رواااااار (زئير)
تقدم زود نحو سليم بخطوات تزعزع المكان.
"هاهو قادم، سيكون قتالا رائعا."
ركض سليم مندفعا جهة زود وطاقة حمراء دموية بدأت تغلفه من اخمص قدميه حتى راسه، تزامن تغليف الطاقة ليديه وتحويلهم لدِّراع الشيطانية مع اصطدامهم مع قبضات زود.
ادخل سليم اصابعه بين مخالب زود وتمسك بدراعيه جيدا مما اسفر عن افلات زود لاسلحته.
صرخ زود كما لو لم يكن راضيا بما حدث للتو.
"اوووف...رائحة فمك كريهة يا صاح، تحتاج بعض العلكة يا صديقي"
ترك سليم يد زود وامسكه من ذراعه، تمسك جيدا وقام بقفزة خلفية بينما يلقي ضربة شديدة لفك زود بقدمه.
"هيا تعال، اضهر كل ما تملك"
اطلق سليم العنان لسرعته ولم يترك له فرصة ليمسه، من اصدامه معه قبل قليل عرف ان زود اقوى منه من ناحية القوة الجسدية وانه لو اصيب ولو بضربة واحدة مباشرة، سيلقى حتفه.
احاط سليم زود بدورانه حوله بسرعة جنونية مخلفا ورائه سرابا احمرا لونه، ومسددا عدة لكمات بقوته القصوى، خر زود ارضا من شدة اللكمات بعد ان اصابه سليم بضربة شملت كل قوته، اصيب زود بجروح بليغة وكسور في اضلعه بينما لم يستطيع زود لمس سليم ولو بجرح سطحي.
حاول زود النهوض وبدأ يلوح بيداه مخرجا مخالبه، رغم كل الضرر الذي اصابه لم تنخفض طاقته.
"لا...لن ادعك تنهض" وضع سليم يداه ارضا وقام بحركة بريكدانس دوارة ضرب بها قدما زود واسقطه ارضا على ضهره.
لابد ان زود شعر بالغضب الشديد، احمرت عيناه، تضخمت عضلاته، حمل يده فالسماء كما لو كان ثور (thor) ينادي على ميولنير(مطرقته) بدات الدماء من جتث المطاردين الميتين تتجمع وسط قبضته على شكل فاس ضخم ثم تحولت لفاس معدنية ذات لون احمر قاتم.
بفضل حواس سليم الخارقة، استطاع معرفة ان هذا السلاح فريد من نوعه وانه خطير، خطير للغاية.
تراجع سليم وابقى بعض المسافة،
<لقد جعلتني اتحول لشكلي الشيطاني، اعترف بقوتك يا فتى، لكنه من العار انه عليك الموت الان.>
صدم سليم صدمتان متتابعتان، الاولى من كون زود تكلم، والثانية من هالة القتل العنيفة التي اطلقها زود عند ادلائه بذلك الاصريح حول قتل سليم.
"الاوضاع اصبحت سيئة، من الافضل ان اخرج كل ما عندي."
لف سليم قدميه بالرياح وقبضتيه بنيران بيضاء نقية. ضاقت عيناه واطلق المهارة المركزة من عددة مهارات تدب الخوف في القلوب، مهارة الترهيب. ضهرت عدة صور رمزية خلف سليم لعدة مخلوقات.
كراكان اسود مرعب ناشر مجساته ومضهرا اسنانه، نملة ضخمة حمران تجانست الوانها مع اللون الدموي للجسد الشيطاني و ديك احمر رغم خلاء وجهه من اي ملامح الا ان الطريقة التي فرد بها جناحيه و التي نفخ بها صدره اظهرت الثقة التي ملك و ان له وزنا بين باقي الارواح. كل هذه الارواح تقف امام نار بيضاء عاتية.
"يبدو ان الجسد الشيطاني يعزز من قوة الارواح ايضا، ان لم اخرج باي جوائز من هذه المهمة فعلى الاقل علمت مستوى قوتي."
رغم كل التجهيزات التي قام سليم بها، الا انه لا زال يشعر انه سيخسر ضد زود المهتاج.
تقدم زود نحو سليم ملوحا بفأسه الدموي اللون، أطلقت الفاس عدة شفرات من الطاقة، تفاجئ سليم من كون الفاس قادرة على ذلك.
" تريد اللعب بالشفرات إذن، لك ذلك".
مزج سليم نيرانه الجحيمية مع شفراته الهوائية واطلقها جهة الشفرات الدموية، عززت الرياح من قوة النيران اللتي اشتعلت بقوة كما لو كان لها وعي خاص بها كونها لا تريد الخسارة ضد شفرات الطاقة.
