رواية تجسد كخادم شخصي لشخصية ثانوية لرواية غير منتهية

"واو ،،هذه هي مدينة اورا "كانت عيون ميا المتلالئة تنظر نحو المدينة الكبيرة المحاطة بسور حولها امامها

" لطالما اشتهرت مدينة اورا بجمالها ،لكن هذا كان فوق ما تخيلته " ليو على الجانب نزل من العربة ايضا ونضر الى هذه المدينة بهدوء

"حسنا ، هي بعد كل شي تابعة لعائلة اوريل الغنية للغاية ،،" حدق ادورد بهدوء ايضا و لم يستطع سوى الثناء ايضا

"هاه،،،لقد مر وقت منذ ان اتينا هنا ، صحيح ، رايان "بان الذي تبعهم نزل من الفرس و قال عندما نظر الى رايان جانبه

"اجل،،كان ذلك قبل سنة تقريبا "ابتسم رايان ايضا

"اوه ، يبدو انكم قد اتيتم الى هنا سابقا؟” عند سماع كلماتهم نظر اليهم ادورد بتسائل

"حسنا ، في العام الماضي اجريت مسابقة الفرسان في هذه المدينة ، وكنا مشاركين انا و رايان فيها " نظر بان الى ادورد وقال بابتسامة

'قال ماريوس بشأن هذا الامر،،لم اتوقع انها عقدت هنا ' غمغم ادورد لنفسه

عندما كانوا يتحدثون فيما بينهم

وصل احد الحراس مع دروع تغطي اجسادهم الضخمة كانوا واقفين قرب البوابة الكبيرة

"مرحبا بكم ، هل لي ان اسئل ان كانت هذه العربة تابعة لعائلة ميغامس ،،" كان يتحدث بطريقة مهذبة حينما سأل عن ذلك بينما اخذ يتفحص العربة ليرى شعار عائلة ميغامس

"نعم ,, " تقدم ادورد الى الامام قليلا و رد عليه دون تعابير في وجهه

"اذا كان الامر كذلك , ارجو ان يتبعني حضرتكم الى الداخل ، " عند سماع ادورد تكلم بأدب حينما اشار بيده الى الداخل المدينة

" ثم تقدم ، نحن سنتبعك خلفك ,, " قال ادورد بهدوء للحارس

امم،،"

لم يستمر الحارس بطرح الكثير من الاسئلة و تقدم امامهم

",, "

" عندما خرجنا من القصر طلبت من ماريانا ارسال رسالة الى عائلة اوريل ، اتبلغهم بقدومنا مسبقا ، لذا هذا هو الامر ،،"عندما راى ادورد الحيرة في وجوههم ، لذلك اخذ يشرح لهم الامر

"اوه من الجيد انك فعلت هذا ،،"تكلم ليو بابتسامة

بينمابان اشار باصبع موافقا و أومأت ميا بذلك ايضا متفقين مع ليو ،،،بالطبع حتى رايان كان معهم لكنه لم يقل شيء

"حسنا ، دعونا ندخل الى المدينة .. " قال ليو بينما تحرك و صعد الى العربة مرة اخرى

لم يتوقفوا ثم تبعه الاخرين خلفه ايضا حتى تحركت العربة نحو الامام متجاوزين البوابة الكبيرة

،،

،

كانت المدينة من الداخل اجمل بكثير ، كانت شوارعها تنبض بالحياة و كانت مزدحمة ايضا بالسكان و يمكن سماع صوت الاطفال يتراكضون و يلعبون مع البهجة في وجوههم ، وعلى جانبي الشوارع كانت هنالك مختلف المتاجر و الابنية الكبيرة كالفنادق و المطاعم و غيرها ، لكن رغم ذلك كانت الحشود تتحرك الى جانبين فاسحة المجال العربة لتحرك متبعة الحارس سابقا

' هاه ، يبدو اني سالتقي اخيرا ببطل الرواية ، الفريدو ، ثم كل ما علي فعله بعد ذلك هو البقاء حوله لبعض الوقت حتى امتلك ما يكفي من القوة ، ثم سأترك ليو و ميا بجانبه و اغادر ' فكر ادورد بذلك

