا الان لن تموت لا تقلقي

مد يده لـ لورينا لتمسك لورينا بيده

ودخلا إلى المطعم

-لكني أخبرتكَ اني لستُ جائعه

-وانا اعرف انكِ جائعه، لهذا لا تجادلي

"سرنا طريق طويل قليلاً حتى دخلنا إلى مكان خاص يبدو وكأنه جناح خاص كان في أعلى المطعم في الطابق الرابع

كانت هناك طاوله خاصه تطل على المدينه من الأعلى وكأنهم كانو يعرفون بأنه سيأتي إلى هنا"

المحقق جونز في منزله وهو يضع السماعات في أذنه بينما يجلس مقابل كومبيوتره المحمول، ليبقى على اتصال باللاسلكي الموصول بسماعه بأذن لورينا، انها صغيره لدرجة لا يستطيع أحد رؤيتها

ورينا و أليخاندرو كانا يجلسان في منزل رينا على الاريكه أمام اللابتوب الخاص ب رينا بينما يتتبعان الصوت ويسحبون الملاحظات

-رينا هل سجلتِ جميع كلام رينيه؟

-نعم لقد سمعت وسجلتُ كل شيء، أصبح لدينا بعض الادله على أنه يشرب الدماء وانه يستطيع اكتساب قدرات من خلال شراب الدماء ويستطيع أخذ ذاكرة المجني عليه

-صحيح هذا جيد سننتضر الاسئله التي ستوجهها لورينا له

-جونز أسمعت أيضاً ما حدث؟

-نعم لقد سمعتُ، أعتقد بأن كل شي يسري حسب ما نريده لكني لستُ مرتاحاً لرينيه ذلك، انه يشعرني بالقشعريره

-انا كذلك مثلكَ، لكن يجب أن نبذل جهدنا كما

وعدنا لورينا

"وصلنا إلى شقته، كما توقعت انها شقه جديده، فاخره، وعصريه جداً، تقريباً كل شيء فيها رهيب"

-اهذه شقتك الجديده؟

-نعم انها كذلك، انها رائعه صحيح؟ يبدو بأنها اعجبتكِ

أخذت لورينا تدور في المكان الكبير بينما تحمل القطه بيدها

انتبهت إلى القطه بينما كانت تتنفس بصعوبه

-رينيه تعال إلى هنا بسرعه!

خرج رينيه من الحمام بينما قميصه مفتوح وركض نحوها بقلق

-مابكِ هل انتِ بخير؟

-انظر القطه، انها انها تحتضر! ارجوك أفعل شيئاً

نظر لي رينيه ورفع حاجبيه

-سأهتم بأمرها!

-لا توقف! لا تقتلها، ارجوك

اخذ رينيه القطه من يديها وسار ليجلس على السرير

-مرحباً أيتها الصغيرة، كيف حالكِ

"كنتُ أشاهد رينيه بصدمه بينما عض اصبعه ليجعبه ينزف ثم وضعه في فم القطه، بعد عدة ثواني آرى القطه قد تعافت وحتى كسر قدمها قد تعافى"

ركضت لورينا لتأخذ القطه من يده وتقوم بتقبيلها

-صغيرتي، انتِ بخير الان، سأبقيكِ معي لن اترككِ ابداً!

وضعت لورينا القطه على الأرض وبدأت القطه الصغيره تسير بهدوء ولكنها استمرت بالسير بسلاسه

-رينيه، شكراً لك حقاً

أخذت لورينا تنظر إلى قميصه المفتوح وجسده المثير وذلك الشعر الذي يديره على كتفه الأيمن

وشفاهه الحمراء الملطخه بدم اصبعه، بلعت لورينا ريقها وتكتفت لتتحدث بجديه بعد أن تنهدت

-رينيه، لماذا كذبت علي؟

-بخصوص ماذا كذبُ عليكِ؟

-في تلك الليلة... لم يحصل بيننا اي شي صحيح؟

-آهه بخصوص هذا الأمر، يبدو بأنكِ اكتشفتِ الحقيقه، أخبريني كيف عرفتي؟

-في الواقع يا سيد رينيه نحن متطورين في هذا الزمن يمكنهم معرفة أي شيء بسهوله

نهض رينيه بتجهم ليتقدم بخطوات سريعه نحو لورينا بينما جفلت لورينا لتتراجع للخلف بخوف

اصطدمت لورينا بالجدار ليقف أمامها رينيه وضرب الجدار بيئه فتفطر الجدار فوق رأسها

-مابك مالذي يحصل؟ هل قلتُ شيء ما خاطئ؟

-من الذي اكتشف بأنكِ لازلتِ عذراء؟ أخبريني الان!

