" ادورد سيدي ليو "
كان ادورد يسير حاملا ليو الفاقد للوعي الان عندما سمع صوت يناديه
" بان ,, " عندما حدق ادورد بأتجاه الصوت راى بان الذي كان يلهث مسرعا الى هنا
" سمعت صوت الاصطدامات عالي فقدمت سريعا الى هنا "
" ،،،مم ، لقد حاول احد المغتالين مهاجمتنا "
" ماذا ،،،كيف حالك السيد ليو الان ، هل اصابه مكروه ؟ " عندما سمع بان كلمات ادورد و لاحظ ليو المغمى عليه قال بقلق في تعابير وجهه
" لا تقلق ، لقد تمكنا من قتل ذلك الشخص ، اما ليو فهو مغمى عليه من التعب الشديد " عندما راى ادورد قلق بان ابتسم وقال بهدوء
" هاه ، هذا مريح اذا " تنهد بان بأرتياح وابتسم فورا " بما انه كذلك فل نذهب لمكان القافلة لا شك ان بان موجود هنالك كذلك "
" حسنا لكن قبل ذلك علينا ايجاد الانسة ميا و دانا " قال ادورد ، كان يبحث عن ميا سابقا قبل ان يأتيه بان
تسك تسك " صوت تكسر اغصان "
عندما كان بان و ادورد يتحدثان جاء صوت خطوات الاقدام خلفهما
" من هنالك !!" تراجع بان و ادورد فورا مع تحديق بأستعداد هنالك
" لا تكونوا متأهبين ، انه انا "
جاء ذلك الصوت مرة اخرى ثم ضهر الشخص امامهما
" شو !"
كان هذا الشخص الذي ضهر هو شو الذي جلس معهم سابقا على نفس الطاولة
" مالذي تفعله هنا " قال بان بأستغراب عند رؤيته بينما كان ادورد يحدق به بهدوء
" لقد مررت من هنا بالصدفة عندما التقيت بالانسة ميا و قتاة اخرى ، اخبرتني انه السيد ميغامس و خادمه كان يتقاتلان مع احد المغتالين فهرعت الى هنا للمساعدة "
خطى شو خطوات قليلة امامهم اثناء تحليق خصلات شعره الاخضر الطويل و قال بأتسامة
" لذا انا هنا ، لكن يبدو انكم قد انهيت القتال بالفعل ، هذا مطمئن للغاية "
" اوه هكذا الامر اذا ، شكرا لقدومك ، قلت للتو انك اتقيت بالانسة و دانا !اين هي الان "
حدق ادورد بخفة به و قال
" لا تقلق عليهما لقد اخذتهما جودي الى مكان القافلة كما يبدو انه تم القضاء على جميع المغتالين لذا المكان امن الان " قال شو بأبتسامة صغيرة على وجهه
" تنهد ، جيد ، فل نذهب ونتفقد الاشخاص الاخرين لا شك انه تم الحاق اضرار بالغة الان " صمت ادورد لمهلة ثم تنهد وقال
" نعم ربما الحقت اضرار بالغة بهذه الرحلة " قال بان على الجانب ايضا
" امم " أومأ شو بالموافقة ايضا
ثم تحرك بان و ادورد و شو بسرعة بأتجاه القافلة
لم يستغرق الامر حتى وصلو هنالك ، في الطريق كان يمكنهم رؤية بعض جثث الحراس بالاضافة الى اجساد بعض النبلاء المتساقطة على الارض صابغة الارض بالدماء
