بعد تلك الحادثة في حديقة الحيوانات، اضطرت للحديق ان تسد ابوابها حاليا حتى تتأكد من عدم وقوع مثل تلك الحوادث مجددا.
توجه سليم و البقية الى مطعم، نصحتهم به نسرين لتناول وجبة الغداء.
...
توقف عن ذلك فقط دعني اطعمك، انت لا تستطيع الاكل بيد واحدة. قال نسرين بينما تحاول ان تضع قطعة من اللحم في فم علي.
قاوم علي بكل قوته لكي لا ياخد تلك اللقمة، كان سليم معهم ولم يرد منه ان يراه في تلك الحالة مع نسرين، سيضن ان بينهم شيء.
استخدم سليم اعينه الشيطانية، لمعت عيناه لوهلة وتوهجت باللون الاحمر واستطاع رؤية مخاوف علي في تلك اللحضة، ثم قرر التدخل.
"بالله عليك يا علي، توقف عن التصرف كطفل واقبل الخدمة، انت لا تستطيع الاكل بتلك اليد المكسورة"
لمعت عينا علي بعد ان راى انه حصل على عذر ليقبل المعاملة الجميلة من نسرين ولا يكشف امر علاقتهما.
(ثرثرة كاتب وسط الفصل ههه: كلما اكتب كلمة "لمعت" اتذكر اغنية القناص، قد لمعت عيناه بالعزم انتفضت يمناه في هدوء اليل.
تحدي، اكملو الاغنية في التعاليق كل شخص يكتب جملة و يعلق شخص اخر بالجملة التي تليها حتى تنتهي الاغنية. )
كشف سليم امره واراد مضايقته
"لكن ان لم ترد حسنا كله عائد لك، اتسائل ماهية الشعور ان تطعمني نسرين بنفسها، رمى سليم نضراته جهة نسرين وقال: مارأيك ان تطعميني بدله، (غمزة غمزة)
-هل انت غبي، لما ساطعمك، انا فقط اساعده كون يده مكسورة شفقة فيه.
"اذن اذا كسرت يدي ستعتنين بي؟" لم يتضر سليم جواب من نسرين امسك شوكة وطعنها في يده بقوة حتى خرج من دراعه سائل احمر ثخن.
صرخت نسرين وفزع علي. هل انت مجنون؟ لما فعلت ذلك. قالت نسرين بينما اقتربت من سليم لتتفحص اصابته وهي تحمل في يدها منذيلا.
"لا تصرخي..لا تصرخي انه كاتشاب فقط. قال سليم هامسا.
لكن ماذا عن ذارعك لقد طعنتها بقوة.
"لقد خففت الضغط على الشوكة لذلك بعد ان لامست الجلد توقفت ولم تخترقه، هل تضنيني مجنونا لكي افعل ذلك.. هههههه ويمين( النساء) ☕ هههههه.
بدأ علي يضحك على نكتة سليم، حمل كاس عصيره ثم ارتشف منه وهو يقول (ويييميين) النساء. يشترك علي وسليم نفس حس الفكاهة.
انزعجت نسرين من تصرف سليم الصباياني، لكن انزعاجها فقط جعل سليم وعلي يضحكان اكثر.
اااااغ انزعجت نسرين، وضعت الشوكة و السكين ثم تركت الطاولة وخرجت.
- لقد انزعجت هههههه قال سليم وعلي في تزامن رهيب
تذكر علي شيء ثم صرخ، نسرين لا تذهبي من سيطعمني الان؟
استدار نسرين في عدم رضى ثم قالت : قل لصديقك المضحك ذاك ان يطعمك ثم خرجت مع الباب.
نضر علي في سليم وقبل ان ينبس بأي كلمة قاطعه سليم وقال : لا تفكر بها حتى، انا لست نسرين لكي اطعمك.
