ملك الظلال؟
"ما هي قدرات هذه المهارة يا رافائيل؟"
[يتم تحليل المهارة...... تم التحليل.... تتضمن قدراتها على الاتي
استخلاص الظل : يمكن للمستخدم استخلاص ظلال الأشخاص او الوحوش الذين يقتلهم و يحولهم إلى جنود مخلصون جداً و خالدين لكن سوف يختفي جنود الظلال إذا تم استنزاف المانا الخاص بالمستخدم إلى الصفر
تبادل الظل : يمكن للمستخدم بتادل الإمكان مع أي جندي ظل مهما كانت المسافة
نطاق الملك : نطاق يعزز قوة جنود الظلال بشكل كبير
سلطة الحاكم : يمكن للمستخدم تحريك و جذب الأشياء او الوحوش او الأشخاص مهما كانت قوتهم بواسطة الهيمنة على الفضاء
حفظ الظل : يمكن للمستخدم حفظ جنود الظل في ظله او جعلهم يبقون في ظل اي شخص آخر من أجل المراقبة
رائع جداً!!
ما هذه المهارة المكسورة!
هيهي أريد تجربته قليلاً
نظرت إلى حجر بحجم دلو
"سلطة الحاكم!"
بدأت يدي تتوهج بلون أسود و جذبت الحجر إلى يدي بسرعة كبيرة
"شيشي هذا رائع!....بهاذا حتى لو فقدت سلاحي سوف أتمكن من استعادته بسرعة"
كنت مسرور جداً بمثل هذه المهارة
هي يمكنها مقارنتها بإرادة سيلفيا...رغم أني لا أحب مقارنة شيء مثل هذه مع سيلفيا
فجأة بدأ ظلي بتوسع بشكل مفاجئ
كنت مرتبك كثيراً و خائف قليلاً
فجأة ظهر عشرة فرسان ذو دروع سوداء متوهج بالون الأزرق يرأسهم فارس طويل ذو شريط أحمر يتدلئ من خوذته
كنت استطيع الشعور بقوتهم
كانوا يملك قدر محترم جداً من القوة خصوصاً الفارس الطويل
فجأة بدون سابق إنذار ركع جميع الفرسان لي
كنت مرتبك جداً
[يبدوا انهم جنود ظل كانوا محفوظين في المهارة و عندما استخدم السيد المهارة تحرر الجنود و يعتقدون إنك سيدهم الجديد]
اوه إذن كان هناك ملك ظل سابق على ما أعتقد
"انو بماذا يجب أن اخاطبكم يا رفاق؟"
[إجابة يملك الفارس الطويل اسم أغريس]
هاه كيف علمتي يا رافائيل؟
[قمت بتحليل الأفراد]
هكذا إذن....حسناً من الجيد ان يملك اسم ولا سوف يصبح التواصل معه معقد قليلاً
نظرت اليه و أبتسم قليلاً
"اسم هو نيرو...نيرو ليوين اعتني بي يا أغريس "
استطعت ان أرى عيني اغريس المتوهج تتوسع قليلاً عندما ذكرت اسمي و اسمه لكنه أنزل رأسه بسرعة
لم أفهم ما الأمر لكن تجهلت الأمر فقط ثم قمت بأمرهم بالرجوع إلى ظلي
ابتسامة فقط
الان لدي بعض الأفراد لحماية عائلتي في حال أراد شخص ما اذيتهم
ضغطت على يدي بقوة قليلاً
كلا سوف أقتل كل شخص يحاول حتى لمس عائلتي....لا يهم من يكون..... لا يهم ما هي مكانته..... لا يهم ما هو عرقه.....من يلمس شعر من عائلتي سوف اريه الجحيم
تنهد على العودة الان
ما يزال هناك أربع أشهر قبل لقاء امي و أبي و اختي او اخي الصغير
علي تحقيق مستوى اخر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد اربع أشهر
