"ارى انك افقت اخيرا،،لذا ما رائيك بأكمال حديثنا السابق ؟،،،" مع ضهور شو و جودي مثل الرياح العابرة ، تحدث اثناء وضع يده في جيبه

" شو!!"

عند رؤية ضهور شو ، تيبس وجه ادورد لوهلة ، كما اطلق عبوس على وجهه ، كان يعرف ما كان يتحدث عنه شو كان يريد اكمال حديثه السابق حول حادثة الاغتيال

فوجىء ليو ايضا عند مجيء شو ، و عند سماع كلمات شو توقفت يد ليو عن الحراك كما توقف عن تناول طعامه و حدقت عيناه الزرقاوين في شو الواقف هنالك

صمت قليلا ثم قال " لقد كدت ان انسى هذا ، جيد انتم اتيت ،،لكن قبل ذلك هل يمكنني انهاء وجبتي اولا ، انا جائع للغاية " ابتسم مع رفع طعامه لاعلى قليلا

"اغغ،،،" مع رفع يده الى الاعلى احس بالام قليلا

" هاها ،،،لا بأس بذلك ، نحن سنجلس معكم ايضا ،هل اصابتك جيدة الان ؟،،" اضهر شو ابتسامة عند رؤية ليو المتألم ثم تحرك هو وجودي ليجلسا مقابل ليو

"مم، لا يزال هنالك الم ، لكن ربما سيزول قريبا " عاد ليو لتناول طعامه اثناء تحدثه

" هذا جيد اذا ، من الافضل الا تقوم باي حركات كبيرة هذه الايام والا ستتفاقم " قال شو بأبتسامة

مع جلوس شو تبعته جودي ذات الشعر الاسود الجلوس بجانبه ايضا واخذ شو و ليو يتبادلا الكلمات بينهما

صمت ادورد عند رؤيتهما ،اراد ابعد شو عن ليو لكنه توقف فورا واخذ يقف صامتا خلف ليو

"النيران دافئة ،،،فكرة جيدة لم افكر بأشعال نار سابقا "

"اوه ، ،،ان ادورد من فعل هذا ،،،،،على كل حال ، لقد انتهيت " بينما تحدث ليو وشو انتهى ليو من تناول عشائه بالفعل

اخذ ادورد القدر الصغير الذي وضع على الارض ووضعه جانبا

بينما مرر منديل صغير من جيبه الى ليو ، واخذ يمسح زوايا فمه برفق

" شكرا ادورد على العشاء " شكر ليو بهدوء

" انه واجبي ، سيدي "

كما ابتسم شو عند رؤية ذلك 'عجبا ، تارة اراهما يتصرفان كصديقين مقاتلين ، وتارة يبدوان نموذج مثالي من السيد و خادمه هاها انهما مثيران لاهتمام ،،،،،ويستحق التعاون معهما '

فكر شو حول هذا ، وتذكر القوة التي اضهراها هؤالاء الاثنان عند قتالهم لمونغا ، خاصة ادورد لقد فاجئه كثيرا ، وصدم جودي التي بجانبه كذلك ،

"شو ، شو لقد انتهيت ،،،هل يمكننا اكمال حديثنا الان "

بينما كان شو شاردا في افكاره ، سمع صوت ليو يناديه في اذنه فخرج من افكاره فورا

" اوه ، اسف ، كنت شاردا،،،،" ابتسم قليلا

" حسنا ، ،،،حول حديثنا السابق ،،،،" اشار ليو لادورد بالجلوس ايضا و شبك ليو يداه على صدره وقال

"، نعم انه حول ما اطلقوا عليه اغتيال العمالقة الكبار ،،"

كما اختفت تعابير شو السابقة وتلاشت ، الان كانت عيناه جادتين للغاية ، عندما جلس ادورد بجانب ليو كذلك

"قبل ذلك ،،،لا اعتقد انه من المناسب الحديث هنا ،،،اخشى ان يسمع احد ما تتحدثون عنه " تكلم ادورد بهدوء عندما اشار بعيناه الى المحيط حولهم

"لا تقلق ، لقد سبق وان وضعت جاجز خفي من الرياح حولنا ، كما فعلت جودي ذلك بأستخدام المانا كذلك ،،ايضا سأتحدث انا عن طريق نقل الرياح الى اذانيكما انتم الثلاثة و سأفعل العكس ايضا ،،لذا الامور جيد بالفعل " اضهر شو ابتسامة على وجهه واخذ يشرح لهم

" اوه ، هذا جيد اذا"

'اي سيطرة على المانا هذه،،' دهش ادورد عند رؤية اجرائات شو لم يعتقد انه يمكن لشخص بهذا العمر القيام بهذا ، نقل الصوت عن طريق الرياح ، تحتاج ليقوم الفرد بهذا موهبة فذة و مؤهلات عالية بالاضافة الى تقارب عال للرياح

لا شك ان شو يتمتع بهذه الصفات فعلاً لكن جذبت نقطة ما انتباه ادورد "قلت ثلاثتنا ؟،،"صدم ادورد قليلا

"بان ، اوقف عن التظاهر نعلم انك لست نائما بالفعل ،،"ادار ليو رأسه نحو بان وقال

"هاها،،موهبة السيد الشاب عظيمة حقا " نهض بان من فراشه مع ابتسامة صغيرة،

"مهما كنت مدرب و محترفا ، لن تستطيع تقليد صوت انفاس الشخص النائم ابدا "

"مهما كنت مدربا و محترفا ، لن تستطيع محاكة انفاس الشخص التائم ابدا "

