بووم
استعمل سليم الشكل الثاني لروح الاخطبوط واطلق على دوم الطلقة بعد الاخرى
<انت تهدر طاقتك فقط، ضرباتك هذه لا تفعل شيء سوى دغدغتي>
صدم سليم من كون طلقات الكراكان لا تؤثر عليه، لابد ان جسده قاس جدا.
<بما انك لن تهاجم الان حان دوري >
قفز دوم من مكانه حتى ترك اثر اقدامه على الارض وانقض على سليم مسددا ضربة المطرقة، رغم ضخامته الا انه سريع مقارنة بحجمه.
"انت سريع....مقارنة بحشرة" راوغ سليم الضربة كما لو كانت ملقات من طرف طفل رضيع ووقف وراء دوم استل سيفه العضيم ثم " غيتسوكا تينشوووو" اطلق سليم الضربة التي قضت على زود بقوته الكاملة.
لم يستطع دوم الهرب وتلقى الضربة بجسده.
- هذه هي الضربة التي قضت علي،لن يستطيع اي بشري النجاة منها. قال زود
"لا تدفع حظك كثيرا، يبدو انه ليس بشريا عادي"
انفض الغبار وضهر دوم في شكل اكثر ضخامة، ضعف حجمه السابق تغطي جلده بعض الحروق، من شده غضبه اصبح داخل عرقه عرق اخر، اسودت عيناه و كبر قرنه.
<ضربتك تلك كانت لتقضي علي لو لم اتحول لشكلي الثاني، انت قوي يا فتى كن فخورا انك استطعت جرحي، ساعترف بك وساقتلك بشكل جدي >
شات دا فاك اب (اصمت ) استخدم سليم سرعته الفائقة اضافة الى اندفاع الديك ووجه ضربة مفاجئة شملت كل قوته 2400 لفم دوم حتى اسقط له اسنانه. لم يترك له فرصة لفهم ما جرى له وانقض عليه بالضربات من كل صوب. فقد دوم وعيه و توازنه وسقط على ضهره.
في هذه اللحظات كان سليم خلفه لم يترك له فرصة للسقوط ارضا اخرج اجنحة العنقاء و اندفع نحوه مغطيا سيفه بنيران الجحيم ثم سلاااااش قطعه لنصفين.
سووش، لوح سليم بسيفه ليزيل منه الدماء ولوهلة اراد الغاء تحول روح الفارس لكنه اتخذ وضعية دفاعية عندما لم تضهر نافذة نظام تخبره بقتله عدوه.
"قال رجل حكيم مرة : لا تخفض حذرك حتى يضهر لك اشعار حصولك على الخبرة"
(من عرف هذا الحكيم هههه)
شعر سليم بحواسه تحذره انه في خطر، راقب سليم جثة دوم تلتصق مع بعض، اصبح لونه اخضر غامق وخرجت من ضهره اجنحة ومن فمه انياب و من يداه مخالب.
"لابد ان هذا تحول اخر، لن ادعك تنهي تحولك انا لست غبي" اطلق سليم تلات طلقات من جيتسوكا تينشو لكن لم يكن لهم اي تاثير، حول سيفه لرمح وهدف لقلبه. استطدم الرمح بطبقة جلدية صلبة ولم يستطع اختراقها رغم كون مهارة الاختراق مفعلة.
مازال دوم يتحول ولم يستطع سليم جرحه حتى، يجب ان يجد نقطة ضعفه قبل ان ينتهي من تحوله. رغم استعمال سليم لعينيه الشيطانين في محاول اكتشاف نقطة ضعف دوم الا ان جميع محاولاته بائت بالفشل، ويبدو انه يصبح منيعا ضد جميع الهجمات عندما يكون يتحول.
واااااااااع (صرخة)
فاك! يبدو انه انتهى من التحول. لقد اصبح اكثر شبها بالشياطين الفارق الوحيد بينهم هو ان لدوم قرن واحد فقط بينما للشياطين قرنان.
<انت...(اشار دوم باصبعه جهة سليم) رغم انك لست اقوى من واجهت الا انك مزعج، جعلتني اتحول للشكل الذي اكرهه. >
"ارى انك جميل هكذا."
رواااااااار...ايها للوغد لن اسامحك. انقض دوم على سليم مندفعا للامام كالثور، تفاجئ سليم من الزيادة المفاجئة في السرعة لقد اصبح على قدم المساواة معه في سرعته. هرب سليم مستعملا مزيجا من المراوغات و الالتفافات بينما يهرب من لكمات دوم المكسرة للصخور.
