في احدى القرى
تحت سماء الليل المضلمة كالبحر المتتد بالافق ، تحركت مجموعة من الاشخاص على طول طريق بين اشجار الغابة الكبيرة
كان الجو بارد للغاية هنا ، لكن مع ذلك استمرت خطواتهم دون توقف ، كانو يرتدون ملابس بالية مع تغطية اجسادهم بعباءات سوداء فلم يستطع سوى رؤية وميض اعينهم في هذه الليله
" هل انت قلق ؟،،،"
خلف المجموعة هذه ، اقترب احد الاشخاص ذو لحية سوداء و تحرك نحو شخص قصير القامة ، بينما مد يده فقط وربت على ضهره برفق
" ابي !،،" لم يرد الفتى فورا بل صمت قليلا وتكلم بخفه ، لم يستطع رؤية وجه هذا الفتى تحت ضلمة الليل كان يمكن فقط رؤية خصلات شعره الاسود التي غطت عيناه
" لا تتوتر ، انها جزء من عاداتنا ، وهو ورث عائلتنا ، طيلة السنوات الماضية كنا نفعل هذا ،،لقد رئيت محصولنا هذه السنة ،،،انه مكأفئتنا لايماننا ,,,"
تكلم هذا الشخص الطويل بهدوء ، بينما كان يمسح برفق على ضهر هذا الفتى ، كانت هنالك ابتسامة لطيفة على وجهه بينما كانت عيناه الغريبتين تحدق به
" انظر ، سنحصل على ما نريد ، لن نحتاج الى مساعدة احد ، لا الحكومة و لا اللوردات الاقطاعيين انهم مجموعة من الكاذبين الاوغاد ، يعطوننا مجموعة من الوعود لنثق بهم ولا نجد ما وعدونا به وينتهي بنا الحال بضياع ،،،،،
،،،لقد حال بنا الحال ،،،لكن فقط هو من يساعدنا ، ارأيت الحياة السعيدة التي نعيشها ، انها جزاء ايماننا ، كلما امنا ، كامر حصلنا اكثر،،، ،،،،انظر لقد تجوزت بوالدتك بهذه الطريقة ، اترى ابتسامتها الجميلة،،،"
كان هذا الرجل يتحدث بخفة لكن تحركت تعابير وجهه ببشاعة عندما اخذ يسرد الاحداث
ثم فجاة امسك بيد رقيقة من الجانب و شدها بقوة وجذبها اليهم
عندما حدق هذا الفتى بهذا الشخص راى فقط امراة ببشرة جميلة وشعر اشقر بالاضافة الى الابتسامة الواسعة على وجهها ، عندما ينظر اليها الشخص العادي سيضن انها فقط امراة مبتسمة بدا كما لو كانت تعيش حياة بذيهة
لكن تحت شعر الفتى الاسود كان يمكن لعينا الفتى رؤية فقط عيناها التي لا ضوء بهما بالاضافة الى اليد الرقيقة تلك المرسوم عليها مجموعة من النقوش و الرونيات السوداوية التي تنبعث شراً ، كان يمكن رؤية ايضا خدودها الحمراوين و بعض اللعاب المتقطع من فهمها
" انظر ،،،امراة جميلة مثل هذه ما كانت لتتزوج برجل ريفي مثلي ،،،،" بتلك الابتسامه الخشنة و القذرة وتلك التعابير المجنونة ، كانت عيناه تقلصات شيء فشيء و تصبحان حمراوين " كل هذا بثمن زهيد ،،،،ما علينا فقط فعل بعض الاشياء و ،،دفع بعض القرابين و تجنيد اناس جدد،،،يا بني انه املنا و امل هذه البشرية لقد بعث لانقاذ البشر جميعا ،،،،،هيهيهي " قال ذلك واتسعت ابتسامته اخيرا حتى ترك يد المراة وتحرك الى الامام دون الاهتمام بالفتى خلفه ، كما لو لم يكن ابنه حتى .