مع نهوض بان ، قال شو و ليو في نفس الوقت ، نظر الاثنان الى بعضهما وابتسما فورا

'بان ،،،كان يتظاهر بالنوم ، استطاع هذان استشعار و معرفة ذلك ،،،،انتظر!هل اصبحت الحلقة الاضعف هنا فجاة ' كانت الدهشة لا تزال واضحة على وجه ادورد عند رؤيتهما ، كان بان فارس مدرب تحت يد ماريوس لفترة طويلة ، كان مدرب تدريبا عاليا لدرجة انه حتى ادورد لم يستطع الرؤية من خلال تظاهر بان ، لا ننسى ان بان بارع في اتجاه السرعة و الاختباء و تقنيات القتل ،،لكن ان يستطيع هذين الاثنين اعتمادا على مواهبهم فقط ، اضهر ليو هذه الموهبة سابقا في القتال بالفعل انها موهبة خارقة حقا ،،،شعر ادورد بالغيرة قليلا الان كما كشف ضعفه في الاستشعار ايضا

"ثم لنكمل ، قلت انا هنالك بعض المعلومات التي بحوزتك ،،"نظرت عينا ليو بهدوء الى شو

"نعم ، الامر كذلك ، ثم لنبدأ اذا ،،،اولا لقد تم قتل والدك بالفعل او التخلي عنه بالاحرى " اشار شو بأصبعه نحو ليو وقال الكلمة التي كانت مثل الطعنات في ضهر ليو

اهتزت اكتاف ليو قليلا ، لكن تعابير وجهه لا تزال كما هي عندما قال " وضح اكثر ،،"

"حسنا ، لك هذا ،،بدأ الامر قبل سبعة اشهر من الان ،،كما هو معلوم ان عائلتي و عائلتك كانت في تحالف مع الامير الثاني ،كان هذا بالضبط منذ سنتين فقط ، نحن عائلة تورنادو تم التلاعب بنا من قبل ذلك الشخص " لم يتوقف شو ، كما اهتزت عضلات شو قليلا كاشفة عن عضب الذي بدأ بالتسرب

"لقد وعد عائلتنا بالكثير ما دمنا سنتكاتف معه للحصول على العرش ، في البداية كان والذي لا يزال متشكك ولم يثق به فورا في نفس الوقت كان والدي على تواصل مع الامير الاول ايضا ، لكن من اجل كسب عائلتنا عرض الامير الثاني ماثياس الزواج من اختي الكبرى "

كان شو يستمر بالسرد دون توقف عندما وصل الى مقطعه الاخير توقف قليلا ، بينما اصبحت عيناه اكثر حدة ، كان ادورد وليو و بان يستمعون اليه دون مقاطعته

"عرض الزواج من عائلتنا ، لم يرى والدي فرصة افضل من هذه فوافق فورا ، ضناً منه انها ستكون خير لعائلتنا ثم بعد اقامة حفل الزفاف و اقامة التحالف ،،،،،لم نلتقي او نسمع اي خبر عن اختي لسنتين ونصف !!!"

كما وصل الغضب المخبىء تحت قلب شو الى ذروته فورا ، واشتد البريق البارد في عيناه كما تسربت نية قتل خفيفة من جسده

'لم اقرء اي جزء حول هذا في الرواية ،،' وضع ادورد يده تحت ذقنه و فكر بهذا عند الاستماع الى شو ، كان يمكنه تخيل نهاية اخت شو بالفعل

بينما ضل ليو وبان يستمعان الى شو

"حتى وصلنا خبر بأنه لم يكن هنالك اي اثر لاختي في القصر الخاص به ،،،،يمكنكم معرفة ما اخذ بالفعل!! " كانت ايادي شو تمسك بقوة على افخاذه مع هتافه الغاضب

"لم يستطع والدي الانقلاب فجاة على الامير لذا استغنى والدي عن تقديم الدعم للامير الثاني ،،،،،اسف ، كان هذا لا يخصكم حقا لقد تطرقت للامور لا شأن لكم بها " هدأ شو قليلا عندما حدق في ليو و الاخرين

"لا عليك اتفهم مشاعرك ، اكمل " تحدث ليو بهدوء كان يمكنه تخيل المشاعر داخل شو الان ، انه اشبه بالعلاقة بينه وبين ميا ، لايمكن لليو البقاء هادىء ما اذا اصيبت ميا قليلا ، اشار الامر وطلب منه الاستمرار

"على كل المملكة كانت بحال هادىء لفترة ، حتى وصل امر من الامير الثاني قبل سبعة اشهر ، بأنه نفذ صبره مع الامير الاول وقرر القيام بهجوم مفاجىء على العاصمة لقتل اتباع الامير الاول و طلب الدعم من قوات عائلتي تارنادور ،،،،بالطبع لم عائلتي ترد تقديم الدعم له ، لكن مع ذلك ذهب والدي و اخواي الكبيران ، ارفير و انديرا مع الساحر الحقيقي الاخر لعائلتنا "

بدأ شو يصل الى ذروة الموضوع تدريجيا عندما قال " هنالك في الطريق الى العاصمة التقى والدي بالسيد ميغامس السابق ، انطوني ميغامس هرتز ، لقد كان لديهما بعض العلاقات بينهما ، تحدثا قليلا هنالك ،،،،،،،

// فلاش باك //

"هاها ، لم اعتقد اني سألتقي انطوني بهذا الشكل "

على جانب طريق المؤدي الى العاصمة ، وسط غابة الخضراء كثيفة التفت عربتان تجرها احصنة بالصدفة هنا ، احدى العربتين سوداء اللون تحمل شعار عائلة ميغامس بينما كانت العربة الاخرى خلفها خضراء اللون تحمل شعار اعصار في مقدمتها كانت العربتين فاحشتين الثراء للغاية

