عندما فتح ادوارد الستار وكشف عن النافذة ، اخترقت اشعة الشمس النافذة و انارت الغرفة التي كانت مضلمة
كان ضوء النهار ساطعا للغاية في عيون ليو و ميا
خارج النافذة كانت الاشجار الخضراء المحيطة بالقصر كانت تنبض بالحياة مع تراقص الاوراقها مع رياح الصيف الدافئ، يمكن كذلك سماع صوت غناء العصافير الصغيرة بانغامً تبعث السكينة و الارتياح في روح المرء
عندما فتح ادوارد النافذة لم يستطع الا التنهد قليلا ، لكن ادوارد كان يعرف ان تحت هذه المناضر الخلابة و الهادئة عاصفة كانت تتخمر ببطء تحت هذه المملكة
مملكة ادورست ، مملكة صغيرة تقع في الشمال الشرقي للقارة افيغاردين ، تحدها من الشمال جبال المراية الجليدية و من الجنوب مملكة كاستيلا و من الغرب نهر الاحمر الذي يفصلها عن غرب القارة اما من الشرق كانت تحدها امبراطورية افروديت
كان موقعها الاستراتيجي سيء للغاية ، كانت قوة المملكة اقل بكثير من الممالك المحيطة بها ، لكن المشكلة لم تكن خارج هذه المملكة بل كان بالعكس ، كانت تعني من مشاكل داخيلة منذ صعود الملك الحالي الى العرش منذ اربعين سنة
فكر ادوارد في وصف احدى الشخصيات المهمة في الرواية لهذه المملكة ، في الفصل العشرون من الرواية عندما التقى الفريدو بطل القصة بالرفيق الاول له الامير السابع لوي، اسمه الكامل هو ، [الامير السابع لويلوس بيبرس ادورست]
في الفصل عندما اصبحت العلاقة بين الفريدو و لوني قوية للغاية، بعد ان ساعد الفريدو لوي اثناء انطلاق الطلاب الى الاكادمية ، طلب لوي مساعدة من الفريدو لتعاون معه في الحصول على العرش
اثناء ذلك ، رفض الفريدو في البداية ذلك قائلا "هذه المملكة فاسدة ،،فاسدة للغاية و المياه فيها عميقة للغاية” مشيرا الى انه كان هنالك اطراف عديدة و مجهولة في هذه المملكة
"فاسدة،،"تمتم ادوارد بذلك قليلا ، ربما قال الفريدو ذلك بسبب ان هنالك حرب باردة بين النبلاء وكذلك الصراع بين امراء الستة الاخرين على العرش ، و خصوصاً الاميرين الاول والثاني اللذان تم دعمهما من قبل العائلات النبيلة القوية
من جهة الامير الاول ، [ويليام بيبرس ادروست] الذي تم دعمه من قبل عائلة لوين و اتباعها من العائلات الاخرى
و الجهة الاخرى الامير الثاني [ماثياس بيبرس ادروست]الذي تم دعمه من قبل عائلة ميغامس هرتز القوية و عائلة ترنادور
صراع الاميران الاول والثاني كان معرفا حتى لعامة الشعب حسب بطل الرواية ، واثار صراعهما كان مروعا ايضا ، ولا تنسى الامراء الاخرين على الرغم من عدم تحركهم الى الان الا انهم لن يصمتو ابداً ، حتى الامير السابع نفسه قال ذلك
الذي ادى الى المجزرة الكبيرة "اغتيال العمالقة الكبار " حسب قول الامير السابع لوي ، عندما رفض بطل الرواية ذلك اخبره الامير لوي بهذه الحادثة
في ستة اشهر سابقة اندلعت موجات من الاغتيالات في هذه المملكة لم يعرف الطرف الذي قام بذلك الى الان ، لكن حسب معرفة ادوارد بالرواية ، انجمت هذه الحادثة عن اضرار كبيرة لمعسكر الاميرين الاول و الثاني