" يبدو انه هنالك خسائر ،،،لكنها ليست فادحة " قال شو عند رؤية تلك الجثث على الارض
" ليست فادحة ؟ الا يكفي انه تم قتل بضعة اشخاص بالفعل ،،" حدق ادورد بغرابه بالشخص بجواره
" حسنا ، هذا امر مؤسف حقا ، لكن ليس علي الاهتمام بهذا ، انها مشكلة عائلة نويل الان ، اليس كذلك ؟ " عند رؤية نظرات شو ابتسم شو بسخرية وقال
لم يرد ادورد اليه فقط حدق به لوهلة ثم ابعد عيناه منه
' كلامه صحيح ، انها مشكلة عائلة نويل الان '
بصمت وبدون كلمات وصل ادورد حاملا ليو على ضهره و الاخرين الى موقع السابق هنالك
كانت رائحة النيران المحترقة و الدماء المتدفقة تحوم بالمكان مع بعض الحفر الكبيرة التي نتجت عن الانفجار هنا و هنالك
" انهم هنالك ،،"
عندما كان ادورد يبحث عن مكان ميا و الاخرين اشار بان بأتجاه ما ، فادار ادورد رأسه بسرعة
في الاتجاه الذي اشار اليه بان ، كانت مجموعة النبلاء الذين رافقوهم محاطة ببعض الفرسان المدرعين الزرق كما ان بعض النبلاء مستلقيه على الارض ، عندما كان احد اولئك الفرسان يسكب اكسيرا اخضر في فمه هنالك كذلك بعض الاشخاص المضمدين اياديهم ايضا ، كان هنالك ايضا من هم محاطون حول الفتى ازرق الشعر من عائلة نويل
" هؤلاء ،،،"
عند رؤية اولئك الفرسان الزرق ، دهش ادورد و بان قليلا
" انهم فرسان ، لا ، انهم المرتزقة الخاصة بعائلة نويل يبدو انهم كانوا يختبؤون و يحمون هذه القافلة خفية، هم اشبه بالفرسان عند العائلات الاربع الكبيرة "
شو ايضا كان يشبك ذراعاه في صدره و تحدث بأبتسامة
" تبا ، اتقول انهم كانوا هنا بينما كنا نقاتل طوال الوقت "
عبس بان اثناء قوله هذا
بينما كان ادورد ينظر اليهم بهدوء ايضا
" حسنا ، هم كذلك بالفعل ، لكن كان يمكنكم تجنب هذا بقترابكم اليهم ومع ذلك يبدو انه هنالك بعض المؤامرة ايضا هاهاها " ضحك شو دون اهتمام عند استفسار بان
كما ازداد العبوس على وجه بان اكثر مع لمحة من الغير رضي على وجه ادورد لكن لم يدم طويلا
تنهد ادورد و قال " فل نترك هذا الامر لاحقا ، انظر هنالك الانسة ميا "
بين مجموعة النبلاء هنالك كانت ميا و دانا جالستين على زاوية قريبة منهم
" ،،" صمت بان ايضا اثناء لمح بصره لميا ايضا
تحرك أدورد فورا بأتجاه بينما تبعه بان و شو
,,,
،،،
"لقد تأخر ادورد و ليو كثيرا "
همسا ميا بقلق لدانا بجانبها
" لا تقلقي انهم هنا بالفعل " عند رؤية القلق و التوتر على وجه ميا ابتسمت دانا و ربتت على ضهرها برفق
"هاه،،؟،،" تفاجئت ميا قليلا
" انسة ميا !!"
