بعد شهر

مرة شهر منذوا افترقنا عن سيلفيا

خلال هذه المدة كان آرثر يعاني من نوبات ألم مفاجئ بسبب إرادة الوحش الخاصة بسيلفيا

ايضا ذراعي أصبح تشفى بشكل ابطئ لذلك كان آرثر يساعدني في السير دائماً

ايضا اعترف كل منا بحقيقة امتلكه لحياة سابقة و لكن كان الفرق بأني لا أتذكر اي شيء من حياتي السابقة على عكس آرثر الذي يتذكر حياته بشكل جيد

لقد فاجئني آرثر كثيراً بكونه ملكاََ سابقاََ

ربما هذا يفسر تصرفاته الرسمي في بعض المواقف

ايضا قبل ثلاث أسابيع أنقذ ارثر فتاة جان من تجار العبيد

لم أستطع المساعدة في قتل تجار العبيد بسبب ذراعي

بعد قتل تجار العبيد عرف آرثر فتاة الجان التي كان اسمها تيسيا بي

جدير بالذكر انه كانت تخلط بيني و بين آرثر لأكثر من يوم

ايضا كانت حذرة جداً منا بسبب كوننا بشراََ

حسناً لم أكون لي ألومها بعد كل شيء كانت سوف تعاني كثيراً بسبب تجار العبيد

لكن بعد ثلاث اسابيع من الترحال معاََ استطعنا كسب ثقة تيسيا

وعدنها انه سوف نوصلهم إلى منزلها

الان كنا نسير في وسط الغابة

أصبحت تيسيا قادرة على تمييز الطريق إلى منزلها شيء فشيء

ايضا بدأت تيسيا بمنادات آرثر بأرث

اخبرتنا تيسيا بأننا اقتربنا من الوصول إلى منزلها

فجأة بدأت إذن تيسيا ترفرف بشدة و تعابير الفرح مرسومة على وجهه

لكن قبل أن نقول اي شيء اعلانت تيسيا بابتسامة كبيرة

"لقد وصلنا!"

قالت وهي تفعل بوابة النقل و انتقلنا جميعاً

فرحت عيني و نظرت حولنا و صدمت كثيراً

بدائي

هذه هي الكلمه الوخيدة لوصف ما شاهدته

كان المكان جميل جداً لم توفي اي حقه ابدا

فجأة ظهر العديد من الحرس أمامنا و ركعو أمام تيسيا

"نرحب بعودة الاميرة الملكية!!" صرخ الحرس

كنت انا و آرثر مرتبكين كثيراً

نظر آرثر إلى تيسيا و الحرس بشكل متكرر

ابتسامة تيسيا و اومات بابتسامة لتأكيد الأمر

ثم فجأة توقفت عربة و نزل منها رجل و امرأة جان و هم يركضون نحو تيسيا

كانوا ألدوين ايرليث و ميريل ايراليث ملك و ملكة أيلنوير

ثم نزل رجل عجوز و نظر إلى تيسيا بابتسامة مرتاحة

كان رجل كتب اسمه في جميع كتب التاريخ

فارين أيراليث الملك السابق لي أيلنوير الذي قاد الحرب الاخير ضد مملكة سابين

"طفلتي تيسيا انت بخيرة!" صرخت الملكة وهي تركض إلى تيسيا

ابتسم كل من و آرثر و قامنا بدفع تيسيا نحوهم

ركضت تيسيا و عانقت والديها بينما وقف جدها خلفهم وهو يبتسم

كنا سعداء بعودة تيسيا إلى عائلتهم

وقف ألدوين و نظر إلينا

"أريد شكركم ايها الأطفال على إعادة تيسيا إلى المنزل ليس كملك فقط و لكن كأب لهذه الصغيرة كتعبير صغير عن امتنانا لمساعدتكم تيسيا بالوصول بأمان إلى المنرل رجاءً تعالوا معنا إلى منزلنا يمكنكم أن تستريحوا و أثناء ذلك رجاء قوموا بأخبارنا بما حدث" قال ألدوين

استطعت انا و أرث ان نرى ان نبرتع تبدوا لطيفة لكن عينيه تقول انه أمر

انحن آرثر له" انه لشرف لنا " قال بابتسامة

ثم فاجئت تيسيا الجميع و قامت بسحبي و آرثر للذهاب وهي تبتسم بشكل كبير

لقد صدمنا بسبب تصميم القصر الفريد و الرائع

ذهب آرثر لي اخبار الملك و الملكة بي جميع الأحداث التي حصلت معنا و ربما يقوم بأستثناد لقائنا مع سيلفيا