اصطدمت الشفرات مع بعض في الهواء وسببو صدمة هزت جدران المتاهة.
استغل سليم بالغبار الذي سببته تلك الطلقات واختبئ فيه ليرسل ضربة قوية لزود.
بعد ان اختفى الغبار بحث زود عن سليم لكنه لم يجده امامه ولا خلفه، ارتجفت بشرة زود معلمة اياه انه في خطر، رفع زود فاسه ليحمي راسه بعد ان استنتج ان لا مكان اخر لسليم ليختبئ فيه غير السقف.
في نفس الوقت انقض سليم على زود من فوقه مخرجا مخالب الجسد الشيطاني ومكشرا على انيابه كذلك يهدف لنقطة صغيرة صفراء في الجزء الخلفي من عنق زود.
باستعمال عينيه الشيطانية استطاع رؤية ان نقطة ضعف زود توجد خلف عنقه لذلك استهدفها بمخالبه. لكنه تفاجئ بزود حاميا راسه بفأسه، مع ذلك استمر سليم في هجومه. خرجت طاقة حمراء كماء خرج من سد بعد ان فتحت بواباته مندفعة بغزارة من الفاس الدموية ومنعت سليم من اكمال اندفاعه وارسلته محلقا ليصطدم بالسقف مجددا.
"ااااغ...ضهري" سقط سليم من السطح على بطنه وخلف قالبا لشكله في الحائط الحجري.
تقدم زود حاملا فاسه بكلتا يديه. <انت قوي يا فتى، لك هذه... لكني اخبرتك من قبل نهايتك اليوم والان. لا احد ينجو هجومي ذلك >
اطلق زود نية قتله العنيفة واحمرت عيناه وهو يتقدم جهة سليم بخطوات بطيئة كما لو ضمن فوزه.
لاول مرة منذ ان حصل سليم على النظام اصيب بضرر قاتل، تكسرت ضلوعه وسال الدم من فمه، عانى من تمزق في العضلات ونزيف داخلي، لم يستطع الحركة رغم رؤيته زود يتقدم ناحيته بنية قتله.
"تحرك...حرك مؤخرتك وإلا مت، افعل شيء...هيا تحرك" حدث سليم نفسه محاولا النهوض لكنه لم يجرب الشعور بهكذا الم من قبل.
اقترب زود منه وحمل فاسه عاليا قبل ان يرسله فوق راس سليم.
"اهذه نهايتي، لقد غرتني قوتي وظننت اني لا اهزم، لا زلت ضعيفا، ضعيف جدا، هذه نتائج ان تتصرف بعدم اهتمام ضنا منك انك البطل الرئيسي للقصة، يبدو ان هذه هي نهايتي.
رئى سليم الفاس ينزل على راسه كما لو كان مقصلة تهدف لقطع رقبته
راقب سليم الفاس يتحرك ببطئ شديد، بدأ الادرينالين يندفع لم يرد ان تكون نهايته هنا، مازال لديه الكثير ليعيشه.
احس سليم بدفئ داخله، تزداد حرارة تدريجيا، لطالما احس بها لكنه لم يلق لها بال لأن طاقتها كانت خافتة، اشتعلت النيران داخل سليم اكثر قوة وزاد حجمها اضعاف مضاعفة.
لفت نيران بيضاء جسد سليم واشتعلت بقوة، تجسدت النيران على شكل مجسات شبيهة بمجسات الكراكان و استطاعت اصابة زود كونه قريب كفاية والعامل الثاني الذي ادى لجعله يصاب بالنيران كونه لم يتوقع شيء كذلك. اشتعلت النيران البيضاء على جسد سليم وزاد حجمها كما لو كانت تكشر عن اسنانها وتهدد زود بالا يقترب .
بدأ زود يصد في المجسات النارية بفاسه وبدآ كما لو كان يمر بوقت عصيب في التعامل مع 8 مجسات نارية قوية، شاهد سليم المشهد في اندهاش، لم يعلم ما يحدث ولم يصدق كون مهاراته تدافع عنه، حدث نفسةالشيء من قبل لكنه لم يلقي له بالا، عندما رفض لقب ملك المكعبات حقيقة انه لم يستطع حل مكعب روبيك الذي تحدته به نسرين.
بينما زود كان مشغولا بالتعامل مع المجسات خرج من النيران راس نملة عملاق فاتحا فكه على مصرعيه وهدف لجذع زود.