عندما سمعت ذلك الصوت الهادىء بقربهم ثم رأت عيناها قدوم ادورد و بان و شو خلفه
" ادورد " قالت ميا بسعادة وحل وجهها بابتسامة عند رؤية ادورد ثم وقفت بسرعة و اتجهت اليه
" على مهلك كم مرة اخبرتك انه لا يجب عليك الركض " عندما كانت ميا قريبة منه ، مد ادورد يده واوقفها فورا مع تنهده بعجز قليلا
" هاها ، انا سعيدة بعودتكم " عند سماع ادورد ضحكت ميا قليلا بينما كانت محرجة ايضا
"تنهد " لم يستطع ادورد سوى التنهد مرة اخرى
" لكن ادورد اين اخي ليو؟ " عندما لم تستطع ميا لمح وجه اخيها ليو قالت بتسأل و قلق قليلا
" اوه ، هاها انت لا تستطيعين رؤية السيد ليو انه على ضهر ادورد " ضحك بان قليلا كان جسد ليو قصير فلم تستطع ميا لمحه من على ضهر ادورد الطويل
" هاه؟ما به ، هل هو بخير؟لم يصبه مكروه ؟ " عند رؤية ليو المغمى عليه على ضهر ادورد مع تلك الخدوش التي مزقت ملابسه على جسده قالت ميا بقلق
" لا تقلقي ، سيدي بخير انه متعب ، ايضا انا موجود ايضا كيف يمكن ان يصيبه مكروه
ابتسم ادورد بينما مد يده وفرك راس ميا الصغير برفق
"على اي حال ، فل نبحث على مكان نستريح به الان " لم يعط ادورد فرصة لميا لتحدث وقال اثناء تحرك بأتجاه مكان ما
كانت ميا لا تزال قلقة قليلا لكنها اتبعت ادورد فورا " نعم ، فل نذهب هنالك " واشارات بأتجاه مكانهم السابق
" ام " اوما ادورد ايضا تبعه بان و شو و دانا
عندما وصل ادورد الى المكان وضع ليو برفق على الارض ثم جلس هو الاخر مستندا على ساق شجرة
" هاه " اطلق تنهد متعبا من جسده عندما وضع اردافه على الارض
" سأذهب الى اولئك الحراس ، يحتاج السيد ميغامس الى بعض الاكسير ايضا " قال شو فجاة ثم لوح لهم واتجه نحو احد الحراس
" امم ، شكر لك " عند رؤية هذا ، اوما ادورد وقال
بينما اشار له شو بيده فقط
" اوه ، تذكرت ، اين رايان انا ام اره " عندما جلس بان ايضا تذكر فجاة شيء و قال
" ،،لا اعلم ، يفترض انه كان يتقاتل مع ذلك المجنون ايضا " تذكر ادورد رايان كذلك ثم هز رأسه علما انه لم يعرف بشأنه
بووم
بووم
عندما ذكر ادورد و شو رايان فقط
جاء صوت سحق الارض بقوة ، بدت كما لو انه عملاق كان يخطو على الارض قادما بخطواته نحوهم
عند سماع الاهتزازات القوية بدأ الفرسان الزرق الاخرون بسحب سيوفهم كذلك متأهبين ايضا محدقين باتجاه الصوت
بووم
بووم
مع استمرار رنين صوت الخطوات التي هزت الارض اقترب ذلك الصوت شيء فشيء حتى
"هااااا،،،" جاء صوت صراخ عال ثم من الاشجار الكثيفة ارتفع جسد ضخم الى الاعلى حتى بدأ بلانخفاض تدريجيا و بدأ بالسقوط الى الاسفل قربهم بقوة
بوووم
كان ذلك الجسد ضخم للغاية بطول مترين و بذلك الوزن الكبير اصطدم بالارض بقوة امامهم مما ادى الى تناثر الغبار مرة اخرى في المحيط فلم يستطع البعض سوى تغطية اعينهم
" ما كان هذا ،،هل هو احد الاشخاص الذين كانوا وراء هذا الهجوم " تقدم احد الفرسان وحدق في الجسم الضخم خلف الضباب اثناء سحب سيفه
كان مستعد للحركة باي لحضة كانت ،
