وقف سليم على قدميه وحاول استرجاع توازنه
"تبا هل على الان مقاتلة الشياطين حتى في هذا العالم! اي هراء هذا."
قرر سليم دفع كل تلك الافكار لمؤخرة راسه والتركيز في وضعه الحالي، سيتعامل مع المشكال حينما تصل لكن عليه ان يتمرن اكثر فمن قتاله مع دوم قبل قليل لاحض ان لديه نقص من ناحية المهارات الهجومية القاتلة، كما ان خبرته القتالية قليلة مقارنة مع اعدائه من الشياطين الذين من المحتمل انهم قد عاشو الاف السنين ومرو من مئات المعارك.
بدأ سليم يتجول في ارجاء الكهف يبحث عن اي عنصر قيم فمن خلال خبرته السابقة في عالم الانمي و المانهوا عادة الدانجونز تكون مليئة بالكنوز.
بعد قرابة النصف ساعة من البحث لم يجد سليم شيئا سوا سيف معقوف، لابد انه كان يخص دوم، سيف بدون خصائص لكنه صلب حاول سليم كسره لكنه لم يفلح.
امسك سليم السيف واعجبه مسكته لوح به عدة تلويحات واحس ان السيف حاد لدرجة قطع الصخر كما لو كان زبدة، مع كل تلويحة يسمع صوت خفيف حاد هذا ما اثاره وجعله يريد تجربة السيف بشكل جدي لكن للاسف ليس لديه اي طريقة ليواجه وحشا.
اراد سليم وضع السيف في مخزنه لكن قاطعته الشعلة الشيطانية.
[سيدي، الدولهان يريد ان يخبرك شيئا ]
"هل يستطيع التحدث!؟ ضننت انه لا يستطيع"
[للوقت الحالي لا سيدي، هلا سمحت لي ان اجرب شيئا]
"انا اثق فيك يا شعلة، لذلك افعلي ما تريدين"
[شكرا سيدي]
احس سليم برابطته مع الدولهان تقطع واختفى اثره من بحر الارواح خاصته، هذا ما سيسمي المكان الذي تتواجد فيه الارواح من الان فصاعدا.
ابتلعت الشعلة الشيطانية الدولهان و حاولت بعثه كما فعلت مع الديك.
بعد قليل من الترقب بدأت روح في التجسد بدأ من قدميها.
ضهر الدولهان بدرعه الناصع السواد و الشديد الصلابة منحوث العضلات لم يتغير شكله كثيرا الا ان راسه الان اصبح مربوط في مكانه، لكن الهالة المنبعثة منه الان كانت اعضم من هالته السابقة، لربما اصبح على قدم المساوات مع سليم او اقوى حتى.
ركع الفارس على ركبة واحدة وقدم تحيته لسيده و تحدث بصوت فخم يليق بملك.
<يلقي هذا الفارس تحيته على ملكه، هذا الخادم تحت امرتك>
"لم اكن اتوقع ان يكون صوتك هكذا، وقوتك ارتفعت هل كان الراس المقطوع عبارة عن ختم لقوتك او شيء من هذا القبيل؟"
<لا شيء تخفى عن اعين السيد العظيم، نعم اسمي ارثر وكنت ملك الممالك الجنوبية الثلجية، لاختصر الكلام كنت اقوى ملك حكم ذلك الجانب من العالم، كنت عادل ونزيه ولا اظلم احدا. حاشيتي لم يعجبها الامر و قررو خيانتي ليستولو على الحكم. لذلك عندما كنت في معركة ضد مملكة التنانين غدرني دراعي اليمين لويس وقطع راسي عندما اخفضت حذري.
عندما عاد للمملكة اخبر الجميع اني قتلت في المعركة ثم عين نفسه ملكا، كنت في مكان اسود اشبه بالفراغ اطوف بلا هدف حتى تم شفطي ووضعت في تلك المتاهة لاواجهك، لم اكن ارغب في قتالك في ذلك الوقت لكن صوتا في رأسي استمر في اخباري بقتلك، لذلك كنت اتحرك عكس ارادتي. الان عاد راسي لمكانه وعادت قوتي لما كانت عليها بل احس انه لدي مكان للنمو>
"اضن ان عالمي ليس الوحيد الذي غرق في الانحطاط الاخلاقي، الاوغاد يلجئون للخداع ويغتالون كل من وضع قدما على طريق الحق، ارثر اهلا بانضمامك للمجموعة. الان بخصوص الامر الذي اردت اخبراي به."
<اه نعم، هل يمكنني القاء نضرة على هذا السيف؟>
"بالطبع، تفضل"
بعد ان اعطى سليم السيف لآرثر، عاينه هذا الاخير وجربه هو الاخر ثم اعطاه مجددا لسليم.
"اكتشفت شيئا؟"
<يبدو ان هذا السيف مصنوع من معدن نادر، رغم اني لم اره في عالمي من قبل الا انه شبيه في خصائصه لمعدن النيبوربال، هلا جربت ان تمرر طاقتك عبره>
فعل سليم ما اخبره ارثر ان يفعله ومرر طاقة الشعلة الشيطانية في السيف كونه لا يريد ان يستعمل الجسد الشيطاني مخافة ان يحتاجه لموقف خطير اذا استدعى الامر ذلك.
