" قطع " اندفع ادورد نحو الشخص المدعو وانغ بسرعة

عندما كانوقريا للغاية لوح ادورد بسيفه بسرعة ، الذي نتج عنه شفرة مضلة مندفعة بقوة نحو وانها

" هاهاها ، لن تستطيع ايذائي بهذا " كان مونغا يطلق ضحكا ساخرا حينما دفعه الضباب بسرعة و تراجع الى الخلف ثم مع تراجعه لوح بيده بسرعة

" تعويذة الضباب : ايادي لا نهائية "

مع صوت البارد حولهم اختفى مونغا ثم كما لو ان حياة دبت في الضباب ، اخذ بالتحرك و تجمعت معا لتشكل اياد ضخمة نحو ادورد و ليو

" تراجع بسرعة " تحرك ادورد بسرعة و تجنب الايادي القادمة نحوه ، لكن مع ذلك اخذت الايادي بالانحراف و تبعته خلفه

لا فائدة من تجنب ذلك ؟ ثم ،،' عندما راى ذلك ، توقف ادورد عن التراجع ثم بسرعة اتجه نحو ليو الذي كان يتراجع ايضا عندما وصل ادورد بجانب ليو

'' ادورد ؟ ،،''

" ابقى ثابتا ،،" توقف ادورد امامه ثم همس بهدوء

كان قبضات الضباب تتجه نحوهما ثم عندما كانت قريبة للغاية ، مد ادورد يداه فجاة ثم من الفراغ المحيط خلفهم تكونت دوائر متعددة

" تعويد النار : كرات اللهب "

بسرعة كبيرة تولدت النيران قرمزية غريبة حولهم لتشكل كرات من النار بقطر متر واحد اتجهت نحو الضباب المندفع نحوهم

بووم

بووم

كان اصطدام النيران بالضباب قوي للغاية ، والذي ادى الى جعل الهواء رطب قليلا حولهم ، كان ادورد و ليو واقفين هنالك يحدقان بهدوء

عندما انتهى الاصطدام اخيرا ، فتح ادورد و ليو عيناهما

" هذا قوي للغاية ،،" همس ليو عند رؤية القوة التي اخرجها ادورد

كان ادورد الواقف بجانبه يبعث حرارة كبيرة ، بينما كان يمكن رؤية شرارات الهب تندفع من جسده وعيناه

' هذا جيد ايضا ,,,,' كان ادورد راضيا كذلك عن هذا

" اوه انت ايها الخادم جيد حقا ،،،لكن "

عندما مرت انفاس قليلة فقط جاء صوت مونغا من الاعلى

" سيىء ،،"

كان ادورد و ليو يحسان بالخطر المفاجىء مثل السابق

فوقهم كان مونغا الذي يمسك بشفرة السيف الناعمة ثم لوح بها نحوهم

" تبا ،،" كان ادورد يستطيع تجنب ذلك لكن سيختلف الامر مع ليو ، لذا بسرعة كبيرة ، رفع ادورد قدمه و ضد بها ليو بقوة ثم تحرك نحو الجانب بسرعة

BooM

جاء صوت الاصطدام المألوف

احس ادورد بشفرة الضباب التي مرت بجانبه لتو ، كانت قريبة للغاية من قطعه

" على بعد شعرة فقط ،،"

عندما تدحرج ادورد الى الخلف حرك قدمه بسرعة ثم تراجع بأستمرار

" هاها ، لقد تجنبت ذلك لكن هل يستطيع سيدك فعل ذلك ايضا ،،" مثل همسات الوحش الهادئة رنت في اذن ادورد ، في الرقت ذاته تقلصت اعين ادورد بسرعة

" لا ،،هذا سيء "

دون ان ينتظره مونغا

تحرك مثل الافضل. التي يلفها الضباب في الجو اقترب من ليو الذي كان تدحرج في الجو

كانت تحركاته سريعة للغاية و اقترب بسرعة امام ليو

" هذا ،،" كانت اعين ليو الزرقاوين تعكسان صورة الشخص المندفع امامه. كان مثل الشينغامي الذي اخذ يقترب منه لالتقاط روحه

" ليس لديك والقت لهذا ..سأعطيك فرصة اخيرة ، ايها الطفل الضعيف "

كان ليو يحاول التحرك في الجو لكنه لم يفلح بهذا

لم يكن له خيار اخر سوى التحديق في الشكل امامه

كانت قبضة مونغا السوداء يلفها الضباب ثم بسرعة دون فرصة لكمت تلك القبضة في بطنه

" اغغغ،،"

