8 - الامبراطور غريب الأطوار

اختبأ تشيو لينغ في كوخ الخيزران و كان يفكر لنفسه

وجود الشيخ الثالث لعشيرة فانغ يي دي" هنا يعني أنهم يحاولون قطع العشيرة من الحصول على المساعدة من بقية العشائر

لو كنت مكانهم لفعلت نفس الشيء لكن عشيرة لينغ ارسلت شيخاً كمبعوث و هذا لم يحدث سابقآ

في حياتي السابق حصلت عشيرتي على مساعدة عشيرة هان لان الهجوم وقع على البوابة الشرقية لكن في هذه الحياة الجديده تبادلت العشائر لان الهجوم وقع على البوابة الغربيه و طلبوا المساعدة من عشيرة سونج

في كلا الحالتين طلبوا المساعدة من العشائر

لا يمكنني تغير هذا صحيح؟ تردد تشيو لينغ كثيراً في ما يجب عليه فعله

هل يجب علي القتال مع الشيخ الثالث لعشيرة فانغ؟

ام اتركهم يقاتلون بعضهم البعض؟

لكن عندها لن يكون قتالاً حقاً

لان الشيخ الثالث كان بمستوى سيد غير مقيد

أما الشيخ الرابع كان مجرد فتى يبلغ من العمر عشرون عاماً و في المستوى المقيد حيث قام بفتح عشرة عروق تشي فقط سيكون القتال من طرف واحد فقط و لا يستطيع الصمود إلى لثواني

خرج تشيو لينغ من كوخ الخيزران و أراد معرفة ان كان الشيخ الرابع هو المبعوث الذي ارسلته العشيرة

و ذهب إلى أعلى التلة

عندما نظر إلى الأسفل رأى فتى شاب يبلغ حوالي عشرون عاماً يرتدي زي أسود بالكامل فقط وجهه كان مكشوف

عندما ركز تشيو لينغ باستخدام عينيه رأى أن هذا الشاب كان له شعر ذهبي متوسط الطول مع بشرة قمحيه جميلة و عيون زرقاء اللون

هممم هذا هو الشيخ الرابع إذن

في حياته السابقه لم يتعرف تشيو لينغ عليه و لم يراه إطلاقاً حتى عندما وقع هجوم عشيرة فانغ على القرية و كانت هذه اول مره يراه فيها لذلك كان عنده قليلا من الفضول

لكن لم يمكث تشيو لينغ كثيراً استدار إلى الخلف و ذهب ناحية الشيخ الثالث

بعد ما ركز تشيو لينغ التشي على أذنيه و أنفه و أذنيه عرف مكان اختباء الشيخ الثالث

كان يي دي الان يختبئ على أحد أشجار الزيتون الضخمه

و يستعد لتفعيل الفخاخ التي سوف توقع بالشيخ الذي أرسلته عشيرة لينغ

لكن كان وجهه غاضباً في الوقت الحالي.

تبا لكم أيها الحمقى انا الشيخ الثالث بحق الجحيم

كيف ترسلوني هكذا في مهمه قتل وضيعة

تسك. لا يهم سوف اقتل هذا الجرذ و أعود فوراً إلى زوجاتي

بينما كان يفكر يي دي

كان تشيو لينغ واقفا فوقه و يحدق به بغرابة

ماذا يفعل هذا الأحمق و هل يفترض ان يكون هذا كمين؟

لم يعلم الشيخ الثالث بوجود تشيو لينغ على الجذع الذي يقع فوقه

إذن هل تخطط لنصب كمين؟

همس تشيو لينغ بخفة في إذن الشيخ الثالث يي دي

ااااه

صرخ الشيخ الثالث و قفز برعب و هرب من على الشجرة و كان يلهث بصعوبة و ينظر إلى الشجرة بخوف

