نزل ادورد و الاخوين ليو و ميا و ماريانا خلفهما من مدرجات الى الاسفل حتى وصلو الى العربة السوداء التي توقفت امامهم ،
على جانبي العربة تقدم فارسين يرتديان دروع من الفضة التي تغطي مناطق مختلفة من اجسادهم ، لم تكن تلك الدروع ضخمة و كبيرة لدرجة تغطي اجسادهم ، كانت خفيفة و تغطي المناطق الحيوية في الجسم فقط
عند مشاهدة اقتراب ادورد و الاخرين منهم ، تقدم الحارسين الى الامام قليلا ثم انحنيا ركبة واحدى الى الارض و مدت يدهم لنزع الخوذة الفضية التي تغطي رأسيهما و التي عكست ضوء الشمس الساطع ، كاشفين عن الوجه تحت هذه الخوذ
" اقدم احترامي لسيد ميغامس ، و الانسة ميا " بصوت واحد قالا ذلك عندما القو التحية الرسمية لليو وميا بوضع يدهما على جانب الصدر الايسر
" هاه , ،، " لمفاجاة ادورد ، كان الشخصين امامه مؤلوفان بالنسبة له
كان هذان الفارسان هما ، بان و رايان الذي التقى بهما ادورد سابقا قبل اسبوع
"هذا انتما ، بان ، رايان " ادورد ، بفضول في عيناه نحوهما ، كما انه خمن سبب مجيئهما
" يمكنكم النهوض " ليو على الجانب رد ايضا عليهما مبتسم مشير لهما بالنهوض
" شكرا سيدي ، لقد مر وقت طويل حقا ،،"رفع بان رأسه ذي الشعر البني ابتسم باشراق في عيناه وهم ينهض بجسده و يده التي تمسك بالخوذة
كما التفت بان في وجه ادورد و قال كما لو كانا معارف " نلتقي مرة اخرى ، ادورد "
"!!، هل التقيتم من قبل " سأل ليو على الجانب وعيونه الزرق تنضر اليهما بمفاجاة
" نعم ، قضى ادورد و رايان بعض الوقت الممتع قبل اسبوع معا " كان بان يقول ذلك بسخرية في عيناه نحو ادورد و رايان
''تسك ،،،اي وقت ممتع ذلك ''سخر رايان من كلمات بان ، كما بدى غير راضي عن ادورد ،يبدو انه لم ينس ما حدث سابقا خصوصة تلك الضربة التي وجهها ماريوس ، كانت حقا مؤلمة عندما فكر رايان بها
",,لماذا ،،لقد رأيتك مستمتعا حقا " كان بان ينظر الى رايان بسخرية
"ممم،، من هذان؟ ،،"بينما كان رايان على وشك جدال مع بان، قاطعتهم ميا و تقدمت على الجانب الى الامام قليلا و قالت بفضول في عيناها تنظر نحو الشخصين امامها
" ميا ، اتذكر انك لم تلتقي بهما قبلا ،،ثم هذه فرصة جيدة ،،على اليمين الفارس بان ابن الفارس ماريوس ،،وعلى يساره هو الفارس رايان "ابتسم ليو قليلا و اخذ يقدم بان و رايان لميا
"سررنا بلقائك ، انستي " انحنا بان و رايان نحو ميا والقى التحية مرة اخرى
"سررت بذلك انا ايضا " قالت ميا ذلك مبتسما عندما حدقت في بان ، لكن عندما وضعت عيناها على رايان الاخر ، توقفت قليلا ثم ومض شفقة في عيناها
"ثم مالذي جاء بكما الى هنا الان ، ايها الفارسان " قال ادورد عندما انتهيت من القاء التحية ، رغم انه قد خمن ذلك بالفعل
ليو و ميا الاخرين كانا ينظران لهما ايضا بفضول
"هاها،،،اعتقد ان سيدي ليو و الانسة و هذا ذي الارأس الابيض لم يعلمو بذلك ،،، " رايان الاخر نهض بجسده ببطء ، مع نضرة فخورة على وجهه