اووووه ماااان. قال علي في حزن ثم حاول ان يقطع قطعة اللحم الشهية تلك بيد واحدة لكنه لم يستطع، - اتعلم ماذا ساكون تقليديا في هذه، امسك علي قطعة اللحم بيده واخد قضمة.... مممم هكذا احسن.
"ههههههه والله تصرفاتك ليس لها مثيل هه."
-كياااااااااه.. ابتعدو عني.
"مهلا...هل سمعت هذا، صوت نسرين لابد انها في خطر.
ترك سليم وعلي الطاولة وهموا خارجين بعد ان بحثو عن مصدر الصوت وجدو ثلات شبان من ملامحهم يبدو انهم في اواخر العشرينيات يغازلون نسرين. وواحد منهم يمسك معصمها.
نسرييين!!! صرخ علي وحاول الركض بقدمه المكسورة لينقذها.
رأى سليم نار الغضب في عينيه، وتاكد من كونه يحبها، ارسل سليم نيران العنقاء و شفى اصابات علي جزئيا للنقطة التي تسمح له بالقتال.
اتركوها ايها الاوغاد. ركض علي كما لو لم يكن مصابا متجاهلا الألم ولكم احد اولائك التلاثة في وجهه.
هل انت بخير. استدار علي ناحية نسرين ليطمئن على حالها.
-ماذا! انقلع من هنا ايها الوغد. استل الرجل الذي كان يقف وجها لوجه مع علي سكين مطويا واراد طعن علي به لكن حركته توقفت بعد ان رأى سليم خلف علي تخرج منه هالة قتل مرعبة، احس الرجل بان حياته ستنتهي وتبول في سرواله. باااام ضربته نسرين بقدمها حتى اسقطته ارضا.
تبقى اثنان اخرج احدهم سيفا كبيرا من جيبه كان موضوعا بشكل افقي لا يمكن كشفه و الثاني اخرج سلسلة حديدة كانت تسمك سؤواله وبدأ يديرها في الهواء.
تجمع الناس وبدأو المشاهدة لكن لم يتدخل احد محاولا مساعدة نسرين اكتفو فقط بالاتصال بالشرطة.
لوح صاحب السلسلة بسلاحه مصوبا نحو الدراع المغطاة بضماضات لكن وصل سليم الذي اندفع متحكما بسرعته لكي لا يتخطى سرعة البشر قفز ليضرب الرجل على وجهه بباطن قدمه، امسك السلسلة واطلقها ناحية صاحب السكينة لتضرب يده فيسقط السكينة.
بعد ان سقطت السكينة ( 45 سنتمتر في الطول تقريبا) اتاع من ورائه ضربه على باطن ركبته حتى سقط الرجل ارضا امسك يداه ووضعهم خلف ضهره وكبله بسلسلة صديقه.
حضرت الشرطة لكن متأخرة، وجدت الناس يصفقون ووجدو الاشرار مغمى عليهم ومع واحد منهم مكبل.
-هل هناك اي اصابات؟ توجه احد الشرطيان جهة سليم وعلي ونسرين ليطمئن عليهم.
تكلم سليم، لا يا شرطي ليست هناك اي اصابات، من فضلك تأكد من ان يحصلو اولائك الاوغاد على عقابهم، فلقد كانو يريدون ادية صديقتي هنا، انضر مازال اثر قبضتة على ذراعها.
رفع الشرطي نضره ليرى الفتاة التي هوجمت فوجدها نسرين.
-انت...انت ابنة فاروق رئيس شركة طلع النجوم، انا جد جد اسف اني لم اصل في الوقت المناسب، كيف لهاؤلاء الاوغاد الا يتعرفو عليك. ساتأكد من ان يتذوقو طعم السجن.
-لا عليك فقط لا تخبر والدي بالامر.
-حسنا اذا كات هذا ما تريده الانسة نسرين.
ارموهم في العربة يا رجال، حمل رجال الشرطة المجرمين ووضعوهم في عربتهم لينقلوهم للسجن.