كان يخطط لكسب صداقة هذا الشخص ،،،في الحقيقة هو لم يرد ان يصبح صديقه من القلب ، كان يرد فقط استخدامه لتغطيته لفترة من الوقت تجنبا للاحداث المقبلة ، الى ان يكون ادورد واثقا من الصمود وحده في هذا العالم سيغادر اخيرا ،،،،على الاقل يريد الوصول الى ساحر من الدرجة الاولة ،،،وحتى ساحر حقيقي

صوت المدينة الصاخب ،كانت افكار ادورد تدور و تدور بيننا يفكر في هذه الاشياء

اثناء ذلك لم يمر وقت طويل حتى وصلت العربة الى احد الابنية الكبيرة

توقف الحارس فجاة مشيرا الى هذا المبنى الجميل و قال " فل يتفضل السيد ميغامس الان ، هذا هو فندق اقامتك الذي جهره السيد الشاب لكم "

كان المبنى الابيض مع بعض الزخرفات كبير للغاية وبدى فاخر ايضا مع ثلاث طوابق و في اعلاه علقت لافتة كبيرة مكتوب عليها "فندق اورا "

دهش ليو وميا عند رؤية هذا المبنى الكبير ، بينما لم يبدي بان و رايان اي تعابير على وجهيهما

"هاه،،لا شك ان عائلة اوريل اغنى العائلات النبيلة في المملكة ،،،"تنهد ادورد عندما راى هذا الفندق الكبير

نزل ليو و ميا و ادورد من العربة ببطء ، اثناء ذلك اتجه ادورد الى الحارس وقال " حسنا ، شكر لك ,,,ايضا بخصوص العربة ،،،" كان ادورد يشير الى العربة خلفه عندما قال

"لا تقلق ،،نحن سنتكفل بامرها ،، ادخلو الى الداخل و الخدم سيتكفلون بالامر " رد الحارس عليه فورا

أومأ ادورد اليه ثم نظر باتجاه ليو و ميا و قال " سيدي الشاب و الانسة ميا فل ندخل اولاً "

نعم .. '' اوما ليو وميا بالموافقة و تحركا اولا

اراد ادورد اتباعهما لكنه توقف و نظر الى بان و رايان الواقفان هنالك " اوه مالذي ستفعلونه الان ،،"

" نحن سنأخذ اللاحصنة الى الاسطبل القريب من هنا،،،ثم سنأتي اليكم فورا " اشار بان الى الاحصنة ثم حدق في الفندق الصغير المقابل لهم

" حسنا ،،سندخل اولا اذا "

" ثم سنذهب الان "

",, " عندما راى ادورد رحيلهما تحرك ايضا خلف ميا و ليو الى الداخل

،،،،،

،،،

كما قال الحارس لم يستغرق الامر الكثير من الوقت حتى جهز الخدم غرفتين لليو و ميا ، انا بالنسبة لادورد كان هنالك طابق ارضي خاص للخدم لهم في الاسفل

لكن لم يكن ادورد متسرعا للذهاب هنالك ، للذلك اتبع ليو الى غرفته ،بينما ميا كانت متعبة بالفعل فدخلت الى غرفتها

كانت غرفة ليو قريبة منها ايضا

دخل ليو و ادورد الغرفة

كانت كبيرة و فسيحة مع بعض الاشياء الفاخرة ،، بجانب السرير الكبير هنالك

هناك ايضا بعض الاثاث في وسط الغرفة

هاه ، كان السفر متعبا حقا ،،" جلس ليو على احداهن و مدد يداه واخذ يتنهد

" حسنا ، كان الطريق بعيد قليلا لذلك لم نأخذ استراحات على الطريق ,, " جلس ادورد ايضا مقابل ليو ، لكن بالمقارنة بذلك ،لم يعاني ادورد الكثير بسبب انفاس القمر التي تعالج جسده كل لليلة ،

