وقفت أمام آدم بنظر متحمسة قليلاً
تنهد آدم و استعد لكن قبل أن نبدأ قال له داردن بتساهل قليلاً
نظر آدم الي
"هل سوف تستخدم سيفين؟" قال آدم وهو يشير إلى سيف آرثر الذي في يدي
اومات ثم اتخذت موقف قتالي
تنهد آدم و اتخذت هو الاخر موقفه القتالي
قمت تعزيز كل من جسدي و سيفي
ثم اندفعت إلى آدم
أبتسم آدم و هاجمني مستهدف رأسي
تجنبت الهجوم بشكل مثالي ثم بسرعة لوحت بسيفي لكن تجنب آدم هجومي و رد عليه بهجوم اخر
لكن تصديت للهجوم بواسطة السيف الاخر لكن ما يزال يتم دفعي للخلف
قمت بموازنة جسدي بشكل جيد
نظر الينا الجميع بدهشة قليلاً
ربما معركة آرثر جعلتهم يتوقعون مني أن أكون مسوي له او أقوى منه قليلاً
هاجم آدم مستهدف ساقي
لكن قفزت متجنب هجومه و رميت أحد سيفي بتجاهه
ارتبك آدم من تصرفي لكن راوغ السيف الموجه اليه
ثم بسرعة قمت بالهجوم على آدم
قمت بتعزيز جسدي إلى أقصى درجة من أجل انهاء هذا القتال
لوحت بسيف و اصبت آدم بخدش في معدته
لكن بسبب إختلاف البنية الجسدي بيننا استطاع آدم تجنب الهجوم في اللحظات الأخيرة
و بسرعة ضربني بالصعا في معدتي
قذفت بعيداً قليلاً و أمسكت معدتي بسبب الألم
و مرة أخرى تم ضرب آدم بواسطة داردن لعدم التساهل معي
"راي!! بحقك ما نوع التدريب الذي يقوم به هذان الوحشان؟!" صرخ آدم في والدي
"هيهي لكن لم أقم بتدريب أي منهما على فعل هذا؟" قال أبي بشكل محرج
نظر إلينا الجميع
"هاها نحن تعلمنا هذا من الكتب التي نقرأها صحيح أخي" قال آرثر و اومات برأسي
لحسن الحظ لم يشك أحد بنا و بدأوا بسأل آرثر عن المهارة التي استخدمها لتجنب هجوم آرثر
قام آرثر بمحاولة الشرح لهم
تمكنت من الفهم قليلاً و حاول كل من جاسمين و آدم محاولة التجرب لكن فشل كل منهما
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرت عدة أيام منذوا بدأنا رحلة إلى مدينك أكسيروس
خلال عذا الوقت مر عيد ميلادنا أنا و آرثر
اهدتنا جاسمين خناجر صغيرة كهدية لنا و شكر آرثر على تعليمه لبعض الحركات
ايضا خلال هذه الأيام قمنا بالتحسن مع تعليم كل من أنجيلا و أبي لنا
أستمرت رحلتنا و لم يبقى شيء على الوصول إلى مدينة أكسيروس
كنت حالياً في العربة مع كل من أمي و آرثر و أنجيلا
كان آرثر يقرأ كتاب بينما أنا أقوم بالتأمل قليلاً
لحظة خلال هذين اليومين ان أمي لم تكون على ما يرام لكن مهما حاولت أن اسألها سوف تجيبني بأنها بخير
فجأة صرخت هيلين بأنه هناك قطاع الطرق
قامت أمي بحمايتي و آرثر بينما تردد أنجيلا بتعويذة حماية
استطعت سماع صوت الأسهم
نظرت إلى التل المطل علينا
وقف هناك الكثير من قطاع الطرق ربما نحو ثلاثين منهم
وقف رجل ضخم في وسطهم وهو يمحل فأسوهو يبتسم بشكل مقزز