"متوقعة، لا عجب ان جنود النمل هدفو لجذع الدولهان في القتال السابق، يتعلمو من ملكتهم هه"
بينما الكراكان و النملة تقاتلان زود وتبقيانه مشغول، تجسد الديك فوق سليم ولفه باجنحته. بفضل رابطة سليم مع الديك شعر بالحزن العظيم الذي يكتنز قلبه ورئى تعابي حزن على وجه الديك الفخور لاول مرة.خرجت دموع من الدم من اعين الديك وسقطت على خد سليم
احس سليم بجروحه تشفى بوثيرة سريعة واحس بطاقته تعود اليه.
[ لقد تم استعمال مهارة دماع العنقاء]
[دماع العنقاء ]
[........................]
(لمن لم يفهم اختفى اسم دماع العنقاء من نافذة المهارات)
اخترقت نار دهبية هائلة قلب الديك وتشكلت على شكل عنقاء، اطلقت العنقاء صرخة تصم الاذان واشتعلت نيرانها بقوة تجعل من النيران الجحيمية تضهر كمل لو كانت نار ولاعة ودخلت في جسم سليم مما ادى لشفائه من اصاباته كليا.
ضهرت بطاقة روح الديك امام سليم واشعلت نارا ثم اصبحت رماد و تناثرت في الهواء
" الديك! لااااااااااااااااا. لقد كنت اول روح حصلت عليها لدي الكثير من الذكريات معك، لم ضحيت بنفسك من اجلي، لما؟"
تراجعت النيران وتوقفت عن ضرب زود ولفت سليم الحادر راسه والقابض على قبضته حتى سال الدم منها.
اشتعلت النيران البيضاء بقوة واختلطت بدماء سليم وثارت حتى تغير لونها للون الدموي.
تراجع زود خطوة حاملا فاسه امامه لا اراديا.
"لا تفكر حتى في الهرب."
تحدث سليم والنيران تشتد حرارة حوله وتتغير ببطئ من نيران دموية الى نيران سوداء قاتمة السواد.
شعر زود بالخطر لكنه لم يستطع الحركة من شدة الضغط الذي يطلقه سليم.
ضهرت بطاقة ارجوانية امام سليم منقوشة بصورة الدولهان الذي قتله، اصبحت شرائط ثم لفت سليم.
بعد ان هدئت النيران واختفت القصاصات الورقية ضهر سليم مرتديا درعا اسود بالكامل منحوثا على صدره وجه شيطان مرعب. عوض ان يخفي عضلات سليم زاد اضهارها، كان طبقة رقيقة جدا لكنه اصلب من الزمرد. بفضل الحرارة الهائلة لنيران الجحيم السوداء، صقل الدرع واندمج مع الجسد الشيطاني الذي عزز قوته مما اعطاه ذلك المنضر المهيب الذي ملك.
مد سليم يده امامه وتشكلت النيران تلفها مادة ارجوانية كالزئبق خرجت من الدرع الضلامي على هيئة سيف اسود عضيم بين يدي سليم.
راقب سليم السيف الاسود قليلا ثم لوح به كما لو يريد تجربة وزنه.
بووووووم
خلف الضغط الهوائي من السيف شقا يمتد من الجدار للجدار على عمق نصف متر.
حول سليم نضرته من السيف لينظر في اعين زود ببرودة، لم يقل شيء لكن زود بدأ بالاتعاش وعلم انه في خطر.
ادار زود جسمه وحاول الهرب لكن فقط بتبويحة من سيف سليم خرج شعاع اسود اكبر بمئة مرة من الذي خرج من فاس زود قُبَيْلَ قليل و محاه من الوجود. لم يتبق من آثاره شيء، كل ما تبقى هو خندق عميق في ارض المتاهة الحجرية
[لقد قتلت المطارد
+160 نقطة حالة
تزداد الصعوبة
سيتم احياء مطارد جديد]
[لقد حصلت على روح زود]
بعد ان ابعد سليم الاشعارات رائ امامه رجل يرتدي درعا احمر ويحمل قيتارة نفس حجمه كما لو كانت سيفا، ما ادهشه اكثر هو اعين الشخصية الحمراء ذات الثلات نقط الشبيهة بالفواصل.
اوتشيها مادارا!!
وقف الرجل بكاريزما لو قورنة بجبل لتعدته علوا واشهر قيتارته في وجه سليم غير مبال بالضغط المنبعث منه.
《اين انا؟ وكيف تعرف اسمي، هل هذه مهارة مثل مهارة الايدوتينسي*》
رغم كون سليم حزين كونه خسر رفيقه الديك الا انه لن ينكر شعور الاثارة الذي غمره عندما رائ الاسطورة
اوتشيها مادارا
《لا تود ان تجيب، لما لا ادعك تتحدث غصبا》. قام مادارا باختام اليد بسرعة، كاتون كوكاكيو نونحيتسو.