من العربة عائلة ترنادور فتحت ببطء ونزل شخصية نحيفة قليلا ، كانت ترتدي البدلة الخضراء النبيلة مع ربطة العنق السوداء ، كان هذا الشخص ذو شعر اخضر يصل الى الكتف بالاضافة الى عيناه الخضراء الفاتحتين للغاية بالاضافة الى النظارة الدائرية كان هذا الشخص يشبه شو بدرجة كبيرة ، بخطوات خفيفة نزل من العربة ثم اخذ يتجه ببطء نحو عربة عائلة ميغامس

"هيه ، انا لم اتوقع هذا ايضا ،،،يبدو انك تلقيت رسالته ايضا ،اوريان "

كما انه من تلك العربة السوداء نزل شخص كذلك مرتديا قبعة دائرة سوداء التي اخذ يمد يده وانزلها ، كان ذو شعر اشقر مرفوع الى الاعلى من نزول بضغ خصلات منه الى الاسفل ، كانت عيناه زرقاوين غامقتين حادة كالسيف مع ارتدائه طقم اسود بالكامل ، كان الجو حوله حادا و شرسا خاصة تلك العيون العميقتين

مع نزول الشخص اقترب هو الاخر نحو اوريان

"هاها ، مر وقت طويل منذ لقائنا " ابتسم اوريان بلطف عندما مد يده نحو انطوني

"نعم ، ربما منذ خمس سنوات تقريبا منذ ايام الاكادمية " كما امسك انطوني بيده وهزها بخفة

"اذا ، كلانا هنا ،،،لا شك اننا هنا لنفس الهدف " سحب اوريان يده عندما تلاشت ابتسامته تدريجيا وقال بهدوء

"نعم ، ذلك ،،الامير الثاني طلب مني القدوم ايضا " قال انطوني عندما تجعد جبينه قليلا

" هكذا اذا ,,,ثم ماذا ستفعل "

" انا مظطر لمساعدته ، لا املك حل اخر انه رجل جشع و خسيس " كانت عينا انطوني حادتين عندما قال ذلك

" ،،،،لا افهم انت لست من هذا النوع ، لم انت مضطر هكذا ،،،هل هنالك شيء -" كانت عينا اوريان تلمع بذكاء عندما رفع نضارته الى الاعلى قليلا

" الامر كما تفكر به ، لكن لن اقول ما هو على اي حال " كان انطوني منزعج قليلا حينما قال ذلك " عجبا انت لا تزال كما كنت سابقا ، فضولي للغايةً "

"هكذا اذا ، هاها " اطلق اوريل ضحكة خفيفة

"كما لا تزال تكرر 'هكذا اذا ' مثل الاحمق "

"هكذا اذا "

"هاه ، على اي حال ما الذي تخطط لفعله انت ، لا اعتقد انك ستصمت على ما فعله او ستنصت الى اوامره " حدقت اعين انطوني في اوريان بخفة ، كان يعلم ان هذا الرجل ليس سهلا ، انه مخطط ماكر و ذكي

" ،،،بشأن هذا ، اتمنى ان لا تحقد علي بعد ذلك ،،،" توقف اوريان لبضعة انفاس ثم رد على انطوني

"،،،هاها ، لا اعرف ما تخطط له ، لكن حذاري فقط ان لا يصيبني اذى ،،،،والا ساقتلك حقا "كانت عينا انطوني الزرقاوين تحدق في اوريان ثم قال بضحكة ،،،التي كانت تحمل البرودة جليدية فيها

"حسنا ، لا ، ان افعل ذلك الا اذا ذهبت بنفسك " لم يهتم اوريان وقال

"همم ، على اي حال سأغادر الان ، اراك في العاصمة اوريان ، سررت بلقائك ايضا صديقي القديم " لم يستمر انطوني بالبقاء هنا قام بارتداء قبعته وغادر ملوحا الى الخلف

" اجل ، سررت انا كذلك ،،،" لوح اوريان بيده ايضا مع ابتسامة لطيفة حتى ركب انطوني العربة و غادرت اخيرا وتركت فقط اصوات العجلات في هذه الغابة حتى اختفت تاركة اوريان وعربته خلفه

"الاب ،،"

خلف اوريان نزل شابين بشعر اخضر قصير من العربة بالاضافة الى رجل عجوز اخر ، كان احدهما طويل القامة بتعابير جادة نادى على والده

" اوه ، ارفير و انديرا " التفت اوريان اليهما وقال بلطف

" هل هو احدى معارفك " اقترب احدهما وقال عندما حدق بأتجاه مغادرة العربة

" هاها ، نعم انه صديق قديم لي "

" ،،،لكن لم اعلم ان الاب يرافق اشخاص اغبياء " قال ارفير عندما حول نظره الى والده

" غبي؟ "

" حسنا ، هو ليس غبي البتة ، لا شك انه مظطر لفعل ذلك ،،،،يبدو ان الامير الثاني يريد شيء منه و يهدده بشيء اخر والا ، ،،لم اكن لاشكل صداقة معه ، انا لا احد الاشخاص الاغبياء " خفض اوريان رأسه ليرفع نظارته ، كانت عيناه تأمل بالعديد من الاشياء

" اوه ، ثم هل نغير الخطة " اقترب الاخر انديرا وقال بأبتسامة

" ،،،،لا ستضل كما هي ، سنغادر عندما نضع الامير الثاني بوجه المدفع ، اما بالنسبة لانطوني ،،"

