جلس فينسنت بجوار كل من زوجته و أمي

أخبرتني امي بالجلوس لكن لم أرغب بذلك

كان العم فينسنت غير مصدق لستيقاظي و آرثر بعمر الثالثة و ان كان صحيح سوف نكون أفضل حتى من العباقرة في أكاديمية زايروس

ابتسامة فقط له

بدأ أبي و آرثر قتالهم ببعض اللكمات و الركل

ثم بعد جولة اللكمات قام أبي باظهار عنصره وهو النار

ارتفعت زواية شفتي مكون ابتسامة

غلف النار أبي و أبتسم لي آرثر

أبتسم آرثر و بدأ البرق يحيط بجسده

صدم كل من أمي و أبي و فينسنت و تابيثا و ليليا و كانت أيلي َمندهشة فقط

"حسناً أخيراً قرر إظهار بعض الجدية" قلت و أنا أبتسم

نظر الي فينسنت بصدمة

"هل قلت" بعض الجدية "؟" قال وهو يتلعثم قليلاً

تصادحدث تصادم بين قبضة أبي و آرثر من ما جعل بعض الحجارة الصغيرة تقذف بتجهنا

لكن قمت بالتقاطهم بسهولة

استطعت الشعور بوهج الموت الخاص بأمي وهي تبتسم لكل من أبي و آرثر

بعد بعض التصادمات انتهت مواجهة أبي و آرثر بالتعادل

ضحك أبي و ربت على رأس آرثر ثم نظر الي

ابتسامة فقط ثم بدأت بالتقدم اليه

"حسناً أعتقد انه دوري" قلت و أبتسم آرثر بشكل خبيث

أبتعد آرثر و ذهب إلى جوار امي و البقية

"هوي نيرو لا تقسو كثيراً على الرجل العجوز!" قال آرثر بصوت عالي

كان الجميع مرتبكين من ما قاله آرثر

"آرثر ماذا تقصد؟" قالت أمي

ابتسامة آرثر و نظر الينا

" حسناً على عكسي نيرو استطاع الاختراق الى جوهر المانا البرتقالي الصلب" قال آرثر و جعل العم فينسنت ينظر الي ثم يفقد وعيه

نظر أبي الي بصدمة لكنه سرعان ما أبتسم و ضحك

ابتسامة فقط

"حسناً أبي أنا لا أحب القتالات الطويلة لذلك لنهي هذا سريعاً موافق؟" قلت ثم بدأت النيران تحيط بجسد أبي

جيد جداً

تنفست قليلاً ثم أطلقت هواء بارد و بدأت يدي اليمنى بالتجمد

نظر كل من أمي و العمة تابيثا الي بصدمة و سقط العم فينسنت مرة أخرى بسبب الصدمة

تنهد هذا الرجل مسكين حقا

نظر الي ابي بابتسامة فخورة

ابتسامة له فقط

هذا ليس كل شيء

"التعزيز"

اندفعت طاقة مظلمة و احاطت يدي اليسرى مشكلة درع يد أسود

أبتسم لأبي

"مجرد حيلة صغيرة كن أجل عدم إصابة يدي... الان لنبدأ" قلت ثم ادنفعت اليه

كونت عدد من الرماح الجليدي الصغيرة و اطلقتها نحو أبي

استطاع أبي تفاديهم بسهولة و جهز قبضته لضربي

جهزت يدي اليسرى ايضا

تصادمت قبضتنا مشكلة موجة رياح خفيفة

بسرعة حاولت ركل أبي في جانبه الأيمن

لكن تصدى ابي لهجومي بيديه و حاول ركلي

قفزت للخلف و اندفع أبي لضربي

بسرعة صنعت جدار جليدي أمامي و تصديت لي هجوم أبي و بسرعة اندفعت من فوق الجدار و هاجمت أبي بركلة مستقيمة

تصدي أبي لي بكلتا يديه وهو ما أردته

بسرعة قفزت خلفي أبي و ركلته في ساقيه و اسقطته و صنعت عصا جليدي و وضعته أمام رقبة أبي