" نعم ، الان استطيع الارتياح ،،،ايضا هل سمحت لك بالجلوس ،،" تكلم ليو بارتياح حتى راى ادورد يجلس مقابله

" ,,لماذا انا ايضا متعب ،،لذلك رايت انه لا ضيل بالجلوس قليلا،،،امم ارجوك لا تطردني ،،" ابتسم ادورد ساخرة وقال لليو

" هاها ،،لا مانع لدي لكن سيخصم ذلك من راتبك ،،"

" فل يكن ،،انا لا اريده حقا ،،" قال ادورد بهدوء و بدا غير مهتم

وبينما اراد ليو الكلام ايضا ،

دق دق دق

دق شخص ما الباب و قال " عذرا على الازعاج سيد ميغامس ، لكن لدي رسالة من السيد الفريدو "

الفريدو ؟ تفاجاة ادورد و ليو قليلا

' الفريدو ،،' كان ادورد يتذكر ما قراءه من الرواية لكن لم يجد اي امر يتعلق بهذا ، حينما رد ليو على الشخص خلف الباب

" تفضل ،،،" عدل وضعيته و قال بهدوء

ثم فتح الباب ودخل خادم ذو شعر اسود و عيناه عسلية جميلة ، كان يرتديه ايضا ملابس الخدم

راى ادورد الشخص فتفاجأ قليلا

تقدم الخادم الى امام ليو والقى التحية " مرحبا ، سيد ميغامس ، ارجو ان تكون مرتاحا في اقامتك " مع يده على صدره انحنى قليلا و حدق في ليو ، و عندما راى ادورد جالسا توقف قليلا و وجه نظره الى ليو

" اشكركم على كرم الضيافة ،،قلت توا ان السيد الفريدو لديه رسالة لي ؟،، " ابتسم ليو

" نعم ، ، لقد امرني السيد بأيصال الامر اليك ،،" اخرج ضرفا واعطاه لليو

" شكرا على ذلك ، لقد وصلني الامر يمكنك المغادرة "

" ثم اودعكم الان ،،"

" نيرو اليد اليمنى لالفريدو 'كان ادورد ينظر الى هذا الشخص طلة الوقت حتى غادر ، بينما كان هنالك اسم يدور في خاطره

" ما الامر ياترى ؟ ،،،همم "ليو على الجانب اخذ يقلب الضرف و فتحه

كان ادورد ينظر اليه عندما اخرج بطاقة بيضاء مزينة ببعض النقوش الذهبية

فتح ليو الورقة ثم اخذ يقراء محتوياتها حتى اغلقها اخير و تنهد ووضعها جانبا

" ,,انها دعوة لحفلة يعقدها الفريدو الليلة قبل ان نغادر غدا ،، " شرح ليو الامر لادورد

حفلة ؟نعم صحيح كيف امكنني نسيان هذا ،،

تذكر ادورد فجاة هذا الام،

" بما ان الامر كذلك ،،خذ استراحتكم الان ،، " نهض ادورد بينما اراد الخروج

" حسنا ، ثم ماذا عنك ؟ ،،"اوما ليو بينما سأل ادورد

" انا ساخرج قليلا للقيام بشيء ما .. "

" ثم سأنام قليلا ، تذكر ان توقضني حتى لا نتأخر عن الحفلة ،،"

" لا تقلق ان استغرق وقتا طويلا،،،"

ثم خرج ادورد من الغرفة

،،،،،

،،

في احدى ضواحي المدينة

كان الشارع مكتظ بالسكان يتحركون دون توقف

" اتذكر مما وصف انه هنا ،، " من بين حشود الناس

كان هنالك شخص يرتدي ملابس عريضة مع تغطية راسه ايضا ، كان يرتدي ايضا قناع بومة بيضاء لم يمكن رؤية اي شيء فقط عيون التي كانت حادة تقلب يمينا و يسارا على الاشخاص الذين يفرشون بساطا تبيع مختلف الاشياء

استمر بالمشي و التحديق بغرابة

"هنا !!،،"