" انا ،،رايان ، الفارس الشجاع ، كلفت بمهمة حماية السيد الشاب و الانسة طيلة رحلتهما "كان يقول ذلك مع تعابير وجه الفخر بينما يشير بنصرته نحو ادورد بسخرية
،،،
ذي الرأس الابيض ' لم يهتم ادورد بالهراء الذي كان يتفوه به رايان ، لكنه عبس عندما سمع بمناداته بذلك اللقب ، لكنه لم يلقي اهمية لذلك
" ،،يلمع ،،" ليو على الجانب بسبب انعكاس ضوء الشمس من صلعة رايان غطى عيناه قليلا
"هذا،،،لم اعرف انه بأس لهذه الدرجة ،،،ربما علي ,,,, " ميا التي على الجانب لم يعرف بماذا تفكر عندما اشارت لمارينا على الجانب بشيء
" سيدي ، لقد كلفنا قائد الفرسان الجديد ماريوس ، بمهمة مرافقتكما و حمايتكما طيلة مدة السفر " قال بان فورا مع تعابير منزعجة في وجهه ، اراد الان حقا ضرب هذا الراس الاصلع بقوة
"حسنا ، اذا كان الامر كذلك ،،فلننطلق الان , لم يتبقى سوى يومان لتحرك القافلة " كان ادورد ينظر اليهما بهدوء مشيرا للركوب
"ثم ،،تفضلا اولا ،،، " وقف بان فجاة عندما فتح باب العربة ولوح لليو وميا بالدخول باحترام
"هل ستأتون معنا " قالت ميا نحو بان ورايان
" لا ، نحن سنتبعكم خلفكم على الاحصنة " اشار بان بابتسامة الى الاحصنة البيضاء التي كانت خلف العربة ببضع امتار
" بما ان الامر كذلك ، ثم ميا ،،النساء اولا "قال ليو بابتسامة صغيرة مشير الى ميا للركوب اولا
"امم،،" أومأت ميا بابتسامة و تقدمت نحو العربة للركوب . كانت العربة عالية قليلا عن الارض لذلك ارادت ميا ان تتشبث بشي و الصعود
اراد بان التقدم بسرعة لمساعدتها ، لكن للاسف سبقه احد اخر بالفعل
قبل ان تتمكن من فعل ذلك ،مد ادورد يده بسرعة نحوها وامسك اطراف اصابعها برفق و همس بهدوء " تفضلي ، انسة ميا "
تفاجات ميا بالتفاتة ادورد الانيقة و قالت مبتسمة " شكرا ، ادورد "
لم يرد ادورد عليها ، عندما صعدت نيا اخيرا للعربة ، كما لو انها تذكرت شيء وقفت بسرعة واخرجت كيس يصدر صوت خشخشة و ادارت رأسها نحو رايان
" هذا ،،،العم رايان ،،خذا هذا الكيس انه يحتوي على ثلاثون عملة ذهبية ،،،لا شك انك متعب ومرهق من عملك هذا ،،لذلك هذا المال يكفيك لثلاث سنوات القادمة ،،انت تقضي الكثير من الوقت في حمايتنا ، لا شك ان اطفالك حزينين بهذا ،،لذا اذا اردت يمكن التقاعد الان ،،ولا تقلق على معيشتك ساخصص راتب من اجلك "
كانت ميا تقول ذلك بصوت رقيق و حنون للغاية ، ربما لان والدهما لم يقضي الكثير من الوقت معهم عرفت واحست بنقص من حنان الابوين
وعندما رأت هذا الفارس امامها و ملامح وجهه افصحت عن عمره ، لم تستطع سوى الشعور بالحزن على اطفاله ، ميا كانت صادقة للغاية عندما قالت ذلك حتى يمكن رؤية بعض الدموع على جانب عيناها الزرقاوين وهي تحدق في رايان
رايان على الجانب المقابل ، عندما سمع كلمات ميا اللطيفة و الناعمة مع ذلك الوجه الملائكي تخترق طبلة اذناه ، بدأت مشاعره تضطرب فورا مع سيل من الدموع بدا بالتدفق من عيناه كالنهر،،،