بينما استمرت المراة الشقراء بتتبعه و التحرك بتمايز خلفه مثل الدمية التي تتحرك خلف سيدها دون وعي لها
بينما ضل الفتى واقفا هنالك يحدق بشخصين الذين يبتعدان اكثر واكثر ،،،ويسلكون طريق اللاعوده
بينما كان هذا الفتى وافقا فقط ، اقترب شخص اخر من خلفه مرتدي تلك العبائات كذالك عندما قام بمسك كتفه كذلك
" ارئيت ، جيفري لقد قلت لك ،،،،امل ان تصدقني اخيرا "
خرج صوت شاب من تحت تلك الغباء عندما حدق في جيفري
كان جيفري و من تحت الشعر الاسود ، اخذت الدموع تنهار مثل شلال الماء الكثيف ، كان تعابيره منكمشة تكشف عن الحزن العميق في قلبه و بينما كان جسده يهتز برفق من الخوف
" ،،،،انت خائف ؟ ،،" عندما راى هذا الشخص الخوف الذي اضهره جيفري سأل بهدوء
كان اجابت جيفري فقط الايماء برأسه ثم مسح دموعه برفق و اخذ يتمتم " هل ،،،هل نستطيع مساعدة والداي ، ارجوك "
كان صوت رقيق لغاية و كاد لا يسمع حتى ، عندما صمت الشخص مقابله لوهلة ثم جاء صوته قائلا " ،،عندما يسلك الشخص طريق الضلال ،،،يكون من الصعب عليه الرجوع ، بل يستحيل ذلك ، والدك ارتكب الكثير من الخطايا و قتل قربا و اطفال ،،،،و اغتصب فتيات لا اعداد لهن ،،،كل من في هذه القرية ، مجرمون ، اوغاد ، خنازير ،،،وعبدة ، يستحيل علي ترك احد منهم حيا ، ،،حتى والدك انت ، صديقي الوحيد ،،،،بينما والدتك هي احدى الضحايا فقط ،،،"
كلما استمر الشخص مقابله بالكلام ، بدأ جيفري بخفض رأسه اكثر واكثر وشد يداه بقوة حتى سالت بعض الدماء منهما
" عليك تقبل ذلك ،،،و عليك ايضا تقرير و اختار مصيرك ،،،اما ان تنظم الي او ،،،تنظم الى هذا القطيع ،،،وعليك ان تعلم لن اكون رحيما ابدا ،،،،"
عندما قال اخر كلمة من فمه ، استدار اخيرا و اخد بالتقدم والسير مع الحشد الاشخاص نحو عمق الغابة دون ان يدير رأسه للخلف ابدا
بينما ضل جيفري واقفا هنالك ، يشاهد رحيل هذا الشخص ببطء
عندما كان ضل ذلك الشخص بالتبدد و الاختفاء ، اهتز جسده كثيرا بينما تقلصت يداه بقوة ، كما لو جمع شتات نفسه خطى خطواته و بدأ بالركض ببطء خلف ذلك الشخص
،،،
،،،
[ العقلية البشرية غريبة للغايه ،،،،]
استمر حشد القروين بالتحرك في هذه الغابة لاميال دون توقف كان بعض الاشخاص يتمتمون بهمسات غريبه ، بينما كان احد اخر يتحرك اسرع من غيره بنظرات شهوانيه ،،،هنالك الاخر الذي يمسك بأبنته الصغيره وهو يهمس لها ببعض القصص الجميلة بينما كانت تلك الطفلة الجاهلة تنظر بشوق ودهشة وسعادة ،،،كانت تهتز بشغف لسماع هذه القصص ،،،حيث البطل هذه القصص ليسو ابطالاً ، لا ينقذ الناس ، لا يساعد الفقراء ، البطل ليس البطل ، البطل هو الشيطان،،،
[سهل التلاعب بها ، وسهل تغير مفاهيمها و انحراف عن القيم الانسانية الاصيلة ،،،]
تحرك الحشد من بينهم ذلك الشاب ثم تجاوزو الجبل حتى وصلو الى كهف خلف هذه الجبال
[تحب التغير ، وغير رافضة له ، عندما تحب شيء ما ويعاد و يتكرر هذا الشي اكثر من مرة ، يبرد هذا الحب شيء فشيء حتى يتلاشى و يختفي ،،،ثم تبدا بالبحث عن شيء اخر تملاء ذلك الفراغ]
