" هذه مشكلة حقا…." لم يستطع سوى قول ذلك ، عندما كان يحدق في رايان ، كان يمكنه رؤي ان ذلك اغضبه حقا ،كان يمكنه رؤية الهالة الخافتة تحيط ب رايان و تضغط عليه بقوة .
“ يا رجل لقد اغضبته حقا الان …..” بان الذي على الجانب ، كان قد توقف عن الضحك بالفعل ، اخذ يمسك بطنه و هو يحدق بتعبير فضولي قليلاً بالزائر المفاجىء الذي استفز رايان الان
كان الشخص ذي الشعر الابيض و العيون السوداوين الصغيرة ، بشرته البيضاء ، كان يرتدي طاقم الخادم المثالي و السترة السوداء و تحتها القميص الابيض كلون شعره ربطة العنق الانيقة بلاضافة الى البنطال الاسود الذي يناقض لون شعره لكنه يعطي مظهرا انيقاً للغاية .
كان بان يحدق في ادورد بفضول ، صديقه رايان هو الوحيد القادر على مناداته بالرجل العجوز ، و الان وهذا الزائر قد استفزه بهذا لم يستطع معرفة كيف سيتخلص من هذا المأزق .
"انت…ماذا قلت للتو .. " رايان الغاضب ، تقدم فجاة و وقف امام ادورد و اخذ يحدق به
" هاه…هل يمكننا ترك هذا بدون احداث مشكلة ..لدي امراً مه—… " ابتسم ادورد بهدوء في وجه رايان ، اراد فقط ترك هذا الامر دون مشاكل ، كلماته تبدو اعتذاراً لكن نبرته لم توحي بذلك ، في فكر ادورد لم يكن هذا الامر يستحق الاعتذار ابداً
لكن يبدو ان رايان له راي اخر ، قبل ان ينتهي ادورد ، مد رايان يده و امسك ربطة عنق ادورد ثم سحبها نحوه بقوة قليلا ، الان كانا وجه رايان امام وجه ادورد مباشرة
كانت عيون رايان البنة تشع برقا باردا حينما قال " سؤالي كان واضحا …اعد ما قلته .. "
الان الابتسامة على وجه ادورد تبددت و حل محلها تعبيره الهادىء ، امسك يد رايان و قال ، " ..هل يمكنك اولا ترك ربطة العنق…"
' هل سيتقاتلون ' بان على الجانب كان واقف ، مبتسما عند النظر اليهما ، ولم يكن له نية لايقافهما ، بالنسة لبان لم يكن هذا القتال يثيره البتة ، ' بعد كل شي رايان ساحر من الدرجة الاولة بينما هذا الشخص,,,, '
بينما كان لا ينظر اليهما وهو يتفحص قوة ادورد ، المشهد الذي راه بعد ذلك حرك اهتمامه قليلاً
" للمرة الثانية ايها الوغ—-هاه؟" عندما نفجر غضب رايان فوراً ، و قبل ان يدرك ذلك انقلبت رؤية العالم حوله ، كان يمكنه رؤية ادورد بالمقلوب وهو يقول " رائحة فمك مريحه …" و هو يقوم بارجاع يده المرفوعة و يرتب ربطة العنق الخاصة به
" سريع "
Boom
هذا ما فكر به عندما اصطدم بكومة الطاولات التي كانت على الزاوية ،
علما كان رايان يتكلم سابقا ، استغل ادورد الفرصة لزعزعة توازنه و القى به بسرعة ، لم يستخدم ادورد القوة الغاشمة ، بعد كل شي قوة رايان اقوى منه في جميع الجوانب ، لكن تدريب صاحب الجسد الاصلي على خفة الحركة و تقنيات الاغتيال جعله سريع حقا لذلك ، استغل مركز ثقله على حين غرة و القى به الخلف ، ليس قوة غاشمة ربما هو نوع من تغير اتجاه القوة ، لذا هذا ما حدث تواً
" رمى به ،،،،"
" جيد ،،لا بأس به "
,,,
,,
عندما راى الحضور ذلك ، بدأت صوت الهمسات و الذهول ايضا ، بعد كل شي هذا المنظر نادر عندهم ، رايان هو احد اقوة الاشخاص بينهم ، لذلك تفاجأوا قليلا