لكن لم يعرف ما اذا كان متأثرا بكلام ميا الدافئة ام بسبب شيء اخر
بان الاخر بدات الدموع من عيناه تتدفق ،،،لكن هو كان سعيدا بذلك
،،،،،،
،،،
في غرفة في مكان ما
بينما كان ادورد و الاخرين يتجهون نحو مدينة اورا ، كان اجتماع مهم للغاية يعقد في هذه اللحضة
على الطاولة المستطيلة الكبيرة جلس اكثر من ثمان اشخاص في هذه اللحضة محدقين بخوف و احترام نحو الشخص التاسع امامهم
كان هذا الشخص ذي شعر قرمزي و عيناه ذهبيتين حادة كشفرة السيف ، كان جسده يشع جلالة و هيبة مع جلوسه بوضعية غير مبالية مع قدمه التي كانت على الطاولة والتي كانت غير محترمة لاشخاص امامه
لكن ومع ذلك لم يبدي اي احد اعترضه على ذلك
بعد كل شي ،،،،الذي امامهم كان الليث الاحمر لهذا البلد ، اامشهور بقسوته و وحشيته
[ ماثياس بيبرس ادورست ] الامير الثاني لهذا البلد
"ثم ,,اي اقتراحات بشأن هذا "
كان صوته البارد يرسل قشعريرة الاشخاص حوله عندما كان ينضر الى مجموعة الاشخاص امامه
مر صمت قصير في هذه الغرفة لكن تحت نضرات تلك العيون الذهبية كشفرة سيف على عنوقهم
ابتلع احد الاشخاص في منتصف عمره ذي الشعر الاشيب لعابه وقال " سموك ،،هذا الامر لا طائل له ،،القوة على جانب الامير الاول اكبر من الت—-" كان صوته مرتعش قليلا ويداه التي كانت تهتز كثيرا
لكن قبل ان يستمر
،،
دك *
سقوط شيء على الطاولة
"هل احد اخر لديه اقتراحات مفيدة،،،قلت مفيدة لا اريد هراء اخر " تلك النبرة الغير مبالية في عيناه وهو يصر على تلك الكلمات الاخيرة
ايضا من انعكاس في عيناه ، كان يمكن رؤية حبر من الدم الذي صبغ طاولة التي يجلسون عليها و اخذ يتدفق و يسقط على الارض
ارتعش
ارتعاش
كان يمكن فقط رؤية هزهزة في اجسادهم ، حاول البعض منهم التزام هدوئهم لكنهم لم يستطيعوا فعل ذلك
عند رؤية صمتهم و اجسادهم المرتعشة ، هز ماثياس رأسه برفق ببرود في عيناه " ارى انكم لا تستطيعون الكلام حتى ،،انتم حقا حفنة من القمامة التي لا فائدة منها "
قال ذلك ثم لوح بيده " يمكنكم الانصراف الان ، لقد انتهى الاجتماع "
عند سماع ذلك ، اخذو ينهضون ، لكن بسبب الخدر الذي شعرو به سابقا كانت حركات اجسادهم متيبسة قليلا اثناء خروجهم
ربما فقط شخص واحد ذو شعر اخضر مغمض عيناه لم يكن متأثر . كانت حركاته سلسة و تعابير وجهه هادئة ، كان هذا الشخص جالسا بهدوء طيلة الاجتماع و لم يتكلم حتى
عند خروج جميع الاشخاص من الغرفة , حدق ماثيوس في الشخصين الاخيران اللذان لم يتحركا
لا ، يجب القول شخص واحد فقط
كان جسده يرتجف كثيرا دون ان يتوقف ، وعلى جانبه كان هنالك جسد مقطوع الرأس يتكىء الى كتفه ، كان الدم يتدفق على يده وقلب بدلته الخضراء الغامقة الى اللون الاحمر
كما كان جانب الايمن لوجهه مصبوغا بالدماء ايضا
كانت عيناه متقلصتان للغاية و تعابير وجهه المخيفة حتى انه كان هنالك سيل من البول اخذ يتدفق على كرسه وسقط على الارض