ثم بخفة تحرك نحو رجل عجوز

" اقتربو اقتربو ,لدي مختلف الاشياء هنا انها ثمينة و اثرية ، صدقوني وكل ذلك بسعر زهيد ، باربع قطع فضية " كان صوته عاليا حتى انه ازعج الحمام فطار بعيدا

لكن مع ذلك كان هنالك قلة من يشترون منه ، بعد كل شي ، لو كانت حقيقية لما باعها هنا بهذا السعر

لكن يبدو ان هنالك زائر مخدوع الان

اقترب الرجل المقنع نحو هذا المحل

" كم سعر هذا الحجر ،"

اشار الرجل المقنع نحو حجر احمر اللون للغاية ، كان بين مجموعة من الاحجار مختلفة الالوان لكنه كان مميز قليلا

" واهاها ، لديك عين جيدة حقا ،،هذا الحجر كا— "

" اعتقد اني سألت عن السعر و لم اطلب غير ذلك "قال الرجل المقنع بفتور ، كان يبدو غير صبورا ،كما لو اراد الخروج من هنا بسرعة

" تسك ،،سعره خمس قطع فضية " كان صاحب المحل منزعج

"خذا هذا ،،،"

"وهاها،،خذه خذه " لكن حينما راى كيس يحتوي على عشر قطع فضية ابتسم على الفور

لم يهتم الرجل المقنع بهراء هذا الرجل

مد يده ذات القفازات السوداء واراد ان بأخذ الحجر

لكن

" اوه،،،انا اريد هذا الحجر " امسكت يد نحيلة بيضاء يده

الان فجاة ، كان هنالك شخص مغطى بقناع سلمندر احمر بينما كان شعره الاشقر ضاهر مربوط بذيل حصان صغيرمن صوت يمكن رؤية انه رجل في ريعان شبابه

كانت عيناه الحمراوين تحدق في الشخص المقنع بينما يده اليسرة ممسكة بمقبض السيف على خصره

لم يرد الرجل المقنع

ادار راسه له

" انا من اردت شرائه اولا " كان الصوت عميقا و بارا دون اي مشاعر بها

سأعطيك تعويضا عن ذلك ، مئة عملة ذهبية ، مم ما رئيك هذا كثير حقا" تكلم الرجل السلمندر ، كانت هنالك ابتسامة في عيناه

" ماذا لو رفضت ذلك "

" ,, "

" يا رجل ، لا تصعب الامر هاهاها ،هيا فلنتوصل الى اتفاق " ضحك رجل السلمندر ، لكن في ضحكاته هذه نية قتل وتهديد نحو الرجل المقنع

"ارفض"

BooM

ثم فجاة حدث انفجار في ذلك المكان

" اه اه , انا احترق!!!"

" مالذي يحدث ،، "

" النجدة "

مع صوت انفجار اللهب الذهبي ، ادى ذلك الى حرق صاحب الكشك و اضر الناس المحيطين بالجوار ايضا

" ثم اعتقد انه يجب علي الحصول عليه بالقوة "

اندلع هذا المكان فجاة بالنيران ذهبية ، بينما كانت تلتف لتشكل حلقة رجل السلمندر وهو ينظر الى الدخان الذي عم ذلك المكان

عندما تبدد الدخان اخير

وش

بسرعة كبيرة اندفع ضل الى احدى الزرافات تاركا المكان فورا

" تريد الهرب ،،مستحيل "

اندفع رجل السلمندر بسرعة خلف الرجل المقنع ودخل الزقاق بسرعة كان بأمكانه رؤية الرجل المقنع تحرك بسرعة

"على ايقافه اولا " اندفعت المانا الذهبية من جسده

ثم

الحلقة النارية حوله تجمعت في يده و تركزت لتشكل رمحا ذهبيا من النار رفع قدمه اليمنى

" رمح -"

ثم اسند بقدمه اليمنى بقوة و عضلات يده التي كان نحيفة تضخمت ثم رمى الرمح بقوة

" -اللهب الذهبي "