كان يرتعش بشدة و العرق البارد كان يتدفق على وجهه

هل هنالك شبح لم أستطع الشعور بأي احد

لا استطيع رؤيته اين هو ؟

و كانت ملامح وجه شاحبه

لربما كنت اتخيل صحيح ؟ ههههه نعم نعم لا يوجد شيء يدعى بالاشباح

لكن علي إيجاد شجرة جديده اختبأ بها لأن هذه الشجرة غريبة بالتأكيد

عندما أراد اين يتحرك سمع الصوت مرة أخرى

إلى اين انت ذاهب الآن؟

سمع يي دي الصوت الخفيف و يتردد في الغابة بأكملها

و احس بالقشعريرة تجري داخل عاموده الفقري.

من هناك اخرج و واجهني أيها الشبح و دع هذا الشيخ يعيدك للجحيم إلى حيث تنتمي كانت له نظرة شجاعة

لكن داخلياً كان يبكي"

هاهاهاها ضحك تشيو لينغ بأعلى صوته

شبح ؟ من كان يظن أن الشيخ الثالث يخاف من الأشباح

أنه شيء ممتع لتراه حتماً

عندما تأكد الشيخ الثالث أن هذا الصوت كان بشرياً تنفس الصعداء و كان فرحان لكن قلق في نفس الوقت

لا أستطيع تحديد مصدر الصوت من هذا الشخص ؟

و حتى عندما كان فوقي لم أعرف

كان باستطاعته اغتيالي بسهولة و حتى بدون أن أحس بوجوده

العدو الذي يقبع في الظل أخطر بكثير من الأشباح

أنت تجرؤ على لعب ألاعيب ذهنية مع هذا الشيخ؟

اخرج الآن و لربما سوف أحافظ على حياتك

صرخ يي دي بغضب لم يرد أن يبدي ضعفه للعدو

حسناً إذن نلتقي مرة أخرى أيها الشيخ يي دي

التفت يي دي إلى مركز الصوت عندما رأى ضل يخرج من خلف الشجرة و بدأت ملامحه تتضح شيئا بعد شيء

كان فتى يبلغ من العمر اثنا عشر عاماً و له بشرة ناصعة البياض مع عيون عسلية لامعة في الظلام و كان جسر انفه مرتفع مما أعطى ملامح جميلة لكن ليست حادة

و كان شعره الاسود الطويل يمتد الى اسفل الظهر

م.م(راح اخلي صورة تقريبة لشكل تشيو لينغ لما كان كبير في العمر)

السيد الشاب الصغير؟

انصدم الشيخ الثالث عندما رأى تشيو لينغ مرة أخرى

آخر مرة تقابل بها الإثنان كانت في غابة بولونيا و تقاتل الشيخ الثالث ضده لكن تعرض للضرب من قبل هذا الفتى الصغير و كذلك تعرض للابتزاز و الآن يقابل هذا الشيطان مرة أخرى

ما.. ماذا تفعل هنا أيها السيد؟

سأل يي دي بأدب و كانت له ملامح لطيفه

أهتم بشوؤني بالطبع لكن عندما رأيتك أردت إلقاء التحية

ابتسم تشيو لينغ بصدق

تلقي التحية على مؤخرتي همس يي دي داخلياً

هاه؟ ماذا قلت؟ لم اسمعك ؟

لا شيء هاهاها لا شيء انا فقط أقول أنني محظوظ لمقابلة السيد الشاب مرة أخرى

اوه كهذا إذن يا لك من رجل لطيف

لكن لم تجب على سؤالي هل تخطط لنصب كمين؟

تغيرت ملامح تشيو لينغ من ابتسامة إلى نظره جادة في لحظه واحده و كان يحدق بالشيخ الثالث

انا بالفعل انصب كمين أيها السيد الشاب لكن انت قلت أنك لا تنتمي إلى عشيرة لينغ إذن لما تهتم ؟