بعد ان مررت الشعلة طاقتها داخل السيف، تحول لون السيف للون الاحمر وضهر خطان على ضهره. اشتعلت النيران اقوى واحس سليم بنيرانه تهيج وتريد الانفجار.
لم تكن هناك اي طريقة لتفريغ تلك الطاقة سوى اطلاق جيتسوكا تينشو، لوح سليم بيده فاذا بموجة طاقة نارية ضخمة تخرج من طرف السيف وتتخد شكل شفرة حادة دمرت كل شيء في طريقها، وتركت ورائها حمم بركانية فقط.
تغيرت التضاريس ومحية الصخور التي كانت في الموقع تماما.
لم ينبس سليم باي كلمة، بقى فمه مفتوحا على مصرعيه من شدة دهشته. "لو كنت املك هذا السيف من البداية لما حضيت بوقت صعب ضد دوم ماح، وووووواااااوووووو."
<لقد فاق هذا السيف توقعاتي، في عالمي هذا المعدن يعزز طاقة مستخدمه وكلما زادت الطاقة التي تضخ فيه زادت حدته و قوته وصلابته، لكن يبدو ان هذا لا يعزز الطاقة فقط بل رفع من جودة وقوة النيران كذلك، هنيئا لك سيدي لقد وجدت سلاح جيدا حقا>
"يبدو ان الحض الجيد ما زال معي ههههه."
وضع سليم السيف في مخزنه واكمل بحثه لعله يجد شيئا ثمينا.
بعد عدة دقائق من البحث قرر سليم الاستسلام والعودة لعالمه، في طريقه للعودة للشق الذي دخل منه مر بجانب البحيرة ولمح طرف عينه شيئا لامع داخل البحيرة.
"يبدو اني كنت على وشك ترك شيء جيد، عادة الاشياء التي تكون في اعماق البحيرات تكون جيدة"
غطس سليم في البحيرة وعلى عكس توقعاته التي ضنت ان البحيرة ستكون صغيرة من خلال حكمه على مضهرها، وجدها كبيرة و قاعها بعيد.
مكان هذه العنصر بعيد، الشخص العادي لن يستطيع حبس انفاسه لهذه الدرجة، اغبياء انا لدي روح الراكان، استطيع التنفس تحت الماء.
تابع سليم السباحة اسفل البحيرة لكن كلما غاص اعمق احس بقوة الضغط يزداد بشكل غير طبيعي.
"هل تضنون ان ضغطا ضعيفا كهذا كاف لايقافي، في احلامك"
فعل سليم الجسد الشيطاني احس بجسمه اصبح اقوى عما كان، لربما هذا بسبب تطور الجسد الشيطاني للمستوى الثاني.
تابع سليم الغوص لاعماق البحيرة واقترب شيئا فشيئا من العنصر الامع واقترب من امساكه، فقط القليل بعد، زاد الضغط بشكل جنوني على سليم ولم يعد الجسد الشيطاني قادر على قمع ذلك الضغط.
احس سليم بالم في صدره وبصداع في راسه لكنه رغم كل الالم لم يرد الرجوع بلا غنائم.
اضن اني لن استطيع النزول اكثر من هذا....لكني ساخدك معي يا عنصر يا لعين.
اطلق سليم تعويذة روح الكراكان سجن الكراكان الابدي، خرجت عدة مجسات من العدم وانطلقت لتكبل عنصر بيضوي الشكل امسكته باحكامه ورمته ناحية سليم.
امسكتك الان هيا لنعد.
بعد ان عاد سليم للسطح امسك العنصر في يده كان اكبر من قبضته بقليل وحدق فيه جيدا محاولا معرفة ماذا يكون. من خلال الملاحضة المجردة لم يرى اي شيء مميز لكن بعد ان استعمل العين الشيطانية استطاع رؤية خصائص ذلك الحجر.
[حجر الماء
استهلك النوات لتحصل على تحكم كامل في عنصر الماء
خصائص اصافية : تكوين الماء من لا شيء
الحصانة ضد الموت عطشا]
"انت تستحق عنائك حقا، بعد استهلاكي لهذا الحجر سأستطيع السيطرة على عنصري النار و الماء اضافة الى تحكمي بعنصر الرياح واذا اخدت بعين الاعتبار الجائزة من الفئة b علبة البناء استطيع التحكم جزئيا قي عنصر الارض ولا ننسى العنصر الضلامي الفطري في الجسد الشيطاني. من الان فصاعدا اصبحت من الافاتارز ههههه.
احتاج الان الى عنصر النور و البرق لاكمل تشكيلة العناصر السبع. نار ، ماء، رياح، ارض، نور، ضلام اضافة الى العناصر الجانبية كالبرق و الجليد.
حصدت غنائم جيدة للغاية، الان لذهب لإخراج اخي و علي من المشفى.
.
.
.
اخاف ان تزيد قوة سليم للدرجة التي يصبح فيها اصلع هاهو الان اصبح اكثر شبها بالشخصية الرئيسية في انمي افاتار، بالمناسبة الشهصية صلعاء وتعلومن من اصلع ايضا...ساياتاما هههه