ثم مثل الليزر الذي ينطلق بعيدا

تحرك بسرعة كبيرة حتى اقترب من الرجل المقنع

عندما احس الرجل المقنع بالحرارة خلفه ترتفع نضر الى الخلف

في عيناه السوداوين اخذت النيران تقترب اليه

عندما اوشكت النيران ان تلمسه

اختفى

BooM

ضرب رمح الناري الارض بقوة ، ثم مثل الانفجار العضيم اندلعت النيران في كل الاتجاهات كالهشيم دون ان تترك مكانا، وارتفعت حرارة الجو حتى اصبح الهواء حولها مضطربا والجدران التي على الجانبين اندلعت عليها النيران لتصبغها بالون الاسود كالفحم

" هل اصبته !! " فجاة جاء صوت من الاعلى

سبق وان تكونت دائرتين سحريتين تحت رجلي الرجل السلمندر ثم اندلعت النيران تحت قدماه وقفز عليا حتى وصل الى مكان الانفجار

ثم حط هنا بقوة

طاردا النيران بعيدا حتى اختفت تاركة ورائها اثار الحريق فقط

"اين "

لكن مع ذلك ، لم يكن هنالك اثر للرجل المقنع

"يبدو انه تحول لرماد ،،،هذا مؤسف ، كان يجب على الحصول عليه لزيادة تقاربي ، سحقا "

عندما حدق حوله ولم يجد حتى اثرا للرجل المقنع تنهد بأسف ، كما بدى غاضب عندما تذكر الحجر الاحمر

" هاه ، لا بأس ، لا بأس علي فقط ايجاد اخر "

حاول الرجل السلمندر تهدئة نفسه عندما اختفى هو الاخر ايضا

،،،

،،

،

بعد خمس دقائق

من ضلال الموجودة في الزقاق

برزت يد فجاة بشكل غريب ثم خرج جسم من الضل الى الخارج

لو كان الفريدو هنا ، لتعرف عليه فوراً

كان هو نفسه الرجل المقنع الذي اعتقد انه تحول الى رماد

" اه ، قوي حقا " تنهد الرجل المقنع بينما امسك بالقناع على وجهه و قام بأزالته

" كان الجو خانق تحت هذا القناع ،،،لكن من الجيد اني ارتديته "

عند نزع القناع من الوجه كشف عن الشخص خلفه

كان هذا الشخص هو ادورد بارترت

" لكن الحصول على هذا ،،،هو مكسب جيد جدا "

كان ادورد يحدق في هذا الحجر الاحمر بينما بدون وعي ابتسامة سعيدة حقا ،

" هنا , لقد رئيت شخصين يتقاتلان و دخلا هذا الزقاق "

" اذهبو وتحققو في المنطقة بسرعة "

من مخرج الزقاق ترددت صوت هتافات الناس و صياحهم

" يبدو انه تم ابلاغ الحراس علي الخروج ايضا " قال ادورد عندما عاد بهدوء الى الضلال

،،،،،

،،

،

الليل : ساعة السادسة

عندما كان ادورد و ميا و ليو يتحضرون للذهاب للحفلة

في مدينة روز ، قصر عائلة ميغامس

رحب ماريوس بضيف غير مدعو

بينما كان ماريوس جالسا على كرسي خشبي كبير كان يلعب الشطرنج على الطاولة مع العجوز توم

"هاهاها ، لقد فزت للمرة السابعة ، ماريوس ، لكنك لم تدفع لي ابدا ، هذا مكر ،، " سخر توم عندما راى مضهر ماريوس الذي كان يحول تفسير خسارته

" ماذا ،،،الا تلعب لتسلك فقط ، انت حقا رجل خبيث تحاول النصب علي " غضب ماريوس

" لتسلية ، جيد اني لدي اداة سحرية لتسجيل الصوت .. " فجاة اخرج توم اداة كروية من جيبه ثم حقنهها بالمانا خاصته