"هذا الفتى جيد ايضا…"العجوز توم الذي كان جالسا لم يستطع سوى الثناء على ادورد
نعم ، استخدم مركز ثقله ،،انه ذكي ،،علا الرغم من انه لن ينفع مرة اخرى " ماريوس لم يبدي ذهولا ، بعد كل شي رايان استخف بادورد ايضا ، و الا لو كان جادا لما استطاع ادورد فعل ذلك ابدا
" لماذا بدأ الجميع بامساك ربطة عنقي …هذا مزعج " همس ادورد بذلك عندما تذكر ان هذا حدث له مرتيين ، سابقا ماريانا و الان هذا الفتى العجوز
" مثير للاهتمام …هاهاها ساحر من الدرجة الثالثة.. " قال بان جانبا بينما بنظر باتجاه رايان . كان بأمكانه الاحساس بالمانا من جسد ادورد
لم يلقي ادورد بالاً لبان ، اراد الان فقط التحدث لماريوس بسرعة قبل ان يأتي ليو ، لذلك التفت الى الحضور الذي كانوا يتهامسون و فتح فمه وقال
"سررت بلقائكم جميعا ، انا الخادم الشخصي لسيد ليو ، ادورد بارترت ، واتيت باحثاً عن نائب الفرسان ماريوس" مع كلمات ادورد الايقونية انحنى قليلا وهو يلقي التحية عليهم ، لكن عيناه ومع ذلك اخذت تقلب الحشود حتى حدق في شخص ما
"هاهاها،،،العجوز هو يبحث عنك…"ضحك توم على الجانب وهو يحمل جرة النبيذ
" اوه،،، الخادم الشخصي لسيد ليو ،،اهلا اهلا " ماريوس الذي كان جانبا ، تفاجأ قليلا ، ثم اخذ ينهض بجسده من الكرسي
مع خطوات ماريوس كانت الاخشاب على الارض تصدر سريرا قليلا و هو يمشي حتى توقف امام ادورد مباشرةً
" حسنا…كل ما اريد قوله …اي قوة لعينة تحت هذا الجسد.. " هذا ما فكر به ادورد ، كان ارتفاع الشخص امامه ، مترين كان ضخما جدا ، اكتافه العريضة كافية لتغطية اثنان من ادورد اخريين ، كان يبدو قسما قليلا بمقارنته
لكن مه دلك التزم ادورد بهدوئه ، وقال " اريد التحدث معك بخصوص امراً ما "
" اوه ،،،ما هو " رد ماريوس بابتسامة وهو يحدق بادورد
" سيكون افضل ان كنا وحدنا ..انا وانت فقط " قال ادورد و هو يقلب بعيناه الى الاشخاص المحيطين حولهم ،
" هاه؟،،هل الامر مهم للغاية ،،"كان ماريوس مستغربا وهو يقول ذلك
" نعم ،،،هو يتعلق بالسيد ميغامس "قال ادورد الكلمات بهدوء
" اوه—بدأت تثير فضولي حقا " عند سماع ادورد ، اختفت تلك الابتسامة التي الى وجهه وحل محلها تعبير جاد مع عيناه التي تحدق في ادورد
كان ادورد يحدق به ابضا ، لكن لم يستمر ذلك لفترة طويلة
" هاهاها ،،،لك هذا يا فتى ،،دعنا نذهب خارجا اذا…" ضحك ماريوس قليلا، وقال
" حسنا ،،دعنا نخرج اذا " قال ادورد بابتسامة ايضا
" لكن قبل ذلك…يبدو انك نسيت شيءً .. " ادار ادورد جسده فقط ، حين اوقفه ماريوس
" مم ..ما ه—"
فجاة، وبسرعة عمود من الحجارة اتدفع من اعلى السقف واوجه نحو ادورد
Boom
عندما اصطدم العمود الحجري ، تحطمت الارضية الخشبية الصلبة و تناثرت نشارة الخشب الصغيرة مع الغبار الذي ملء المكان
رايان ، الذي رمى به ادورد سابقاً ، و بشكل غريب كان واقفا بشكل عكسي اعلى السقف و قدماه مثبتتان هنالك ، عيناه كانت تشع وميضاً بنياً سحريا عندما كانت يداه في جيباه و هو يحدق في المكان الذي كان به ادورد .