سأل يي دي و بدأ كأنه مرتبك من تصرفات تشيو لينغ

لا انتمي إلى عشيرة لينغ و لا أهتم بهم هذا صحيح

ولكن واحد من نسلي هنا في العشيرة و لا أريده ان يتعرض للقتل بواسطة احمق مثلك هذا كل شيء

تحدث تشيو لينغ و كانت نية القتل تتصاعد في عينيه

ماذا؟ نسله ؟ أنصدم الشيخ الثالث من تغيير الأحداث الكبير و كان عقله يدور في دوائر

هل الشيخ الرابع هو واحد من نسل هذا الفتى الصغير؟؟

لحظه هل هو صغير أصلا؟ كم عمره في الحقيقة؟

كان الكثير يدور في عقله و لم يستطع استيعاب هذه المعلومات بسهولة

لكن على الرغم من كذلك لم يستطع ان يدحض كلام هذا الفتى الصغير

لو كان أي أحد اخر لضربه الشيخ الثالث بقوة حتى تنكسر عظامه أو ينهرس لحمه لكن يي دي سبق و ان تقاتل مع هذا الصغير و عرف أن هذا الفتى كان أقوى بكثير

في تلك الليلة ضل الشيخ الثالث مستيقظ و لم ينم بسبب التفكير بهذا الشيطان

كيف عرف هذا الفتى نقاط ضعف في أسلوبي القتالي؟

و كان يعلم أين يضرب في نقاط الضعف مما يسبب إخفاق الأسلوب القتالي الخاص بي

و عرف أن خبرة هذا الصغير كانت أعلى من خبرته

لم يكن الشيخ الثالث أحمق بالطبع

لكن عندما سمع كلمة "نسل" أنصدم

لربما هو شيخ اسطوري وجد طريقة لان يعود شاباً

و هو يهتم بنسله كثيراً

يجب علي أن ادعوه لزيارة عشيرتنا مهما كلف الأمر

أن عقدت عشيرتي فانغ صداقة مع هذا الشيخ الأسطوري

لا يمكنني التخيل عندها كيف ستنتفع عشيرة فانغ

و عندها سوف تكافئني العشيرة بشكل كبير هيهيهيهي

لكن على السطح بدأ الشيخ الثالث مرتبك و لم يعرف ماذا كان تشيو لينغ يتحدث عنه

هل تقصد أن الشيخ الرابع لعشيرة لينغ هو واحد من نسلك أيها السيد الشاب؟ سأل يي دي بتردد

هذا صحيح لذلك قم بفتح الافخاخ حتى لا يتعرض

نسلي الحبيب لأي أذى

لكن تشيو لينغ كان يتسأل داخلياً

هل صدق هذا الأحمق كلامي ؟ أن لم يفعل لدي حيلة آخرى هيهيهي

لكن رد الشيخ الثالث صدم تشيو لينغ في الحقيقة

ركع الشيخ الثالث على ركبتيه و بدأ بالاعتذار نحو تشيو لينغ

أنا آسف أيها الشيخ العظيم لم أعرف أنك سلف الشيخ الرابع اغفر لي حماقتي

توسل الشيخ الثالث بصدق مما جعل تشيو لينغ معقود اللسان و لم يعرف كيف يتصرف

احم.. لا بأس قم بتفكيك الافخاخ الآن ودعنا نختبأ لا أريد نسلي ان يراني الآن مع شيخ من عشيرة فانغ و يعتقد إني متواطئ معكم

بالطبع بالطبع هههههه

قام الشيخ الثالث بتفكيك جميع الفخاخ و اختبأ على شجرة عاليه و كان تشيو لينغ يختبئ في شجرة كثيفة مجاوره لها

عندها وصل الشيخ الرابع إلى الغابة و كان يبدو أنه مرتاب

ماذا يحصل؟ ألن يستهدفني شخص ما؟ ام أنا اذهب الى الفخ فحسب؟ كان يتوقع الشيخ الرابع مو يون أن يتعرض لكمين او شيء ما من هذا القبيل