ابتسامة لأبي

"بهاذا أنا الفائز" قلت و أبتسم أبي و ضحك

"هاهاها أصبحت قوياً يا نيرو" ضحك أبي و ساعدته في النهوض و ترجعت عن سحري

أتت أيلي نحو ابي للاطمئنان عليه

نظرت إلى آرثر و تفهم نظراتي و توجه الي

كون آرثر نار صغيرة في يديه و ابقها بالقرب مني من ما جعل الجميع مرتبكيين

"ماذا تفعل آرثر؟" قالت أمي بقلق

" عن ما استعمل سحر الجليد تنخفض درجة حرارة جسدي بشكل كبيرة و أكون في حاجة إلى نوع من التدفئة الخارجية عن ما أقوم بالتراجع عنه" قلت و تفهمت أمي ثم نظرت إلى يدي اليسرى

"ماذا كان السحر الذي قمت باستخدامه قبل قليل؟" قالت العمة تابيثا

"اوه تقصدين هاذا" قلت و قمت بتكوين درع اليد و واما الجميع بذلك

" حسناً انه نوع من أنواع سحر الباعث شيء يشابه نوبة الشفاء الخاصة بأمي....لكن نوبة الظلام لدي تسمح لي بإنشاء دروع او أسلحة " قلت و كان الجميع ينظرون الي بدهشة

" تنهد أحتاج إلى شراب" قال العم فينسنت وهو يعدل نظاراته

دخلنا إلى القصر و ذهبنا لتناول الطعام

في أثناء حديثنا أقترح العم فينسنت السكران دخودنا أنا و آرثر إلى أكاديمية زايروس س و انه سوف يتكفل بكل المصاريف

عارض آرثر هذه الفكرة و قال اننا عدنا الان و نريد قضاء بعض الوقت مع عائلتنا بينما بقيت صامت فقط

غادر آرثر و ذهب إلى غرفتنا المجهزة حديثنا

حسناً كنت أعلم أن آرثر وعد سيلفيا بعيش حياته و طفولته بدون ندم

لكن كيف سوف يخبر والدتنا انه يريد أن يصبح مغامرة

"تنهد سوف تجن أمي بكل تأكيد إذا عرفت"

فكرة فقط و شعرت بنظرات العم فنسنت

"ماذا عنك يا نيرو هل تريد الحضور إلى أكاديمية زايروس؟" قالت العمة تابيثا

"ليس لدي مانع لكن ليس الآن.....كما قال آرثر لقد عدنا قبل وقت قريب و نريد قضاء الوقت مع عائلتنا و استرجاع الوقت المفقودة " قلت و نظرت إلي أمي بابتسامة تفهم ما أعنيه

تفهمت العمة تابيثا الأمر و عدنا إلى الحديث حول قصص الماضي

حل الليل و ذهب الجميع لغرفهم

وضعت أمي أيلي في فراشه مع سيلفي و خرجت من غرفتها و توجهت نحو غرفتنا

تحدث أمي و أبي مع و آرثر قليلاً قبل الذهاب للنوم

كان أبي فخور بنا بسبب كوننا ديفيانت و قال انه كان ثاني أسعد خبر سمعه اليوم

"افترض انكما كبرتم على إعطاء أمكم قبلة النوم هاه" قالت أمي و هي تصنع وجه حزين

تنهدت فقط و قمت باعطاء أمي قبلة على خدها

فعل آرثر الأمر ذاته بوجه خجل و ذهب بسرعة إلى الفراش

اخبرتنا أمي اننا سوف نذهب للسوق غداََ رفقت كل من أيلي و العمة تابيثا و ليليا و كان كل من و آرثر متحمسين

ايضا أخبر أبي آرثر أن لا بغضب من العم فينسنت فهو كان متحمس فقط و قصده شريف

تفهم آرثر الأمر و غادر أمي و أبي غرفتنا

سرعان ما ذهبت للنوم بسبب الإرهاق

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

استيقظت مبكراً جداً للذهاب للتمرين قليلاً

هيهي أصبح الاستيقاظ مبكراً عادة لدي بالفعل

ايضا الأحلام التي تظهر لي بشكل متزايد مؤخراً لا تساعد على النوم

بعد التمرين لساعتين ذهبت للغتسال ثم ايقاظ آرثر

ارتديت ملابس سوداء مع رداء أبيض طويل

طرق شخص ما باب الغرفة و كانت أيلي

أرادت أيلي ايقاظنا و ابتسمنا لها و اسمكنا يديها و ذهبنا إلى تناول الفطور

ذهبنا بعدها إلى سوق مدينة زايروس

كان آرثر ينظر بينما المتاجر و المباني بنظرة إعجاب

حسناً انها مدينة رائعة و.....هي تذكرني بمدينة ما في حياتي السابقة لكن لم أستطع تذكرها بشكل جيد او حتى تذكر أسمها