من جانب الامير الاول اغتيل اربعة اشخاص ، منهم كانو سحرة حقيقين من الرتبة الاولى بالاضافة الى[ الابن الاكبر لعائلة لوين ، ارثر] الذي كان ساحر حقيقي عبقري من الرتبة الاولة ايضا و في العشرين من العمر
اما من جانب الامير الثاني فراح ضحيتها ثلاثة سحرة من الرتبة الاولى بالاضافة الى رأيس عائلة ميغامس ، [انطوني ميغامس هرتز] الساحر الصوت القوي للغاية ،من كلمات الامير السابع ، كان ساحر حقيقي في الذروة من الرتبة الثانية القليلين في هذه المملكة ،
يمكن القول ان الامير الثاني قد فقد اقوى قوة لديه بعد سقوط انطوني ، حتى لو اراد الاعتماد على الجيل الاصغر من ميغامس ، عليه الانتظار على الاقل خمس سنوات اخرى
الذي ادى الى تخفيض قوة البلد الى الحيض بعد كل شي السحرة الحقيقيين مهمين للغاية وهي العمود الفقري لكل بلد
لكن الذي يثير ريبة ادوارد الى الان هو ، مالذي يفعله الملك الان ؟ بعد الذي حدث و البلد مقبل على صراعات داخلية طاحنة ، لكن لم يتحرك الملك الى الان ، من ذاكرة ادوارد الاصلية لم يكن هنالك اي امر منه ، التقى الفريدو بالملك مرة واحدة فقط لكن لم يكن هنالك اي كلمات بينهم فقط اشار بيده لالفريدو بالذهاب ، كان الامر مريبا و يثير الشكوك
حتى عندما سأل الفريدو الامير السابع لوي حول موقف الملك حول هذه الحرب لم يرد الامير السابع وضل صامتاً ، ، كانت لدى ادوارد بضع تخمينات في قلبه لكنها كانت مجرد تختمين فحسب فلم يستطع تأكيده
"باي الاحول هذه فترة سكون نادرة علي استغلالها بحكمة و رفع قوتي ايضا"
لذلك بعد سقوط اقوى الحلفاء على الجانبين كان البلد في حالة من الهدوء و الفتور النادرة ، لكن ادوارد كان يعلم ان هذا الهدوء لم يطول كثير ، "هذا البلد هش للغاية ،،،باي لحضة قد تنجب حرب اهلية كبيرة " قال ادوارد بهدوء ،
"انت ،،،اغلق النافذة ،،اغغ لا استطع فتح عيناي " عندما فتح ادوارد النافذة ، ومض ضوء الشمس في عيون ليو و ميا الذان اعمى عيناهما واخذا يصيحان في وجه ادوارد
التفت ادورد اليهما وابتسم قليلا وقال "سيدي لو و الانسة ميا ، ان بقيتما في الغرفة طويلا لن يكون صحيا لجسديكما" ثم اخذ يقترب منهما بخطوات هادئة
"اقول لك ،انا سيدك لذا امرك ان تنقلع من هنا " وقف الفتى ذات الشعر الاسود وعيون الزرقاء ، يمكن تخيل وجهه الطفولي كم سيكون وسيما عند البلوغ ،كان مرتدياً لباس النوم السمائي على الفراش وحدق بغضب نحو ادوارد واشار بيده نحو الباب ليصل بالكاد الى طول ادوارد الطويل
كان ادوارد مستمتعا عندما نظر الوجه الشاب الوسيم امامه ، اكثر ما امتعه هو طول القصير لسيده الشاب رغم فاق السن بينهما ، لكن هذا السيد الشاب كان قصيرا حقاً
"سيدي ، انظر لك انت قصير بالنسبة لعمرك هذا بسبب انك لا تعتني بجسدك"قال ادوارد ذلك ، مع هز رأسه عاجزا ، بدا مضهره المثير للشفقة يغضب حقا الشاب ليو
عندما سمع ليو كلمات ادوارد كان رأسه الصغير قد اصبح اكثر كالطماطم لم يعرف ادورد ما اذا كان غاضباً او خجلا من طوله القصير ،،او ربما كلاهما