احس ليو فقط ان انشاء بطنه منطبقة معا ،اهتزت عيناه كذلك مع تدفق سيل من اللعاب و الدم من فمه ثم

بووم

مثل طائرة حلق جسده بعيدا حتى اصطدم بساق شجرة كبيرة

كان جسده متيبس على ساق الشجرة لوهلة ثم سقط ارضا بسرعة

" اخر كلمة لك ايها الطفل ،،،،أتأتي معي ام لا ،،،يمكنني اخذك بالقوة لكن ليس لدي المانع لقتلك الان ،،"

كان جسد ليو المتحطم يرتجف على الارض ، كان المخاط و اللعاب الذي كان ممزوج بالدم يتدفق من فمه اثناء استماعه لصوت الذي وصل باذنه

' مرة اخرى ،،،'

الكلمات التي تشكلت في ذهن ليو جعلت جسده يرتجف اكثر

' هذا العجز ،،،،هذا الشعور بالضعف '

كان الضباب الابيض الذي يستنشقه ليو ، يجعله يتذكر ما فعله ادورد له سابقا

كان الامر مثل هذا الان ، دون فرصة للرد ، هذا العجز و الشعور بالضعف اخذ يلتف حوله ، يحطم ثقته بنفسه مثل الضباب الذي يحيط بهم الان ، لم يكن له القدرة على الرد ، لم يستطع ايقاف هذا الشخص .

مثير للشفقة

عاجز و ضعيف

لم يختلف شيء بتاتا

اهتز جسد ليو ، حاول النهوض ببطء لكنه احس بالضعف ، كما لو كان سينهار في اي لحضة

' لكن مع ذلك ،،،اذا كنت سأموت لن اجعل الامر سيء ،,'

كان من الصعب على ليو الوقوف ، لكنه وقف بالنهاية بينما رفع يده ليمسح الدم من فمه ، ثم خفض جسده لالتقاط السيف من الارض

وضعه امامه و امسكه بكلتا يداه ، كانت السيف ذو الوزن الخفيف سابقا ثقيلا على يده الان ، لكن مع ذلك كان لا يزال يحمله

كانت عيناه الزرقاوين تحدق في الشخص الواقف امامه

" سألتني للتو ،،،ثم انا اسف ، انا ارفض ذلك "

كان صوت ليو ضعيف قليلا ، لكن كلماته كانت ترد في هذه الغابة بهدوء

" مم ، انت على شفرة الموت الان ،،لكنك ما زلت مصرا على الصمود " كانت العيون الكبيرة البارزة من القناع الاسود تحدق في ليو بتسأل

" لا اهتم بهذا،،،على اي حال ، لا اتوقع ان اكون بحال افضل ان ذهبت معك ،،،لذا هيا انا مستعد للموت "

لم يتكن هنالك اي تردد في قلب ليو ، كان يمسك بسيفه بقوة بينما شدت عضلات جسده مستعدا للقتال مرة اخرى

" اوه ، انت غبي اذا ،،،ثم سأعطيك موت سريعا ،،،لن تشعر به "

عند سماع كلمات ليو ، توقف مونغا الخضة ثم اندفعت برويدة كبيرة من جسده اثناء تقدمه انحو ليو

كانت الضباب الابيض مثل البحر الذي يلف شفرة سيفه ، كان يزداد كثافة في كل خطوة يخطوها نحو ليو ، بنفس الوقت احس ليو بالموت الذي يقترب نحوه و القوة السحرية المتزايدة من امامه ،

لكن مع ذلك ،،،لم يتحرك ليو جانبا امسك بسيفه و تدفقت القوة السحرية بها واقفا هنالك منتظرا مونغا القادم اليه

عندما كان مونغا على بضع خطوات من ليو

في السماء فوقهم ، اختفت الشمس اخيرا و تبدد اخر وميض لها بالفعل

كان القمر المكتمل الغريب المعلق في السماء ينير هذا العالم الذي فقد ضوء الشمس

عندما سقط ضوء هذا القمر على هذه الغابة الذي كشف ضلمتها قليلا

و عندما كان مونغا على بعد امتار من ليو فقط ،

وعندما كان ليو قد سلم امره الواقع فقط ، استسلم لضعفه اخيرا ،

" ،،ليس من العدل ان تنسوا انني هنا ،،"