"صيد جيد يا أولاد! اتركوا المرأة و الأطفال على قيد الحياة و اقتلوا البقية لكن تأكدوا من عدم اصابتهم فالبضاعة التالفة سوف تباع بسعر أقل" قال زعيم قطاع الطرق
أصبحت عيني و آرثر باردة
كنت افكر فقط بكيفية قتل هذا الوغد
لكن فجأة احتضنت أمي كل مني و آرثر
" لا تقلقوا يا صغار أمكم هنا " قالت أمي وهي متوترة و ترتجف
عانقت أمي و نظري ما يزال نحو قطاع الطرق
أطلق قطاع الطرق الاسهم مجدداً
لكن صنع داردن جداره صخري و منع الأسهم
لكن توحه سهمان نحونا و لكن منعتهم أنجيلا
اشتبك أبي مع قطاع الطرق و كان يهزمهم الواحد تلوى الاخر
كانت هيلين تدعم الجميع بإطلاق الأسهم و قتل قطلع الطرق
ادم و جاسمين يقومون بقتل قطاع الطرق و عدم السماح لهم بالاقتراب منا
لكن فجأة صدم شيء العربة و حطمها تقريباً
خرجت أنا و أمي و آرثر من العربة
كان أبي مصاب بشدة بسبب زعيم قطاع الطرق
بدأت أمي بشفاء أبي
"نيرو اسمعني بعد ان تبدأ أمك بموجة الشفاء فان هؤلاء الرجال السيئين سوف يذهبون وراءها سوف أكون قادر على ردع القائد لكن ليس و أنا قلق بشأن سلامتكم خذ والدتك و أخيك الى اسفل الطريق الذي جئنا منه ولاتتوقف"
"عن ماذا تتحدث يا أبي نستطيع القتال ايضا!" صرخت بوجه أبي
ربت أبي على رأسي و آرثر وهو يبتسم
" استمعا نيرو ليوين و آرثر ليوين أعرف أنه بإمكانكما القتال لذالك اسند اليكما والدتكم احميها و الطفل الذي بداخلها " قال أبي
كانا مصدومين الان عرفنا سبب تعب و قلق أمي
كانت أمي حامل
" كنت اخطط لي أخباركم عندما نصل إلى أكسيروس لكن" قال ابي وهو يمسك بكتفي و كتف آرثر
امسكنا بيد أبي
" لا تقلق أبي سوف نقوم بحمايتهم " قلنا بشكل متزام من ما حعل أبي يبتسم
استعد كل منا للركض و جهزنا سيوفنا
لاحظ زعيم قطاع الطرق قدرة أمي و صرخ للجميع لقتلها
أمسك آرثر يد أمي و بدأ بالجري و تبعتهم
كان الجميع يفتح طريق لنا للخروج
قفز أحد سحرتهم الاربع نحون لكن تصدى له آدم
فجأة أطلق علينا أحدهم سهماََ
التفت بسرعة و تصديت له بسيفي الخشبي
كان الرامي مصدوم ثم اخترق سهم رأسه
"آرثر نيرو لا تتوقفوا استمروا بالركض!" صرخت هيلين
نهضت و بدأنا بالركض مرة أخرى
[تحذير هجوم قادم]
لكن فجأة حذرني رافائيل ان أحد سحرتهم فوق تل قريب منا و هاجمنا مستخدم كرة مائية كبيرة
لم املك الوقت للتفكير كثيراً بسبب الصدمة
لكن فجأة دفعني آرثر و أمي و تلقى الهجوم بمفرده
استطعت أن أرى انه رمى خنجره نحو الساحر وهو ملفوف بخيط مانا
وقع آرثر من أعلى الجرف و سحب الساحر معه
لكن تمكن الساحر من الصمود و لم يقع في الجرف و وقف على الحافة
التفت الينا و بدأ كأنه سوف يهاجمنا
"أسف أمي!" قلت و اندفعت بوجه الساحر بسرعة كبيرة
جهزت خنجري و قبل أن يهاجمني الساحر رميت الخنجر و اصبته في عينه
