الافكار التي كانت تراود ادورد ، لم تبطء خطواته و بعد ان سار لمدة وصل اخيرا الى معسكر تدريب فرسان ميغاهرتز
،،،
،
كانت الساحة تدريب بسيطة للغاية ، كانت ساحة مفتوحة و في منتصفها بعض الاوتاد الخشبة ومن بعيد يمكن رؤية مبنى ابيض كبير في مشرق الساحة، كانت هذه الساحة محاطة بحاجز من الاسلاك المعدنية المتشابكة والتي تفصلها ايضا عن القصر ،
اقترب ادورد من البوابة ساحة ، قرب البوابة كان هنالك حارسان يقفان على جانبي البوابة ، من مضهرهم الخارجي راى ادورد ما كانوا يرتدينه ، مجموعة من الدروع التي تغطي مناطقهما الحيوية في الصدر مع بعض الدروع على اليدين ، لكنها لم تغطي اجسادهم بالكامل ، بالاضافة الى الاقمشة السوداء التي تغطي اجسادهم
عندما وصل ادورد الى البوابة ، تقدم الحارس الذي على اليمين ذي الشعر البني اليه و قال " هل يمكنني معرفة ما تحتاجه هنا " >مع نضرة جادة في وجهه
عندما حدقت عيون ادورد به قال بهدوء " مرحبا ، انا الخادم الشخصي للسيد الشاب ، اردت مقابلة السيد ماريوس بأمر من السيد ليو " ولم يبدو وكأنه يكذب ابدا
"اوه ، تفضل اذا " عند سماع ادورد ، تنحى الحارس جانب وسمح لادورد بالدخول ،
لم يهتم ادورد بالحارس ، وتقدم الى الامام ، تجاوز البوابة و دخل الى الساحة الفسيحة
كانت الاوتاد الخشبية المتمركزة في المنتصف مليئة بالخدوش في كل زاوية منها ، حتى ان بعض الاوتاد كانت مقطوعا بشكل نضيف ،
لكن ولغرابة ادورد كانت هذه الساحة فارغة ، لم يكن هنالك اي احد فيها ، غير ادورد الذي كان واقفا هنا
" لا يوجد احد هل هم في دورية " تأمل ادورد بالمكان وقال ،
' اين اجده اذاً 'فكر ادورد بذلك ، ثم اخذ ينضر الى المبنى الابيض هنالك ' هذا ربما سكن الفرسان،، ‘
عندما توقف لبرها ، اخذ يتجه نحو المبنى الابيض
،،
مع خطوات ادورد السريعة ، وصل الى هذا المبنى الكبير الذي كان يتكون من طابقين بالاضافة الى طابق الارضي ، عندما خل ادورد الى المبنى ،
" على ما يبدو هذه حانة؟ " كان ديكور الغرفة من الداخل بسيطاً ، الارضية التي كانت مغطاة بالخشب الصلب ، مع جداران البيضاء ،كانت الطاولات المرتفعة الخشبية الدائرية متوزعة في جيمع انحاء هذه الغرفة و على كل طاولة ثلاث كراسيً على بعض الطاولات يمكن رؤية جرات خمر زجاجية ،
تقدم ادورد الى النادل الذي كان واقفاً يمسح الاكواب الزجاجية ، كان النادل رجل عجوز ، نحيل قليلا، كان شعره الاشيب ابيض اللون ، ابيض البشرة مع التجاعيد في وجهه
مع شاربه الابيض الذي كانت ملتويين بشكل غريب الى الاعلى ، والنظارات الدائرية التي كان يرتديها ، كان يرتدي طاقم العمل الكلاسيكي، البنطال اسود مع القميص الابيض و ربطة العنق الضيقة
عندما تقدم ادورد الى الامام ، رفع النادل رأسه الى الاعلى و توقف عن مسح الاكواب
ابتسم مع عيناه مغمضتين وقال "اوه ، ضيف ،،تفضل, لا يبدو انك فارس "٬
" عذراً ، انا الخادم الشخصي للسيد ليو ، ادورد بارترت ،،،اتيت لاجد نائب قائد الفرسان ماريوس هل يمكننك ان تدلني عليه " انحنى ادورد قليلا لاضهار ادبه وقال بهدوء تامً
