الفصل 192 أصدقاء ديبورا
"لقد كان ممتعا حقا."
ابتسمت لدمية الثعلب الصفراء التي على المكتب وبدأت أفتح الرسائل التي كنت قد اجلت الرد عليها أثناء العطلات. كانت أغلبها دعوات لحضور تجمعات اجتماعية أو حفلات شاي. وبعضها جاء من المعبد.
"يا إلهي."
بالنظر إلى الختم والتوقيع، كان عبارة عن رسالة مكتوبة بخط اليد من البابا. كانت هناك رسالة مكتوبة تطلب زيارة ميدان هيليا، حيث يقع المعبد الكبير.
"هاه، هل ليس لديك أي عمل خاص في المعبد؟ إلى أين تريدني أن أذهب؟"
مرفوض!
لم يتم رفض رسالة البابا فحسب، بل تم رفض كل الرسائل الأخرى. ومع ذلك، لم أستطع أن أرغم نفسي على كتابة رفض لهذه الرسالة الزرقاء الزاهية.
"أنني وفية." (مافهمت شو قصدت هون '-' )
في خضم تأجيل الأنشطة الاجتماعية لأنها كانت تشكل عبئًا، عندما قرأت رسالة الأميرة الخامسة، فكرت فجأة أنني لم أعد أستطيع التأجيل لفترة أطول.
"بينما أعيش كعضو في الطبقة المتميزة في أزوتيا، يتعين عليّ مواصلة القتال مع النبلاء."
إذا كان من المقرر استئناف التجمعات الاجتماعية، فإن الشيء الأكثر إغراءً هو البدء بتجمع تنظمه الأميرة الخامسة.
صديق مقرب منحني الثقة الكاملة حتى قبل أن تستيقظ قوتي الإلهية، والذي جاء إلي دون تردد حتى في المعركة، فكيف يمكنني أن أرفض؟
أخذت قلمًا وبدأت بكتابة رد على الأميرة الخامسة.
..........
بعد المعركة مع الشيطان الأعظم، أصبحت الأميرة ديبورا الشخصية الأكثر شعبية في الإمبراطورية بالاسم والواقع. لدرجة أن النبلاء كانوا يعقدون اجتماعات ذات طابع أميري، لم يبد أن التوجه الحالي تجاهها قد يهدأ أبدًا.
"هل هناك أي أخبار عن الأميرة ديبورا مؤخرًا؟ لقد سمعت بالفعل خبر خطوبتها على الدوق فيسكونتي، لذا فلننتقل إلى الموضوع التالي."
"لا يوجد شيء."
لقد أحدث خبر خطوبة ديبورا وإيسيدور ضجة كبيرة في ذلك اليوم. بصراحة، كان الأمر متوقعًا من أي شخص لديه عين وأذن. بل إن هناك أشخاصًا يسألون عما إذا كانا قد خطبا قبل.
بل إن حقيقة أن الأميرة ديبورا كانت تجسيدًا لقديسة كانت لا تزال مدهشة ومذهلة. أتفهم ذلك في ذهني، ولكن هل يجب أن أقول إنه يقترب من التنافر المعرفي؟
"أريد أن أراها مرة واحدة على الأقل."
"أعلم ذلك، صحيح؟ عندما أفكر في ذلك الوقت، لا يزال قلبي يفيض بالبهجة. تلك القوة التقية المقدسة التي طردت الشياطين الشريرة... لم تذهب كلمة الألوهية سدى على الإطلاق."
"كنت أحارب الوحوش وأنقذت حياتي بفضلها. إنها منقذة."
"نظرًا لأنك قمت بشيء بطولي كهذا، فيجب أن تكون قادرًا على السير في العالم الاجتماعي وأن تحظى بإعجاب الجميع...."
ولكن بدلاً من التمتع بشعبية كبيرة، توقفت الأميرة ديبورا عن الأنشطة الاجتماعية واختارت البقاء بهدوء في المنزل.
"لا بد أن الموقف المتغطرس والمتغطرس للأميرة كان بمثابة عمل لخداع سحرة الظلام الأشرار!"
"كما هو متوقع من القديسة."
وبينما كان الجميع يشيدون بتواضعها، كان الجميع في حالة من الندم عندما وصلت الأخبار بأن الأميرة قبلت دعوة لحضور حفل اجتماعي لأول مرة. وكان ذلك حفل الشاي الذي نظمته الأميرة الخامسة.