كان ذلك الهف مضلم و قاحل الضلمة من الخارج ، لكن عندما وصل هذا الحشد الى هنا ، اخذ القروين بالتدافع بسرعة لدخول الكهف المضلم ، بينما كان الشاب ذو القلنسوة يخطو ببطء خلفهم
[ لكنها اكثر حبا للشي المخالف للعقيده السليمة ، كثيرا ما سمعت قصص الابطال الذين يفعلون الخير ويحاولون نشر السلام في العالم بينما يكون هنالك شخص مخالف له والذي يدعى بالشرير ،،بين حشد الناس السليمين عقليلا تجد هنالك كومة من الاشخاص الذين يبجلون لذلك الشرير في تلك القصة ،،،،لماذا ؟ ببساطة لانهم احسوا بالملل من تكرار نفس القصص السابقة ، البطل الصالح ، يحب اصدقاءه ، و بلاه بلاه بلاه ،،،،فيجدون ان ذلك النوع من مستهلك بعد مدة طويلة ،،حتى انهم لا يئمنون وجود ذلك النوع من الاشخاص ،،بينما على الجانب الاخر الشخص الشرير الذي يجسد معنى الحرية دون الاهتمام بشيء يضحي بامة كاملة لشخص واحد ،،، ، تجسيد الامبالاة،،،، ودون وعي ينجذب الانسان لتلك الشخصية ، رغم انهم يعرفون انها مجرد شخصية خيالية ، ]
استمر صوت خطوات يرن في هذا الكهف ، يسيرون اعمق و اعمق تحت هذه الضلمة لكن الغريب في الامر انه لا احد يحس بالخوف او الارتباك حتى تلك الطفله الطيفة ،،بل يحسون العكس من ذلك كما لو ان هذه الضلمة المخيفة هي الشيء الوحيد بالعالم الذي كان يحتضنهم
[الامر نفسه ينطبق هنا تقريبا ، عندما جئت الى هذا المكان ، وجت الحال المزرية لهذه القرية ، الفقر و المجاعة و نهب صاحب الارض لهم ، و مكر اولئك الإقطاعيين ، الطاعون الذي اكل اطفال هذه القرية ،،،الذي اودى بهم هنا ، انتظروا بفارغ الصبر لمخلص ينقذهم ، امل يغير حالهم ولو مجرد حبل يتمسكون به ،،، لكن دون جدوى لم يكن هنالك ، لا امل ، ولا تلك الشخصية الخيالية ،،،ادركوا حينها انهم تعرضوا للخيانة اخيرا ،،،]
كان دهس الاقدام على الارض يستمر لفترة حتى ضهر بالافق ضوء طفيف ،،،،كان ذلك الضوء ، يشابه ذلك الامل الذي كانوا ينتظرونه لسنوات ،،الامر المختلف ان هذا الامل المرجوا هو شيء حقيقي امامهم ،،،بينما ذلك الامل كان مجرد وهم و خيال و شيء عير ملموس ، حتى اصبحت حركات اقدامهم اسرع وصولا الى ذلك الضوء
[ لكن تلك النفس المرهقة ، اصبحت مثل الوجبة السهلة لبضعة اشخاص ، بمجرد تقديم يد مساعدة لهم ، غصن يتمسكون به قليلا ، سيصبح سهل غسل تلك الانفس الجافة ،،، عندما قاموا بتقديم القربان الاول و فعل تلك الاشياء الدنيئة كان الكثير منهم معارضا لذلك متمسكين باخر خيط للانسانية ،،،،لكن بمجرد رؤية المكافئات التي انهالت عليهم ، الحصاد الوفير الذي ضهر بشكل مفاجىء ،،،الذهب و المال ،،،،اخذوا ينحرفون عن مسارهم ، في المرة الثانية كان هنالك بعض تردد و المرة الثالثة اختفى ذلك التردد تماما و المرة الرابعة بدأ بعضهم بالقاء اطفالهم لتهلكة حتى بدأ بالتفكير بزياده اعضاء هذه المجموعة تدريجيا ]
عندما اخذوا بالاقتراب شيء فشيء لنهاية الممر بدأ بسماع بعض الاصوات
