—-منظور مارينا، هي لا تعرف من تلك الفتاة ——
في قصر ميغامس ، كان المكان و الارض مدمرا للغاية و ثقوب واثار المعركة في كل مكان هنالك دون ترك مكان سليما
في الطابق الثاني من القصر في الجدار المدمر
وقفت ماريانا هنالك تحدق في المعركة من بعيد، لم تتدخل ماريانا طيلة المعركة فقط تراقب من الاعلى ، اولا لانها اعتقدت ان قوة ماريوس كافية للتعامل مع هذا الزائر الغريب لذا اخذت تشاهد فقط
، ذلك عندما شاهدت ماريوس دخل في وضع الفارس السحري مع تلك الضربة القوية طرد تلك الفتاة بعيدا بقوة كبيرة محطمة جدران واستمرت بضرب جسدها بالاشجار بعيدا لمائة متر في الغابة الصغيرة حتى توقفت اخيرا وسقطت على الارض
ثم ماريوس الذي اندفع الضخم غاضبا نحوها حتى وقف امامها هنالك
المسافة بعيدا،،'
حدقت ماريانا في الاتجاه الذي ذهبوا اليه وهمست ثم اشعت عيناها بريقا اخضر غامضا مع دائرة سحرية غريبة فيهما
ثم مثل التلسكوب ، تمكنت من رؤية ما حدث داخل الغابة و جسد تلك الفتاة المحطم على الارض ينزف بغزارة و ماريوس الذي وقف امامها يحدق بها بغضب في عيناه و يحدثها
اثناء ذلك ، الفرسان من المبنى البعيد استيقضوا جميعا بالفعل عند سماع صوت الانفجارات فجاة هارعين نحو هذا المكان بسرعة
——
في الغابة
" من اين لك هذا السيف،،يا فتاة "
كان صوت ماريوس مثل طبول الحرب المخيفة مع نية القتل تشع من عيناه اللتان تنظران نحو الجسد المدمر امامه بالاضافة الى السيف الاسود الكاتانا القريب منها
تعرف ماريوس على السيف الاسود بالفعل
كان ملكا لصديق من مسقط ماريوس هنالك ، لذا اشتعل غضبه على الجسد الفتاة الساقط امامه
لذا سأل بصوت عميق
لكن بدا كما لو ان الفتاة قد فارقت الحياة دون ان ترد عليه فقط الدم يتسرب من جسدها وتصبغ ملابسها السوداء
" همف ، لديك الجرأة لدخول هنا ،،لكن لا تملكن القوة الكافية،هاهاها " قال ماريوس ببرود عندما راها متيبسة هنالك لا حراك و لم ترد عليه
ذهب ماريس ونحوها اتخذ خطوات متجها اليها و اخذ يبتسم بسخرية في وجهه
وصل ماريوس امام جسد الفتاة الملقى على العشب الاخضر المغطى بالدم وغطى ضله جسده الضخم جسدها النحيف
ودون ان علم دائرة سحرية تكونت تحته بالفعل
انحنى ماريوس و اراد ان بمد يده لرفع جسدها المحطم
"انت حقا قاس كثير ،،،لكن لتضن انه يمكنك قتلي بهذا ،،هاها انت حقا لم تسمع بأسمي "
بينما مد ماريوس يده واراد مسك الفتاة
خرج صوت بارد للغاية من الفراغ ، لا لم يبدو وكانه صوت فتاة لطيفة كالسابق ، اصبح الان مثل شيطان بارد يهمس و يرن صوته من كل الاتجاهات مربكا ماريوس
ماريوس الذي اقترب صدم فورا واحس بالخطر فورا واراد التحرك و التراجع للخلف
لكن
" هذا،،،،،" صدم للغاية ، و اتسعت عيناه في نفس الوقت، اراد قول شيء
توقف جسده فجاة ، لم يستطع الحراك قليلا ، كما لو كان متشبثا بشيء ما ، كما لو فقد ماريوس سيطرته على جسده يأبى الحراك من مكانه
اراد التراجع بسرعة لكن مع ذلك جسده لم يتحرك شبرا
" هذا يكفي الان،،،اردت المغادرة فقط ،،،سأعطيك درسا صغيرا "
عادت همسات الشيطان فجاة الى اذناه
ثم و بشكل غريب تدفقت طاقة مضلمة الى جسد الفتاة وبدأت بالتحرك فجاة و العضام التي كانت ملوية بشكل غريب و الايادي التي كانت محطمة بدأت بالرجوع و عادت الى طبيعتها كما لو ان المضهر المحطم سابقا كان وهما
كانت سريعة للغاية ثم شفيت جميع الاصابات فجاة ، حتى الدم الذي كان على الارض طاف في الهواء و دخل جسدها بشكل غريب
"هممم،،،،علي استبدال هذا فيما بعد "
ثم عندما شفيت تماما وقفت ببطء من الارض مددت جسدها باسترخاء ثم ادارت رأسها نحو ماريوس المتجمد هنالك مصدوم مما حدث امامه
"هذا،،،كيف!"