-انتضر لحظه! مالذي تتحدث عنه؟

-إذا أراد أن يكتشف ما إذا كنتِ عذراء أو لا، يجب أن يمارس معك الجنس!

"لأول مره أرى فيها الموقف مضحك، رينيه لا يعرف بأن الطب تطور إلى هذا الحد"

انفجرت لورينا بالضحك لتجلس على الأرض بينما تمسك صدرها لكثرة الضحك وتمسح دموعها

رده فعل رينيه كانت غبيه بقي ينظر إليها بغرابه حتى نهضت مره اخرى لتربت على كتفه وتبتعد عنه

-رينيه انت لا تعرف الكثير من الأمور عن هذا العالم عزيزي، دعني أخبركَ،

-في هذا الوقت لدينا طبيبات يستطعن اكتشاف المرأه العذراء بسهوله دون أن الاضطرار إلى لمس العذريه

-بمعنى آخر، ذهبتُ إلى طبيبه فأخبرتني اني مازلت عذراء وهذا كل شيء مابك انتَ؟ لأقل شيء تصرخ وتحاول قتلي

غطى رينيه وجهه بيديه وتنهد ثم توجه إلى الحمام، بينما يسير ويتحدث ويشير على السرير

-اسمعي، هذا هو السرير الوحيد هنا أن كنتِ تريدين البقاء عندي يمكنكِ أن تنامي بجانبي انا لست بالرجل الذي يعطي سريره

"التخلي عن العذريه أمراً صعب، لكن لو كان هذا سينقذ الجميع فسأفعله"

خرج رينيه من الحمام بعد أن ارتدى بيجامة سوداء وقميص ابيض شفاف مفتوح عند الصدر وهو يجفف شعره الطويل الأشقر

جلس على السرير بينما ينظر لـ لورينا التي كانت تلاعب القطه

-ألن تنامي؟

-انت قلت ان هذا هو السرير الوحيد، لكن اعتقد بأن هذا السرير لا يكفيني

-ماذا تقصدين!

رفع رينيه حاجبه الأيسر بغرابه، شاهد لورينا وهي تتقدم بخطوات بطيئه نحوه لتجلس على قدمه اليسرى

أدارت لورينا يديها على عنقه بينما تنظر في عينيه

-كيف امكنني الا الاحظ جمال عينيكَ هذا

-وتقصدين بأنكِ لاحظتِ جمال عيني الان؟

ابتسمت لورينا لتطبع قبله صغيره على شفتيه بينما ينظر لها رينيه ببرود

-لماذا انت بارد؟

-لورينا، مالذي تريدين فعله؟ هل تعلمين بماذا تورطين نفسكِ الان؟

اقتربت لورينا لتهمس بالقرب من أذنه

-أريد أن أشعر بك

ابتسم رينيه ببرود ثم نهض ليحملها ويرميها على السرير بقوه واعتلاها

وضعت لورينا يديها على صدره

-اين ملامح الثقه التي كانت مرسومه على وجهكِ قبل عدة ثواني؟

-اا انا.. انا فقط، انا فقط متوتره لا أكثر

رفع رينيه يده اليمنى لتمسد شعرها ببطء ثم تنزلق على جانب وجهاا الأيسر لتنزلق أكثر لتصل لعنقها ليضع أصابعه على نبض عنقها

-آههه....

تنهد رينيه تنهيده طويله بينما يغلق عينيه

-دمكِ... إنه كالبركان يسري تحت أصابعي

انحنى رينيه ليصل برأسه بجانب عنقها، ليهمس

-اتعلمين ما أرغب به الآن؟ وماهو الشي الأكثر متعه بالنسبه لي في هذه اللحظه

-النشوه تجتاح جسدي، رغبتي تكمنُ في تمزيق شفتيكِ بأسناني، اقتلاع رحمكِ، امتصاص دماكِ التي تشعل شهوتي

-قد لا تعرفين، لكن... هذا الشعور لا يسيطر عليه الكثيرون

رفع رأسه ليمد اصبعه في فمها

-العقيه كما لو كنتُ طفله في الابتدائيه

ترددت لورينا للحظه حتى نفذت ما طلبه منها، سحب اصبعه من فمها ليرفع ذقنها بأصبعه ذاته ليجعل لسانه يجول داخل جوفها

"مالذي يفعله هل يعذبني؟ ليس وكأنه يريد ممارسة الجنس معي"

اقترب رينيه مره اخرى من اذنها ليتحدث بصوت مسموع

-يتركون لورينا لتقوم بهذه الأمور بينما يجلس الرجال خلف سماعات الهواتف

2021/09/27 · 91 مشاهدة · 1357 كلمة
Oohreeta
نادي الروايات - 2025