" هذا ما تستحقه … ." صوت رايان البارد رن في الغرفة ثم قفز وهبط برفق بجنب ماريوس و اخذ يحدق هنالك
" يا رجل هذا قاسي للغاية …" بان على الجانب ، قال و يداه خلف رأسه بنبرة مشفقة في صوته
" همف هذا سيجعله مستلقي في الفراش لشهر …لو اعتذر لكنت سأكون ارحم قليلا " كانت الابتسامة على وجه رايان كبيرة و هو يقول ذلك
" هاه..لكن لا يزال هو الخادم السيد الشاب .. " قال بان ذلك
" هاهاها … يا فتى لقد اعجبتني قليلا .. " فجاة و بشكل غريب ، ضحك ماريوس بشكل غريب حينما قال ذلك ،
" ههههه،،،اعلم ذلك انا رائع " اعتقد رايان ان ماريوس كان يثني عليه لذلك اخذ يحك رأسه الاصلع و يقول بغرور
" لا اعلم الى متى ستضل مختبأً في ضلي …اخرج!!! "استمرت كلمات ماريوس الصادمة في الرنين في اذن بان و رايان ، عندما المانا الساحقة لساحر حقيقي بالخروج قليلا
نتيجة هذه المانا توقف الجميع بذهول ، و الغبار الذي ان في الجو قد هب بعيدا و كشف عن الحفرة ذات ثلاث امتار في مكان ادورد السابق ، كانت الاخشاب متحطمة و كشفت عن الارض الخشنة تحتها
لكن مع ذلك لم يكن هنالك اي اثر جسد ادورد ، بدا كما لو اختفى فجاة
" السيد ماريوس ..لا يبدو ان لك اي سيطرة على اتباعك…يفتقرون للنظباط كثيرا " رن صوت ادورد الهادىء يرن في اذن كل شخص من الفراغ ، نتيجة المانا الهائلة لم يستطع ادورد سوى كشف جسده ، بدا شرارت مثل النيران مضلمة في الضهور من ضل ثم تدريجيا كشفت عن جسد ادورد من اخمص قدماه حتى رأسه ، حتى وقف اخير ، كان واقفا وضهره يواجه ضهر ماريوس الضخم مع النصرة الحادة في عيناه
' كان هذا خطيرا،،،،لحسن الحظ استعددت مسبقا 'كان ادورد على حافة من الهجوم السابق ، لكن لم يهرب هجوم رايان من احساسه ، كان يعرف ان هذا الفتى العجوز لن يترك الامر ، لذلك كان مستعدا و اندفع غريزيا معتمدا على سحر الجسد الاصلي ، سحر الظلال ، وخفة حركته الى ضل ماريوس واختباء به ،
كانت تعابير بان مصدومة ، بينما بدا رايان متجمدا عند سماع صوت ادورد خلف ماريوس، لم يستخدم كامل قوته في الهجوم لكن يستحيل على ساحر درجة ثالثة عادي بالهروب ، لذلك ادار رأسه الى الخلف عندما حدق في ادورد بوجه جاد كنت عيناه تشع فضولاً عن كيف تجنب ادورد هجومه لذلك اراد ان يسأل
" هاهاهاها…"
لكن قاطعه صوت ضحكات ماريوس
"هذه هي طبيعة الشقي. رايان ،،،،لكن دعنا من هذا قل لي ما هذا هل هو سحراً من نوع خاص"التفت ماريوس الى ادورد وقام بصفع ضهره برفق ضاحكا .
" ..بقدر ما اريد التحدث مع السيد ماريوس…لكن دعنا ننتهي من الاشياء المهمة اولاً " كان ادورد يشعر بعدم الارتياح في ضهره بعد ان ربت عليه ماريوس ، لكنه كبح الانزعاج و قال بوجه غير مبالي عندما توجه الباب .