" فـــل يــحــيــا #### "
" فـــل يــحــيــا الــشــطــان "
" فـــل يــحــيــا الــشــطــان "
حتى اصبحت تلك الاصوات واضحة تماما في اذنهم ، بينما كانت اقدامهم تتسارع قليلا حتى وصلو لنهاية الكهف
عندما تجاوزوا ذلك الضوء وصلوا الى عمق الكهف ، كان هذا الكهف مجوف من الداخل بشكل دائري ، كان عرضها مئة متر بينما كانت الارضية مستوية سوداء ، بالاضافة الى القروين هنا ، كان هنالك مجموعة من الاشخاص ذي العباءات السوداء محيطة بشكل دائري راكعين على الارض بينما رفعوا اياديهم واخذوا يصرخون بشكل هستيري للغاية
كان القروين يتدافعون بقوة حتى اخذوا و ملئوا المكان واخذوا ينضمون الى هؤلاء الاشخاص ، كما بدأ بالصراخ باعلى اصواتهم
" فـــل يــحــيــا الــشــطــان"
كانت تلك الكلمات المقززة تملى هذا الكهف دون توقف ، في نفس الوقت كانت هنالك رائحة دم كثيفة للغاية ، كانت لا تطاق ، لو جاء شخص عادي الى هذا المكان ، لاخذ بأفراغ معدته من الطعام فورا ،لكن بدأ هولاء غير متأثرين كانت اعينهم الحمراء تنظر بشغف نحو وسط هذه الدائرة
[ لا تهم المبادىء ، ما بك انها مجرد قصة خيالية ، استمتع فقط ،،،هذا ما كنت اسمعه عندما كنت اخبر اصدقاءي عن رأي الخاص عن تلك الروايات ،،]
وسط هذا الكهف كانت هنالك منصة رمادية اللون ، بدت مثل النافورة التي يمكن رؤيتها في قصور الملوك و النبلاء مع تدفق ذلك السائل الاحمر على الارض اعطت مضهر جميلا ،،لكنه مخيف في نفس الوقت
[' كم روح ذهبت من اجل ملئ تلك النافورة ،،' ]
بالقرب من تلك النافورة وقفت شخصية ترتدي رداء احمر اللون كالدم عندما رأت تلك الشخصية المكان الممتلىء من حوله و سماع الصياح الهستيري و رؤية تلك الاعين المتعطشة ،،،تلك العقول المغسولة
اخذت لابتسامة بالتوسع ،،حتى ملئت ذلك الوجه بشكل سخيف فرفع يداه الى الاعلى
" هل انتم سعداء!! ،،،،،" عندما تحدثت تلك الشخصية بصوت بارد للغاية
" نعم!!سيدي " اجابت عليه تلك الاعين بصوت عالي
" نعم ،،،هذا جيد "
تحدث بهدوء ثم اكمل
" يا رفاقي ، كلكم تعرفون ما عانينا به تماما ،، لكن دون جدوى تذكر ، لا يوجد شخص يهتم بنا ، نحن طبقة الثالثة القروين
نحن اسوء حتى من العبيد الادنى منا ، هم على الاقل يعيشون في القصور ،،لكن ماذا نحن ، نحن نعمل ليل نهارا بالمقابل لا نحصل على شي مقابله ، الملوك ، النبلاء ، المسئولين ، البابا و الكهنة ، كلهم مخطؤون ، لا ، هذا العالم هو الخاطئء "
عندما رفع يداه فجاة قام بالتكلم بشكل هستيري ،،كانت عيناه الحمراوين تشع ببرود بينما كان يتحدث الى الاشخاص تحته
[ لكن مع ذلك ، لم يختلف رأي حول هذا الامر ،،،،]
" هذا العالم يحتاج الى اصلاح ، لا يحتاج الى ابطال ، انهم زائفون ، ولا نحتاج الى تلك الكنيسة انهم كاذبون ،،،" عندما قال اخر كلمة توقف فجاة عن الصراخ واخذ نفسا عميقا ثم اشار بيده نحو تلك النافورة التي تنفظ دماً
" هذا الشيطان هو المخلص ،،،لقد ساعدنا هو فقط ، كل ما علينا فعله هو زيادة القربان "
" شكرا لك كثيرا !!"