لكن طوال مسيرته لم يعترض أي أحد طريقه و لا حتى صخرة و كان مرتباً جدآ من حيث الأمر

أم لربما عشيرة فانغ لم تكن مسؤوله عن قطيع الضباع؟

لم يعلم أن تشيو لينغ انقذ حياته و هو الآن اصبح واحداً من نسله

أكمل الشيخ الرابع طريقه بحذر و و أتجه نحو مرج القمر بدون أي مشاكل

بعدها بقليل خرج تشيو لينغ و الشيخ الثالث سوياً من مخبأهم

شكراً لك أيها الشيخ الثالث سوف أعوضك بكل تأكيد في المستقبل أما الآن علي الرحيل اعتني بنفسك

أنتظر أنتظر أيها السيد الكبير حتى هذه اللحظة انت لم تخبرني باسمك

بالطبع

أسمي هو يانغ دي سوي

هاااه ؟؟؟ أنصدم الشيخ الثالث بشدة و كانت أعينه تخرج من مقله

يانغ دي الامبراطور الذي حكم القارة قبل 3 الف سنة ؟؟؟

الإمبراطور الثاني لأسرة سوي، يانغ قوانغ الذي حمل لقب يانغ دي، كان طاغية مستبدا وغريب الأطوار. قبل صعوده العرش، اتهم الإمبراطورة وولي العهد، زورا وبهتانا، وقتل أباه واعتلى العرش قبل ثلاثة ألف سنة، وبعد ذلك، تمادى في البذخ والإسراف وسخر ملايين العمال في القارة لحفر قناة تربط شمالي القارة بجنوبيها، لتيسير سفره في رحلة تفقدية لمنطقة المجرى الأسفل لنهر اليانغتسي. وبعد ذلك، شن حملة عسكرية ضد قارة تشينغوا المجاورة في ثلاث سنوات متتالية، وأمر ببناء مدينة لويانغ، غير مكترث بالظروف المالية للقارة. أدى كل ذلك إلى ضعف قوة القارة ووضع الاضطرابات وانتفاضات الفلاحين المتكررة و اسياد الفنون القتاليه لكن كان يانغ دي شخص قويا جدا وعندما كان يانغ دي في رحلة تفقدية إلى جنوبي القارة يقولون إن يانغ دي تعرض للقتل من قبل أربعون سيد الإلهي اتفقوا معا و اجتمعوا لقتله لكن كان معروفاً عن هذا الامبراطور بحبه لنسله لكن ليس الحب الذي يعتقده الجميع كان يجري عليهم تجارب كالفئران من أجل أن يجعل نفسه أقوى

و كانت قارة أسو بالكامل تعرف من كان هذا الشخص الطاغي و الذي أجبر القارة على الحروب و الفقر و العمل الاجباري من أجله

هل هذا الفتى الصغير حقاً الامبراطور غريب الأطوار يانغ دي ؟

بلع يي دي فانغ ريقه عندما كان يفكر في الأمر

إذن سوف أرحل الآن لكن سوف آتي لزيارة عشيرتك في المستقبل

ودع تشيو لينغ الشيخ الثالث يي دي و اختفى بسرعة عن أنظاره

و عندما اختفى تشيو لينغ أنصدم الشيخ الثالث أكثر

ما هذه المهارة السريعة؟ هو استخدم نفس المهارة عندما كان يتسلل خلفي و أنا لم الاحظ حتى

لما القدر جمعني مع هذا الشيطان أراد يي دي البكاء لكن لم يستطع في بادئ الأمر عليه ان يتحمل مسؤولية افشال المهمة و كذلك لم يستطع قتل الشيخ الرابع و كان عليه أن يختار ما بين اثنين