" اتمنى فقط ان ينجح بالنجاة ،،،،فل نغادر الان " همس اوريان واتجه نحو العربة للركوب

"امم،،" أومأ الاخوين و اتباعا والدهما

،،،،

،،،

\\ نهاية الفلاش باك \\

" لذا من ما قاله والدي ،،يبدو ان الامير الثاني يريد شيء من عائلتكم ، كما يبدو انه يهدد والدك بشيء اخر " قال شو بينما كانت عيناه تحدق في وجه ليو

كانت تعابير ليو غاضبة ايضا ، لكنه استمر بالهمس بهدوء " اكمل كيف تم قتل والدي بعد ذلك ،،" كان هنالك موجة من الغضب التي تعري وجهه ، كان الامير الثاني يهدد والده بشيء ما هو ؟ما هو؟ ماذا يريد؟ كانت هذه الكلمات تدور في ذهنه لكنه تريض و امر شو بالاستمرار

على الجانب الاخر كان ادورد يفكر ببضعة اشياء ايضا ' اذا هذا صحيح ، يبدو ان الامير الثاني يريد شيء لكن لا نعلم ما هو ،،،لا ، احدهم يعرف ذلك ، ماريانا لا شك بهذا ،ثم يهدد والد ليو بشيء اخر ، ما هو ،،،هل هي اللعنة على جسد ميا ام شيءٍ اخر ، همم هذا الامر يحتاج لتحقيق ايضا ،،،لكن مع ذلك لا شيء جديد لقد استنتجت هذه الامور مسبقا ، هل هنالك شيء اخر ؟ ' اعاد ادورد نضره الى شو ، و على الجهة الاخرى كان بان مصدوما ايضا ، رغم انه سأل ماريوس كثير حول هذا الامر لكنه لم يجبه ابدا

لم يعلم ان السيد ميغامس قد تم قتله ، الان يقول انه كان يتم تهديده بشيء ما

اشعل ذلك غضب حارقا في قلبه ، كما كان ينظر بين الفينة والاخرى الى ليو .

استمر شو بالكلام " بعد وصول السيد انطوني و والدي الى العاصمة التقيا مع الامير الثاني و استعدو لدخول ومهاجمة القصر الملكي ،،،مع اصطدامهم اتضح انه الامير الثاني كان يعلم بامر هذا الهجوم فكان مستعد جيدا مع جلب اقوى قواته ، وحدث المعركة هنالك ،،،،لكن في وسط القتال ،،" اكمل شو كلامه حتى توقف قليلا ، وخفض رأسه قليلا بدا كما لو كان محرجا من قول ما تلا ذلك

" ماذا حدث ،،" كانت اعين ليو تحدق بقوة وحدة في شو مع الهمس ببرود كان يريد معرفة ما حدث بشدة

" ،،،قام والدي و اخوتي بسحب انفسهم بسرعة بعد اصطدام الامير الثاني و الامير الاول ،،،والذي جعل الامير الثاني و السيد ميغامس مع بعض قواتهم يواجهون قوة الامير الاول واتباعه وحدهم و مواجهة الموت المحذق ،،" صدر شو يداه بقوة كما بدأ باخراج كلماته بصعوبة دون ان ينظر نحو ليو

في نفس الوقت ، اتسعت اعين ليو و بان و ادورد ،

" ثم —" اراد شو اكمال كلامه

لكن يد صغيرة خاطفة قاطعت كلماته

" اتقول ان عائلتك طعنت والدي من الخلف ?!!"ضهر ليوفجاة امام شو وامسك بياقته

حدق به ببرود بعيناه المضيئتين بنية قتل كبيرة

صوت سحب سيف

*

وش

" " هلا ابعدت يدك ، رجاءاً !" جودي التي كانت صامتة طوال الوقت ضهرت خلف ليو بسرعة خاطفة ووضعت شفرة السيف الباردة على عنق ليو

" بالطبع ليس قبل ان تخفضي سلاحك اولا " لكن فجاة ضهرت همسات باردة في اذنها مع ضهور نصل سيف يلفه مانا مضلمة باردة ، كانت قريبة للغاية منها ، كان بان يطلق مانا خاصته ايضا مستعد للقتال في اي لحضة

كانت كلمات ادورد تشع بنية قتل هائلة مع تحديقه ببرود في عيناها

بينما نضرت جودي الى ادورد ببرود كذلك ، بينما استمرت تلك الاعين تقابل بعضها ببرود التي كانت من الممكن ان تقتل شخص عاديا بسهولة

" جودي ، اخفضي سيفك اولا ، اننا هنا لنتكلم ،،" فجاة سمعت جودي صوت شو يهمس بهدوء ، سكتت قليلا و فورا اطلقت تنهد واغمضت عيناها اثناء سحب سيفها وارجاعه الى الغمد وعادت الى مكانها بينما ضل ادورد واقفا ينظر نحو شو

" انت غاضب للغاية ، انا اعرف لكن هلا تركتني اتحدث اولا ،،" اعاد شو بصره الى ليو وقال بجدية

"،،" صمت ليو وابعد يده فورا ورجع الى مكانه " قل ما لديك اذا ،،" لكن مع ذلك لا تزال عيناه تحدق ببرود نحو شو ، عاد ادورد الى مكانه ايضا