ماثياس على الجانب كان يحدق به بلا مبالة وببرود حينما قال " ،،انت عاجز حتى عن الحركة ،،انت اسوء من القمامة حقا ،،"
"بلاك " نضر ماثياس الى الفراغ بهدوء وقال ، كما لو كان يحدث شخصا
لم تمر بضعة انفاس
حتى تجمعت المانا المحيطة تدريجيا بشكل طاقة سوداء غامقة
كانت تلك الطاقة تتجمع ببطء في شكل قرص دائري مضلم ثم فجاة توسعت حتى وصل ارتفاعها لثلاث امتار
عندما توقفت تلك الدائرة عن التوسع
فجاه خرج شخص ابيض البشرة اسود الشعر للغاية كالفحم يصل الى عنقه و عيون سوداوية للغاية من البوابة المضلمة و تقدم الى ماثياس بابتسامة خفيفة على وجهه الوسيم
كان يرتدي عباءة سوداء وتحتها كانت جميع ملابسه باللون الاسود ،
" ماث ، انت قاسي للغاية انضر اليه ، ،لقد تبول على نفسه حتى " كان يقول ذلك بابتسامة محتقرة الى الشخص المرتجف
" لا جدوى منهم ، ضننت انهم قطع صالحة للاستعمال ، اتضح انهم اسوء من قطعة القرف ،،"تكلم ماثيوس بهدوء و هو يغمض عيناه متكىء على الكرسي
" ،،دعك من هذا،،ما رئيك انت بالاوضاع الان ؟ ،،" لم يرد ماث ان يضيع وقته وقال بفارغ الصبر للشخص المدعو بلاك خلفه
" ..ليست جيدة ،،الامير الاول رغم فقدان بعض قوته لكنه لا يزال اقوى منك الان ،،،حتى من معلوماتي قد يخترق الى ساحر حقيقي من الرتبة الثالثة ،،عندها ستضيع اعضم ميزاتك عليه ،،" قال بلاك بجدية عندما حول نضره الى ماث الجالس على الكرسي
",,,ثم هل علي بدأ حرب عليه فورا قبل اختراقه للمرتبة الثالثة،،" فتح ماث الذهبية عيناه بحدة و صدمة قليلا بينما اخذ يشع بنية قتل قوية
" ,,لا ينفع ،،لقد شهدت بنفسك ماذا حدث قبل ستة اشهر ،،في الاخير اخترت ترك انطوني والفرار فورا،،هنالك ايضا اعضاء عائلة ترنادور رغم ادعائهم انهم بصفك ،،الا انهم سيتركونك في اي فرصة سانحة،،"يقول بلاك عندما هز يداه
" ,, ,صمت ماث عند هذه النقطة قليلا و تذكر الذي حصل في المعركة سابقا ثم قال بغضب في نبرته التي جعلت الطاولة تهتز " لا تذكرني بهذا الوغد،،،اذا كان الامر كذلك ما الحل الان "
عند مشاهدة ماث الغاضب و الهالة القوية لم يتأثر بلاك
" ,,الامر بسيط للغاية،،لدينا حلين وليس واحد,,الامير السابع هو الفتى المدلل للملك ،،تحققت من ذلك ايضا يبدو ان السلاح الاسطوري الوحيد للمملكة قد قدمه الى الامير السابع ، و صدف انه الان متجه الى مدينة اورا للذهاب الى اكاديمية لامبرد ،،يمكنك ارسال بعض الرجال للتكفل في الامر " كان بلاك يتحدث مع اللامبالية في عيناه السوداوين
" السلاح الاسطوري؟،،هل انت متاكد من هذا ،،"عند سماع بلاك يتحدث عن ذلك ، ادار ماث عيناه اليه بسرعة مع عيونه البراقة الحادة التي يمكن رؤية الجشع فيها
اذا كان بأمكانه الحصول على سلاح من هذه الدرجة ، هذا سيجعل انتصاره على الامر مؤكدا لذلك ابتسم بشكل شرير عندما سمع المعلومات من بلاك
" ,,هل سبق وان كذبت عليك ،،،لقد كنت معك منذ ان كنت في الخامسة عشر،،الشيء الجيد انه لا احد يعلم بذلك ،،" قال بلاك بابتسامة