عندما تبدد الغار اخيرا ليكشف ما خلفه
كان ذلك الجسم الضخم هو احد الاخوة الثلاثة الذين هاجموا القافلة ، لكن على عكس ما ضهر سابقا بمضهره المخيف كان جسده الان يتدفق بالدماء في كل مكان ، كانت هنالك اثار قبضات حمراء على جسده يتسرب منها الدم الاحمر مع تحطم اسنانه و اضراسه جميعا ايضا
عندما كان الفرسان مندهشين من هذا المنظر
قفز شخص ما من خلف ذلك الجسد ثم وقف على هذا الجسد الضخم. مع رفع يداه الى الاعلى
" هااا ، انا هو الاقوى ،هاهاها ارئيتم هذا ، انت وغد حقير لو إنك علمتني تقنيتك لمًا فعلت هذا بك "
كان ذلك الشخص عادي الصدر التي كشفت عن تلك العضلات الحجري ، فقط ذلك السروال الاسود غطى الجزء السفلي من جسده
" من هذا الشخص ؟ "
" لماذا هو عاري ويصرخ بهذا الشكل السخيف "
" ربما هو مجنون او ما الى ذلك ،،"
كان الفرسان و النبلاء المحيطون يحدقون في ذلك الشخص بغرابة بينما اخذ البعض بالتهامس
عند رؤية هذا وضع ادورد و بان اياديهما على وجهيهما وقالا بعجز " هذا المغفل ،،،"
بينما تنهدت عاجزين “رايان ، هنا هنا !!" عند رؤية الشخص القادم ابتسم ميا فورا ولوحت بيدها نحو رايان هنالك
" انسة ميا ،،" قال بان عندما اراد ايقافها
"اوه ، انستي ميا ، انتي هنا ، هاها لا تقلقي لقد انتهيت الامور بالفعل " لكن ذلك الشخص صرخ فورا عند رؤية ميا التي تلوح له من بعيد اخذ رايان وضعية مثالية بينما قفز واخذ يتجه نحوهما ببطء
" هاه ، بان و ادورد هنا ، هذا جيد اذا رادت توا القدوم اليكم و مساعدتكم ايضا '' عندما اقترب رايان اليهم تمكن ايضا من رؤية ادورد و بان فتفاجا ثم ابتسم بحرج قليلا
'' مساعدتنا !لو اردت ذلك لما اتيت لتتفاخر هنا '' ابتسم بان بسخرية
" همف ماذا اعتقد ، لقد اتيت الى هنا لتفقد الانسة ميا لا غير " قال رايان كما بدا غير راض من بان
" نعم نعم انا اصدقك "
" ماذا لا تصدقني "
عندما بدأ بان و رايان بجدال للتو
اقترب احد الفرسان الزرق اليهم ، كان هذا الشخص هو الاطول بينهم بدا ايضا انه قائد هاؤلاء الفرسان
" عذرا على مقاطعتكم لكن هذا هذا الشخص معكم " خرج صوت رجل عميق من خلف الخوذة الزرقاء بينما اشار لرايان
عند سماع هذا الرجل اضهر بان تعبيرا ساخرا وقال " لا ، ربما هو شخص سكير تائه "
" هم ، اذا كان الامر كذلك فرجاء تعال معي " عند سماع ذلك ادار الفارس رأسه نحو رايان وقال
"هاه ، ايها الحقير ماذا تقول " غضب رايان عندما اشار بغضب نحو بان
" ماذا هل انا اكذب "
" اذا انتهيت من التحدث فلتتبعني رجاء " امسك الفارس بيد رايان بنفاذ صبر وقال
" انتظر انه يمزح فقط ،،" اراد رايان سحب يده لكنه لم يتمكن من ذلك
" انتما الاثنان ، توقفا فورا ،،،،هذا الشخص رفيقنا بالفعل هلا تركته لقد كان يمزح معه فقط " عند رؤية المهزلة بين بان و رايان وقف ادورد بتعابير منزعجة وقال للفارس امامه
" اوه ، بما ان الامر كذلك. فسأتركه " لم يستمر الرجل بالتحدث وقام بترك يد رايان ثم غادر بصمت
" هلا هدأتما الان " التفت ادورد اليهما وقال بعبوس