أما أن يكمل المهمة و يحاول قتل الشيخ الرابع

لكن عندها سوف يقابل الامبراطور يانغ دي و الذي يصدف ان يكون الشيخ الرابع إبنه

او يعود إلى القرية و يتحمل غضب الشيوخ الأعلى

بدون تفكير اختار الشيخ الثالث الاختيار الثاني بالطبع

داخلياً كان مقتنع ان هذا الفتى الصغير لم يكن فتى عادي

حتى بعدما أخبره تشيو لينغ أن إسمه يانغ دي صدق الشيخ الثالث الأمر نوعاً ما

لكن في هذه الأثناء وصل الشيخ الرابع مو يون إلى حدود عشيرة سونج بعدما عبر مرج القمر و وصل إلى أحد الحراس الذين كانوا واقفين على الحدود

توقف حالاً و عرف نفسك من انت

صرخ الحارس بقوة في وجه الشيخ الرابع

أنا ادعى مو يون و أنا الشيخ الرابع لعشيرة لينغ و اتيت إلى هنا حاملاً مرسوم من عشيرتي إلى شيخك

رفع مو يون الختم الذي كان على الرسالة و جعل الحارس يراها

حسناً أنه مرسوم عشيرة لينغ بالفعل يجب على أحدنا ان يرافقه إلى القرية تحدث الحراس في ما بينهم

تاي سونج انت اذهب معه إلى القرية

هاه لماذا انا؟ اجعل ون تشنغ يذهب

اخرس و لا تجادلني أمام شيخ من عشيرة لينغ انت تحرجني الآن أيها الأحمق صاح ضابط الحدود في وجه تاي سونج

كان تاي سونج فتى صغير يبلغ من تسعة عشر عاماً و قد تعين في وقت ليس ببعيد هنا

حسناً اذن سوف أذهب

تنهد تاي سونج حينما ذهب باتجاه الشيخ الرابع

مرحباً بك أيها الشيخ الرابع أنا ادعى تاي تشي سونج

و سوف أكون مرافقك إلى القرية يرجى تسليم أي سلاح في حوزتك و سوف يتم حجزها هنا و عندما تخرج سوف تستلم اسلحتك هذه هي قوانين عشيرتنا أيها المحترم

تحدث تاي سونج بأدب باتجاه الشيخ الرابع

لا مانع لدي ، سلم يو مون سيفه الطويل بالإضافة إلى خنجرين و سكين حاد صغير

بعدما سلم اسلحته أتجه نحو قرية عشيرة سونج التي تدعى جينغتشو الواقعة قرب نهر اليانغتسي

تشغل مدينة جينغتشو مساحة 14.067 كيلومتر مربع (5431 ميل مربع) مع ارتفاع تضاريس من الغرب إلى الجنوب وهي مغطاة بشبكة كثيفة من الممرات المائية و الأنهار الفرعية لذلك كانت منطقة معروفة بتربية انواع عديدة من الأسماك و الحيوانات المائية

أتجه هو و الحارس بأقصى سرعة ممكنة نحو القرية و بعد ساعتين تقريباً وصلو إلى جدران القرية العالية

لكن كان هنالك شخصان ينتظرون عند البوابة

كان أحدهم رجل في منتصف العمر و كانت له لحية خضراء خفيفة و مع شعر اخضر فاتح طويل و كان جسمه عضلياً بالكامل و كان يرتدي رداء رسمي مع اكمام طويلة حمراء اللون

أما الشخص الثاني كان رجل عجوز مع شعر أبيض طويل و كان ظهره منحني و ملامح ذابلة و يبدو كأنه سوف يموت في أي لحظه

و كان هذا الرجل العجوز يرتدي أيضاً نفس الرداء مما يبدو أنه الزي الرسمي لعشيرة سونج

عندما وصل كل من الحارس تاي سونج و الشيخ الرابع مو يون إليهم ركع الحارس على الأرض مباشراً و قال

أحيي الشيخ الشيخ الثاني غاوزونغ سونج

و الشيخ الثالث زو بينغ سونج

2022/03/08 · 28 مشاهدة · 2215 كلمة
Mustafasahab
نادي الروايات - 2025