لم تخرج سوى هذه الكلمة من فمه ماريوس مع تعابير جدية على وجهه
"هل هو سحر شفاء ؟،،" ماريانا التي كانت تحدق من بعيد تفاجات ايضا من هذا قالت بحيرة ،
"انت متفاجىء اليس كذلك،،هيهي انا رائع/ة حقا "
رن صوت الشيطان البارد فجاة ، كان غريبا للغاية ، كما لو ان صوتين مختلفين يردان في نفس الوقت ، لم يعرف ماريوس ما اذا كان صوت رجل ام امراة
اراد ان يرى وجه الشخص امامه لكن نزل عرق بارد على الارض تحته
من ضل ماريوس الكبير الذي كان يغطي الجسد النحيل اهتز فجاة و تحرك نحو الشخص امامه كما لو انه انجذب لشيء ما
تحرك واهتز بغرابة مثل موجات الماء ثم ارتفع ببطء كالنار السوداء ليبدء بالدوران حول ذلك الجسد
في الوقت ذاته
اغغغ… " عندما سحب ضله نحو ذلك الشخص وبدأ بالاهتزاز لم يستطع ماريوس سوى الصياح بالم
كانت الالم يخترق رأسه بقوة اراد ان يمسك راسه لكنه لم يستطع التحرك يداه شبرا واحدا ، لم يكن ذلك الم جسدي ولم يبدو ذلك بتاتا ، لكن الم من اعماق روحه كما لو جرحك بشيء ما ، لم يستطع سوى الارتعاش قليلا مع اطلاق رنين مؤلم من فمه
مع صياح ماريوس
"تسأل عن السيف،،هاهاها،،،حسنا ، التقيت بشخص من البلدان الغربية هنالك ،،اعجبت بهذا السيف لذا،،قتلته ببساطة واخذته منه " كان ضحك البارد في اذن ماريوس يشرح له اثناء صياحه
"مستحيل،،،." فكر ماريوس بهذا
الجانب الاخر
"سحر الضل؟ سيء ،،ربما علي التدخل ،،،لكن سأكتشف ،،" ماريانا الاخرى صدمت عندما رات هذا ، وتذكرت سحر ادورد ايضا بداى يشبه هذا كثيرا
ارادت التدخل ، لكنها تراجعت اخيرا و انتظرت بهدوء
امام ماريوس الذي كان يتألم روحيا
"انت لم ترى شيئا بعد،،،"
كما بدأت المانا الرمادية بالظهور من الفراغ لتتجه نحو الشخص امامه، و اهزت الهواء المحيط قليلا من تلك المانا الهائلة التي تدور بقوة مثل العاصفة السوداء و اخذت الاشجار بالارتعاش قليلا
في نفس الوقت في الهواء تكونت فجاة مجموعة من المانا السوداوية في الجو لتشكل كائنات سوداء غريبة ذات اجنحة مع عيون ارجوانية خافتة ، كانت مغطى بالضلام فقط مع وميض ارجواني في نهايتها
كانت تطير في الجو حول جسد ذلك الشخص المغطى بالضلام
و مثل انغام الموت و الشر بدأت تصدر صوتا غريبا للغاية
ما هذا بحق الجحيم ؟ …" كان ماريوس مندهشا من هذا ، اراد التراجع لكن جسده لم يصغي اليه ، ثابتا في مكانه
"هذا سيء ،،،تلك ارواح الظلام " ماريانا التي كانت تحدق من بعيد ، صدمت عندما رات تلك الكائنات المضلمة في الجو ثم بسرعة تجمعت رياح حولها ثم حملتها و طارت سريعا نحو ماريوس
امام ماريوس
هدأت المانا اخيرا في الجو و تبددت تلك العاصفة السوداء ببطء حتى اختفت اخيرا و كشفت الشخصية داخلها
ثم الارواح المضلمة التي كانت في الجو ، كما لو كانت سعيدة ثم اخذت تهمس بشيء ما و طارت نحو ذلك الشخص هنالك حتى حطت على متنه هنالك تحدق في ماريوس
عندما حدق ماريوس في الشكل امامه
احس حقا بالخوف الان
" هذا ،،ما انت حقا ،،،شيطان؟ام ماذا .. " كان هذا كل ما استطاع قوله عندما حدقت عيناه في الشكل امامه
"لست بشيطان ،،لكن هذا العالم سيجعلني شيطان حقا ،،"
لم يكن هنالك وجه ولم يستطع ماريوس تميز شيء منه ، هذا الشيء امامه كان مختلفا عن تلك الفتاة الجميلة سابقا
كان فقط مظلما دون اي شيء لجابر مع الضوء الارجواني الخافت في العينين
"هاهاها ،تقول هذا كما لو انك شخص غريب ،،،انت الان حقا شيطان "