" همف ، هو من بدأ ذلك اولا "قال بان
" انت ايها الشقي ماذا تقول " غضب رايان
" هاه ، لقد اتيت رايان " عندما كان بان ورايان لا يزالان يتجادلان جاء شو وخلفه احد الحراس
" هل جلبت اكسير الشفاء ، شو " عند رؤية شو قال ادورد
" نعم ، الحارس سيتكفل بالامر " قال و اشار الى الحارس خلفه ، عندما تقدم الى الامام " مرحبا ، اين هو الشخص المصاب بينكم " مع انحناءة صغيرة خرج صوت امراة لطيفة اثناء اخراجها لثلاث زجاجات خضراء
" هنا " قال ادورد اثناء افساح المجال لليو المستلقي على الارض ، عندما ابتعد الاخرون ايضا تقدمت الفارس
بصمت وانحنت الى الاسفل قامت بميد يدها البيضاء على صدره لفترة ثم فتحت احدى زجاجات ففاحت رائحة طيبة و مريحة بعثت ارتياح في انفس ادورد و الاخرون
ثم قامت بفتح شفتي ليو وصبت الاكسير ببطء الى النصف ثم قامت مرة اخرى
" هنالك خلع في الكتف و كسور خفيفة ، نصف زجاجة تكفي لشفائه خلال اسبوع يحتاج الى بعض الراحة الان "
" شكرا على ذلك " قالت ميا للفارسة بأنحناء
'انها نبيلة ،،،هاه ' تنهد ادورد في قلبه
" اوه ، لا شكر على هذا سيدتي ، ثم هل هنالك شيء اخر " عند رؤية شكر ميا المهذب ارتبكت قليلا وقالت بأدب ايضا
" لا شكرا ، لم نصب نح-" اراد بان فقط شكرها و رد بأدب
عندما
" اوه ،،،انـَا ،،احتاج الى البعض منه ، لا ،،اعتقد اني بحال جيدة "
سمع فقط صوت همسات ضعيفة من الجانب
عندما ادار ادورد و الاخرون الى مصدر الصوت ،تصلبت اوجههم فورا
كان رايان مستلقي على الارض اثناء فتح شفتيه وقال ببطء ، بدا يأس للغاية الان
" اوه ، حسنا " لم تتردد الفارسة وتقدمت فورا وقامت مرة اخرى بصب الاكسير المتبقي في فمه ثم لوحت مودعة الى ادورد و الاخرين بينما كانوا صامتين فقط يحدقون في رايان هنالك
" انت ،ماذا تفعل ،،" قال شو بينما حدق ادورد و بان فيه ايضا
" حسنا ، اصبت اثناء قتالي سابقا ،،لذا - "
" كاذب !!"
،،،
،،
مع مرور بضع ساعات على انتهاء هذه الحادثة
قام الحراس بدفن جثث الحراس الموتى بينما قام الاخرون. بجمع جثث النبلاء كانوا ينون ارسال بضع جنود لاخبار اسرهم بهذا مع ارسال جثثهم ايضا
كان هنالك من هم اخذوا بالبكاء و النحيب عند رؤية جثث اصدقائهم و افراد عائلتهم ايضا بينما لم يهتم اخرون بذلك
قام الحراس ايضا بأخذ جسد المغتال الضخم الذي جلبه رايان ، يبدو انه وضع اخيرا عقله في رأسه ولم يقتله فسلمه لهم وقالوا انهم سيحققون معه بالفعل
بالطبع لن يخبرهم ادورد ان الامير الثاني وراء هذا ، سيعتقدون انه مجنون فقط ، لذا ترك الامر هنا فقط
عند لرؤية الى عدد النبلاء القادمون و عدد الضحايا ، كما قال شو لم تكن بليغة حيث سقط بضعة النبلاء فقط
لم يهتم ادورد بهذا كثيرا ، المهم هو انه بعد بضع لحضات فقط عاد الفريدو و خادمه مع الامير لوي ايضا واجتمعوا مع ابن عائلة نويل لتعود هذه المجموعة مرة اخرى