" كح ، انت متهور ، كدت اختنق لوهلة ،،،،عل اي حال كما قلت وضحت سابقا ، كان والدي يخطط لهذا منذ فترة ولمح لسيد ميغامس بهذا ايضا ،،،اشعر بالحرج انا كذلك ، كان والدي حزين بشأن هذا ايضا ، لكن دعني اكمل كلامي ، بعد انسحاب والدي اخذ يراقب الوضع من بعيد فقط ،،،مع استمرار القتال بدأ ان المحركة قد حسمت ولم يستطع الامير الثاني الفرار من ذلك المأزق ،،،حتى ضهر شخص ما ، لم يستطع والدي رؤية وجهه لكنه يمكنه تأكيد ان قوته تفوقه اضعافا ،"" استمر شو بالسرد ، كان والده مستغرب هو الاخر من ذلك الشخص لكنه لم يتعرف على هويته ، حتى شو توقف وبلع ريقه

" عندما ضهر ذلك الشخص اخبر الامير الثاني السيد انطوني بشيء ثم غادر اترك السيد ميغامس وحده يقاتل الاميرالثاني حتى قتل اخيرا ،،،،"

عندما انتهى شو اخيرا ، تنهد بعمق وقال " هذه هي الحقيقة حول هذه الحادثة ،،،لا يوجد ما يسمى ب'اغتيال العمالقة الكبار ' انه مجرد غطاء لاخفاء الحقيقة ، وتهدئة الوضع لا غير ، لم يريد الاميران الدخول في حرب بسرعة ،،،،كان سيكون الوضع فوضويا لو علم العامة باصطدام الاميران ماثيوس و ويليام لذا،تم التغطية هذا الحادث تماما "

،،،

،،

توقف شو اخيرا ، كما بدا انه انتهى من قول ما لديه ، كانت تعابير ليو وادورد و بان متشابها الان ، الدهشة ، و الصدمة و الاستغراب قليلا ايضا

' هكذا الامر اذا ،،،تم خداعي انا الاخر ؟ لا ، كان علمي يستند على الرواية فقط ، لكن يبدو كلامه صادق و منطقيا الان ، مع ذلك نحتاج الى تأكيد هذا ،،،لا يمكننا الوثوق بكلامه فورا…الان ليو ‘ عند الاستماع الى ما قاله شو اخذ ادورد بالسقوط بدوامة الافكار ، لم يكن سيصدق ما قاله شو فورا ، لكن مع ذلك يبدو ان هذا يفسر كل شي ،

نظر ادورد الى تعابير ليو ، كان يمكن رؤية الغضب ينبعث من عيناه و الاوردة التي بدأت تبرز على يداه النحيفتين مه انبثاق هالة قتل خافتة في الجو .

الامر ذاته ضهر على وجه بان .

بينما ضل شو و جيوم جالسين ينظران نحوهم

" ،،هكذا اذا ،،الامير الثاني ،،الامير الثاني ،،بدأت اسمع هذا الاسم كثيرا حقا " كما لو ان هنالك شيء في صدر ليو ، كان يحاول امساكه ، فقط صوت بارد يخرج من حنجرته ، كان يمكن تخيل الكراهية و الغضب من نبرة صوته فقط

" اهدأ ليو ، لا فائدة من الغضب الان " عند رؤية هذا ، همس ادورد لليو بهدوء ، لم يكن الغضب المفرط حل لمشكلتهم و ان تكون ابدا ، اراد ان يذكره بهذا الان

" ،،،،تنهد ، اذا هل افهم من كلامك ان والدك تسبب بقتل غير مباشر لوالدي "

اخذ ليو نفس عميق ، مع تنهدات قوية بدأ بستعادة نفسه قليلا ، لكن مع ذلك كانت تعابيره فاترة للغاية حتى بان لم يكن يعرف ما يقول له عند رؤيته لهذا

"،،،والدي لم يقصد هذا حقا ، لا يمكنني القول سوى اننا متأسفون حقا ،،"عند رؤية فتور ليو تحدث شو ما انحناء معتذر قليلا لكن فجاة ابتسم واكمل " لكن ،،كما يقال عدو عدوي حلفي ،،،انت تريد الانتقام لمقتل والدك بينما اريد الانتقام لاختي ،،"

"بما اننا لدينا غايات مشتركة ،،،لما لا نتحالف معا،،" ضهرت ابتسامة باردة على وجه شو ، كان الحقد و الكراهية تجاه الامير الثاني مثل الشرارة في قلبه ، كلما تذكر ابتسامة اخته الكبيرة ،،،اخذت تحرق قلبه غضبا وكراهية ، لذا هو هنا ليس فقط من اجل اخبار ليو بهذا ، بل من اجل ان يكسب حليف له

" هذه كانت غايتك منذ تقربك نحونا ،شو ،،" تحدث ادورد فجاة عند سماع عرض شو

" لا اكذب ، هذه هي الحقيقة ،،،من اجل تحقيق هدفي احتاج لمساعدة اخرين ، لذا اتيت الى هنا مع فارستي جودي للبحث عن حلفاء ،،،" ابتسم شو بسخرية وقال لادورد

' يريد مساعدة ليو ؟،،انه مثل الثعلب الماكر ، يحاول الاستفادة من غضب ليو ' حدق ادورد في وجه شو عندما فكر بهذا

" لماذا تعتقد اني بحاجة لمساعدتك للحصول على انتقامي،،" قال ليو بأبتسامة ساخرة عند سماع عرض شو

"ببساطة لانكم ،،،ضعفاء للغاية الان " اريد شو التحدث فقط لكن جودي بجواره فتحت فمها فجاة

"ماذا تقصدين ،،"

"انتم ضعفاء ،،،فرديا وجماعيا ، لقد فقدت عائلتكم اقوى مقاتلين عندكم اما انتم رغم انكم اقوياء بالنسبة لمن هم لسنكم لكنكم لن تستطيعوا مجابها قوة الامير الثاني ،،،،ناهيك انه هنالك عداوة مع ذلك الفريدو الماكر "