",,سارسل بعض من السحرة هنالك منه على اي حال،،ثم ما الحل الاخر ،،" قال ماث بابتسامة عريضة جشعة باردة ثم تذكر ما قاله بلاك نضر اليه وقال بتسائل
" ,,الاخر هو الارث الذي تخبأه عائلة ميغامس ،،"عند سماع سؤال ماث ابتسم بلاك فجاة بغرابة وقال
" لكن الامر يحتاج لدمائهم للحصول على الارث ،،وانطوني نفسه لم يعلم مكان هذا الارث,,جثته كذلك عند ذلك الامير اللعين،،" نظر ماث بغرابة الى بلاك ويده على خده وقال بريبة
" ,,لا تقلق،،انت لن تحصل عليه فورا ،،لكني سأذهب للتحقق من المكان اولاً،،هنالك ايضا امر اخر ،، ابناء انطوني قذ ذهبا ايضا للقافلة مع الامير السابع،،"اشعت اعين بلاك بحدة
" ثم،،،لماذا لا ناخذهما اولا والحصول عليهم ،،"ماث تفاجأ و قال مستغربا ذلك
",,لا ،انا سأذهب الى قصر عائلة ميغامس اولا،،لا نعرف ما اذا كان الارث وجودا ام لا لذلك سأتحقق من الامر اولا " عند سماع كلمات ماث ، نفى بلاك ذلك فورا وقال
" مالذي تقوله هذ—" اراد ماث دحض قرار بلاك ، لكن قاطعه بلاك فورا
" بالاضافة الى ذلك ،،من الافضل ان تحاول عدم القيام باي تحركات كبيرة خلال هذه السنة ،،ليس عليك التعجل في الامر ،،حتى الامير الاول لا يريد الوصول الى حرب الان،،،،ولا تقلق انا سأجعلك ملك لهذا البلد ،،فقط ثق بي " توقف بلاك لبرهة ثم قال ذلك بابتسامة باردة وهو ينضر لماث
،،،
صمت ماث قليلا ثم قال بابتسامة شرسة و مجنونة " لا بأس ، عندما يحين الوقت سننطلق فورا ،ههه"
عند مشاهدة الضحكات الغريبة لماث ، ابتسم بلاك ايضا
"هاها،،انا سأذهب للتمتع مع حريمي الان بما انه لن نتحرك في هذه المدة ،،"مع تلك الضحكة الجامحة و تعابير الوجه الشرسة قال ذلك اثناء التحرك خارجا
",,اوه ثم ماذا عن هذا ،،" قال بلاك مقاطع تخيلا ماث مشيرا للشخص المرتجف
كان هذا الشخص شاحب الوجه للغاية منذ دخول بلاك للغرفة
بفف
سقط من الكرسي
" اوه تقصد الجثتين ،،لا تقلق دع الامر للخدم للتكفل به "لم تتوقف خطوات ماث بل زاد من ضحكاته الشرسة وخرج من الباب
مع صوت اغلاق الباب
لم يتبق سوى بلاك الواقف ينظر الى الباب الذي غادر منه ماث
ثم
ابتسم ببرود و اتجه نحو جثتين يده وفجاة تكونت دائرة سحرية
ثم حدث مشهد غريب اخذ الدم يخرجون الجثتين حتى جفت الجثث و تجمع الدم في يد بلاك ليشكل جوهرة صغيرة في يده
عندما انتهى من ذلك
هاهاها
قال ثم تكون دائرة مضلمة دخل اليها بلاك واختفى كما لو لم يكن هنا، فقط ضحكاته الباردة تركت ورائه
في نفس الوقت
الجثتين المتيبستين بزأت تتحطم حتى اختفى و اصبحت كالرماد المتطاير
,,,,,,
,,
,,
بعد يومين
وصلت العربة التي كانت تحمل ليو و ميا و ادورد اخيرا لمدينة اورا
مرحبا باول رحلة لادورد في هذا العالم الغريب
——
ارجو ان يعجبكم الفصل ،،و اود لو اسمع ارئكم ايضا به
لذلك يو ! في فصل اخر
ملاحضة لقد اجريت بعض تعديلات في تعابير في هذا الفصل