غررر

حاول جايسون اخراج كلمات لكن يبدو ان حباله الصوتية دمرت او شيء من هذا القبيل لان كل ما خرج من فمه كان عبارة عن اصوات تهديد واصوات غير مفهومة

اسف لاني ضربتك بقوة سابقا، انظر .. ساعطيك سلاحك هذه المرة اترى...تفضل.رمى سليم المناشر هواء جهة جايسون والتقطه الطرف الاخر بدم بارد دون ان يرمش.

اترى!انا شخص مجنون، ان كنت تريد ان تقتل تلك الفتيات فافعلها لن امنعك فقط ارني عرض جيد.صدمت الفتيات من ما قال وصدم جايسون كذلك.

هل انت موافق؟ اجاب القاتل بهز راسه ايماءا احسنت، الان انهن ملكك، افعل بهن ما تشاء وانتن..لن امسككن ان حاولتن الهرب. لذلك اروني عرضا جيدا ولا تموتوا بسرعة فسيكون الامر مملا.

فزعت الفتاتان وبدؤو بالصراخ: مهلا هذه هي الجملة التي كان يكرر..انه مجنون بحق هيا لنهرب قال انه لن يوقفنا، ما دمنا نستطيع الهرب سنعيش.

سمعهم جايسون واندفع نحوهم، بدات سوزي وكلارا بالهرب لكن الفتاة ذات الشعر الاحمر لم تكن قد خرجت بالكامل بعد، لذلك قصدها جايسون اولا لانها اسهل هدف بين التلاتة.

حاولت الفتاة الهرب لكن بلا جدوى منعتها اثدائها وفخداها الكبيرة من ذلك.

وقف امامها جايسون حاملا منشاره ويستعد لقتلها به، ارسل جايسون المناشر عموديا جهة الفتاة، التي اغمي عليها من شدة الفزع وصرخت صديقاتها عند رؤيتهن للمناشر على بعد من راسها 1 cm

بوووووم....

ضربت جايسون للمرة الثالتة بركبتي على انفه.

يا رجل انت سهل الخداع، لو كنت ذكيا قليلا فقط فستعلم انه لا يجب عليك ان تدع وجهك بدون دفاع.

وقف جايسون وامسك انفه الدموي في غضب.

ماذا ظننت؟ هل ظننت اني ساسمح لك بان تؤدي تلك الفتيات، في احلامك. ادرت وجهي جهة الفتاتان وابتسمت ابتسامة خالية من المكر او الجنون و الخداع :

انا اسف لاني ارعبتكن، كنت اريد ان اتاكد من كونه عازما حقا على قتلكن او لا لكي اصفح عنه. انتن الآن تحت حمايتي لا تخفن شيءا.

اشتريت عدة طبية عادية من المتجر، بعض الضمادات و الادوية و مسكنات الالم واعطيتها لسوزي.

من...من اين احضرتها؟

نظرت ناحيتها بابتسامة مضحكة وقلت : ههه ماجيك (سحر).

ساعدا صديقتكم على الخروج ساهتم بامره. قلت وانا اشير جهة جايسون.

تقدم جايسون ناحيتي يلوح بمناشره وتقدمت ناحيته اعزلا. هذا ما ضن هو بعد ان اصبح على قرابة متر منه اخرجت سيفا طويلا من مخزني ووجهته ناحيت قلبه ثم بام طعن ومات.

لم ارد ان اضيع وقتي معه، بما ان الملاحقة انتهت فارتأيت ان انهي امره سريعا.

ماذا حل للقاتل، سالت ذات الشعر الاحمر بعد ان خرجت لقد قتلته، قلت وانا اشير لجثته

صعقت الفتاة من كوني مازلت قربهن لم ترني وانا انقذها وبدات بالصراخ.

اهدئي، انه من انقذنا، لا تقلقي لن يصبك مكروه، قالت سوزي وهي تعانق الفتاة المسكينة.

هيا لنخرجكم من هنا قبل ان تسوء الاوضاع فهذا الشخص ليس القاتل الوحيد هنا. قلت وانا انظر لنافذة المهمة التي لم تتوقف

[لقد تم قتل المطارد

+20 نقطة احصائية

سترتفع الصعوبة

تم احياء مطارد جديد ]

ماذا! اتقصد انهم اكثر من واحد، لقد هلكنا.. علمت انها لم تكن فكرة جيدة ان أتي لهذه المتاهة.

لا تقلقوا فما دمتن بجانبي لن يصيبكم اي مكروه.

اليس هذا ما قالته سوزي للتو.

اصمتي واتبعيني

.بدات الركض من ممر الى ممر ابحث عن المخرج لكن لم استطع العثور عليه، تبا اتمنى لو كانت لدي مهارة بحث، بحتث عنها في المتجر لكن وجدها بثمن لا املكه في هذه اللحظة. اظن انه علي القيام بهذا بالطريقة التقليدية.

احسست بنمل يدغدغ فوق اذناي، انه ناقوص الخطر هناك احد بعد هذا المنعرج. وبالفعل فور توقفنا خرج شخص من وراء الزاوية يرتدي قفازا اصابعه عبارة عن سكاكين جراحية ووجهه مشوه مع ذلك كان يبتسم ابتسامة تضهر ضروسه.

فريدي كروجر!!

اونو ديس ايز نات جود... انه اسوء كوابيس طفولتي...لكني لم اعد سليم الصغير، وجهك و مخالبك لم تعد ترعبني.

تركت الفتيات خلفي وتقدمت ناحية فريدي، اخرجت وانا اجري من مخزني سيفان قصيران وتوجهت ناحيته تصادمت سيوفي ومخالبه...تبا قوته ليست بقوة بشري عادي، يبدو ان النظام حقا يريد ان يجعل هذه اليلية صعبة علي.

تبا! استطاع ايقاف ضربة بكل قوتي ولم تضهر عليه اي رد فعل... ياله من وحش.

ضربته بقدمي على بطنه وارسلته محلقا واصطدم بالحائط حتى سمعت صوت تكسر، لكن لم تكن عضامه. ما هذا بحق الجحيم!!!

لم ارد ان اعطيه اي فرصة للهجوم لاني اعلم انه وغد سريع، لذلك اندفعت ناحيته مجددا وارسلت تلويحة عمودية واخرى افقية، اعلم ان لديه تلك المخالب في يد واحدة فقط كيف ستسطتيع ايقاف هذه.

اوقف التلويحة الافقية وراوغ تلويحتي العمودية عبر ميلانه ناحية جانبه الايسر.

ابن الكلب...انه يتفوق علي في المهارات...فقط لو كانت لدي مهارة لتحسين تقنياتي.

اتعبت يا فتى. تحدت كروجر بينما يرفع قبعته عن عينه وينضر لروحي بنظرته المرعبة تلك وابتسامة تقشعر لها الابدان منحوتة على وجهه لم تفارقه طول قتالنا.

اتعب، بففف، لا تتحدث بالهراء كنت اسخن فقط.

2022/06/12 · 323 مشاهدة · 749 كلمة
LANDO
نادي الروايات - 2025