"انظر , اسمع هذا <<همف ، انا اخاف هاها توم كانو يطلقون علي ملك الشطرنج عبرت الخط الكبير ولم يستطع احد هزيمتي ،،،انا ، ماريوس لن اخلف بوعدي ابدا هاهاها >> رأيت هذا صوتك " كانت الابتسامة تعلو وجه توم عندما اخرج اداة السحرية و عرضت تسجيل داخلها

" لا ، هذا تلفيق انت تطمع في اموال فقط " لم يهتم ماريوس بكرامته هذه المرة وقال

" مم ، اتقول اني اكذب ، يمكن للفرسان الاخير ان يشهدو ايضا "

كان ماريوس غاضبا

اراد فقط رفع يده وضرب توم

فجاة تقلصت عيناه ثم ابتسم و قال " تفضلي ، ماريانا "

اعتقد توم انه سيضربه لكنه تفاجاة بسماع ماريوس

داغغ

مع صوت صرير الباب المفتوح

دخلت ماريانا الى الغرفة ،

"هاهاها ، لم اعتقد انك ستأتين الي ،،" ضحك ماريوس عندما راى ماريانا

لم تهتم ماريانا بهراء ماريوس لكنها حدقت في توم

" هيهي ، انا سأخلد الى النوم الان ،،،غدا سنكمل حديثنا ، ماريوس " نهض توم ثم توجه الى الباب حينما كان يقول ذلك

خرج توم اخيرا

حتى تقدمت ماريانا ثم جلست على الكرسي الذي شغله توم سابقا

" ثم مالذي جاء بالسيدة العريقة ، ماريانا ، لا تقولي انك اشتقت الي كثيرا هاهاها "

" لا احد سيشتاق لك ، اتيت لاخبرك اني سأذهب للحاق ب ليو و ميا و حراستهما متخفية ،، " كانت ماريانا غير مبالية عندما سمعت ماريوس ، و تكلم حول سبب قدومها

"اه ؟ ،،، لماذا هذا ،لقد ارسلت بان و رايان معهما ايضا،،ايضا انت من قلت لي ان اوافق الى خطة ذلك الخادم ، اسمه ادورد ،، " تفاجاة ماريوس قليلا

" ,,, لا نعلم ما قد يحدث ، لاحتياط فقط الامير الثاني سيفعل اي شيء في سبيل نبش قبر ميغامس " تحدثت ماريانا مع جدية في عيناه الخضراوين

" ..|هاهاها "

عندما كانت ماريانا شاردة قليلا ، سمعت ضحكات ماريوس ، فتفاجأت و قالت بغضب في تعابير وجهها " هل قلت ما يستحق الضحك ؟ "

" لا لا ، كل ما في الامر انك سابقا كنتِ تنفرين من هذه العائلة و تكرهينها ،، " توقف ماريوس عن الضحك

" لا تسيء الفهم انا افعل ذلك من اجل ليو و ميا فقط،،"

"نعم نعم ، انتي تفعلين ذلك من اج—"

كان ماريوس يبتسم قليلا و اراد تصحيح كلمات ماريانا

ذلك عندما

توقف ماريوس فجاة و اختفت ابتسامته فورا و حل محلها تعابير فاترة جدا

ماريانا على الجانب شحذت عيناها الخضراوان بضوء براق بينما انخفضت حرارة الجو حولهما فورا

"الممر في الطابق الثاني عند الصورة .. " لم يكن هنالك سوى همس خفيف و ناعم لكنه بارد يرن من فم ماريوس

ثم

وش

انطفات الشمعة التي تنير هذه الغرفة

و المقاعد الفارغة التي تركت هنالك كما لو لم يكن هنالك احد اصلا

،،،

،،

،

مشاهدة ممتعة

لم ارد ان اجعل القتال بين ادورد و الرجل مرتدي قناع السلمندر طويلا ، لان ادورد اساسا اخذ حاجته لذلك لا معنى من البقاء و القتال هنالك

لكن ترقبوا معركة قوية للغاية الفصل القادم ،،

يو في فصل اخر

———- بلاك ، لغة العالم هي بعكس الاحرف الانكليزية

ايضا كما تلاحظون لقد اجريت بعض تعديلات على الصورة 😅