لا يهم الان ليس وقت تذكر شيء ليس حتى واضحاََ

قامت ليليا بدفع آرثر و قالت له انه ترغب باخذه إلى مكان ما

حسناً كان هذا المكان هو مصفف الشعر و قبل أن يجروني مع آرثر أخبرت أمي بأني لم اقص شعري بسبب قصه مسبقاً قبل قدومنا إلى مدينة زايروس

كلن آرثر يرسم وجه مرتعب وهو ينظر إلى أمي

"هل هاذا ضروري؟" قال آرثر

"تنهد آرثر عزيزي شعرك يبدوا فظيع" قالت أمي

ابتسامة فقط و قمت بشكر الجد فيريون على قص شعري بشكل خاطئ أثناء التدريب

بعد قص الشعر قامنا بشراد بعض الملابس لكل مني و آرثر

الان كنا نتجول بين معالم المدينك و الاخر

ذهب آرثر نحو متجر الأسلحة

تنهد هو حقا يحب التصرف كطفل عادي بعد ما فعله الأمس؟

تبعنا آرثر الذي بدى و كأنه يريد مغادرة المتجر لكن شخص ما يمسك يكتفه

عبست و توجهت مسرع اليه وجدت أن رحل بالغ يمسك بكتف آرثر و يمنعه من المغادرة

"أبعد يدك عن أخي!" قلت بصوت بارد و أنا ادفع يد الرجل البالغ

غضب الرجل و حاول امساكي

لكن قمت بتعزيز يدي بالمانا و عصرت يده ثم لويتها و تركته

صرخ الرجل بألم كبير و نظر إلينا بكل شراسة

"هل تعلم من أنا؟! ايها الشقي الوغد أنا هو أيجاستوس من عائلة....!!!هيلستيا!!" قاطع حديث الرجل قدوم العمة تابيثا و تهديها انهم سوف يمنعون عائلته بالكامل من حضور اي مزاد تقيمه هيلستيا وهو ما أخاف الرجل كثيراً

غادر الجميع لكن قبل مغادرتي نظرت إلى الرجل بعيون تملوها نية القتل

جفل الرجل و خائف كثيراً من نية القتل التي أصدرها

"اسمعني جيداً فأنا لا أحب تكرار كلامي.....إذا رأيتك او عائلتك تحاولون لمس شعر واحد من عائلتي فلا تلمني على ما سوف يحصل... هل فهمت" قلت بصوت بارد و نية القتل تملو المتجر و تركز على هذا الرجل

سقط الرجل بسبب الضغط من نية القتل و عينيه تهتز بسبب الخوف

غادرت المتجر و عدت إلى البقية

بعد التجول و شراء بعض الأشياء عدنا إلى المنزل

دخلنا و رحب بنا كل من أبي و العم فينسنت

اخبرتهم عن معاناة آرثر بسبب جر أمي و العم تابيثا له لتجربة الملابس بينما قمت أنا باختيار ملابسي فقط

بعد المزاح قليلاً رن الجرس المنزل و أبتسم فينسنت بسعادة

فتح فينسنت الباب و كانت امرأة عحوز هي الضيف

كانت المرأة ترتدي ملابس ساحرة من نوع ما

لم أستطع الشعور بجوهر المانا الخاص بها من ما يعني انها قوية جداً

حتى لو كان الشخص الذي أمامي هو جوهر صفراء كنت استطيع الشعور بها بواسطة لسبب ما لكن لم أستطع الشعور بجوهر المراة من ما يعني شيء واحد

هي في المرحلة الفضية او أعلى

أبتسم العم فينسنت و رحب بها بكل احترام

نظرت المرأة الي و إلى آرثر

" إذن انتم هم نيرو ليوين و آرثر ليون التوأم العباقرة الذي أخبرني فينسنت عنهم...... دعوني أقدم نفسي أنا هي سينثيا جودسكاي مديرة و مؤسسة أكاديمية زايروس"

2022/09/20 · 1,034 مشاهدة · 1466 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2024