" حسنا،حسنا دعنا نخرج اذا…" هز ماريوس رأسه بابتسامة و اخذ خطوات خلف ادورد
" انتظر انت… "كان رايان اتخذ خطوات نحو ادورد و اراد ايقافه
لكن ،،
Boom
اهتزت الغرفة قليلا ،،، مع قذف جسد رايان مرة اخرى نحو كومة الطاولات الى الزاوية ، لكن هذه المرة اقوى بكثير ، حتى يمكن للجميع سماع تحطم بعض الطاولات ،
" هذا …" اشفق ادورد عليه الان ، صحيح انه اراد ايضا تحطيم وجهه ، لكن ان يتم ضربه بهذه الطريقة و مرتين ، لقد بدأ يشفق عليه قليلا
' لا،هو يستحق اكثر…' ثم سرعان ما ابعد ادورد هذه الفكرة
هاهاها…ماذا تنتظر هيا لنخرج .. " كان ماريوس قد خفض قدمه العملاقة الى الاسفل بالفعل ، الان كان امام الباب ، فتحه ثم اخفض راسه ليعبر الباب ، كان طوله اكبر من الباب لذا اظطر الى ذلك ، عندما راى ان ادورد لا يزال داخل الغرفة نادى له
"اوه ،،،انا قادم "ثم خرج ادورد من الغرفة ايضا
،،،،
،،
"هل سيكون بخير ؟.. " ادورد
من رايان؟هاهاها ،،لا تقلق انه مثل الصرصور ، سبع ارواح له .. " ماريوس
" اعتقد …انك تقصد القط بذلك …"
" هاه..لا ارى فرقاً بينهما .. " قال ماريوس
بينما كان ادورد و ماريس ينزلان السلالم ، تبادلا بعض الكلمات
" لكن لم اعلم ان هنالك عباقرة في فرقة ميغاهرتز …" قال ادوارد حينما تذكر بان و رايان
' من مضهر بان الخارجي يستطيع الجزم في ان عمره اقل من العشرين سنة ، و رايان ذلك سيدخل العشرين بعد شهر لكن مع ذلك هم بالفعل سحرة درجة اولى ، مستقبلهم على الاقل هو سحرة حقيقين من المرتبة الاولى على الاقل 'فكر ادورد بذلك ، سحرة من الدرجة الاولى بعض الاشخاص قد يقضون عمرهم ولن يصلو اليه ، حتى لو وصلوا لهذه الرتبة كانوا قد بلغوا الثلاثين او حتى الاربعين
لذلك سحرة درجة اولى في العشرين ،،،،هم مواهب جيدة
ربما في المستقبل ،،،يمكن تنميتهم لسحرة من الرتبة الاولى لسد الفراغات في عائلة ميغامس
" هاهاها ،،،،اجل ،بعد كل شيء هم تلاميذي ، لقد تخرجوا مبكرا من اكادمية الفرسان الملكية و اخذا الترتيبين السابع و الثامن في مسابقة الملكية " عندما سمع ماريوس ادورد يذكر بان ورايان ، ضحك و بدأ تعبير بالفخر وهو يتحدث عنهما ، كما لو كان هو من حقق ذلك
' اكادمية الفرسان الملكية ؟ همم،،لم يتم ذكر ذلك في الرواية '
عندما سمع ادورد كلمات ماريوس ، ركز على هذه النقطة ، دون وعي كانت يداه على ذقنه وهو يفكر بذلك ، لم يذكر اي معلومة عن هذا في الفصول الخمسين التي قرائها
' لكن هذا طبيعي ايضا،،،بعد كل شي بان و رايان لم يذكرا ايضا '
دون وعي ادور و ماريوس قد خرجا بالفعل من مبنى ، كانت الوقت ضهراً و كانت اشعة الشمس المرتفعة تسطع و درجة حرارة الجو ارتفعت قليلا .