ثم قمت بدفعه بجسدي و وقعت معه و آرثر في الجرف
استطعت أن أرى دموع آرثر وهو يبتسم
قمت بامساكه بالهواء و عناقه و جعله فوق جسدي
ابتسامة فقط
حتى لو لم انجو هناك احتمال كبير ان ينحو آرثر بسبب
لكن شعرت فجأة بشيء دافئ يحاول ابطاء سقوطنا أنا و آرثر
ثم فجأة أصبح كل شيء بالون الأسود
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حلمت بحلم غريب
شخص بشعر أسود و عيون سوداء تتوهج بالون الارجواني يواجه شخص ما بكل قوته
لكن مهما حاول لم يستطع هزيمة ذلك الشخص ابدأ
ثم قام ذلك الشخص بهجوم قوي ربما مستهدف الشخص ذو الشعر الأسود
لم يستطع الشخص ذو الشعر الأسود التفادي و اغمض عينيه
لكن دفعت امرأة ذات شعر أرجواني الشخص ذو الشعر الأسود و تلقت هي الهجوم المميت
صرخ الشخص ذو الشعر الأسود بجنون وهو يمسك المرأة التي تبدوا مثل ثدقته او شيء هكذا
لكن ما حدث بعدها أصابني بالخوف و الرعب كثيراً
تحول الشخص ذو الشعر الأسود إلى تنين ذو حراشف سوداء قاتمة و بعض الوشوم الارجواني في أنحاء جسده
كنت خائف جداً و مرتعب
الهالة التي يصدرها هذا التنين كانت خانقة جدا
الأول مرة في حياتي شعرت بي
الموت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صرخت بهلع و نهضت
لكن فجأة ضربتني موجة ألم رهيبة
"نيرو! لقد أستيقظت!" قال آرثر
نظرت إلى آرثر و انا سعيد جداً انه على قيد الحياة
حاولت النهوض لكن لم أستطع
"لا تحاول النهوض يا صغير جسدك شبه مهشم و عظام يدك اليسرى مدمرة بالكامل" قال صوت امراة عميقة و مخيفة
نظرت إلى صاحب الصوت و أصبحت شاحب
كانت ترتدي دروع سوداء و قرنين يخرجان من رأسه
لحظة آرثر ارتعابي و قام بتعريفي اليه
كانت تسمى سيلفيا و هي من انقذنا من الوت بعد السقوط من الجرف
ايضا ارشدت آرثر إلى الكهف الذي تسكن به
قام آرثر بحملي طول الطريق إلى هنا و عندما وصل قامت سيلفيا بعلاجي تقريباً
لكن للأسف لم تستطع علاج ذراعي اليسرى التي تهشمت بفعل السقوط و السبب كان انها من تلقت الضرر الأكبر لحماية آرثر من الإصابة
ايضا تحاول سيلفيا الان فتح تشوه في الفضاء و تكوبن بوابة توصلنا إلى المنزل
قمت بشكر سيلفيا كثيراً على كل شيء
هكذا بدأت حياتنا اليومي
تقوم سيلفيا بتعليم آرثر طريقة الوحوش لمتصاص المانا
بينما يقوم آرثر بالتدرب على هذه الطريقة
جلست سيلفيا بجانبي و اعطتني نوع من الفاكهة المتوهجة
كان طعمها لذيذ و ايضا كانت تحتوي على مانا نقية
"من تكون يا نيرو"
نظرت إلى سيلفيا بصدمة و ارتباك
"ماذا تقصدين سيلفيا؟" قلت برتباك
"لا تحاول أن تتصرف و كأنك لا تعرف ما أقصد....أخيك آرثر هو ايضا يملك حياة سابقة" قالت سيلفيا
كنت مصدوم جداً
آرثر هو الاخر يملك حياة سابقة