“انت ،،،انت كيف تجروء” كان يد ليو ترتعش قليلا عندما اشار باصبعه نحو ادوارد
"انت ايها الخادم السخيف ،،،كيف تجرؤ على وصف اخي بالقصير ،،خذ هذا هااااا" عندما كان ليو يحدق ب ادوارد بغضب ، الفتاة التي كانت بجواره ، قفزت نحو ادوارد بسرعة و صرخت بصوت عالي ، بدت كالبوة الغاضبة
كانت ذات شعر اسود طويل وجميل مثل ليو ، ووجهها البيضاوي اللطيف ، كانت عيناها الزرقاء السماويتين جذابة كقطعة من الياقوت الازرق المصقول ، مع بجامتها السماوية كان يمكن رؤية انحناءات من صدرها في ملابسها ، كان يمكن ل ادورد ان يقول انها كبيرة لفتاة بعمرها،،
عندما قفزت نحو ادوارد رفعت قبضتها نحو ادورد وضربت باتجاه وجهه
لم يرد ادوارد ان تتلف اناقته لذلك مال بجسده نحو السار قليلا ، عندما تجنب القبضة البيضاء ، قام بلف يده اليمنى حول بطن ميا، فامسك بجسدها و رفعها من السقوط نحو الارض
"انسة ميا ، على السيدة النبيلة ان تكون مهذبة و لا يجوز التكلم بصوت عالي ،،،والا لن يتزوج احد بالسيدة" قال ادور ذلك عندما حمل جسد ميا الخفيف كالريشة ، في نفس الوقت عندما لف داه حول خصر ميا ، احست يداه بالقرنة والنعومة بالاضافة عندما شم الى العطر الجميل من جسدها قال في قلبه'ناعم حقا ،،بدأت احس بمشاعر ابطال اليسكاي"
" انت انزلني ايها الوغد ،،،وايظا لن اتزوج انا ابدا"بدأت ميا بضرب جسد ادوارد و اخذت تزمجر في ادوارد كالقط ,لم يكن اهتمام ادورد عليها ، الان كانت عيناه تحدق في الشكل الموجود الباب
" حسنا ،،، حسنا ،ماريانا قد ادت الفطور بالفعل ،لذا هيا اغتسلوا وتوجهو نحو غرفة الطعام "قال ادوارد ذلك عندما كانت الخادمة ماريانا واقفة عند الباب بالفعل ، كان الامر غريبا حتى انه لم يحس بها مقتربة ، الان هي كانت واقفة تحدق بادورد بغرابة 'هنالك امر مريب حولها' فكر ادوارد بذلك
عندما انزل ادوارد ميا ، قال ليو الواقف فورا " ماريانا من هذا الشخص بحق الجحيم؟" مشيرا بيده نحو ادوارد ، كانت ماريانا احدق بادورد وعندما فتحت شفتيها الوردية وادارت ان تقدم ادوارد
في هذه الحصة تقدم ادوارد نحو ليو و انحنى بضهره فليلا وقال " لم قدم نفسي سابقاً ،،انا ، ادوارد بارترت ، الخازجدم الشخصي لسيد الشاب " ثم رفع رأسه وابتسم في ليو
"همف،" شخر ليو في وجه ادوارد ثم قفز الى الاسفل ونزل من الفراش ، اقترب من ماريانا وقال"اريد ان اغتسل "
"حالا ، سيدي الشاب, يمكنك الذهاب الى الحمام ستجلبه فورا"قالت ماريانا بابتسامة نحو ليو ، فأومأ ليو برأسه وتوجه نحو الحمام
ثم قالت نحو ميا "انستي ، عليكي الذهاب الى غرفتك ،هنالك خدم سيخدمون هنالك و يلبسونك "
"هاه لا اريد " قالت ميا وادارت رأسها جانبا ، كانت تأبى ان تذهب لغرفتها و تريد البقاء هنا
"انستي ، اذا لم تذهبي ، فسوف امنعك من البقاء بجانب اخيك لاسبوع كامل " قال ادوارد ذلك عندما راى انها كانت ترفض الخروج
"حسنا,, حسنا انا ذاهبة الان"قالت ميا ذلك و توجهت راكضة بسرعة نحو غرفتها
"انسة، لا تركضي "قالت مارينا ذلك وصاحت خلفها