"كما هو متوقع، الشخص الأقرب للأميرة ديبورا كانت الأميرة الخامسة."
"لقد تساءلت لماذا الاثنان قريبان جدًا، لكن يبدو أن الطيور على أشكالها تقع معًا، والأشخاص المتميزون يتعرفون على بعضهم البعض غريزيًا."
كانت الأميرة الخامسة، التي ساعدت في القضاء على الشياطين باستخدام النيران السحرية القوية، تحظى بشعبية كبيرة في الإمبراطورية أيضًا. والسبب في أن شرف العائلة الإمبراطورية، الذي شوهته الملكة الرابعة، لم يهبط إلى قاع الأرض هو أن ولي العهد والأميرة الخامسة خاطروا بحياتهما للمشاركة في معركة استعادة العائلة الإمبراطورية.
"من هو الشخص العظيم الآخر الذي ستدعوه الأميرة الخامسة إلى حفل الشاي هذا؟"
"ربما سيكون لي الشرف بحضور حفل الشاي هذا؟"
"هذا هو الاجتماع الذي أرغب بشدة في أن أتلقى دعوة إليه في العام الجديد."
----------------------
"أين سيكون المكان المناسب لحفلة الشاي؟ أريد أن أعرض على الأميرة المعرض الذي أعرض فيه مجموعتي من الأدوات السحرية."
"الأميرة، بكل احترام، ماذا عن مكان عادي آخر غير قاعة العرض؟"
"ممم. هناك العديد من غرف الضيوف غير المفيدة لدرجة أنني لا أستطيع اتخاذ القرار بنفسي."
وفي الوقت نفسه، كانت الأميرة الخامسة متحمسة للغاية لحقيقة أن الأميرة ديبورا ستأتي للعب في القصر الإمبراطوري. وعلى الرغم من أنها قد زمرة في زيارة على سيمور ، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تأتي فيها الأميرة للعب في القصر الذي كانت تقيم فيه.
كانت متحمسة للغاية لدرجة أنها قبل أسبوع من حفل الشاي، بدأت هي وخادمات القصر الإمبراطوري في الاستعداد للترحيب بالضيوف بصوت عالٍ.
"... ما الملابس التي سأرتديها. ماذا عن هذا الفستان الأرجواني المرصع بالجمشت؟ إنه تعبير عن حبي للأميرة."
"حبها؟ لابد أنني خلطت بينها وبين الصداقة، أليس كذلك؟"
فكرت السيدات المنتظرات في أنفسهن.
"هل أبدو جيدة؟"
"الأميرة تبدو جميلة بغض النظر عما ترتديه."
في كل مرة كانت الأميرة الخامسة، الطويلة والرائعة المظهر، تغير ملابسها، كانت الخادمات يثيرن ضجة، ويقولن كم تبدو رائعة.
"الأميرة، ما نوع الشاي الذي سنعده؟"
"قم بإعداد أوراق الشاي التي جلبتها من إمارة ميرو الشهر الماضي والحلوى المرافقة لها."
لم تتردد في سرقة أوراق الشاي، التي كانت ثمينة للغاية لدرجة أن الإمبراطور صنع لها صندوقًا آمنًا وأدارها بشكل منفصل، واستدعت خبراء من العائلة الإمبراطورية، وأمرهتهم بصنع كعكة مكونة من 7 طبقات.
وفي هذه الأثناء، كان الخبر الذي يفيد بأن الأميرة الخامسة تستعد لحفل الشاي بكل قلبها وروحها بمثابة مطر حلو على سيدات المجتمع الراقي في العاصمة.
وفي الوقت نفسه، كان معظم النبلاء رفيعي المستوى والمسؤولين الإمبراطوريين مشغولين للغاية بعواقب حادثة الشيطان الأعظم، لذلك كان العالم الاجتماعي الذي يقوده النبلاء رفيعي المستوى راكدًا أيضًا.
ولكن ماذا حفل الشاي للقديسة والأميرة الخامسة!
من سيتم دعوته إلى حفل الشاي الذي يحضره أشهر الأشخاص في الإمبراطورية؟
كانت الفتيات الشابات اللاتي كن صديقات للأميرة الخامسة مليئات بالترقب.
"أستطيع أن أفتخر أمام الآخرين لبقية حياتي!"
"فرصة لتكوين صداقات مع أفضل الأشخاص!"