ليو و مونغا الواقفين مقابل بعضهما توقفا فجاة و تجمدا في مكانهما فورا عندما رن صوت هادىء و بارد فوقهما

“ هذا،،،يبدو انه اخير هنا ،،،،لكن ان لا اشعر بحركته الان،،،"

مونغا ، عيناه التي كانت خلف هذا القناع ، توقفت فجاة ، مع دهشة صغيرة في عيناه ،

حرك رأسه الى الاعلى ، ليحدق في الشخص الواقف على فرع شجرة هنالك

كان ليو مندهش كذلك عند سماع الصوت المألوف ،

' تبا ، لقد نسيت اني لست وحدي هنا ،،'

كانت بآل ليو مشتت للغاية بعد تلك الضربة ، لدرجة انه نسي ادورد الذي كان معه سابقا

عندما ادار ليو عيناه نحو الاعلى و اراد رؤية الشخصية المألوفة

اتسعت عيناه قليلا

كان الشخص الواقف على غصن الشجرة ادورد بالفعل ، لكن ليس هذا المثير للدهشة ، تحت ضوء هذا القمر ، كان وجهه و بشرته بيضاء للغاية في نفس الوقت كان هنالك وميض من القوة السحرية البيضاء حول جسده ، كما كان الجو حول ادورد مختلف للغاية كذلك ، بدا امثر هدوء ، اكثر برودة ، خاصة عيناه السوداوان اذا كانت عيناه سابقا تحمل فيها بعض المشاعر

الان بدات عيناه مثل الهاوية ، مثل بحيرة ماء هادية لكنها تحمل برودة شديدة

ليو عندما راى تلك العيون ،،احس بالبرد فقط

' هل هذا ادورد ,, '

مونغا الاخر ، احس بذلك ايضا

كان يحدق بهدوء شديد في ادورد

' زادت قوته السحرية بشكل كبيرا،،،،'

فكر مونغا بهذا كانت القوة داخل جسد ادورد اكبر بكثير من السابق و الذي جعله متفاجىء للغاية

عندما خرج صوته من تحت القناع الاسود " اوه ، انت تبدو نختلف للغاية الان ،،،هل هذه سلالة خاصة ام قدرة فطرية ،،" قال بفضول عند تحديق بادورد

" ممم، لا شأن لك بهذا ،،،،الان بدأت معركتنا فقط "

عندما قال ادورد ذلك ، تحركت يده التي تحمل شفرة السيف الى الاعلى . دون وعي كان جاهل بالحالة التي دخل بها الان

ثم مع تدفق القوة السحرية بقوة ، مثل سيل من المياه المتدفقة اجتمعت المانا القرمزية بسرعة فائقة مع امتزاجها بالوميض الابيض مع ازدياد درجة الحرارة فجاة

كما اهتزت اغصان الاشجار من حولهم بقوة ،

" هذا ،،،النيران اقوى من ما سبق ،،،،هو لم يقل ذلك ، تبا "

عند رؤية المانا القرمزية المتدفقة القوية من حول ادورد ، اهتزت عيون مونغا قليلا ، احس فجاة انه كما لو ان ادورد اقوى من ما سبق

' ربما هذا هو سبب هوسه به؟،،،'

كان يفكر بريبة لكن دون ان يقف ساكنا ، كما تدفقت المانا من حوله لتعيد تشكل الضباب الابيض الكثيف بقوة بقوة

" حسنا لنبدا من جديد الان ،،،"

تكلم ادورد ببطء

بينما اشعت عيناه بضوء الارجواني ببطء ببطء ، كان تجمع المانا على نصل السيف مكون وشفرة من اللهب بحرارة فائقة للغاية

" ليو ، استعد لجولة الثانية الان ،،"

قفز لدورد من الشجرة واتجه نحو مونغا اسفله بقوة

اثناء ذلك

جاء صوت همس خفيف في اذن ليو الواقف متجمدا هنالك

كان مونغا قد انها تعويذته بالفعل

لتتجمع الاضراب حول شفرته فتشكل سيف كبيرا كصليب

ثم لوح بها نحو ادورد في الجو

BooM

،،،،،

ناه ، انا اسف حقا ، انا نفسي غير راض عن الذي اقدمه الان ، كما اني لا التزم بتنزيل

على كل

قرائة ممتعة

2022/10/08 · 270 مشاهدة · 1562 كلمة
Morgami
نادي الروايات - 2025