لكن لم يبدو ان ميا سمعتها او كانت قد تجاهلت امرها ، كانت الان تركض بسرعة نحو غرفتها
"انهم ظريفون حقا" قال ادورد وابتسم حين شاهدهم يغادرون
"انت,, "عندما كان يحدق باتجاههم ، كانت ماريانا تقترب نحوه و قالت له ، لكن كانت صوتها باردا قليلا ك ، اعاد ادوارد نضره اليها ، كانت تبدو غاضبة قليلا الان 'هل ازعجها شي 'وقال "ماذا,,,"
"رأيتك"قالت ماريانا عندما اقتربت منه واصبحت امامه مباشرة ، كانت عيناها الخضراوين تحدق في عيناه بثبات
"رأيتني؟ماذا تقصدين ،،" اراد ادوارد ان يعرف ما تقصده من كلامها ، فقال بهدوء ، لكن قاطعته ماريانا بسرعة
"تحدق في صدر الانسة !"قالت ماريانا ذلك بنبرة غير راضية
عندما سمع ادوارد كلماتها اندهش ببساطة ، عندما حدق سابقا كان الامر لجزء من الثانية فقط ، ايضا لم يكن يقصد ذلك ، كان الامر صدفة فقط ، لكن ادهش ادورد حقيقة انها كانت تراقبه بالفعل ،' لكن كيف لم تكن هنا في تلك الحضة'
"ماريانا ،،اعتقد ان هذا سوء فهم ,,"اراد ادورد فقط ان يوضح سوء الفهم هذا لذلك ابتسم بهدوء وقال
"سوء فهم؟"عندما سمعت ماريانا كلماته عبست
"نع-"اراد ادوارد ان يوضح اكثر لكن قبل حتى ان يتكلم ، قامت ماريانا بمد يدها اليمنى بسرعة بمسكه من رقبته ، اراد أدورد ان يبعد يدها ،،،لكن قبل ان يفعل ذلك احس ان العالم حوله قد تحرك بسرعة فائقة
ثم اصطدم ضهر ادورد بالجدار خلفه ، كانت يد ماريانا لا تزال مثبتة على رقبته الفرق الان انه لم يكونا في وسط الغرفة
الان ضهر ادورد مسندا على الحائط الذي كان مقابلا للفراش الكبير ، كانت يد ماريانا الناعمة والبيضاء تمسك عنقه كانت كالمعادن الصلب ، اراد ادورد ابعادها لكنه لم يستطع فعل ذلك ابدا
سريعة ،،،كيف
من وقت امساك ماريانا بعنقه حتى اصطدامه بالحائط كان مجرد جزء من الثانية ،،الغريب حقا هو انه حتى مع هذه السرعة الفائقة كان اصطدامه بالحائط ليس قويا ،،،كانت القوة و السرعة المستعملة فائقة لكنها كانت تحت سيطرة
'اي قوة هذه ،،،، ' كانت عيون ادورد تحدق بدهشة بماريانا الان
"ناعم حقا ،،بدأت احس بمشاعر ابطال اليسكاي ،،هذا ما قلته "قالت ماريانا ، كانت عيونها الخضراء متقلصتين و تشع بريقًا بارداً وحادا التي تخترق جسده ،الان احس ادورد بالبرودة في جسده ، مع البرودة لجبل الجليد في كلماتها
عندما سمع ادورد كلماتها الان تقلصت عيناه واندهش ثم اغمض عيناه ' قرأت افكاري' ثم تركت يداه ايادي ماريانا وقال "حسنا قلت ذلك حقا" اعترف ادورد بذلك حيث لم يكن الكذب في هذه الحالة يصب في صالحه
"لكن اقسم ،كان الامر مجرد صدفة و لم يكن الامر متعمدا" قال ادورد بابتسامة هادئة عندما كان ينظر الي ماريانا
حدقت ماريانا فيه لبرهة ، ثم اضائت عيناها قليلا ببرق اخضر ثم عادت الى طبيعتها "اوه ،،ثم ماذا تعني بكلمة ايسيكاي "
الان عندما اضأت عيناها ؟هل الامر علاقة بقدرتها على قراءة الافكار او يمكنها معرفة الكذب من الحقيقة؟'فكر ادورد بذلك