" هوهوهو ،،،انت في المكان الصحيح ،،ذلك العجوز في الطابق الثالث الان مع الفرسان الاخرين ليناقشوا شياً ما " ابتسم نادل العجوز بضعفك غريبة و قال لادورد
' يناقشوا شيءً ما ' لم يستطع ادورد الا التسائل عند سماع ضحكات الرجل العجوز ثم قال “ ثم اشكرك على ذلك ، ساذهب اليه الان " قال ادورد بنبرة امتنان
مع الابتسامة الغريبة قال النادل "عفوًا ، عفواً ،،هوهوهو" كانت تلك الابتسامة لا تفارق وجهه
"ثم ساغادر,, "اخذ ادورد خطواتً للخلف و توجه نحو السلم الخشبي
عندما غادر ادورد و صعد الدرج الى الطابق الثاني
"اوه نسيت ان اخبره شياً ما،،هوهوهو" كما لو تذكر النادل شيأً ما ، قال ضاحكا
،،
،كان ادورد يصعد الدرج ووصل الى الطابق الثاني ،
يناقشون شيأً ما ،،،لا بد ان الامر مهم ربما ؟
Ba..ba
مع خطوات ادورد الهادئة ، لم يكن هنالك اي صوت في الطابق الثاني ، لكن ادورد كان بأمكانه سمع اصوات من الطابق اعلاه ،
توجه ادورد نحو الدرج و صعد الى الطابق الاعلى
اصبح صوت في اذناه اعلى ، مع خطوات ادورد ، كانت جميع الغرف هادئة ، فقط الغرفة في اخر الممر كانت تصدر ضجيجا
' ما هذه الاصوات ،،،قال العجوز ان ماريوس هنا ؟'لم يستطع ادورد واصابه الفضول ، فتقدم الى الامام نحو الغرفة في اخر الممر
عندما وصل امام الباب ، كان صوت الضجيج و ضحكات الرجال تطن في اذناه ، عندما دق ادورد الباب ، لم يرد احد له
لم يسمع احد دقات باب بسبب الصياح الذي كان بداخل الغرفة ، لذلك كان ادورد عاجزا ، ففتح الباب الخشبي ، عندما فتح ادورد الباب ، اصبح صوت الصياح واضحا في اذنه
قتال!قتال!قتال!
قتال!قتال!قتال!
كان صوت الرجال يتردد بنغمة واحدة مرددين كلمات " قتال! "
اسحب كلماتي الان ،،لا بد من انه امر سخيف
ما كان امام اعين ادورد مجموعة من الاشخاص المحاطين بشكل دائري حول وسط الغرفة ، كانت جميع الكراسي في الغرفة محركة في الجانب مع ترك مساحة واسعة في الوسط ، كانت مجموعة الناس يحملون جرات النبيذ في اياديهم و رائحة الخمر و ضحكاتهم منتشرة في المكان ، كان بعضهم يرتدي زي فرسان و بعضهم لا ،
مع صوت كلماتهم الموحد كانوا يحدقون في شخصين في المنتصف ، كان احدهما رجل اصلع ، متوسط القامة ، مع قطعة ملابس بيضاء تغطي صدره و سراويل السوداء ، كانت ملامح وجهه و اللحية الخفيفة ، مع ملابسه البالية توحي بان رجل عاطل عن العمل في الثلاثين من عمره
و فتى شاب بني الشعر غير مرتب ، عاري الصدر و لم يكن يرتدي ملابس تغطي صدره سو السراويل الزرقاء ، كان طويل القامة و جسمه معتدل ، لم يكن ضخماً متكتل بالعضلات و لم يكن نحيلا و ضعيف ، عيناه الخضراء تحدق في الرجل الاصلع
كان يرفع يداي امام وجهه في وضع القتال و هو يقول بانزعاج " لن تنطلي مرة اخرى ،رايان، انت من شربت زجاجة النبيذ وترمي التهمة علي" وهو يشير الى جرة الزجاجة المكسورة على الارض
" انا رأيتك تأخذها بخلسة ، راى العجوز توم ذلك ايضا صحيح؟ "قال الرجل الاصلع رايان وهو يشير الى رجل ذي شعر الابيض الجالس في الزاوية
"اوه،،نعم ،نعم "اشار الرجل في منتصف العمر بابتسامة