قادتني أحد الخادمات إلى غرفة

قمت بإزالة ملابس و الذهاب الاستحمام

قمت برتداء ملابس رمادي و فوقه رداء أسود

جلست على سرير و بدات بتأمل و امتصاص المانا من أجل شفاء ذراعي و تدريبي

كنت قريب جداً من المرحلة الحمراء

[تقرير بإمكان السيد الان استخدم المهارة الفريدة "المحاكاة" لكن يتطلب الأمر دمجها مع المهارة النهائية ملك الحكمة رافائيل هل يريد السيد الدمج نعم / لا]

اوه ما هذا فجأة فتحت لي أحد المهارات

"نعم"

[أشعار بدأ الدمج....تم الدمج يمكن للسيد استخدام هذه المهارة لنسخ حركات الخصم بشكل مثالي]

اوه هي جيد جداً سوف تفيدني في صقل مهارات السيف لدي

لكن للأسف لم تفتح اي مهارة نهائية

[يمكن للسيد فتح مهارة نهائية واحدة في كل مرة يخترق مرحلة ما]

رائع!! هذا يعني اني سوف استطيع استخدام أحد المهارات النهائية قريباً

لا أعرف اي من المهارات سوف تفتح لكن اتمنى ان تكون قوية او مفيدة في القتال

تنهدت و انا أبتسم ثم ذهبت بنوم عميق جداً بسبب التعب

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

بعد يوم

كنت الان في عربة بجانب كل من آرثر و الشيخ فارين و تيسيا و نتوجه نحو أحد معارف فارين

كيف كنا بهاذا الموقف حسناً ايقظني آرثر قبل قليلاً و شرح الي انه سوف يبقى مع فارين و يدربه على الاندماج مع إرادة الوحش و شفائه

قلت له أني سوف ابقى معها حتى يشفى بالكامل و بهاذا اتخذ فارين كل مني و آرثر كتلاميذه

الان نحن سوف نلتقي بأحد معارف فارين الذي يستطيع أن يجعلنا نتواصل مع عائلتنا

توقفت العربة و نرلنا منها

وقفنا أمام منزل بسيط ثم فجأة ركل فارين الباب بقوة

"نحن هنا أيتها الساحرة العجوز أخرجي!!" صرخ فارين و جعلنا أنا و آرثر مصدومين

"اذناي مايزالوا يعملونا بشكل جيد ايها المزعج!!" صرخت امرأة عجوز وهي تفتح الباب

قدم فارين المرأة التي تعرف بأسم رينا داركاسان إلينا و بعدها عرفت بنفسي و آرثر ثم دخلنا منزلها

جلسنا جميعاً حول طاولة و نقاشنا كيف سوف تجلعنا نلتقي عائلتنا

"حسناً أنا ما تدعونه ايها البشر بالمميز " قالت رينا

" اوه إذن انتي مثلي؟" قلت و نظرت الي رينا و هي تبتسم

"أجل مثلك يا مستخدم الظلام" قالت و نظر الجميع إليها بصدم حتى أنا

"سحري مميز كمثال أعرف انكما مميزين جداً و ان هناك اجزاء من حياتكم حتى أنا لا أستطيع رؤيتها " قالت رينا وهي تبتسم

"لكن هذه الاعين قد رأت جزءاً من مستقبلكم و ماضيكم" اكملت رينا كلمها وهي تبتسم و جلعتني و آرثر نتعرق عرق بارد

"لكن أنتم هنا ليس من أجل قدرة الاستبصارية لكت من أجل جعل والديكم يعرفون انكم على قيد الحياة " قالت رينا و جلبت وعاد ممتلئ بالماء

أخبرت رينا آرثر بالنظر في الماء و التفكير في صورة أمي و ابي بأدق التفاصيل

اخبرتنا رينا أن فقط واحد منا يستطيع أن يتحدث

جعلت آرثر يقوم بتحدث

لم أكون متأكد من ما سوف أقول عند الحديث فأنا متخدث سيئ جداً و آرثر افضل مني بتعبير عن مشاعره

بعد دقائق بدأ آرثر بإنزال الدموع وهو يبتسم

ذهبت و عانقته و بعد ثواني نظر آرثر إلى فارين بعيون حازمة

تفهمت نظراته و نظرت بدوري إلى فارين

"نحن جاهزون"

2022/09/13 · 1,064 مشاهدة · 998 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2024