لم يعد دوم يستخدم قدماه للتحرك بل اصبح يعتمد على اجنحة الشياطين التي يكره والتي كلما رفرفت كلما زادت سرعتها كما لو كانت في خمول وكلما تحركت ذهب منها الصدئ ورجعت لاوجها.
رغم كون سليم اسرع منه الا انه تعمد اخفاض سرعته لكي يخدع دوم.
اضاف سليم نقاطه ال585 في القوة.
[1100>1685]
لكن رغم هذه الزيادة لم يكن سليم واثقا من كونه قادرا على قتل دوم.
صد سليم مستعملا مجساته الضربات القوية بينما راوغ بعضها و تلقى الضربات التي علم انها لن تقتله، كان لدى سليم خطة رغم كونها خطرة قليلا الا انه اراد القيام بها، الان هو الوقت المناسب لاتقانها، رغم كون خصمه قويا وسريعا الا ان ضرباته يمكن تفاديها.
بعد ان تلقى سليم الضرر الكافي لتفعيل مهارته استدار جهة دوم، ادخل اصابع بين اصابع خصمه وتشبت به جيدا ولم يترك له فرصة للهرب.
ضهرت ورقة بنية بين سليم و دوم عليها وجه وحش غاضب، تمزقت ثم خرج منها زود في شكله الهائج وصرخ صرخة جعلت دوم يغمض عيناه خوفا.
حاول دوم الهرب لانه احس ان حياته في خطر.
"اين كبريائك الذي كنت تتفاخر به من قبل، استهرب من شيطان ذنيئ مثلي."
لم يكترث دوم لكلام سليم ورفرف بجناحيه بقوة محاولا الفرار بجلده.
"هذه هي نهايتك، حاول ان لا تكون متعجرفا في حياتك القادمة. "
<لا غير ممكن، مستحيل>
"اديوس اميغوس"
انزلت نسخة زود الهائجة ضربة بيديها الاثنتين مشبوكتين في بعض بقوة ثلاثة اضعاف قوة سليم اضافة الى قوة الضربات التي تلقى سليم مجموعين. ضرب زود راس دوم حتى ادخله بين كتفيه لم ينتهي الضرر هنا بل اُرسل دوم بقوة الضربة حتى اخترق الارض.
كسرت عضامه واصبح لحمه كالعجين.
<فقط من تكون بحق السماء؟ اغغ (صوت تقيئ الدماء)
الغى سليم روح الفارس لكنه ابقى على سيفه، اقترب من دوم بينما يلغي تحول الجسد الشيطاني كذلك.
"لقد اخبرتك، انا بشري"
<مستحيل! كيف لبشري ان يمتلك هذه القوة الشيطانية، دون ان يتعاقد مع شيطان>
"اذن انت تقول ان مصدر قوتك هو انك قمت بعقد مع شيطان؟ مارأيك ان تخبرني قصتك قبل ان اقتلك"
اغمض دوم عينيه ثم بدأ حكايته.
لقد كنت ملكا للامبراطورية الهلال الذهبي، كنا اقوى امبراطورية في الغرب الملكي استطعنا احتلال جميع الدول القريبة وعشنا في هناء، كان لدينا اقتصاد قوي وانعدم الفقر في امبراطوريتنا، لكن كل هذا توقف بعدما هجمت امبراطورية السيوف الحمراء علينا. رغم قوتنا العسكرية الكبيرة الا اننا هزمنا شر هزيمة. لم يكن ما واجهناه بشر بل كانو شياطين، احتلت الشياطين ديارنا، قتلو الاطفال و المسنين، اغتصبو النساء و حرقو الحقول، لا اعلم كيف استطاعت امبراطورية السيوف الحمراء التحكم فيهم لكنهم كانو اقوى منا. لم نستطع فعل اي شيء كل ما استطعت فعله هو الهرب ورؤية امبراطوريتي تدمر امام عيني، اردت الانتقام بشدة حتى لو كان الثمن بيع روحي للشيطان.
بحث عن طرق للتواصل مع الشياطين في كتب بغداد القديمة ووجدت طريقة لنداء واحد من اعمدة الشر السبعة، انفيرنو. استدعيته وعقدت معه اتفاق انه في مقابل منحي القوة ساعطيه روحي. رغم اني حصلت على القوة الا اني خسرت روحي.