" انت ، هذا الهراء كنت تكرره في المرة السابقة " كان بان يحدق في رايان بشراسة و هو يشير بيده نحوه ، كان قد وقع في هذا مرة ، لذلك كان غاضبا الان بالفعل
“اخرسسس!،،،انت وغد لم يربيك العجوز ماريوس جيدا ،،تعال ساعلمك دراس يا ذا الرأس الفارغ ، بان “قال الرجل الاصلع رايان ثم بسرعة انطلق نحو الفتى المدعو بان ،
"هاها انت ,,, هلم الي اذا" اطلق بان ضحكة متعجرفة ، عندما هو الاخر انطلق نحو الرجل الاصلع
قام الرجل الاصلع بلكم بقبضته اليمنى نحو وجه بان ، عندما تجنب بان لكمته متحرك رأسه جانباً ، ثم بشد قبضة يده اليمنى بقوة وقام بكلمها في بطن الرجل الاصلع ، كانت حركاته سريعة جدا وخفيفة لم يكن للرجل الاصلع وقت حتى ليتجنب ذلك
ثم ،،،
"اغغغ،،،"على الرغم من صغر سن بان الا ان لكمته كانت قوية للغاية ، ولم يستطع الرجل الاصلع سوى اطلاق صيحة من الالم
"ههاهاهاا،،،احسنت صنعا بان ،،"
"هاها تسيتحق ذلك ,رايان,"
"لقد اخذت بثأري ،،،*صوت بكاء*"
كانت صوت الضحكات تعلو عندما ضرب بان الرجل الاصلع ، حتى ان شخص بدأ بالنحيب و البكاء
' اي هراء هو هذا ' كان ادورد غير راضي عن المشهد امامه ، في تفكيره السابق ، ان على الفرسان القيام بواجبات كالدورية و التدرب ليصبحو اقوى ، لم ولن يخطر بباله ان هذا ما كانو يفعلونه الان
" هذا درس حتى لا تلقي بالترهات كاذبة على احد " قال بان مع الابتسامة الجامحة في وجهه وهو ينضر الى الرجل الاصلع المدعو رايان ، الذي كان يمسك ببطنه من الالم ، كان يرفع يداه للاعلى عندما سمع صوت الاشخاص حوله ، مستمتعا بالتشجيع الذي يتلقاه
"اهااهاها ،،ماسكتك ايها الغبي.. " بشكل غير متوقع ، على الرغم من ان الضربة القوية التي وجهها بان له الا ان رايان كان يمثل ايضا ويصطنع ذلك ، ثم عندما كان بان غارقا بالهتافات ، قفز رايان على بان ودفع جسده الى الاسفل بسرعة
"هاهاها ،،خذا هذا ايها المغفل ،،"
"انت ،،ايها الخسيس،،،-" عندما دفع جسد بان الى الاسفل اراد فقط ان يلعن الرجل الاصلع رايان ،،لكن قبل ان يتحدث حتى كانت قبضة الرجل المليئة بالشعر امام وجهه مع ضحكاته العالية
"هاهاها ،،،هذا الشقي لا يتعلم ابدا"
"ههاهاها،،،مغرور "
"احسنت تدريبهما ايها العجوز "
"هيهيي،،مشاهدتهما يتقاتلان ممتع حقا" لم تصمت تلك الضحكات الساخرة ابدا ، كان في وسطهم رجل بالغ العمر ، ذي بنية جسدية ضخمة ، شعره الاسود كالفحم مع بعض الخصل البيضاء و عيناه السوداوين ، كان الجزء العلوي من جسده عاري ايضا ، يمسك بالنبيذ بيده اليمنى و ضحكاته العالي تعلو على جميع الاشخاص في الغرفة
يحدق في الاثنين اللذان يتقاتلان بفخر
"اغغ ،،" كان انف بان ينزف الان مع خط من الدم من فمه ،
"انت غبي ،،خذا واحدة اخرى" لم يكتفي الرجل الاصلع بواحدة ، صعد فوق جسد بان الساقط على الارض وقام بالكم نحو وجه بان مرة اخرى
"ليس مرتين يا ذا الوجه العجوز " قام بان بعاد رأسه نحو الجانب الايسر بقوة ، ثم بسرعة رفع قدمه الطويلة و ضربت فك الاصلع بقوة
كانت تلك الضربة قوية جدا ، طار جسد رايان عاليا في الهواء ثم سقط على الارض بقوة