مرت هذه الاربع أشهر بسرعة حقا
في هذه الاربع اشهر استطعت الاختراق مرة أخرى و وصلت إلى مرحلة البرتقالي الصلب
هناك ايضا آرثر الذي استطاع في اربعة أشهر الوصول إلى الأحمر الفاتح
لكن على عكسي كان آرثر مشغول في السنين السابقة على استيعاب و تقوية جسده من اجل التحكم في إرادة الوحش لولا ذالك لكان سوف يصل إلى نفس مستواي أو ربما أعلى
ايضا كنت اتدرب مع آرثر على شحذ مهاراتنا في السيف
و كان التقدم الأكبر لنا هو اكتشاف انجذابتنا العنصرية و حسناً ربما اصبنا الحد فيريون بنوبة قلبي حقا
كان كل مني و آرثر نملك انجذاب إلى الجميع العناصر
و فوق هذا كنا مميزين او كما يعرف بأسم ديفيانت
او كما اسميه أنا كنا خبراء في السحر الأعلى
مثال السحر الأعلى لعنصر النار هو البرق
الماء هو الجليد و الأرض هو المعدن و الرياح هو الصوت
كان آرثر يملك انجذاب كبير في عنصر النار من ما سمح له بستخدامه سحر البرق و كنت أنا كذلك استطيع استخدام سحر البرق
لكن الفرق بيني و آرثر هو اني متميز في كل من الماء و الرياح ايضا نهيك عن عنصري المظلم
حسناً نحن حقا وحوش كما يطلق علينا فيريون و أدم هيهي
قمنا بتوديع تيسيا و فيريون و ذهبنا رفقة بعض شباب الجان إلى المدينة العائمة زايروس
حسناً لم يكون الطريق ممل حقا رفقة ثلاثي الجان
بعد دخولنا المدينة بدأنا نبحث عن موقع منزل عائلة هيلستي (صححو لي إذا غلطة في لاسم)
بعد البحث قليلاً تمكنا من العثور عليهم
الان نحن نقف أمام باب منزل عائلة هيلستي
كنت متوتر جداً
استطيع القول ان آرثر هو الاخر متوتر جداً مثلي
لكن تمكنت من حشد كامل شجاعتي و طرقت الباب
"قادمة"
سمعنا صوت فتاة صغيرة ثم فتح الباب
كانت خادمة و خلفها فتاة صغيرة تنظر إلينا بفضول
"كيف يمكنني مساعدتكم ايها الشاب" قامت الخادمة بسؤالي
انحناءة قليلاً
"سعدت بلقائك اسمي هو نيرو ليوين و هذا اخي التؤام آرثر ليوين سمعنا أن عائلتنا تقيم في هذا القصر" قلت و صدمة الخادمة كثيراً بسماع اسم ليوين
"من" سألت الفتاة الصغيره المختبئ خلف الخادمة
" اليانور ليوين! ها انت ذا! ماذا عن اخباري لك ان تقومط بتحيت الشخص الذي يطرق على...... " سمعنا أنا و آرثر صوت أردنا سماعه جداً
نظرت إلى الفتاة الصغيرة المسمى اليانور بابتسامة ثم نظرت إلى المرأة التي تحمل وعاء طعام أعتقد
ابتسامة بشكل كبير بينما بدأت دموعي بالنزول بالفعل
"م.. مرحباً أمس لقد عادنا للمنزل "قال آرثر بابتسامة وهو يبكي ايضا
اندفعت امي إلينا وهي تبتسم بشكل كبير بينما تبكي و قامت بعناقنا
أقسم انها كانت أسرع من الجد فيريون في تلك اللحظة
"كنت أعرف بأنه كان صوتك حقا عادوا أطفالي عادوا للمنزل" قالت أمي و هي تعانقنا و تبكي