"لكن الفرق بينكما أني استطيع رؤية ماضي آرثر على عكسك" قالت سيلفيا
"......لا أعرف لا استطيع تذكر اي شيء حقا لا أسمي و حتى عائلتي فقط اتذكر أني كنت اصوف في فراغ كبير و واسع.....و كنت أشعر بالوحدة فقط و الندم" قلت و ربتت سيلفيا على رأسي
ابتسامة سيلفيا لي
" لا تقلق أثق انك سوف تستعيد ذكرياتك يوماََ ما" قالت سيلفيا من ما جعلني ابتسامة بشكل لا إرادي
" ايضا ربما بسبب حياتي السابقة أني أشعر بقوة داخلك " قالت سيلفيا و نظرت اليه بصدمة
ثم شرحت لها أني املك شيء يسمى المهارات و ما إلى ذلك
لكن حتى سيلفيا لم تسمع بشيء مثل المهارات الفريدة او النهائية و أخبرتني أن القوة التي تشعر تصدر مني مظلمة و قوية جداً لكن لا تعرف ما هي او مصدرها
كنت مرتبك قليلاً لكن عرفت أني سوف اعلم عنها في المستقبل عندما أصبح أكثر قوة
ايضا قامت سيلفيا بتعليمي بعض الأشياء عن الوحوش و إرادة الوحش
لكن لم أستطع ان أمتلك إرادة وحش على عكس آرثر و السبب كان القوة الغامض التي لدي
لماذا لا أعلم لكن قالت سيلفيا ان تلك القوة الغامضة تشبه إرادة الوحش قليلاً لذلك من المخاطرة تحفيزها عن طريق امتلاك إرادة وحش أخرى
هكذا أستمر روتيننا اليوم أنا و آرثر
تقوم سيلفيا بجلسة علاجي لي كل يوم من أجل الإسراع في شفائي
ايضا استطعت بطريقك ما إظهار سحري العنصري
و كانت سيلفيا نوعاً ما مصدومة لماذا
كان عنصري الأول هو الظلام
عنصر لم يره او يسمع به أحد من قبل
ايضا بفضل سحري استطيع نوعاً ما تدعيم ذراعي اليسرى و تحريكها بصنع درع حولها
من المدهش ايضا أن رافائيل أخبرتني أن هذا الظلام يحاول علاج ذراعي بشكل بطيئ
لذلك كنت متحمس جداً
كنت حالياً مع آرثر اتأمل قليلاً
لم يتبقى الكثير من الوقت و سوف تراسلنا سيلفيا إلى حيث يوحد كل من امي٨و أبي و اخي الصغير
لكن فجأة شعرنا بضغط مهول جداً غطى الكهف
قامت سيلفيا بسحبي و آرثر و أنشاء بوابة فضائي
كان أحد اعدائها يهاجمنا لذلك أرادت منا الهروب بسرعة و سوف تأخذنا البوابة إلى غابة أليانور
سلمت سيلفيا حجر غريب إلى آرثر قبل مغادرتنا
لكن رفض آرثر المغادرة و ترك سيلفيا من ما جعلها تكشف عن هيئتها الحقيقة من ما جعلنا مصدومين
كانت سيلفيا تنين أبيض مهيب
ابتسامة سيلفيا و قامت بأعطاء آرثر ارادته و مناداته بالملك غراي
صدم آرثر كثيراً لكن قبل أن يفعل أي شيء هاحمته موجة ألم بسبب إعطاء إرادة الوحش الخاصة بسيلفيا
ثم بسرعة قامت سيلفيا بدفعنا نحو البوابة
انتقلنا إلى غابة كثيفة على حدود مملكة سابين و أليانور
رأيت آرثر يبكي قليلاً و ذهبت إلى مواساته
حتى انا كنت حزين كثيراً على ترك سيلفيا وحدها
لكن لم املك الوقت للحزن
علينا العودة للمنزل مهما كان الثمن