عندما وصلا الى ساحة التدريب المليئة بالاعمدة الخشبية ، توقف ادورد ، وتوقف ماريوس خلف الذي كان يضع اصبعه في اذنه وقال "اذا يا فتى ..ما الامر المهم الذي اردت اخباري به.. "
التفت ادورد اليه و يداه خلف ضهره مع التعبير الجاد في وجهه قائلاً " الامر يتعلق ب حادثة وفاة السيد ميغامس "
عندما قام ادورد بذكر الموضوع ، تجمد ماريوس على الفور قليلا ، قام بسحب اصبعه من اذنه و بعيناه السوداوين الحادتين مثبتة على ادورد وقال " ما الامر حول الحادثة ؟"
" حسناً،،،اريد ان اسئلك بضع اسئلة قليلة ،،،و تعاونك معي ايضا " قال ادورد بتعبيره الهادىء
"همم ،،قل انا اسمعك ،،،" ماريوس
" صباحا ، سيدي الشاب ليو ، اخبرني بالحادثة بانه السيد انطوني قد قتل من قبل مجموعة من المرتزقة عندما كان متوجها نحو العاصمة " قال ادورد
" هذا صحيح ،،،هذا ما وصلنا ،،،"يقول ماريوس
" سؤالي هو ،،،هل تصدق هذا الكلام " ادورد
" انت تقول ،،،،" ماريوس
"انت تفهم ما اقول ،،،،هذا و بدون شك حادثة اغتيال "قاطعه ادورد
صمت ماريوس قليلاً و قال " ،،،ليس مستبعد ، حتى انا قد جاء هذا التخمين في بالي،،،،لكن الامر معقد للغاية ،،السيد انطوني و ماكو و بلانك سقطوا في ليلة واحدة لكن و بشكل غريب لم يعرف القاتل الى الان " بتعبيره الجاد و هو يحدق في ادورد ،
"ماكو و بلانك ،،،" ادورد
" السحرة الحقيقين الذين كانو الى جانب الامير الثاني ،،،" عندما راى ماريوس شكوك ادورد اوضح فوراً
"ثم الابن الاكبر لعائلة لوين ،،"ادورد
" لم يعرف كيف قتل كذلك ،،" اجاب ماريوس
"كلهم و بشكل غريب قتلوا دون معرفة ما يجري …."
" ماذا عن الامير الثاني ،،،؟ "قال ادورد
" استفسرت منه ،،،لكنه لم يجب ،،كل ما اعرفه انه هو من ارسل السيد انطوني و ماكو و بلانك الى القصر الملكي ، اردت الذهاب لكن انطوني منعني من ذلك ,,,," قال ماريوس بحدة ، كان يتذكر عندما طلب من الامير الثاني استفسارا اجاب بشكل غامض عليه
' الامير الثاني هو من ارسلهم الى العاصمة ؟ ' فكر ادورد بذلك ، لكن بغض النضر عن تفكيره بالسبب لم يستطع الوصول لنتيجة
" هاه " تنهد ادورد بعجز ، اعتقد ان ماريوس بصفته يد انطوني الايمن ، سيعرف بعض الاشياء لكن يبدو انه لم يحصل على اي شيء
' على اي حال ، هذا ليس السبب لقدومي اليه ' لم يستطع ادورد سو ترك الامر الان ، كان غرضه الرئيسي من قدومه ل ماريوس هو ان يشهد له لليو على كلماته ، كان حديثه مع ماريوس الان هو فقط امل من ادورد لعله يحصل على خيط للحادثة
"لكن الى الان لم تخبرني ما غايتك من هذه الاسئلة …" فجاة عندما كان ادورد سارح في افكاره ، قال له ماريوس مع عيونه الحادتين كشفرة السيوف
عندما رفع رضاه لماريوس حدق به بهدوء و قال " كل ما في الامر اني كنت فضولياً حول الامر …"
عندما اراد ماريوس ان يسئل مرة اخرى ، قاطعه ادورد بسرعة " ايضا ،،اريد ان اطلب معرفاً ايضا،،، "
" ما هو ؟ ،،"
" اريدك ،،،اتت ان تخبر السيد ليو حول هذا الامر ،،"