تحدثت جودي الى ليو مقابلها دون مشاعر في وجهها

"هيه ، اذا كنا كما قلتي للتو ، لما تريدون التحالف مع ضعفاء مثلنا ,, " عند سماع كلمة ضعفاء من فم جودي احس ليو و ادورد و بان بالاهانة فحسب فرد بان عليها

" لانه ببساطة سيزيد نسبة فوزنا عليه معا ، انتم ضعفاء لكنكم تمتلكون الامكانيات وحدكم لن تفعلوا شيأ لكن معا نستطيع فعل الكثير ،،الامر اشبه بضرب مئة في اثنين، دعني اوضح اكثر ،،انه ليس تحالف بين ليو و شو فقط ،

" انه تحالف عائلتي ميغامس و ترنادور العضيمتين!! ،،ما رأيك الان " تحدث شو بأبتسامة واثقة تعتلي وجهه عندما مد يده نحو ليو

' اصبح الامر متشابك للغاية الان ،،تحت هذه المعلومات التي اخبرها به هو حتما سوف ،،،'

" ،،بما ان الامر هكذا ،،ثم تحالف موفق "

' سوف يوافق !،،هاه ' فكر ادورد بهذا عندما تنهد عاجزا

" هاهاها،،،ليو لم تخذلني حقا " ضحك شو بفرح عندما امسك ليو بيده متفقا

" دعك من هذه الترهات الان ،،،واخبرني ما هي خطتك ، بما انك تريد التحالف لا شك ان لديك خطة ما " لم يكن بمزاج ليو الضحك فقال بهدوء

" اه ، هاها ،،حسنا لا توجد خطة ما الان !" عندما سمع كلمات ليو حك شو رأسه بحرج قليلا

" ماذا !! تريد التحالف مع سيدي الشاب و ليس لديك خطة حتى !" صرح بان فجاة في شو

"انتظر قليلا ، الامر ليس انه ليس لدي خطة ، ما اقصده انه ليس علينا الان القيام باي خطوة ضده ، كما قلت سابقا ، لا نملك القوة الان انه ليس الوقت المناسب للقيام بخطوات متهورة " ضحك شو واخذ يشرح ما قاله

بينما ضل ليو يفكر قليلا بهذا ثم أومأ برأسه " حسنا ، اتفق بهذا الى الان "

" بما ان الامر كذلك ، ثم علينا الان التركيز على رحلتنا فقط ، ،،،عندما تنال الفرصة السانحة سنتحرك فورا لوضع خطة محكمة "

مع استمرارهم بالتحدث حول العديد من الاشياء اخذو ينعطفون شيء فشيء دون وعي حتى بدأ باطلاق بعض ضحكات كما بدأت جودي و بان بالمشاركة معهما ايضا ، كما بدأ شو بالحديث عن كيف التقيا مع بعضهما و العديد من الامور الاخرى بينما ضل ادورد صامتا فقط دون ان يعرف ما يفكر به

حتى تثائب ليو فجاة

"حسنا ، سنتحرك وفق لهذا الان ،،،هاه اعتقد انه الوقت متاخر للغاية الان " عندما انتهى ليو وشو من التكلم حول هذا احس ليو ببعض التعب و قال

" حسنا انا و جودي نشعر بالتعب ايضا ، ستغادر كذلك " كما شعر شو ببعض التعب ايضا ، فاراد النهوض بجسده وقال لكن فجاة كما لو ادركت جودي شيء ففتحت فمها الصغير وقالت " اوه. هنالك بعض الامور التي يجب ان نحذركم بها اولا " قالت عندما ضربت متن شو برفق

عندما قالت جودي هذا ، تذكر شو شيء ما ثم قال بجدية نحو ليو و الاخرين " نعم ، جيد اني تذكرت هذا ،،"

" انا من تذكر هذا ،،،" سخرت جودي

" لا بأس ، على اي حال ، الامر يتعلق بالفريدو " قال شو

الفريدو ؟

تسأل ادورد قليلا عند سماع كلماته ونظر اليه بفضول

" حسنا ، يا رفاق من الافضل الابتعاد عنه قد المستطاع هنالك شيء غريب حوله "

" غريب ؟،،ما هو ، هل يمكنك التحدث بوضوح اكثر ،،" استغرب ادورد و ليو عند سماع ما يقوله شو ، بينما بان الاخر تذكر شيء ما ايضا

" حسنا ،،،لا يمكنني قول هذا الان،،عندما أتأكد من هذا اكثر سأخبركم بذلك ،، " نظر شو و جودي الى بعضهما بغرابة و قال لليو و الاخرين ثم اكمل بسرعة " اما الشيء الاخر هو ،،حول خادمه ذلك نيرو انه ،،،"

" مصاص د— "

"مصاص دماء "

عندما اراد شو اكمال كلماته فقط ، قاطعه بان فجاة

" اوه ، كيف تعرف هذا ،،" نظرت جودي بتسأل في عيناها

" حسنا ، عرفت هذا عندما اختلست النظر اليه عندما انقذ الفريدو سابقا من يد احد المغتالين ،،هاها اردت اخباركم بهذا لكني نسيت هذا ،،" قال بان بحرج قليلا ، اراد اخبار ادورد و الاخرون سابقا لكن حدثت العديد من الاشياء التي جعلته ينسى هذا الامر المهم

"

مصاص دماء؟؟؟؟

صدم ليو و ادورد عند سماعهم يتحدثون بهذا

" هذ-" كان ليو على وشك طرح تسأل

عندما قاطعه ادورد بسرعة " هل يوجد مصاصي دماء؟ "