ضحك ماريوس عندما كان العرق البارد ينزل من جبهته ، احس بالموت الان حقا ، ربما سيكون له بعض الحظ بالهرب ، لكن للاسف جسده لا يستطيع الحراك حتى لكن مع ذلك ضحك بصوت عاليا تجاه الشخص المظلم امامه
"لا اعرف ،،،على اي حال ، لم ارى نفسي بطلا ابدا منذ اتيت الى هنا،،،لا اهتم بما تطلقه علي لكن ،،احب ان يناديني الاخرين ب شادو بلاك "
تحرك ذلك الجسد المضلم نحو ماريوس ببطء
ومع كل خطوة احس ماريوس بالموت اقرب و اقرب ،
"يحرك "
"تحرك "
كان ماريوس يضغط على جسده بقوة ، اراد التحرك ، كان يحس بشفرة الموت اقترب من عنقه ،
لكن ،،،دون جدوى كان ضله و الشخص امامه ملتصقين مع بعض ، محتضنين بعضهما دون ان يفصل بينهما شيء
حاول ايضا تكوين دائرة سحرية لكنها تفككت بسبب اضطراب روحه
"لا تقلق ،،،انا لن اقتلك ، لا يزال ضعيفا الان ،لذا سأعطيك ضربة بسيطة ثم اغادر بهدوء من هنا ،،،"
بصوت شيطان بارد اقترب الضل الاسود اخيرا امامه و بسبب الضغط المانا القوي عليه نزل جسده الى الاسفل وركع امامه
الارواح المضلمة التي كانت تطير ، كما لو ضحكت بسخرية شريرة
مع همسات الباردة لهذا الشيطان رفع يده السوداء
ثم تجمعت المانا المضلمة في يده لتشكل رمح اسود
"سيكون مؤلم قليلا ،،،"
رفع الرمح الاسود عالة ثم مع تلك الابتسامة الشريرة انزله فورا ولوح به نحو صدر ماريوس
"هاها ،،تعال اذا ،،،هاااااااااا!!!!! "
ماريوس الراكع ارضا ، حتى بهذه الحضة لا يزال يبتسم نحو الرمه القادم امامه
فتح فمه فجاة و صرت بصوت اعلى مع اندلاع المانا من جسده الى الرمح المقترب نحوه ،
"هاهاها ،،تحاول المقاومة ,,تسك "
اقترب الرمح من جسد ماريوس
————-
على الجانب الاخر
في مدينة اورا ، توقفت العربة الخاصة بعائلة ميغامس امام قصر كبير
كان ادورد و الاخرين ليو وميا قد وصلو الى قصر عائلة اوريل بالفعل
نزل ادورد و الاخرين من العربة ثم جأت عربة اخرى خلفهم لينزل منها بان و رايان مرتديات ثياب رسمية
لمفاجاة ادورد كان مسموح للحرس الشخصيين الدخول الى الحفلة ايضا ، لذا جاء بان و رايان معهم ايضا الى هنا
"هذا القصر ،،كبير حقا " حدقت ميا قي القصر الابيض الكبير المضاء بالانوار
"نعم ،،يليق حقا بسمعة هذه العائلة " رد ليو عليها ايضا
بينما اوما بان و رايان متفقين في ذلك
“صحيح سيدي الشاب و الانسة ،،،انظرو الي هل ابدو وسيما الان " وقف رايان امام ليو وميا فجاة عندما قال ذلك مع ابتسامة رائعة {في مخيلة رايان } على وجهه
"لا،انت تبد~~ممم" كانت ميا مستغربة و ارادت القول بصراحة
لكن ليو على الجانب غطى فمها و قال " نعم ، تبدو وسيما ، لا شك ان الفتيات النبيلات ستتقاتل عليك " قال ليو بابتسامة صادقة
"انطر قلت لك هذا ،،اليس كذلك ادورد " بان الاخر ابتسم و قال لرايان بتسليةواشار الى ادورد ايضا
"مم" هز ادورد برأسه عاجزا ثم وقف بجانب لليو
"همف لا احتاج الى رائيك حتى ،،،دعونا نذهب هنالك فتيات في انتظاري هنالك " بدا رايان فخورا عن سماع الاطرائات ليو و بان
"دعونا لا نضيع الوقت وندخل ايضا " تقدم ليو وقال حينما توجه الى داخل القاعة الكبيرة
نعم "
رد ادورد ايضا ثم تبعه الاخرين ايضا
داخل القصر
عندما دخل ليو و ادورد الى باب القاعة الكبيرة ،رائهم الحارس و تعرف على ليو فورا
ثم فجاة تقدم الحارس قليلا امام الباب الكبير صاح داخل القاعة
"الكونت ليولوس ميغامس هرتز ، هنا!!"