لكن عندما سمع ادورد سؤالها ، اراد ان يرفض الاجابة على ذلك لانه اراد ان يجعل اي امر بعالمه السابق و تجسده سر دفيناً في قلبه الى يوم مماته ، لكيلا يجلب الانتباه الذي لا داعي له ،
لكنه تراجع فورا عن ذلك ، الان من القوة التي اضهرتها فقط الان ، يمكنه التأكد من انها يمكنها قتله فورا اذا كذب لذلك ، تنهد ادورد وقال " "حسنا ،،هو هو نوع من الروايات التي كنت اقراها"
حدقت ماريانا في عيناه قليلا مع الوميض الذي كان يشع من عيناها ثم مرة اخرى عادت لطبيعتها
كانت ادورد و ماريانا الان يحدقان في بعضهما عين بعين دون ان يتحركا شبراً و المسافة بينهما قريبة للغاية
شهيق *
عندما في تلك الحالة الغريبة ، كانت ليو قد عاد بالفعل الى غرفته و كان شعره مبلاً قليلاً "اه، منعش حقا"قال ثم قام بفتح باب غرفته ولسوء حضهما فقط ليراى هذا المشهد الان
"اه،،،،لا شي يمكنكما اكمال ذلك " كان يمكن رؤية ان خداه احمرا قليلا عندما قال ذلك ثم قام باغلاق الباب
سحقاً''فكر ادورد بذلك
"ساصدقك الان ، لكن لا تعد هذا مرة اخرى,,.وايضا اياك الاساءة للسيدين بادنى جزءً سوء." لم يبدو ان ماريانا انها تهتم للذي حصل الان ، ثم قامت بترك عنق ادورد و غادرت
"انا خادم السيد الشلجاب الشخصي ،لذلك انا سيفه ايضا ،كيف اجروء واسيء اليهما"عندما تركت ماريانا عنقه قال ادورد لها بسرعة ،' يبدو انها اخذت انطباع سيء اني' فكر ادورد بذلك لم تتوقف خطوات ماريانا خرجت ثم اغلقت الباب خلفها
هاه ،،
لم يستطع ادورد سوى التنهد بعجز "اي حظ هذا،،،"اراد الان فقط لعن حضه ليقع في موقفين محرجين متتاليين
'لكن لم يكن هذا مهما الان' شحذت عيون ادورد بجدية 'الان هذه القوة التي كانت كافية لسحقي مئة مرة ،،فقط من هي , شخص ذي قوة كهذه خادمة ؟ الامر مريب , لا بد من ان للامر قصة ما 'كانت عيون أدورد جليلة عندما فكر بماريانا الان ، كانت قوتها هائلة للغاية ولم يكن له ادنى مقاومة لها ،حتى انها كانت قادرة على قراءة افكاره ربما لم يكن ادورد متأكد من ذلك "ربما لهذه القدرة قيود"قال ذلك
''لكن مما يمكنني استنتاجه , ليس متاكدا من هذا لكن، هي تحاول حماية السيد ليو و الانسة ميا لذلك هذا شي جيد على الاقل لن اقلق كثيرا عندما تكون قريبة ، ايضا يبدو انها تستطيع قراءة الافكار لكن بقيود ربما كما تستطيع ان تميس الكذب من الحقيقة ايضا '' مع يده على ذقنه ، كان ادورد يستنتج مما حدث الان
هاه،قراءة الافكار و معرفة الحقيقة….
ادورد يتجاه الان الى المرآة القريبة ، "لقد قامت بتدمير اناقتي الان "بينما كان يقوم بتعديل بدلته و ربطة عنقه و ترتيب تسريحة شعره التي اتلفتها ماريانا "ايضا علي زيادة قوتي ايضا و الا لن استطيع الدفاع عن نفسي بقوتي هذه "مع النضر الى نفسه في المرآة ، بابتسامة مثالية استعاد الان مضهر الخادم الانيق الوسيم
عندما انتهى من ذلك تحرك نحو الباب وخرج
يبدو الان انه لدينا جهاز كاشف الكذب ،،،،،
فكر بالاحداث المستقبلية اثناء سيره بممرات القصر الضخم مع الابتسامة الهادئة على وجهه الغير مبالي ،،