كان يمسك فكه الاسفل لألم وهو يقول " انت ،،لا تناديني بهذا مرة اخرى " كان ينهظ بجسده بصعوبة وهو يزمجر في بان بغضب
"تفول لم تضربني بقوة ،،سأحطم وجهك الان" كان وجه بان مليئة بالغضب وهو يشير الى الدم من انفه النازف ، وهو يقترب نحو رايان ، بوعي او بدون وعي المانا الموجودة في جسد بان اندلعت ببطء و التي كانت تشع بريقا احمر ناري خافتً
"تعال رأسك الفارغ يحتاج الى ضربات اكثر " لم يسكت رايان في وجه كلمات بان ، كانت العروق على يداه قد اندلعت و المانا بدأت بالتسرب من جسده ايضا ، التي كانت مختلفة عن بان ، كانت بنية قليلة بلون الارض
"اوه،اوه ستتخطم هذه الغرفة الان "
"ماريوس عليك ايقافهم بسرعة "
عندما بدأت المانا بالتسرب بدأ بعض الرجل المدعو توم بالتكلم و ادار رأسه الى الرجل البالغ الجالس بجواره ،
اتضح انه هو نفسه ،ماريوس ، الفارس السحري الذي يبحث عنه ادورد
وعندما كان الصراع على وجه البدأ مرة اخرى ، اراد الفارس ماريوس فقط ان ينهض ليوقف الشقيين امامه ، بعد كل شي لن يستطيع الغرفة تحمل قتالهما اكثر من هذا
لكن قبل ان يفعل ذلك، قبل حتى ان يحرك جسده ، ومض ضل ابيض و اسوء فجاة في الجو متجاوزا الحشد المحيط ثم هبط في وسط الساحة بين ايان و بان
كان ادورد هو الذي قفز الان ، اراد ايقاف هذه المهزلة في الحال ، من تعابير وجهه يمكن القون انه الان غير راضية للغاية عن هولاء الفرسان لذلك ، اراد ان يجد الفارس ماريوس بسرعة و يطلب استفسارا منه
لذلك قبل ان يبدأ بان و رايان بالقتال حتى وقف في منتصفها و قال " اريد ان تتوقف هذه المهزلة الان "
كان كلماته الباردة في هذه الغرفة ، مثل رمي ماء بارد في قدر ماء حار
توقفت الضحكات الساخرة ، و الاشخاص الذين كانو يشربون الخمر توقفوا عن فعل ذلك و تركزت جميع العيون على الزائر المفاجىء في وسط هذه الغرفة
"يا ابيض الشع—- ،،،" اراد رايان فقط طرد الزائر في هذه الغرفة ، ولكن لم يعطه ادورد حتى فرصة للكلام وقال " توقف الان ايها الرجل العجوز ، و اوقفا هذا الهراء الان " قال ادورد كانت كلماته هادئة و الغير مبالية تسقط في اذن جميع الحاضرين ،
عندما كانت المانا تتسرب سابقا ، لم يستطع ادورد الاحساس بمستوى قوة هاذين الشخصين سابقا ، بسبب بعد المسافة قليلا و المانا كانت خافتة لذلك عجز عن ذلك
لذلك حتى وقف بينهما شعر بالمانا المحيطة حوله ،''ساحرين من الدرجة الاولى ،،،لكنه صغير جدا ''فكر ادورد بهذا ، كانا ساحرين من الدرجة الاولى ، كان يمكنه تفهم وصول الرجل العجوز على يساره بهذا العمر ، لكن الفتى الشاب المسمى بان ، من مظهره كان صغيرا جدا ، ربما بعمره فقط لكنه بالفعل ساحر درجة اولى و الذي كان مفاجاً
'لكن ليس هذا الوقت المناسب ' ابعد ادورد الافكار من عقله
عندما ادرك ادورد البيئة المحيطة حوله ،
كانت الغرفة صامتة ، كانت تعمها الهدوء لدرجة انه لم يكن هنالك سوى صوت الانفاس ، ودقات القلوب ، كان يمكن لادورد رؤية ان جميع العيون تركزت على المنتصف ، لكن ليس عليه ، بل على الرجل العجوز بجانبه و كأنهم يتوقعون حدوث شيأً ما
ذلك عندما
تكسر !