" لقد تغيرت حالنا !!"
" انا مستعد لتقديم حياتي ايضا !!"
بدأ بعض الاشخاص بالتجاوب معه ، رفع ذلك الشخص يده فقط و توقف الاشخاص تحته عن التحدث
" هذا جيد اذا ،،،" قال بهدوء ، كان هذا الشخص غريب للغاية ، كما لو انه مصاب بثنائي القطب ، يتحدث تارة بهدوء و تارة اخرة بجنون
" الامر بسيط للغاية ،،،علينا اعلام الناس بوجودنا ، علينا تخليص اولئك الاشخاص امثالنا من ظلم هذا العالم ،،لذلك " قال فجاة ثم فتح يداه على اتساعهما وقال " لذلك ،،هيا بنا يا رفاقي لنخلص هذا العالم معا ،، وشعرنا هو ،،المال ،،السعادة ،،،القوة ، فل يحيا الشيطان !!"
" المال ،،السعادة ،،القوة ،،فل يحيا الشيطان "
" المال ،،السعادة ،،القوة ،،فل يحيا الشيطان "
" المال ،،السعادة ،،القوة ،،فل يحيا الشيطان "
عندما انهى الشخص من التحدث بدأ الاشخاص من جديد بالصراخ بهستيرية مرددين شعارهم معا كان تعابيرهم متحمسة و سعيدة ،،بدا انهم اصبحوا تلك الشخصية الخيالية التي ستحرر العالم من البؤس
[ الشر هو شر ، الشيطان هو شيطان ، وهو مرادف للشر ،،،لا احب فكرة التعاطف مع الشرير لمجرد ماضيه الحزين ، كنت اشعر بالقرف عند سماع هذا ،،،،،،تخلصون العالم ،،تبا لوقت اصبح به الشر هو الحل لتخليص العالم ]
بينما كان هذا الحشد يصرخون راكعين على الارض ، بينما كان ذلك الشخص رافع يداه مع الابتسام بسعادة لسماع هولاء الخنازير من حوله
وقفت شخصية ببطء بين ذلك الحشد مع اندلاع برودة كالجحيم تحوم في المكان جعلت بعض اشخاص يتلعثمون فورا تدريجيا اوقف الاشخاص عن الصياح حتى توقف اخر اثر للهتاف ، مع ارتعاش طفيف في اجسادهم ، دارت تلك الاعين وحدث في تلك الشخصية القصيرة هنالك
بينما كان ذلك الشخص وسط الدائرة ، احس بالغرابة قليلا و ادرك توقف الهتافات من حوله فارجع يده وحدق بحوله بغرابة
" هاه ؟ لماذا توقفتم !،،"تحدث بفارغ صبر قليلا ثم توقف عند رؤية الشخص الواقف بين الحشد
" لماذا انت واقف ،،كيف تجرؤ على ان لا تضهر احترامك هنا ،،"
اشار بيده نحو تلك الشخصية واخذ بالصياح بصخب
[انا لست ببطل ، لكن اؤمن بشيء واحد ، الاشرار و الشياطين يجب قتلهم ،،،يجب قتل الشيطان !!!"
….
الحظ ما يريدني اكتب بفصل ،،،كتبت فصل اكثر من 5000 كلمة وانحذف فقط هذا الذي بقى
قراءة سعيدة و لا تنسى ذكر الله