في احد البنوك الكبيره في كوريا حصل انفجار في الغرف الكبيره في نهاية البنك، كانت أسباب الحريق غير معروفه

حتى دخل رينيه من الباب الأمامي لوحده بينما يرتدي بدلة رسميه بيضاء مع قميص اسود من دون رباط العنق

يضع يديه في جيبيه بهدوء، ليوجه جميع الحرس أسلحتهم نحوه

صرخ احد الرجال بوجهه بشكل مباشر وبصوت عالي

-من انت! توقف مكانك!

اقترب رينيه من الرجل الذي تحدث إليه وهمس بالقرب منه

-لا أحب أن يصرخ احد بوجهي!

أطلق النار بصدر رينيه انزل رينيه عيونه إلى المسدس الموجهه إلى صدره وامسكه بيده بينما غرق قميصه بالدماء

رفع رينيه المسدس بعد أن سحبه من الرجل بقوه

-ماهذا؟ هل تعتبرون هذا سلاح؟

-مـ، ما ماذا انت! من انت؟!

انهار رجل الأمن على الأرض، والمسدس تحول إلى أشلاء بيد رينيه بعد أن ضغط عليها بكف يده فقط ليرميه على الرجل ثم وضع يده على صدره وتنهد

-لقد أفسدت قميصي وسترتي، كانت هذه أكثر بدلة رسميه احببتها من أن وصلت إلى هنا

جميع رجال الأمن في البنك، يوجهون أسلحتهم إليه وهم يصرخون

حتى صرخ أحدهم على الآخرين وأطلقوا النار جميعهاً على رينيه ليحشوا جسده بالرصاص

سقط على الأرض على وجهه وبدأ اثنين من رجال الأمن بالاقتراب منه

حركهُ أحدهم بقدمه ولم يتحرك رينيه

-أنه ميت، علينا إبلاغ الجهات الأعلى منا ليتكفلوا بباقي الأم...

وقبل أن يكمل كلامه كان رينيه يمسك بعنقه من الخلف وامسك الرجل الآخر ليرفعه من على الأرض ويرميه بعيداً ليرتطم بالجدار بقوه ثم يسقط على الأرض

اما الرجل الآخر الذي كان يتحدث جعله يستدير عليه بينما ينظر بخوف

-بسببك قد فقدت الكثير من الدماء، لذا ماهو الشيء الذي سيروي عطشي الآن يا ترى؟

بعد ربع ساعه وصلت قوات الجيش إلى البنك، دخل المسلحون إلى البنك ليستدير أحدهم وهرع إلى الخارج بعد المشهد الذي شاهده

الدماء تغطي كل مكان، أشلاء رجال الأمن والعاملين، حتى أنها كانت ملقاة على الطاولات

الجدران مغطاة بالدماء، بعض الأشخاص كانو بلا رؤوس

المنظر كان صعب جداً حتى على رجال الجيش

-تأكدوا قد يكون هناك أحد على قيد الحياة، وفتشوا المكان بالكامل

اخرج القائد هاتفه واتصل

-مرحباً، المحقق جونز انا قائد قوات ألفا أربعة عشر، أعتقد بأني سألتقي بك عند الساعه الرابعه إذ لم يكن لديك شيء

رد المحقق بهدوء

-سأكون بأنتظارك عند مقهى سولتي

أغلق القائد الهاتف وقبض عليه بقوه

-رينيه... سأقبض عليك حياً أو ميتاً

كانت لورينا تجلس في احد المقاهي تشرب القهوه بهدوء وتتصل بين الحين والآخر على صديقتها رينا

ردت رينا هذه المره على الاتصال

-ريناا!! أين انتِ لماذا لا تجيبين على اتصالاتي؟ ألم نقل بأننا سنذهب إلى المركز التجاري للتسوق؟!

ردت رينا بهدوء

-اعتذر، لقد اتصلوا بي من المشفى واخبروني

أن والدتي ليست على مايرام لهذا السبب ذهبت إلى هناك ونسيت هاتفي في المنزل، اعذريني جداً، أعتقد بأني سأبقى عندها في المشفى لعدة أيام، لقد عدتُ إلى المنزل وأخذت هاتفي وعدتُ إلى والدتي

-آهه، حسناً على كل حال، اعتني بها واعتني بنفسك إذا كان الأمر كما تقولين

أغلقت لورينا الهاتف وتنهدت ثم أكملت شرب قهوتها

....