"نسرين هل انت بخير؟"
-نعم انا بخير، حركات جيدة بالمناسبة من اين تعلمت ذلك.
"هل نسيتم ان اخي جندي، هو من علمني كيف ادافع عن نفسي، انت كذالك لديك بعض الحركات الجيدة، تلك الركلة العالية لابد انها كانت مؤلمة"
-بالطبع، فلدي الحزام الاسود في كل من التيكواندو و الكاراتيه، اتريد ان تجرب ركلتي؟
"لا لا شكرا، حول سليم نظره ناحية علي ثم قال : وانت لديك لكمة جيدة ايضا، مهلا... لقد لكمته بيدك المصابة، علي....اين هو عكازك!"
ماذا، عكازي ها هو ذا... بحث علي عن عكازه ووجده مرميا في نقطة انطلاقه...عكازي، ويدي ايضا، صدمت نسرين من كون علي واقفا بدون عكازك.
"ياللهول، لقد رايتها في فلم بروس لي من قبل بكن ان اراها بام عيني فهذا لا يصدق، اتذكرين اللقطة حين تحرك بروس رغم كونه مصاب بشلل نصفي لينقذ طفله، اضن ان هذا ما حدث، اراد علي انقاذك من ايدي اؤلائك الحثالة لدرجة انه نسي اصاباته، فعلت كل هذا من اجل نسرين...هل تحبها، اعني كنت لافعل المثل لكن وانا مصاب لا اضن انه لديه تلك العزيمة لاتحرك رغما عن اصابتي."
-هل انت بخير هل تؤلمك يداك اوقدماك، يجب علي ان اتصل بالاسعاف. تحدث نسرين وهي فزعة قلقة على صحة علي
-نسرين اهدئي، انا بخير، لا اعلم لما لكني لا اشعر بالالم، اعني اشعر بالقليل من الالم لكن ليس كالم كسر العضام.
"الا تضن انه فقط تاثير الادرينالين؟"
-لا، انا متاكد انا بخير.
"اتعلمون شيء فلنعد لمنازلنا، اولا الحادثة في حديقة الحيوانات والان هذا، لنعد قبل ان تقع حادثة اخرى"
-فكرة جيدة، ساتصل بخادمتي لتقلنا.
بدات المجموعة بالتحرك لمكان اللقاء بالسيارة بعد ان تكلمت نسرين مع خادمتها لكن سليم اوقفهم.
"انتضرو، لدي هذا الاحساس الغريب انكم تخفون شيء عني، في البداية لم اعلم ما هو لكني يبدو اني اكتشفته الان، بلع علي و نسرين ريقهم في ترقب لمعرفة ماذا سيقول سليم.
"علي اجب بصراحة، هل تحب نسرين؟" تسارعت نبضات قلب علي بعد ان سمع هذا السؤال. " لا اعلم لما لكن طريقة كلامكما مع بعض تغيرت وهذا الموقف الذي طرأ للتو يضهر الكثير، اجب يا علي.
توثر علي ونضر ناحية نسرين، فلم يعترف بمشاعره لها لانه لم تمر مدة طويلة منذ بدأ يكن لها هذه المشاعر، لم يعرف ماذا سيكون رد فعلها، ضن ان مشاعره من جهة واحدة فقط لكنه رغم كل شيء قرر قول الحقيقة.
-نعم انا احب نسرين، اعلم انا هذا صعب تقبله ففقط قبل عدة ايام كنت اكرهها واريد اغاضتها بشدة لكن كل شيء تغير، نعم اضن اني احبها.
نظر سليم لعين علي بنضرات باردة ثم حول نظره ناحية نسرين : نفس السؤال موجه لك، هل تحبين علي؟
احمرت خدود نسرين وتلاشى صوتها، لم ترد ان تعترف لكنها بعد ان رأت اعتراف علي قررت البوح بكل شيء، نعم انا احب علي. صدم علي وادار وطهه ناحيتها في صدمة، تابعت نسرين كلامها : لم يعجبني علي في اول مرة رايته، لكن كلما قضيت وقتا اكثر معه زاد اعحابي به، وجدت ان بينا الكثير من الاشياء المشتركة، كما انه من الشخاص القلائل الذين استطيع التصرف على طبيعتي معهم.