باستعمال القوة التي اعطيت لي استطعت اخذ انتقامي من امبراطورية السيوف الحمراء بيداي هاتين، دمرت الامبراطورية وحدي، قتلت كل الشياطين التي كانت تساعدهم وهذا ما جلب لي هلاكي.
بعد ان اخذت انتقامي اردت ان ابدأ من جديد كشخص مختلف، وقعت في الحب وانشأت عائلة حتى انه كان لي طفل صغير لكن انفيرنو قرر تدمير سعادتي.
في اليوم السابع بعد ولادة طفلي ضهر امامنا انفيرنو من العدم اخبرني انه اتى لياخده ما هو ملكه -روحي- وانه بما ان روحي ملكه فهو من يقرر اذا امكنني الحصول على طفل او لا.
امسك انفيرنو طفلي وتناوله امام عيني، تفعلت غريزة الام في زوجتي وحاولت الهجوم عليه لكنه طعنها ببنصره وارداها قتيلة، ثم اختفى وهو يضحك.
اقسمت ان انتقم منه ومن كل الشياطين، فبدأت اصطيادهم واحدا واحدا، كلما قتلت شيطانا زادت قوتي وصرت اكثر تشبه بهم حتى عُرِفَ علي اني قاتل الشياطين.
رغم تجمع عدة قبائل ضدي الا انهم لم يستطيعو قتلي، بما ان روحي عند انفيرنو فلا استطيع الموت بالشيخوخة و ان لم بحضرو شخصا اقوى مني لن يقوو على قتلي، كل ما استطاعو فعله هو ختمي هنا ومن ضن انه قوي فينزل لهذا الدانجون ليتحداني وينتقم لقبيلته التي قتلتها لكن مر زمن من اخر مرة تحداني فيها احد.
"الهذا ضننت اني قادم للانتقام منك؟"
<نعم>
"قصتك حزينة، لقد نلت تعاطفي. لذلك دعني اخلصك من معاناتك"
امسك سليم سيفه بيديه الاثنين وطعنه في قلب دوم.
ارتسمت ابتسامة على وجه دوم ماح لكنها كانت ابتسامة حزينة.
<واخيرا بعض السلام>
[لقد قتلت دوم ماح]
[+1500 نقطة احصائية
+1.000.000 نقطة نظام
تم تطوير جميع المهارات الشيطانية بمستوى واحد
تم فتح القفل عن العجلة الدوارة]
الغى سليم كل مهاراته كونه رئى الاشعارات واراد ان يخرج من الدنجون بسرعة. قبل ان يستدير سليم رئى جثة دوم تشتعل بنار شديدة الحمرة رغم كون لونها حمر فقط الا انه شعر انها اقوى من الشعلة الجحيمية التي تملك نيران سوداء.
خرج من تلك النيران شيطان عملاق احمر اللون قرونه تنمو للجانب وملامحه غير واضحة ما اذا كان حزين ام يضحك.
تحدث الشيطان بصوت يزعزع الكيان. 《 اذن انت من قتل دميتي! همم ممتع. انتضر ما هذا، هممم الدماء الملكية، يبدو ان لملك الشياطين يد في هذا، لكنه اختفى من قرون مضت، الامر يصبح اكثر متعة》 ارسل انفيرنو اصبعه ولمس جبهة سليم، رغم تطور سرعة سليم وقوته وحواسه الا انه لم يشعر به متى قام بذلك.
《انت الان تحمل علامتي، من يريدون قتلي سيستهدفونك من الان فصاعدا، ولا حاحة لي لاخبارك لدي الكثير من الاعداء، لنرى كم ستستكيع الصمود》
بقي سليم متسمرا في مكانه لا يقوى على قول او فعل اي شيء لدرجة ان نفسه انقطع ولم يعد يقوى على التنفس.
التف الشيطان على نفسه وتبخر في الجو كما لو كان دخانا.
شهييق...شهييق( تنفس بصعوبة)
تنفس سليم بصعوبة، لم تستطع رئتاه التقاط اي انفاس في حضرت انفيرنو حتى ذهب عندها استطاع سليم اخد بعض الهواء.
[لقد تم لعن المضيف من قبل انفيرنو
سيتم استهدافك من الان فصاعدا
المرجوا من المضيف ان يصبح اقوى...وبسرعة]
" ماهذا بحق الجحيم!؟"
.
.
.
☺