-هذا جيد يبدوا انكِ تعرفين حقاً كيف تتصرفين

كان رجل ما يقف خلف الكرسي الذي تجلس عليه رينا ويضع يديه على كتفيها

-ماذا تريد من لورينا؟ لقد أخبرتك انها لا تعلم أين هو رينيه

-آهه، يا امرأه كيف يمكنني فقط أن أصدقك هكذا؟ ألم تعرفي المكافأة الماليه التي وضعتها الحكومه الامريكيه على رأس رينيه؟ الشخص الذي سيأتي به سيحصل على أموال طائله وسيكون مشهوراً أيضاً

أبعدت رينا يديه عن كتفيها ونهضت ووقفت أمامه

-لقد أخبرتك أن لورينا لا تعرف أين هو وقد أخبرتك مسبقاً انها ذهبت للبحث عنه ووجدته في كوريا وغادرت بعدها خوفاً مما رأته، لكن انت تعرف ان رينيه ليس بشراً وهو يستطيع التنقل بسرعه خارقه للطبيعه، فكيف برأيك انك ستواجه كائن لا تعرف قوته؟

اقتربت رينا ووضعت يديه على كتفه ونظرت في عينيه بشكل مباشر وبنظره قلقه

-أليخاندرو، لا أريدك أن تحشر نفسك في هذه الأمور، الأمر ليس سهلاً كما تتوقع

امسك أليخاندرو يد رينا وقبل باطنها

-رينا، المكافأة ستخرجنا من هذه الحياة وستوفر لنا الكثير من الأمور في الحياة وبالإضافة إلى ذلك، سنتمكن من علاج والدتكِ

اقتربت رينا من أليخاندرو صاحب العيون الزرقاء والشعر الأسود الفحمي وذو القوام الرائع رفعت أقدامها لتصل إليه لتحتضنه

-أليخاندرو، ارجوك كن حذراً فقط، لا أريد أن تُصاب بأي أذى

ابتعدت عنه لتضربه على معدته بعدها

-ولا تختطفني هكذا مره اخرى ماذا سيقولون رجالك؟ انه يختطف حبيبته في كل مره يريد التحدث معها؟

-هاهاها، سأفكر في الأمر

تسير لورينا في الشارع في منتصف الليل بينما تنظر لساعتها وهي تسير مسرعه

-لقد تأخرت اللعنه!

استمرت في السير بسرعه بينما تحمل أكياس الفواكة والمشروبات أخرجت هاتفها من حقيبتها بينما تسير لتتصل على رينا

-رينا مرحباً، كيف حالكِ لقد اتصلت لاطمأن على والدتكِ، كيف أصبحت أخبريني؟

-إنها بخير الان اعتقد بأني لن ابقى عندها لفتره طويله، اخبرني الطبيب بأني أستطيع تركها بعد يومين

-هذا جيد لقد افرحتيني، قبليها لي وقولي لها هذه قبله من لورينا

-حسناً، انتِ أيضاً انتبهي لنفسكِ هذه الأيام فالاوضاع ليست جيده كما تعلمين

-حسناً، اراكِ لاحقاً

أغلقت لورينا الهاتف وإعادته إلى الحقيبه لتنظر أمامها فتتفاجئ بشخص يقف أمامها، يرتدي بنطال اسود وقلنسوه ويغطي وجهه بـ كمامه

تراجعت لورينا إلى الوراء بخطوات بطيئه

-من انت؟ ماذا تريد مني؟

اقترب منها ثم ركض بأتجاهها ضربته بأكياس الفواكه وركضت في الاتجاه المعاكس لتدخل في الاروقه الضيقه

تنظر خلفها بينما تركض، أصبح يطاردها

وهي تركض رمت بعض الاغراض على الأرض من الأخشاب القديمه أو أكياس القمامه ورائها بينما تركض لتحاول تأخيره

بينما تركض تعثرت لكثرة نظرها للخلف لتقع على وجهها وتخدش فكها من الأسفل واقدامها وصل إليها بينما تحاول انهاض نفسها من على الأرض وعندما حاولت الركض مره اخرى ليمسك بيدها بقوه ويضربها بقبضته على وجهها بقوه لتسقط على الأرض مره اخرى

أخذت لورينا تزحف حتى وصلت إلى بعض الأحجار الملقيه على الأرض وامسكتها لترميها عليه فأصابته بعينه لتجعل عينه تنزف تراجع للخلف بينما يصرخ ثم عاد إليها

-أيتها الساقطه!!

امسكها من شعرها بقوه ورفع يده ليضربها على وجهها مره اخرى، اغمضت لورينا عينيها، لكن هذه المره فتحت لورينا عينيها لتجد ذلك الرجل معلق من عنقه بأحدى الأسلاك الكهربائية المتروكه في الأعلى على بعد عدة أمتار منها

استدارت على اليمين لترى ذو الشعر الأشقر يتقدم نحوها بسرعه اقترب وجلس أمامها على قدميه بينما عينيه الصفراوتين تبرقان

-رينيه ارجوك لا تؤذيني، ارجوك

فقدت لورينا وعيها بينما رينيه ينظر لها بهدوء اقترب ليبعد شعرها عن عينيها ونظر إلى الدماء على وجهها وجسدها يديها وقدميها

تقدم ليحملها بسهوله كاللعبه بين يديه وخرج من الازقه ليترك ذلك الرجل معلق في مكانه

2021/09/18 · 67 مشاهدة · 1024 كلمة
Oohreeta
نادي الروايات - 2025