بدأت مانا كثيفة للغاية تنبع من جسد الرجل العجوز (رايان) ، كانت المانا البنية كالطير تندلع من جسده ، حتى ان ادورد باء يشم راحة التربة في الجو
" كثيفة للغاية " تفاجىء ادورد من المانا الهائلة التي بدأت تندلع حول رايان والتي اخذت تغلف جسده ، لم يستطع تصديق ان هذه المانا هي لمجرد ساحر من الدرجة الاولى
" وصف الرواية للسحرة من الدرجة الاولى باهت حقا"قال ادوارد ذلك ، كانت الارضية الخشبية تتكسر قليلا ، في نفس الوقت احس بالضغط من هذه المانا
" لقد جن جنونه حقاً،،،،"
"لفد اهانه ،،لا شك انه غاضب "
"من هو ،،،الا يعرف رايان ،،لا اعرف كم عضما سيكسر هذه المرة "
بدات الاصوات بالرنين مرة اخرى ، لكن هذه المرة كانوا يهمسون لبعضهم حول ادورد ، لم يعرفوا الزائر المفاجىء ، لكنهم كانوا يتكلمون عنه و في نفس الوقت ينظرون له بشفقة ، كما لو كانت هذه نهايته
" الان علي التدخل حقا,, " قال ماريوس ومو يحدق في ادورد بابتسامة
،،
،
" ماذا,, " كان ادورد مستغربا ، لم يعرف لماذا بدا هذا الرجل العجوز باطلاق مانا الخاصة به ، كان يشعر بانه كان يقوم بتوجيهها نحوه ، كان غاضبا منه و لا يعرف السبب حقا ، كما بدا الذين ينظرون له كما لو كانت جنازته هذه ، في نفس الوقت احس انه( جاب العيد ) ارتكب غلطة كبيرة
" بففف،،،،"عندما كان ادورد مرتبكا بالذي يحدث , رن ضحك الشاب المجاور له ، نضر اليه ادورد بغرابة و ببرود فلم يعرف مالذي كان يضحكه
"على ماذا تضحك الان " قال ادورد له بهدوء
" هاها،،اضحك عليه فقط "كان بان يضحك بصوت عالي و هو يشير بيده نحو رايان "هاهاها،،اعترف كم عمره؟ "كانت يحاول فقط السيطرة على ضحكاته و هو يتحدث نحو ادورد
"اه ،،،ربما 35 او 40 عاما !"كان سوال الشاب بني الشعر غريبا ، لكن ادورد اجاب عليه
"لا،،بفف،،،اقل "
“30”
"لا ،هاهاها "
“28”
،"••" كان ادورد يقول ذلك و عرقة صغيرة تسقط من رأسه ، لكن ضل بان يمسك ببطنه ضحكا وهو هز رأسه
"كم عمره اذا "قال ادورد
"سيدخل 20:عاما،، بعد،، شهر "قال بان ذلك بكلمات متقاطعة من شدة ضحه
" اوه شيت مان "
،،،،،،،،،،،،،،،،——-
فصل اليوم بدون بمعلومات مهمة فقط ، تقديم شخصيتين هي بان و رايان ، اشوف ارائكم في التعليقات لذا
يو !
اراكم في فصل اخر