" هاها ، لماذا انت مصدوم هكذا ، حسنا انهم نادرون الضهور حقا ، بل يكاد لا يضهرون حتى لكن في سجلات الكتب كانوا مسجلين كأحد اقدم العروق في هذه القارة " عندما راى شو وجه ادورد المصدوم ضحك قليلا واخذ يشرح له

" اوه ،،،" أومأ ادورد قليلا و هدأ ايضا ' اهداء ، يوجد اليف في هذا العالم على ما اذكر في الرواية ، لذا ليس غريبا وجود اجناس اخرى ،،،لكن لا يزال مصاصي الدماء ' هدأ ادورد قليلا و بدأ يفكر بمنطقية

" لذا كما قلت ،،لا نعرف غايته حقا ، مصاصي الدماء كانوا دوما مرادفا للشياطين ، عليكم الحذر للغاية ، انهم بارعون للغاية بسحر الوهم اشك بأنه من ادخلكم الوهم في الحافلة قبل شهر "

" هكذا الامر اذا ، مصاص دماء ، الفريدو ،،،،،،هاه ، شكرا لتنبيهك شو! " غرق ليو في تفكير في هذا ثم طرد الافكار وقال بأبتسامة لشو

" ،،لا عليك ، نحن حلفاء الان ،،،نحن مغادرون الان ليلة سعيدة ،،،" ابتسم شو بخفة و لوح لهم بالوداع

" ليلة سعيدة لك ايضا ،،،" همس ليو بأبتسامة ايضا

حتى غادر شو و جودي و عادا لمكانهما

'' لقد وثقت به بسرعة و قبلت عرضه ، انت متسرع للغاية ،،،" عندما غادر شو اخيرا ، عبس ادورد و قال لليو

،(((،،،،من هنا غيرت الفصل الى النهاية ،،،،،)))

" حسنا ليس و كأن لدي خيار اخر ، اذا لم اسعى الى الانتقام و الثأر بأي وجه ادعو نفسي بسيد ميغامس " التفت ليو الى ادورد وقال بهدوء

"،،هاه ، هذا مزعج جدا ،،،" صمت ادورد للحضة ثم تنهد قائلا

" لا تقلق ، لم يتغير شيء البتة ، انني اسعى الى نفس الهدف فقط الطريقة ربما ستختلف قليلا ،،" برؤية تنهد ادورد اضهر ليو ابتسامة وقال

" على اي حال ،،،هل اتذكر عرضي السابق ، ها انا مرة اخرى لن اكرر كلماتي مرة اخرى ، ادورد هل سترافقني برحلتي هذه،،،"

مد ليو يده نحو ادورد بأبتسامة ، بنفس الوضعية و بنفس الموقف السابق

عنس رؤية هذا هز ادورد رأسه قليلا بينما نهض ببطء ثم ابتسم بعجز قليلا " ليس وكأنه لذي خيار اخر اذا ،،،" وامسك يد ليو بقوة

"هاها ، ضننت انك سترفض مرة اخرى ادورد ،،،،"

" المشاكل تأتيك من حيث لا تعلم ، نحن نسير بنفس الاتجاه سواء قبلت او رفضت ذلك ،،"

" همم ، حسنا علينا الذهاب للنوم الان " ابتسم ليو قليلا وقال بتعب

" نعم ، عليك الراحة اذا ،،"

"همم ،،،" اوما ليو و سحب يده و ذهب للنوم

شاهد ادورد ليو الذي غطى في نوم بسرعة و تنهد قليلا ، ادار رأسه للاتجاه الاخر " بان ،،تسك لقد غطى بالنوم هو الاخر " وراى بان المستلقي على الارض نأما ، يبدو انه نام فور ذهاب شو و جودي

حمله ادورد ووضعه على الفراش ثم عاد لمكانه جلس مقابل النيران الدافئة

" علي التدرب اكثر ،،،"

نضر الى النيران المشتعلة ودخل بحالة التأمل مرة اخرى ،

و عاد ادورد الى حالته الوحيدة مرة اخرى تحت ضوء القمر المكتمل

بينما في مكان اخر قريب

تصافحت اياد اخرى في تحالف ايضا ،،،

،،،، لقد غيرت نهاية الجزء الاخير من الفصل ، سأكتب النهاية السابقة في التعليقات ،،،،،،

قبل بضع ساعات

بعد قتال ادورد و ليو ضد مونغا

في ساحة المعركة

وقفت الشخصية الخضراء تحدق في جسد مونغا هنالك تحدق به ببرود

انهض ،،" تحدثت الشخصية الخضراء ببرود مع خروج صوت امراة بارد للغاية كما لو كانت تحدث شخص ما

"،،،" لم يرد احد عليها مع ذلك

" تسك ،،انت تجبرني على هذا ،،،" عندما كانت على وشك التحرك فقط

" هوهوهوهو ،،،كان هذا وشيكا حقا "

خرج صوت ضحكات باردة من القناع المحطم المغطي وجه مونغا ، كان الوضع غريب للغاية ثم فجاة بدأ بالتحرك قليلا كان يترنح حتى استطاع الوقوف اخيرا

" هوهوهو ، لقد فاجوؤني للغاية حقا ، كانوا اقوياء جدا ،،،هوهو"

ثم بدأ بالضحك والتحدث مع تحريك يداه لمسح الغبار من عبائته السوداء

" ،،،هوهو ،،لا اعرف من هذه الانسة ؟ هل تحتاجين لشيء ما ،،" عندما انتهى اخيرا رفع رأسه وحدق في السيدة الواقفة امامه