ومع ذلك، بغض النظر عن المدة التي انتظروا فيها، لم تصل الدعوة أبدًا.
"فيفيان، حفل الشاي الذي تقومين بتحضيره هذه الأيام. ألم تقرري بعد من ستدعوين؟ ليس الأمر وكأنك لم تقرري عمدًا، أليس كذلك؟"
عند سماعه خبر حفل الشاي الكبير الذي أقامته أخته، سأل الأمير عرضًا، ونقرت الأميرة الخامسة بلسانها.
"لقد حاولت مقابلتها بمفردنا فقط، متى بدأت الشائعات؟"
وحيدة تمامًا؟ كانت بؤبؤ عين الأمير يرتجفون بلا رحمة.
"مرحبًا يا أختي الصغيرة، لا أريد أن يهزمني إيسيدور، فهو صديقي المفضل قبل أن يكون داعمًا سياسيًا لي."
"سأشرب كوبًا من الشاي على الأكثر، ولكن لماذا أذهب إلى هذا الحد؟ هل تعتقد أنني سأركض وأرمي بقفازاتي وأقاتل الدوق فيسكونتي؟"
"حسنًا، انتظر. لقد كنت تضايقني لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ بشأن مراجعة كبرى لقانون الزواج الإمبراطوري... ألا تتذكرين؟" (المترجمة اليكس:وااااات لييش طلعت مشاعر فيفان لديبورا مش صداااااقة انا بروح لبيت الكاتب/ة اتفاهم معه واخليه يرجع للطريق المستقيم)
كان الأمير ينظر إلى أخته الصغرى بعيون قلقة، وكأنه ينظر إلى متفجرات يمكن أن تنفجر في أي لحظة.
"ممم! سأصلح الأمر كما هو، والأميرة.... لقد خطبت بالفعل."
"ممم؟ اعتقدت أنك لن تعترفي بذلك."
اعتقد الأمير أن الأمر كان مفاجئًا بعض الشيء، وذلك لأن أخته الصغرى كانت ترى دائمًا النهاية عندما تتورط في شيء ما.
"على الرغم من أنني لا أملك الدعم، إلا أنني أعرف كيف أحافظ على الخط أمامي."
ردت الأميرة الخامسة بهدوء.
كان من الصعب قبول هذا الأمر لو لم يكن خطيب الأميرة ديبورا هو إيسيدور. كانت ديبورا واحدة من أذكى الأشخاص الذين قابلهم على الإطلاق.
وباعتبار انه هناك رجلاً مستعدًا لارتداء اللون الوردي من أجل شريكته، فقد استسلمت بقلب كبير.
"في الواقع، لم يكن هناك وقت للتدخل."
قالت الأميرة بصوت منخفض وهي تشعر بالحزن والأسى.
"... مع ذلك، فأنا أفضل صديقه للأميرة ديبورا."
بعد الحادث المؤسف لاستدعاء شيطان، وبفضل استئناف الأميرة للأنشطة الاجتماعية في حفل كانت تنظمه، تم الاعتراف بهذا رسميًا من قبل المجتمع الأرستقراطي. الاثنتان أفضل صديقتين.
"بالمناسبة، من هي صديقتها غيرك... كوج!"
فجأة غطت الأميرة فمها، ولم يتمكن الأمير من مواصلة الحديث.
"لا أصدق أنه لا توجد فتاة أخرى قريبة منها! هذا كل شيء! ما مدى روعة شخصية الأميرة... ممم؟... هذا رائع."
"جَذّاب...؟"
أخذت الأميرة الخامسة قلمًا بشكل متهور لكتابة رسالة دعوة.
"بالمناسبة، من كان قريبًا منها حقًا غيري؟"
لقد ضغطت على الذاكرة بإحكام.
"كياااا!!"
"ماذا، ماذا يحدث؟"
"تلقت أختي ميشيل دعوة من الأميرة الخامسة."
في تلك الليلة، ترددت صرخات الفرح التي أطلقتها ميشيل طوال الليل في قصر ماركيز جرانبرت.
......
(ملاحظة:كنت لوهلة حبطل اترجم الفصل صدمني فحابة انوه انه هي المرة الاولى والاخيرة التي سيتم ترجمة انه فيفان لديها مشاعر معوجة واذا تم ذكر الموضوع سيتم اما حذفه او تعديله )♡