اوه لا ، هنالك شخص مفقود فقط ، الذي هو جيوم ،بعد بضع دقائق من قدوم الفريدو ضهر ماكس و جيوم ايضا ، كان جسده ملطخ بالدماء ، حيث انقلبت ذلك القميص الابيض الذي كان يرتديه الى اللون الاحمر مع تلك الرائحة الكريهة حوله ، لكن بدا ان هذه الدماء ليست منه بل نتيجة ضحاياه فقط
على عكسه كان جيوم بخير تمام فقط بضعة خدوش صغيرة
عندما عادوا اخذ ماكس مكانا بعيدا بينما انظم جيوم الى مجموعة الفريدو مرة اخرى
بهذا انتهت هذه الحادثة اخيرا
بعد تجمع جميع الاشخاص في القافلة و بعد الانتهاء من اخر جثث حولهم ، شعر الجميع بالجوع كثيرا لذا بسرعة قام
الطهاة مرة اخرى باعداد طعام جديد ، كان بسيط هذه المرة فقط بعض الخبز و الحساء الحار لكنه كان يكفي لسد جوعهم
دون ان يقوموا بجلب طاولات هذه المرة قاموا بتوزيع الطعام عليهم
بعد اكل الطعام فورا خلد جميع النوم بينما ضل الحراس و الفرسان يناقشون ما حدث في هذه الليلة ، كانت الاحصنة الوحشية لا تزال بخير بالفعل ، لم يعرف ادورد كيف سيقوم الفرسان باصلاح العربات المتهدمة لكنه لم يفكر بهذا الشيء هم من سيتكفلون بهذا
اصر بان و رايان على الحراسة حولهم بينما قالا انه يجب عليه الذهاب للنوم لكنه لم يوافق بل قال لهم " اذهبوا للنوم انتم اولا ، عندما تستيقظون ستأخذون النيابة عني " بعد اقناعهم اخيرا ها هم مستقلون نأمين هنالك مغطين بالحاف حفيف
كانت ميا بقربها دانا و ليو نأمين كذلك ، بالطبع كانوا مستقلين على فراش من الحرير و غادر شو ايضا بعد قدوم تلك الفتاة المدعوة جودي وقال انه سيعود عندما يفيق ليو
اما ادورد ، اشعل نارا و كان جالس قربهم فقط ، لم يكن خائف من جذب النار للوحوش كان هنالك الفرسان لتكفلها بالامر
حقا ، عندما يكون هنالك حماية حولك لا تحتاج للقلق بهذه الاشياء
' رغم انه لا يمكنني الوثوق بهم الان ،،'
كان ادورد يحدق في النيران التي امامه ، متأملًا بالعديد من الاشياء في قلبه
' لقد فزت اليوم بالميزات التي وفرتها لي انفاس القمر ، تقليل استهلاك المانا و زيادة قوة السحرية ،،،\راجع الفصول السابقة \ '
كان ادورد يفكر بالقتال اليوم ، يحلل كل خطوة اتخذها ضد مونغا
' كما اني دخلت بحالة لم اكن واعي بها انا بنفسي ،لكن لولاها لما استطعت الفوز ،،،،،انها ورقتي الرابحة الان ، العيب الوحيد انها لا تفعل سوى ليلا '
' انها قدرة رهيبة رغم ذلك ، انها تزيد من سرعة امتصاص للمانا و توفر ايضا هذه القوة لفترة ،،،لا اعرف ما هي حقا ، لكن لا شك ان لها افق بعيدة ايضا ، علي اكتشاف طريقة لتقويتها ، او ربما لا يمكن فعل هذا اساسا ،،'
' ذلك الشخص مونغا ، قال انها قدرة فطرية او قدرة لسلالة خاصة ، هذا يعني اني اما امتلك سلالة خاصة او انها ما تسمى بقدرة فطرية '
' على اكتشاف و دراسة هذا الامر لاحقا ،،،الامر الاخر انه الامير الثاني من ارسله لقتلنا ، يبدو انه الامر اخذت تنعطف بالفعل ،،،هنالك العديد من الامور المتشابكة للغاية ، لا اعرف ماذا افعل الان ،،،هل علي افصاح ليو بكل شيء ،،' كان ذهن ادورد مشتت الان عندما لم يستطع ادورد سوى تذكر ما عرض له ليو سابقا