اُرسلت كرة نارية عنلاقة ناحية سليم جعلت من الطريق تحتها حمراء كالحمم البركانية ناحية سليم، لم يحرك سليم اصبعا لان نيران الجحيم تكلفت بامرها وابتلعتها.
《انت قوي يا فتى، قاتلني》
"ليس الان، لدي امور اهم منك تشغل بالي" قال سليم وهو يمسك الرماد الذي خلفه الديك ورائه.
"وددت ان أُقاتلك يا مادارا لكن وقتي انتهى هنا"
ضهرت ساعة امام سليم تضهر العد العكسي ل10 ثواني
3...2....1..
بدأ مادارا بالتلاشي.《يبدو ان وقتي انتهى ايضا》 راقب مادارا قدماه تختفي ثم سائر جسده.
[تهانينا، لقد انهيت المهمة ]
+250 نقطة في كل الاحصائيات
+100.000 نقطة نظام
لقد انهيت المهمة بطرق مميزة، يرغب النظام بان يعطيك هدية.
[لقد اكتسبت مهارة بعث العنقاء : استهلكت نيران الجحيم جزءا من طاقة العنقاء المقدسة، وعززها دم الجسد الشيطاني بطاقته الضلامية. الان يمكن لنيران الجحيم اعادة بعث الارواح التي اكتسبت.
تنويه : لا يمكن بعث البشر]
بعد ان انهيت من قرائة وصف المهارة احاطتني السنة اللهب ودارت حولي كجرو صغير يلعب حول مالكه. تصاعدت النيران حتى تخطت ارتفاع كتفي وتكتفث فوقه، ثم تشكلت على شكل ديك. بقي الديك واقفا مكانه حتى انهت النيران من اعطائه شكلا صلبا.
فتح الديك عيناه وتفاجئ اكثر من مالكه كونه حي. ادار الديك راسه يتاكد من مكانه، لابد انه كان يقول داخليا، <مهلا، اين انا، اين ذهب كل الدجاج و قمم الحبوب و الحشرات الذيذة، مهلا هذا المكان مالوف....>
ادار الديك راسه لينضر عن يمينه ليجد سليم يحدق فيه باعين دامعة.
"ضننت اني لن اراك مجددا، ديك غبي"
بق..بق...بقبقيييق، صدم الديك وطار من الفرح كونه رجع لخدمة سيده، لفته النيران بفرح واضهرت له جميع اصدقائه الذين يرحبون به، كان سرابا لكراكان عملاق يلوح بمجساته في ترحيب، نملة تحرك مستقبلاتها في فرح، فارس مسند ضهره على جدار ، يحمل راسه بين يديه، والوحش زود الذي يقف وحده غير مضهر لاي تعابير .
شعر الديك بالسعادة وحط فوق شعر سليم مرتاح البال سعيد كونه رجع للقاء رفقائه مجددا.
"حسنا اعلم انك سعيد، اشعر بالمثل ايضا، لكن ان لم تنزل من فوق شعري فساعزم علي ونسرين على طبق من لحمك."
شعر الديك بالفزع واشعل جسمه نارا ثم اندمج مع بقية النيران السوداء.
لقد كان يوما يشد الاعصاب، شكرا لكم جميعا، لولاكم يا رفاق لما بقيت على قيد الحياة، شكرا.
قامت جميع الارواح الحيوانية بحركات تدل على سعادتها اما الدولهان فقام بحني راسه احتراما وكذلك النيران التي تشبه في تصرفاتها طفل صغير، ما عدى روح زود، فحنى راسه كذلك ولكن ليس توافقا مع ما قال سلسم لكن اشمئزازا من نفسه كونه كان السبب في كل ما حصل لسليم.
"حسنا لنعد لمنزلنا لنرتاح فلقد استنزفت مني هذه اليلة كل طاقتي"
الغى سليم مهاراته وعاد لشكله البشري المعتاد، ثم اغلق عينيه بعد ان رئى هذا الاشعار.
[سيتم نقل المضيف الى عالمه]
فتح سليم عينيه ليجد نفسه في سريره، رئى خيوط الشمس الذهبية بدأت في الضهور.
"اااغ...لقد استنزفتني هذه المهمة بحق لنحضى ببعض الراحة."
ثرثرة الكاتب.
..... لا يوجد ما اقول 🙂 انا كذلك استنزفني هذا الفصل😅. ما رايكم فيه
انتظر تعليقاتكم الجميلة.
احضو بيوم سعيد اصدقائي.