حدق سليم في علي و نسرين بنضرات باردة...ترقب الشخصان ردة فعله، لكنه ضل صامتا.
"انا غاضب... انا جد غاااضب، اتعلمون اكثر ما اكره هو ان يكون الشخصان يحبان بعضهما لكنهما لا يعترفان، ابغض مثل ذلك النوع من الانميات، وانتم الان تقومان بنفس الشيء.
حول سليم تعابيره لتعابير مبتسمة ثم قال بفرح : انها اخبار جيدة، تهانينا انا جد سعيد لكما، لما لم تعترفا لبعضكما من قبل، ولما..انت ..يا...علي.. لم تخبرني بهذا، الست صديقك.
-الامر ليس هكذا، لم ارد اخبارك لاني لم اردك ان تسخر مني، لاني كنت اكره نسرين في الاول والان صرت اعشقها. ولم ارد اخبارها بمشاعري خوفا من الا تبادلني نفس الشعور.
"لم اعترف انا ايضا لنفس السبب" قالت نسرين في صدمة
"انت حقا غبي يا رجل، لما ساسخر منك. تهانينا. تعالو اعطوني عناقا."
حضى سليم وعلي ونسرين بعناق جماعي.
"الان لا داعي للتضاهر، ههههه كنت اعلم انكم تحبون بعضكم من زمن مضى لكني لم اخبركم، اتذكرون الغطاء الذي وجدتوه فوق المشفى، لقد كان انا من غطاكم ههه"
لاحض علي النبرة التي تحدث بها سليم ثم اكتشف الجملة : كونو ديو دا. قال علي وهو يشير لنفسه بابهامه
- از دات ا جوجو رفرنس. قالت نسرين بعد ان انهى علي جملته. ثم ضحكت المجموعة على النكتة.
بعد ان وصلت السيارة التي ستقل نسرين و علي، قال سليم : لقد كان يوما شاق حقا رغم انها فقط بعد الضهيرة الا اني تعبان، اتعلمون ماذا لنسميه يوما ولنذهب لمنازلنا.
-اتفق مع ذلك مرة ثانية. قال علي وقالت نسرين اتفق مع ذلك مرة ثالتة.
" وداعا يا رفاق، فلنذهب في نزهة اخرى عما قريب" اقفل سليم الباب من اجل علي ونسرين الجالسان في السيارة ثم توجه مبتعدا عنهما.
-مهلا...اركب سنوصلك.
"ناااااه... لا اريد ان ازعج طائرا الحب خاصتنا ههههههه، الى اللقاء"
-هذا هو سليم الاعتيادي، رفعت نسرين النافذة و تحركت السيارة في وجهتها.
بعد ان رئى سليم السيارة اختفت عن ناضريه، قرر واخيرا اعطاء وقت للاشعار الذي لبث يزعجه بينما يتحدث مع علي ونسرين.
[تحذير...تحذير...
هناك مخلوق اقوى منك متوجه نحوك
المسافة المتبقية له ليصل : 500 كيلو متر
المرجوا من المضيف توخي الحذر ]
لم يطلب مني النظام ابدا ان اتوخى الحذر، يبدو ان ما هو قادم اكبر مما اتصور.
.
.
.
ثرثرة الكانب.
وهذا اخر فصل لليوم، ساخد غدا يوم عطلة لذا لن يكون هناك اي فصل، او ربما سيكون همم لا احد يعلم هههه
هذه فقط البداية، ستشتعل الاحداث مستقبلا، تذكرو كلامي ههه
اتمنى ان تكون الفصول نالت اعجابكم واتمنى ان تكون قد غطت عن السحبة التي قمت بها.
بببباي.