تذكر عندما مد ليو يده له ،،ليتحالف معه ، بدأ ادورد بالتفكير بهذا الامر الان
ادار ادورد رأسه ليحدق في وجه ليو الطفولي النائم ، كان شعره المتناثر بفعل الرياح كشفت عن وجهه الكامل ، كان نأم منذ قدومهم الى هنا ، يبدو ان القتال بذلك المستوى كان كثيرا عليه بالفعل
' لكنه ابلى جيد حقا ،،،هذا سيكون افضل لزيادة قوته و بناء شخصيته '
هاه
تنهد ادورد و رفع رأسه و حدق بالقمر المضيء بالاعلى في الاعلى
عندما اهتزت رموش ليو قليلا حتى فتحت عيناه اخيرا مع فتح عيناه راى ادورد الجالس امامه يحدق الى الاعلى فقط
كان ليو لا يزال تحت تأثير النعاس اريد فقط الرجوع للنوم ، لكنه راى العجز في وجه ادورد فقاوم هذا النعاس في عينه لا اراديا ونهض قليلا
" اهه ، يبدو ان الامر انتهى اخيرا " اطلق تثائب اثناء تغطية فمه وقال بأبتسامة
" هاه ، لقد استيقضت سيدي الشاب , ارجو اني لم اصدر صوتا " عند سماع صوت ، التفت ادورد اليه وقال بهدوء
" لا ، لا الامر فقط اني ارتحت بما يكفي ،،،" قال ليو اثناء هز يده
" يبدو ان الاخرين هنا جميعا و بصحة جيدا ايضا ، هذا مطمئن "عند رؤية جميع الاشخاص المألوفين قال ليو بأبتسامة عندما جلس متربعا على الفراش
" اجل ، بعد وقت قصير من فقدانك للوعي التقيت بهم جميعا "
" الامر هكذا ، جيد انه لم يفتني شيء مهم "
" هاه ، تبدو كما لو انك مهم للغاية لحله " سخر ادورد بأبتسامة
'' اوه ، نعم انا كذلك ، لم تنسى اني من قمت بالضربة القاضية و انهاء رجل الضباب ذلك " اطلق ليو شخيرا فخور على ادورد
" هاها ، لكني من قمت بكل شيء تقريبا "
"لكني من انتهيت القتال "
مع استمرارهم بهذا ، ضحك ادورد و ليو اخيرا
"هاها ،،هاها "
" بما انك استيقظت اخيرا ،،جيد اني خبأت عشائك لقد خمنت انك ستستيقظ في الليل " ابتسم ادورد بهدوء بينما اخرج العشاء المغلف من الجانب
" اوه هذا جيد ،انا جائع للغاية ، سأرفع راتبك هذا الشهر على مجهودك هذا،،، "فرك ليو بطنه و رفع ابهمه بأتجاه ادورد
" قلت لك ، انا لا اهتم بهذا " قال ادورد عندما اخذ القدر الذي يحوي الطعام بيد واخذ يقربها نحو النار الدافئة " انه بارد قليلا ، سأدفئها قليلا "
" امم ، ثم كن حذرا حتى لا تحترق "
" هل نسيت اني ساحر عنصر النار الان "
مع زيادة الطاقة السحرية سرعان ما اصبح الحساء ساخنا اخيرا ثم رفع ادورد العشاء ووقف واقترب بالقرب من ليو وخفض القدر امامه مع وضع رغيف الخبز بالقرب منه
" ثم بالهناء و الشفاء ، سيدي الشاب " وقال بهدوء
" هاها ، لقد عدت لتتصرف كالخادم المثالي ، على كل ، شكرا على الطعام " ضحك ليو عند رؤية تصرفات ادورد المألوفة السابقة ثم اخذ يأكل طعامه بأبتسامة
عند رؤية هذا ، ابتسم ادورد ايضا
مع هذا الجو المتلائم و المتناغم ، جاء شخص ليكسر هذا الهدوء النادر بينهما
" يبدو انك استيقظت اخيرا ،،،،مارئيك بأكمال حديثنا السابق "
ضهر شو و جودي بخفة بينهما
"شو!!"
تيبست تعابير وجه أدورد فورا عند رؤية شو الذي ضهر هنا