التي كانت تحدق به ببرود فقط. لم يرى سوى ضوء اخيرين مثل المصابيح من الغطاء الذي يغطي رأسها

" سأسئلك بوضوح ،،،،من ارسلك حقا لهما ،،،ولماذا تريد ،،" تحدثت السيدة امامه مع اندفاع نية قتل نحوه

" ،،،،الامير الثاني —-انتِ وحشية للغاية "

عندما اراد التحدث فقط ، راى فقط سهم من المانا الاهظر انطلق نحوه بسرعة فائقة

لكنه لم يتحرك مكانه فقط حرك رأسه نحو الجانب وتفادى السهم الاخضر البراق

مع تجاوزه لم يحطم ذلك اليهم البيئة حوله بل تبدد ببطء حتى اختفى مثل المذنب في السماء

" لا تظن ان هذا سينطلق علي،،،اجب بسرعة "

اندلعت فجاة مانا خضراء مثل المد من جسد هذه السيدة واخذ بالظغط على جسده

شعر مونغا بجبل يضغط عليه الى الاسفل

" هو- هو ،،اتضنين انه بتهديدي سأخالف قليلا ،،انت مخطئة للغاية ،،" حدقت تلك الاعين البارزة فيها وقال بسخرية

" ،،،،بما انه هكذا الامر ،،،ثم اعطني حياتك !!"

بووم

انفجرت الارض من الضغط الناجم فورا فتطاير الغبار الى الاعلى

وش

لكن من الغبار الكثيف تحرك شي بسرعة خاطفة و خرج بسرعة

" هوهوهو لن اموت بهذه السهولة ،،،هوهو " مع تلك الضحكات الغريبة خرج مونغا محاطة الضباب حوله ثم مثل طلقات المدفع تحركت بأتجاهات مختلفة للهروب

" هوهو احتري اين انا ,,,"

لم يترك سوى هذه الكلمات عندما اختفى سريعا من مرمى البصر

" همف ،،،حركاتك يأسة للغاية ،،،لكن لن ينجح معي هذا ،،"

لم ترتبك هذه السيدة حتى بل اكتفت بنزع القبعة التي تغطي رأسها لتكشف عن الوجه تحتها

كانت الفتاة بشعر البني الخشبي و العيون الخضراوين كاوراق الشجر هي نفسها خادمة ميا و ليو الشخصية

كانت ، ماريانا

لكن عند نزع القبعة بالكامل

مدت ماريانا يدها الى الفراغ و خرجت المانا من جسدها مشكلة زوبعة من الرياح التي شكلت فيما بعد قوس من الرياح السحرية الخضراء ، مدت اليد الاخرى لتكوين سهم اخضر براق مع وضع السهم على القوس وسحبه الى الخلف

بنفس الوقت ، اضائت عيناها الخضراوان مع تشكل رونية سحرية بهما ثم برزت اذناها فجاة واصبحت اطول فجاة لكنها لم تهتم بهذا ، كما لو انه امر طبيعي فقط ، لتحدق في احدى اتجاهات التي تحرك نحوها احد الضباب الابيض

" تحت اعيننا ،،الاعين التي استطيع رؤية الحقيقة ،،،"

تركت السهم اخيرا من يدها

" لا يمكنك الهرب ،،،"

وش

كـ المذنب الاخضر اندفع في هذه الغابة ليمزق كل ما هو امامه ويصيب هدفه

كان مونغا التحرك بسرعة كبيرة للغاية " هوهو، كان هذا مخيف حقا ، مخيف ،،،علي اعلام سيدي بهذا ،،"

" هاه ،،،ما هذا ،،"

كان يتحدث فجاة ليشعر بشيء ما خلفه ادار رأسه الى الخلف

" كيف هذا ،،!!"

وشش

بصمت دون ان يصدر ضجة كبيرة اصاب السهم الاخضر صدره ليخترق قلبه بقوة

,,

" الوضع لا يبشر خيرا ، هل الامير الثاني حقا من ارسله ،،،"

همست ماريانا لنفسها

على البحث عن ليو و ميا ،،" ثم دون توقف اختفت من الفراغ باحثة عن الاخوين

لم يستغرق وقتا لتجدهم ، ثم اخذت تراقبهم من بعيد حتى انتهت من العشاء و ارتدى النوم فرأت استيقاظ ليو

" انه بخير هذا جيد ،،،" ابتسم اثناء همس لنفسها

بعد ذلك رأت ليو و ادورد يتحدثان ثم اتى زائر اخر

عند سماعهم يتحدثون عن ذلك الموضوع

" انهم حمقى لاعتقادهم ان هذا يكفي كي لا يتنصص عليهم احد ،،هاه "

" حاجز !" اخذت تتمتم بلغة غريبة فتكون حاجز من المانا الشفافة لا يمكن رؤيته بالعين المجردة حولهم

" هذا يكفي،،"

ثم عادت لترتقبهم وتسمع كلامهم

" ذلك الفتى ،،،يبدو انه ابن عائلة ترنادور ،،،هذا يفسر حصوله على معلومات على تلك الحادثة ،،" تحدثت ماريانا بهدوء

ثم شهدت اتفاق شو و ليو حتى غادرو اخيرا

ثم مصافحة ادورد و ليو كذلك

ضلت ماريانا تراقبهم من بعيد حتى صباح اليوم الاخر

،،

اكتب رئيك بالفصل رجاء

و كيف ترى الرواية الى الان

2022/10/28 · 276 مشاهدة · 5291 كلمة
Morgami
نادي الروايات - 2025