أمسكت اليانور حافة ملابس امي وهي تقول لها أن لا تبكي و بدأت اليانور هي الاخر بالبكاء وهي لا تفهم الوضع
ثم سمعت صوت ركض شخص ما
" يا إلهي! لقد عادتم نيرو! آرثر! " صرخ أبي بينما انحناء و عانقنا من خلفنا و عينيه دامعة
في هذه اللحظة لم أستطع فعل شيء سوى الابتسام و البكاء
لقد عدنا إلى المنزل
جلسنا الان في غرفة الاستقبال
جلست أمام امي و ابي و كان آرثر في وسطهم بينما كانت أختي أيلي تجلس في كرسي و تلعب مع سيلفي
"أيلي تعالي و قولي مرحبا الاخوتك الأكبر" قالت أمي
"اتوتي الأكبر؟" قالت أيلي (ملاحظة هذا كلام اطفال)
"أجل اخوتك الأكبر الذين قكنا بذكرهم أنا ووالدك في قصص ما قبل النوم
أتت أيلي أمامي و آرثر و قالت وهي خجلة قليلا
" مرحباً اتي آرثر اتي نيرو " قالت
ابتسامة و ربت على رأسها بينما أمسك آرثر يدها وهو راكع
"مرحباً يا اليانور سعدت بمقابلتك أخيراً....اختنا الصغيرة" قال آرثر بينما ابتسامة فقط
كان أبي و أمي سعداء بتفعلنا
قام كل من امي و أبي بقصفنا بالعديد من الأسئلة
إجابة آرثر على جميع اسئلتهم و عن كيفية نجاتنا و مقابلة تيسيا و التدريذ مع فيريون لكن قام ببقى مقابلة سيلفيا سرا وهو ما تفهمته بسرعة
سأل أبي عن سيلفي و أخبرها آرثر بأنه وجد الام على وشك الموت و قامت بتسليم سيلفي اليه و لاعتناء بها
"ماذا عن مرضك هل انت متأكد من انك شفيت تمامآ و لم يعد مرة أخرى" قالت أمي بقلق
"لا تقلقي امي لقد كان مجرد عدم ثبلت في جوهر المانا بسبب الاستيقاظ المبكر لي..... ايضا أعتقد أن ما حصل لي نيرو أكثر خطور مني" قال آرثر و نظرت امي الي بقلق كثير
"ماذا حصل لك نيرو؟ "قال ابي
".....حسناً من أجل حماية آرثر من الاصابات الخطيرة عندما سقطنا قمت بحمايته بواسطة جسدي....و نتيجة لذلك تحطمت جميع عظام بدي اليسرى......دكن لا داعي للقلق شفيت تقريب من الإصابة و استطيع استخدام يدي للأغراض اليومي و حتى حمل سيف بها " قلت و بدت امي مرتاحة قليلاً
" صحيح بذكر جوهر المانا في اي مرحلة انت و نيرو؟ " قال ابي بحماس
" راي!! ابناءك عادوا للتو و انت تتحدث عن حوهر المانا! " صرخت امي بوجه أبي
تباها أبي بأنه أصبح الان في المرحلة البرتقالي الداكنة
" اوه رائع انا في المرحلة الحمراء الفاتحة" قال آرثر
" أحمر فاتح!! سحقاً! "قال ابي
" سحتاََ!!" قلدت ايلي ما قاله أبي من ما تسبب بتوبيخ امي له
بعدها مباشرة طلب أبي من آرثر خوض قتال في الباحة الخلفي متجاهل اني لم اخبره بمرحلتي بعد
لكن قبل مغادرتنا دخل رحل ذو نظرات و ملابس عمل و خلفها امرأة و على ما يبدو ابنتها
عرفنا أبي بي اصدقائه المقربين و هم فنسنت هيلستي و زوجته و ابنتهم ليليا
بعدها تعريف أنفسنا ذهبنا للباحة الخلفي و وقفت بهدوء و أنا أشاهد آرثر و ابي
حسناً سوف تبدأ المتعة قريباً