" تقصد ،،،"
"كل التفاصيل التي خضنا بها الان ،،اريده ان يعرفها جميعاً ,,,سبق وان قلت له ،،لكنه سيقتنع منك اكثر " قال ادورد بهدوء
" و لماذا هذا …." كان ماريوس يحدق في ادورد بريبة ، لم يعرف لماذا اراد منه ان يخبر ليو بالامر
" اريد اخذ السيد ليو و ميا و المغادرة بسرعة نحو مملكة كاستيلا …." قال ادورد
" لكن هذا لا يفسر سبب طلبك لي باخباره حول الامر …"كان ماريوس لا يزال متشككا و هو ينظر الى ادورد
" اريده ،،،ان ينشق من فصيل الامير الثاني …." كان ادورد متردد في قول ذلك لكنه اخبر ماريوس في النهاية ،
" انت،،،،مالذي تهذي به ،،"كان ماريوس مصدوما عند سماع كلمات ادورد فاخذ يحدق به بشراسة، عندما قام بضغط عليه بالمانا ، بعد كل شي الانشقاق عن فصيل الامير الثاني ، اشبه بالانقلاب عليه، كان هذا الامر خطيرا للغاية ، وايضا السيد انطوني نفسه كان مواليا للامير لذلك
كان ادورد يشعر بالضغط الكبير على جسده كالجبل الثقيل على كتفاه
" اتريد تدمير هذه العائلة ،،،،اعرف مقامك انت مجرد خادم " كان صوت ماريوس كالسيف التي تحتك معا في اذناه
" انت اعرف ، ايها العجوز ، الامير الثاني لا يمكن الوثوق به الان ، الاستمرار بالوقوف معه هو الذي سيقوم بتدمير هذه العائلة ،،"ادورد مع الضغط الواقع عليه ، كان عيناه الحادة تحدق مباشرة في ماريوس
نعم، من وجهة نظر ادورد الامير الثاني مريب للغاية الان ، فلا يمكن الوثوق به ، وايضا من الافضل تجنب الدخول في صراع الاميرين ، لا يعرف ما كان يفكر به انطوني ، للدخول في هذا الصراع السخيف الى العرش
'" ايضا،،،البلد ربما مقبل على حرب اهلية مدمرة ،،،،انت اعلم مني بهذا ،،،بالذي سيحصل اذا فاز الامير الاول '' استمر ادورد بالقول بصعوبة مشيرا الى ان كفة القوة ليست متساوية البتة بين الاميرين
عندما اخذ ماريوس يحدق به للمدة ، كما لو كان يفكر بكلماته هذه ، وفي كل ثانية يزيد ضغطه على ادورد
" ماريوس ،،،،انت كفارس اقسمت بالولاء لهذه العائلة ،،،لذلك انت يجب ان تختار الطريق السليم ،،" استمرت كلمات ادورد بارنين و التي كسرت القشة الاخيرة في ماريوس
كان في تفكير عميق في نفسه يقيم ايجابيات و السلبيات من الانشقاق ، بعد ان اغمض عيناه اخيرا اخذ نفسا عميقا و فتح عيناه
" هاه ،،،لك ذلك اذا " مع انفاسه الطويلة قال ماريوس ذلك و ابعد اخير الضغط المانا الذي كان يستطع على ادورد
" هاه ،،" عندما ابعد الضغط ، احس ادورد اخير بارتياح ، كانت قدماه مخدرة قليلا رغم ذلك
" لم تقل لي ،،،مالذي تفعله بذهابك لمملكة كاستيلا ،،،" قال ماريوس عندما تذكر ما قاله ادورد سابقا
عندما عدل ادورد انفاسه ، ايتسم و هو يحدق في ماريوس
"هاه،،،انا سأخذهما هنالك لتسجيل ،،،في اكادمية لامبرد السحرية!!! "
————-
لا اعرف ان كان جودة الفصل جيدة ، لاني كنت اكتبه و نفسي كأيبة ، اردت تركه لكني وعدتكم بفصلاً اليوم
ارجو ان ينال اعجابكم
لذا
يو ! في فصل اخر