مع صوت الرجل العالي الذي رن في ارجاء القاعة الكبيرة ، عندما سمع مجموعة النبلاء الذين كانو يثرثرون ذلك توقفوا
جميعا و حدقوا في الشخصية ذات البدلة الزرقاء عند الباب القاعة
تحركت مشاعر ليو قليلا عند سماع ذلك
في نفس الوقت ،عندما راى ليو ان الانظار صارت اليه و تلك العيون تحدق به
توتر قليلا ،
' لا ، انا استطيع فعل ذلك ،اهدا ، '
اخذ ليو نفسا عميقا ثم فتع عيناه الزرقاوين التي تشع ضوء ، ادورد الواقف جانبا ابتسم ايضا
"هيا ، حان وقتك الان "
"هاها ، نعم دعنا ندخل " ابتسم ليو
ثم تحرك الى داخل القاعة وسط تلك الانظار الفضولية و المتفاجأة
بينما تبعه ادورد ذات السترة السوداء المعتادة بجانبه و ميا ذات البدلة الارجوانية التي ابرزت جمالها على الجانب الاخر ، راى ادورد ايضا تلك العيون وهي تحدق بهم ، لكنه لم يهتم بهذا ، اتبع بصمت ليو
بصفته الخادم الشخصي ليو ، كان عليه مرافقته اينما ذهب
مع الكاريزما السحرية حولهما التي سحرت الجميع تقدما ببطء نحو منتصف القاعة
لذا وسط انظار النبلاء الاخرين دخل ادورد و مجموعته الى داخل القاعة
اثناء ذلك
فجاة مع دخولهم ، تحرك شاب حنطاوي البشرة اشقر الشعر و احمر العينين كالدم حادتين مثل نيران الحارقة فجاة و خرج من دائرة من النبلاء ثم توجه بخطوات واثقة و جسده الطويل نحو ليو الذي كان في وسط القاعة ، تبعه خلفه خادم اسود الشعر مرفوع للاعلى مع عيون عسلية جميلة
كانا يضهران سحرا لا يقل عن ليو وادوارد متقدمين نحوهم
راى ليو الشخص الذي اتجه نحوه ، وفي نفس الوقت ضهر تخمين في عقله عن هوية هذا الشاب
بينما ادورد الاخر خلفه ، عندما راى ذلك الشخص الاشقر الواثق ضهرت ابتسامة حادة على وجهه البارد
"القاء الاول المباشر،،،" فكر بهذا
مع تحرك الجانبين نحو بعضهما ، توقف ليو وادوارد فجاة وفي وسط القاعة بينما الشخص الاشقر و خادمه الاسود توقفا ايضا في نفس الوقت امام ليو وادوارد ايضا
فاخذ ليو يحدق في الشخص امام بعيناه الزرقاوين كالمياه البارة بينما الشخص الاشقر يحدق في ليو بعيناه الحمراوين كالنار
مع تحديدهما ضد بعضهما دون ان يرمش اي منهما
كان الخادمان ذازالشعر الابيض واقفين امام بعضهما بهدوء
من اداب الحفلات و المناسبات ، يجب على المضيف التقدم و القاء التحية و ترحيب بضيوفه
كان ليو ينتضر ترحيب الرجل امامه ايضا
بينما الاخر لم يتقدم و كان ينتظر ليو لاخذ زمام المبادرة للتحية
وهكذا
انه اول لقاء لمجموعة ادورد مع البطل الاصلي للرواية
[الفريدو ]
،،،
قراءة ممتعة ،
اسف الفصل قصير
ان استطعت سأكتب فصل اخر في الليل
اكتب رأيك في التعلق حول الفصل